رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الجزء الرابع عشر
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني البارت الرابع عشر
رواية غرام الأكابر الجزء الثاني الحلقة الرابعة عشر
فى جو ملئ بالبهجه ….كانت حفله خطوبه شمس
شمس بردائها الذهبي …كأنها شمس حقيقيه تتوهج لتنير هذا الحفل …كانت غايه فى الروعه …وحولها
غرام ورغد وسما بردائهم البيبي بلووو. يحيطونها وكأنهم السماء الصافيه …..
أما الفتيات الجميلات كالازهار بالحديقه …
وها هو ادهم واسد الحارسان لتلك الاميرات ..
منظر أكثر من رائع ..رتب له عاصم ..فهو يمتلك اكبر الشركات والمصانع لتصميم الازياء ..
كان رامز يقف مع عاصم ويوسف ولؤى لاستقبال المعازيم ..إلى أن وصلت ضيفته التى طال انتظارها ..فقلب العاشق يحسب الوقت بالثوانى …
اكتملت المعازيم وبدأت الحفله …
حضر باسم هو ووالدته وأقاربه والأصدقاء من الأطباء
اقترب باسم من شمس غير مصدق عينيه
كم هى جميله ..وشكر الله فى سره على هذه النعمه
باسم : بسم الله ما شاء الله ..ايه الجمال دا كله يا شمس ..
شمس بخجل : يعنى عجبتك ؟
باسم : دا انتى تعجبى الباشا ..ولا اقولك بلاش الباشا دى اصل الحفله مليانه بشوات …ويضحكان سويا ….
يمسك بيدها ويجلسون على الكنبه المخصصه لهم
كان المكان مزين بطريقه خرافيه …..من تصميم شمس ….
عند غرام بدأت تتمايل مع انغام الموسيقي. ..
ذهب إليها عاصم
عاصم : ابوس ايديكى افتكرى انك دكتورة وبلاش حركات هيفا وهبي دى
غرام بضحك : انت عارف لما بسمع الموسيقي بتحول …
عاصم : انتى هتقوليلى وأخذها بين يديه وبدأا يتراقصان سويا ..فكم هو بارع أيضا بالرقص
التف حولهم كل كابلز للرقص ..
ذهب رامز بكل لهفه إلى هند يطلب منها الرقص ..على أمل أن تسامحه …ولكن سبقه احمد بخطوة …ومد يده لها وطلبها للرقص ..نظرت هند إلى رامز القادم نحوها واعطت احمد يدها وقامت لترقص معه ..
رامز بعصبيه : بقي كدا يا هند …طيب ماشي وبحث بعينيه على أى فتاة يريد اغاظه هند ..
وجد أمامه هنا تبتسم له ..ذهب إليها
رامز : تسمحيلى بالرقصه دى …
هنا : بكل سرور
اما سما اكتفت بالجلوس نظرا لحملها
أخذ لؤى ابنته لوجى وقام بمراقصتها ..
اما ادهم فبنظرة منه أشار إلى نورين بعدم الرقص
انا منال ( جامد يا واد أما نشوفك هتعمل ايه فى الجزء التالت ل غرام الأكابر 😉😉 😉 )
نرجع للروايه
أخذ اسد نورى ليراقصها
نورى : مش واخد بالك يا اسد انى اكبر منك
اسد : مش مهم المهم انى انا اطول منك وضحكا سويا …
اما رغد فهى دائما مضحكه بحركاتها وتصرفاتها …
كانت تتراقص مع يوسف بحركات مضحكه جذبت أنظار الجميع إليهم …
استغل رامز استبدال الموسيقي باغنيه أخرى
حتى اقترب من احمد وبصوت هامس لاحمد
نبدل 😉😉😉😉😉
احمد : تمام
ذهب احمد لهنا وامسك بيدها ..
احمد : بنت عمى الجميله
هنا : ايه دا انت بتتكلم ..دا انا فكرتك مش طايقنى
احمد : لا ابدا انا بس كنت لسه خارج من المستشفى
واسف أنى ما وصلتكيش يومها ..وبدأ يقص لها عن مرضه وعمليته الجراحيه …
اما رامز أمسك ب هند بكلتا يديه وكأنها طفلته التى يخاف أن يفقدها ..
اقترب رامز من هند
رامز : آسف يا هند …آسف على كل حاجه
كانت هند ترتعش من لمسته ..فهى لا تدرى هذا خوفا منه لما فعله معها فى السابق ..ام حب ..ام ماذا
هند : استاذ رامز ..حضرتك قولت انك توبت وندمت على أفعالك …
رامز : ايوا يا هند واتمنى ربنا يسامحنى وانتى كمان تسامحينى …
هند : تفتكر يا رامز اللى عملته ..هقدر أنساه واسامحك عليه ..
رامز : ارجوكى يا هند انا اتعذبت كتير وندمان على تصرفاتى ..
