رواية غدر وعوض الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نور الدين
رواية غدر وعوض الجزء الثالث
رواية غدر وعوض البارت الثالث
رواية غدر وعوض الحلقة الثالثة
صرخت من الخ*ضة وقولت لـِ ياسر بخوف:
_ياسر سيبه مينفعش كدا هيمو*ت في إيدك.
ياسر ولا كإنه سامعني، الفرق بين ياسر وحازم في البِنية طبيعي آي شخص صغير معدي حتى يشوفه، مكنتش خايفة على حازم كنت خايفة من اللي ياسر هيعرض نفسه ليه، صحاب حازم اللي كانوا معاه حاولوا يبعدوا ياسر عن حازم وكل دا تحت نظرات الخوف والتوتر مني وبعدين سابه ياسر وهو بيقوله بخفوت:
_صدقني اللي خلاني مقت*لكش دلوقتي هو إني مش عايز أخسر عمري عشان واحد زيك، بس أقسم بالله ما هسيبك يا حازم الكل*ب.
وبعدها مسك إيدي وخدني وراه وركبنا العربية حاولت أتكلم معاه بس كنت خايفة من شكله الغضبان، خد نفس عميق وبعدين رجع راسه لـِ ورا وهو مغمش عينيه بعد دقايق فتح عينيه وبصلي وهو ساكت مما زاد قلقي حتى مش باين على ملامحه آي حاجة أفهم منها هو بيفكر في إي، لحد ما إتكلم وقال بِحُزن باين على ملامحه:
_ياريتك ما روحتي الكلية دي بجد.
بصيتله بإستغراب وبعدين إفتكرت إني كنت هدخل كلية هو عايزها ليا لإن في ناس صحابه فيها ولو في آي حاجة هيبقوا موجودين ويبلغوه، بس أنا أصريت إني أدخل كلية تانية عشان عجباني وقابلت حازم فيها، بصيت قدامي وقولت:
=مكنتش روحت وضر*بته برضوا يا ياسر، إنت كدا بتجيب مشاكل لـِ نفسك.
إتكلم بغضب وقال بعد ما قرب مني شوية:
_أنا لو كنت أطول أقت*له دلوقتي كنت قت*لته بس أنا مش هرحمه مني بالسرعة دي، وبعدين إنتي بتدافعي عنه ليه??
إتكلمت بخوف منه وقولت:
=مش بدافع عنه أنا قصدي عليك إنت عشان ميحصلكش مشاكل.
رجع لـ مكانه تاني وخد نفس وقال:
_المشاكل بتحصلي من يوم ما إتخطبتي يا ريم، بس الفرق إني كنت بسكت ودلوقتي مش هسكت.
خلاص كلامه وقبل ما أسأله عن السبب إتحرك بالعربية و وصلني لحد البيت وقال:
_إنزلي إنتي دلوقتي لإن ورايا مشوار.
إتكلمت بقلق وسألت:
=المشوار دا ليه علاقة بـِ حازم?
بصلي بِحِدة وقال:
_إنزلي يا ريم ومالكيش دعوة.
خوفت من حِدتهُ والتي لا تقبل نقاش ونزلت وأنا بدعي ربنا يستر، كمل ياسر بالعربية وراح بيت حازم وطلع وإستناه فوق، بعد شوية وقت جه حازم وفتح باب شقتهُ وكانت الشقة ضلمة قفل الباب وفتح النور وهو بيتأوه من اللكمات والضربات اللي خدها من ياسر وأول ما لف ودخل الشفة شوية شاف ياسر قاعد على كُرسي وحاطط رجل على رجل وفارد إيديه الإتنين وواضح إنه كان في وضع إنتظار وإستعداد، كان هيجري حازم بس وقفه ياسر لما قال:
_هتجري فين بشكلك دا، أخر سُرعتك السلم وهجيبك فـ إفضل مكانك عشان متزعلش.
