رواية غرام الأكابر الجزء الثالث الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس
رواية غرام الأكابر الجزء الثالث الجزء الحادي عشر
رواية غرام الأكابر الجزء الثالث البارت الحادي عشر
رواية غرام الأكابر الجزء الثالث الحلقة الحادية عشر
كان يوم ملئ بالاحزان والمفاجئات الحزينه
انهيار عاصم وهند وحزن الجميع .فالفراق صعب جدا ..والاصعب بأن يكون هناك سر وراء مقتل كلا من حكيم وحسن …
وجدت هنا رساله على هاتفها فى هذا اليوم ..
لتجدها …دا اقل حاجه ممكن اقدمها ليكم …تحياتى ….
هنا بخوف اكتر :احمد شوف الرساله دى
احمد : احنا لازم نشوف حل الالغاز دى …..
بعد تحرى الشرطه ..وتفريغ الكاميرات فى فيلا عاصم ..كى يجدوا أى دليل ..ولكنهم أن جميع الكاميرات كانت معطله …
مر أسبوع على أبطالنا كانت غرام بجانب عاصم وتسانده وتشاطره الاحزان …
كما أنها لم تقصر بالسؤال عن هند …فقد دخلت هند فى حاله اكتئاب حاد …ولكن رامز ظل بجانبها
حضرت سماح ( اخت هند بالسعوديه ) هى وزوجها
وكانت هى الأخرى لا تصدق ما حدث …
ثم سافرت بعد مرور الاسبوع …
عاد احمد وهنا ..ولكن إلى منزله واغلق منزل هنا
تم نقل حسناء إلى المستشفى التى بها هند فلازالت فى العنايه المركزه
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
عند عاصم
غرام : عاصم حبيبي …عدى اسبوع وانت على حالتك دى …
اونكل حكيم الله يرحمه كان غالى علينا كلنا …بس ما تنساش وصيته ديما لينا ..كان عايزك ديما تجمع العائله …انت رافض تقابل حد ..حتى الاولاد مش بتقعد معاهم …
عاصم بانكسار : بابا اتقتل .وفى الاخر القضيه اتقيدت ضد مجهول ..
والقاتل زمانه بيضحك علينا …دا غير عمك حسن الله يرحمه ..وذنبها ايه الست حسناء ..انا قربت اتجنن .مين بيعمل فينا كدا …
غرام : مش عارفه …واللى حصل مستحيل يكون صدفه ..دى حاجه مدبرة …
عاصم : وانا مش هرتاح ولا هاخد عزاء والدى قبل ما اعرف مين عمل كدا ..وادفنه بايديا …
عند هند
رامز وهو حزين على حالتها : هند
رامز : هند ارجوكى ..لازم تتكلمى .طب عيطى .صرخى ..بس ما تسكتيش كدا
هند : بابا يا رامز ..بابا مات وبدأت فى البكاء
احتضنها رامز وبدأ يملس على شعرها
رامز : ربنا يرحمه حبيبتى ..وحقه مش هيضيع. واللى عمل كدا لازم يدفع التمن ..
مر أكثر من شهر على أبطالنا …
عند رغد
يوسف : انا عارف انك موجوعه يا رغد واللى حصل مش سهل …بس انتى اقوى من اى حاجه
وانكل حكيم هيفضل عايش فى قلوبنا
رغد : كان فى الفترة الأخيرة بيتكلم عن الموت ..كان قلبه حاسس…
يوسف : ربنا يرحمه ويغفر له
تطرق الباب نورين
يوسف : ادخل
نورين بخجل : آسفه يا بابي
بس سامر وأسرته تحت
يوسف : تمام حبيبتى .قدمى ليهم حاجه واحنا نازلين
يوسف : حبيبتى …يلا ننزل ليهم
رغد : مش قادرة يا يوسف اقابل حد ولا اتكلم مع حد …
يوسف : معلش علشان خاطر نورى ..انتى مش شايفه البنت عامله ازاى ..
رغد : تمام
نزل يوسف ورغد ورحبوا بكل من يحيي وشروق وسامر
يحيي : انا عارف أن الظروف سيئه ..بس حضرتك يا مدام رغد انسانه قويه …والجانى عن الحادثه دى اكيد هيتعرف …
رغد : أن شاء الله
شروق : احنا كنا قبل الحادثه متفقين أننا نعمل الخطوبه ….