هند : كفايه تكذب علي نفسك يا رامز …انت عمرك ما هتتغير …ولا مش كفايه عليك هنا ..ظهرت الغيرة فى نبرة صوتها ..فرح رامز بغيرتها …
رامز بحب : هند ..انتى وبس …
هند بارتباك : أنت عايز منى ايه
رامز : عايزك تكونى مراتى ….عايز اكمل حياتى معاكى ..عايزك تاخدي بايدى للجنه …انتى يا هند اطهر بنت شوفتها بحياتى …ربنا بيغفر …ارجوكى ادينى فرصه .. اثبتلك حبي وإخلاصى ليكى ..
هند : بس ….قاطعها رامز ونزل على ركبته أمام أنظار الجميع وأخرج من جيبه عليه بها خاتم الخطوبه ليطلبها للزواج ..
نظرت للجميع باحراج ..
التف الجميع حولهم يهنئونهم
بحثت هند بعينيها عن والدها ..فلا تستطيع الموافقه قبل موافقته ..ليقترب حسن منها ..
حسن : أنا موافق يا حبيبتي …ورامز كلمنى …اول ما وصلنا وطلبك منى ..
نظرت هند بعينين دامعتين
موافقه يا رامز …فرح الجميع فأصبحت الخطبه
خطوبتين …ليتغنى الجميع ويتراقصون ..
اقتربت حسناء من احمد
حسناء : عاجبك كدا اهى واحده من العروستان اتخطبت الحق نفسك ..وشوف بنت عمك احسن ما هى كمان تضيع من بين ايديك ..
احمد : هنا بنت كويسه .بس انا ما بفكرش يا أمى فى الزواج …ارجوكى
حسناء بتمثيل وضعت يدها على قلبها : شكلى هموت قبل ما تفرحنى يا احمد واشيل اولادك ..
احمد : يالهوى على الدراما ..كفايه مسلسلات هندى يا ماما ..انتى قلبك زى الفل ..
حسناء : انا غلطانه انى بكلمك …وتركته وذهبت بعيده عنه ..
باسم : شمس ينفع النهارده يبقي دخله مش خطوبه
شمس : نعم انت بتقول ايه يا مجنون
باسم : ما هو الجمال دا مش هقدر ابعد عنه لحظه ..
شمس بخجل : كل حاجه وليها وقتها …
باسم : ربنا يصبرنى ….
عاصم : مش كفايه رقص يا غرام ..انا كبرت ومش ادك يا حبيبتي ..
غرام : كبرت فين دا تحب ..أمسك الميكرفون واقولهم انت عملت ايه امبارح 😉😉
عاصم : يخرب بيت عقلك ..وكان الله حليم ستار يا مجنونتى …وأخذها بحضنه فهى مصدر سعادته …
سما : كان نفسي اقوم ارقص ..بس يلا متعوضه ووضعت يدها على بطنها بفرحه لهذا الحمل ..
حسن من وراء حسناء
حسن : طول عمرك جميله
لتلتف حسناء على صوته ..
حسناء : وانت طول عمرك مجامل يا حسن
حسن : مش مجامله يا حسناء دى حقيقه ….
حسناء : مبروك خطوبه بنتك ..كان نفسي نكون نسايب ..بس رامز سبقنا …
حسن : ممكن نكون أهل ونسايب كمان ..
حسناء : ازاى !!
حسن بعد ما بلع ريقه وبصوت مهزوز : بطلبك يا حسناء للزواج …
حسناء : تانى يا حسن ..ليأتى صوت احمد من ورائها …وانا موافق يا اونكل …
حسناء : انت بتقول ايه يا احمد ..
احمد : عايز اطمن عليكى يا امى …ووضع يده على قلبه كما تفعل حسناء وأكمل شكلى هموت قبل ما افرح بيكى
حسناء بزعل : بقي كدا يا احمد بتتريق عليا ..
احمد : ابدا والله يا أمى …وقبل يدها ..بس بجد انا سعيد برجوعنا وسط العيله وفرحان إن دى عائلتى وأهلى ..وانكل حسن زى والدى …وانا ما عنديش مانع انك تتزوجى منه ..خلاص انا كبرت …
عيشي انتى بقي لنفسك ..
حسن : ربنا يحميك يا ابنى …
حسناء : انا خلاص كبرت
حسن : انتى لسه فى نظرى حسناء الصغيرة أم ضفاير …
ابتسمت حسناء له
حسناء : خلاص موافقه …
نادى حسن لابنته وغرام لاخبارهم
هند وغرام بفرحه شديده ..اليوم يوم الهنا اليوم يوم السعد …وباركت غرام وهند لهما ….
انتهى الحفل وكانت السعاده هى عنوان هذا الحفل الجميل ..
أخذ عاصم أسرته ومعهم والده للمغادرة
أخذ رامز حسن وهند لتوصيلهم إلى منزلهم
كذلك يوسف وأسرته
ولؤى وأسرته …
ودع باسم شمس وأخذ والدته وغادر ..
وصلت كل أسرة إلى منزلها
ليرن هاتف سما بصوت رساله ….. .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : ( رواية غرام الأكابر الجزء الثاني)