إتكلم حازم وقال:
=إنت عايز مني إي مش كفاية اللي عملته فيا، أنا ممكن أعملك محضر تعدي على فكرة.
إبتسم ياس بسُخرية وقال بهدوء مُخيف:
_طب واللي إغتص*ب واحدة وهي في غير وعيها يتعمله إي?
إتكلم حازم بقلق وتوتر وقال:
=أنا كدا كدا هتجوزها فـ هي هتبقى مراتي وأُم إبني.
مجرد ما سمع ياسر الكلام دا منه قام من مكانه بغضب وضر*بهُ في وشه بغضب وقال بفحيح:
_لو فكرت تقرب من ريم تاني صدقني مش هتردد لحظة إني أقت*لك ووقتها محدش هيسمي عليك، ريم تنساها خالص ودا السبب اللي جابني هنا وخلاني واقف قدامك دلوقتي، لو لمحتك بس حوالين ريمةفـ أنت هتبقى في خبر كان، أمين?
خلص كلامه وهو بيضر*ب على كتف حازم بقوة وبعدين سابه وكان هيمشي بس إتكلن حازم وقال:
=هي أصلًا حامل مني، فـ أنا ليا إبن عندها ولازم أتجوزها.
رجعله ياسر تاني وكمل ضر*ب فيه بغضب وقوة لحد ما أُغمى على حازم وبعدين قام وسابه ومشي، رجع ياسر البيت ولما طلع بص على شقة ريم اللي في وش شقتهم بحُزن وإفتكر لما أهل ريم إتوفوا وهي جات تعيش مع عمها لإن مالهاش غيره ولإن عندهم راجل في البيت فـ خلولها الشقة اللي في وشهم ليها وهما بيت عيلة اللي بانيه عمها، إفتكر أول حوار بينهم واللي خلاه يُعجب بيها واللي كان من 5 سنين،
كان ياسر قاعد مش عايز يبين إنه مُهتم بوجودها فـ هي إتكلمت وقالت بحماس:
_هو إنت على طول مكشر كدا?
إتكلم حازم بـ إستغراب وقال:
=مكشر إزاي يعني مش فاهم?
قالت بإبتسامة وحماس:
_يعني مش بشوفك بتضحك كدا ولا بتهزر حساك كدا متوحد.
بصيتلها بإستغراب وقولت:
=متوحد!!
_هو أنا كل كلمة أقولها تعلق عليها.
=أنا بس مش عايز أرخم عليكي وأخليكي تاخدي راحتك.
_لأ متقلقش عليا واخدة راحتي، إنت اللي مش واخد راحتك.
إتكلم وقال وهو باصص في عيونها:
=زي ماقولت مش عايز أرخم عليكي.
_ياعم رخم عليا بدل الصمت اللي عايشه فيه من ساعة ما جيت هنا دا ومرات عمي مش بتقعد كتير هنا.
ضحكت على طريقتها ومن بعدها بقينا بنهزر وبقينا قريبين شوية من بعض كنت خلاص حبيتها بس جات من سنة وقالت إنها عايزة تحكيلي حاجة بحُكم إننا صحاب وقالتلي إنها بتحب واحد معاها في الجامعة اسمه حازم، كانت صد*مة بالنسبالي بس أنا رغم إني كنت مو*جوع لـِ دا ولكن خليتها تختار اللي هي عايزاه أكيد مش هجبرها على حاجة، بعِدت عنها وخليت اللي بيننا مُجرد السؤال عن الحال، ورغم إني كنت بتقطع وهي معاه إلا إني كنت بتمنالها السعادة،
فاق من ذكرياته على صوت ريم بتصرُخ راح عندها بسرعة وخبط عليها ولما ملقاش منها إجابة زق الباب بقوة ودخل لاقاها واقعة على الأرض وفي د*م حواليها وبتحاول توصل للباب ولما شافت ياسر أُغمى عليها.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر وعوض)