رغد بعصبيه : هو حضرتك فاهمه أن ممكن اعمل فرح وبابا لسه متوفى
شروق : لا يا حبيبتي …انا عارفه الأصول كويس …
بس الاولاد مالهومش ذنب ..
سامر كل ما يكلم نورى علشان يخرجوا ..يختاروا شقتهم والآثاث بتاعهم
نورى ديما ترفض …
ف احنا جايين نستأذن أن الاولاد يبدأوا يشوفوا مستقبلهم ..
سامر : انا عايز حضرتك يا طنط ما تزعليش منى ..بس نورى ..حتى التليفون قليل لما ترد عليا
حتى الشركه اللى اتفقنا نعملها …مش بتحضر اى اجتماع لا هى ولا نورين ..
نظرت له رغد ولم تتحدث
يوسف : بص يا سامر واحنا ما نرضاش …أن شغلك ومستقبلك يتوقف ..
شوف ناويين على ايه …وكلمنى
يحيي : طب اول مشروع ممكن نقدمه مساعده للاولاد هو ينفذوا لينا تصميم مستشفى على أحدث طراز …
سامر باستغراب : مستشفى !!!
لمين يا بابا …دا بعيد عن شغلك
يحيي : هيكون مستشفى استثمارى
وطبعا هنتستفاد من خبرة دكتور يوسف ودكتور رغد
يوسف : اكيد انا تحت امركم
يحيي : ودا العشم برضوو
يلا نستأذن احنا انا وشروق ونسيب سامر مع نورى
يرتبوا ظروفهم للفترة اللى جايه
سلموا على الجميع وغادروا ..
يوسف : اسيبكم تتعشوا سوا. .يا اولاد
وأخذ رغد وصعد بها الى حجرتهم
سامر : آسف يا نورى أن بابا وماما اتدخلوا بينا فى حاجه زى دى
بس انا فعلا مش عارف اتكلم معاكى كلمتين …
وانا اتفاجئت زيك بكلامهم دا
نورى : انت مش متخيل احنا هنا عاملين ازاى الكل حزين ..
سامر : عارف ومقدر يا حبيبتي …
حضرت نورين وسلمت على سامر
سامر : كويس انك جيتى يا نورين ..عايزين نعمل اجتماع ضرورى بكرة فى الشركه
الفترة اللى فاتت تم تعيين موظفين …والشركه افتتاحها كمان اسبوع ولازم نخلص كل حاجه
نورين : حاضر يا سامر
هنكون فى الشركه انا ونورى من الصبح
شكرها سامر
سامر : انا همشي دلوقتى..وبكرة بعد الشغل اعملوا حسابكم هنتغدى سوا …
واستاذنهم وغادر
عند
عند سما ..
سما : لؤى ..
لؤى : نعم حبيبتى
سما : هو عاصم .ما وصلش لحاجه لسه …
لؤى : للاسف لأ …
سما : نفسي اعرف مين ورا دا كله ..
بجد الله يكون فى عونهم …
لؤى : يارب ..ألا صحيح فين لوجى و زياد واياد مش سامع صوتهم من بدرى
سما : هما فى اوضتهم
ولوجى كانت هنا من شويه
يلا تعالى نطلع فوق نطمن عليهم وبالمرة ننام ..حاسه انى مرهقه جدا
صعدت سما واطمأنت على اولادها ..
ودخلت إلى السرير كى تستريح …
لؤى : سما حبيبتى. انتى نمتى ..
سما : فى حاجه حبيبي ..
لؤى اصلك نسيتى …
سما : حقك عليا وأعطته قبله على خدك ونامت على ذراعه …
عند يحيي
وصل هو وشروق إلى منزلهم
شروق : انا شايفه ماكنش فيه داعى من مشوارنا دا ..ورغد فعلا لسه حزينه والظروف مش مناسبه ..
يحيي : دا افضل وقت ..وبكرة اعرفك كل حاجه
شروق : حقيقي انا مش فهماك
يحيى : بعدين يا شوشو ..
المهم من بكرة حضرى نفسك
هنروح نزور عاصم وغرام ..
شروق باستغراب : ودول ليه بقي
يحيي : دول أساس العائله …وما تنسيش أن ادهم يبقي صاحب سامر
والشغل كله هيتم من وراء الاتنين دول
المهم خليكى لطيفه على اد ما تقدرى مع عاصم ..لو عايزة مصلحه ابنك ….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غرام الأكابر)