روايات

رواية غدر صديقه الفصل الثامن 8 بقلم خولة محمد

رواية غدر صديقه الفصل الثامن 8 بقلم خولة محمد

رواية غدر صديقه الجزء الثامن

رواية غدر صديقه البارت الثامن

غدر صديقه
غدر صديقه

رواية غدر صديقه الحلقة الثامنة

وصلو إلى أرض الوطن بعد فترة فراق استمرت 7 سنوات.
رهف: إلى أين سنذهب الآن؟
بسام: الجميع يجتمع في منزلنا بمناسبة خطوبة أخي.
رهف: دعونا نذهب.
استأجروا سيارة أجرة وانطلقوا إلى منزل بسام.
بعد ساعة وصلوا أخير
عندما سمعت صوت جرس الباب، فتحت الأم بسام الباب واندهشت عندما رأت ابنها أمامها.
قالت الأم بسام: بسام، ابني!
دخلوا وكانت الأجواء رائعة بعد لقاء العائلة مرة أخرى.
أم رهف: حبيبتي، لماذا لم تخبرينا بأنكم قادمون؟
رهف: قررنا أن نفاجئكم.
أم بسام: لقد كانت مفاجأة رائعة وهي تقبل حفيدها
بعد عدة أيام من التأقلم،
قررت رهف العودة للعمل بعد أن يتعود الأولاد على عائلة
تحدثت رهف مع بسام
رهف: أريد أن اطلب منك طلب
بسام: بكل سرور حبيبتي.
رهف: بصراحة، أرغب في العودة للعمل و تعود أولادك على عائلتك
بسام: حسنًا، لا يمكنني منعكِ.
رهف: أعرف حبيبي، ولذلك أنا أحبك.
بدأت رهف بإرسال طلبات للمستشفيات للبدء في العمل. كانت تلعب مع أولادها حتى انقطعت بواسطة رنين هاتفها، كانت المستشفى قد وافقت على قبولها.
فرحت كثيرا وأخبرت الجميع بعد عدة أشهر، كان كل شيء على ما يرام. رهف ذهبت إلى المستشفى وكانت سعيدة جدا بعد عودتها إلى بلدها. كانت تتمشى رهف بجانب البحر بعد الانتهاء من عملها حتى سمعت أحدا ينادي باسمها لترى صديقتها
مريم: رهف، هل عدتي؟ اشتقت إليك.
رهف: وأنا، كيف حالك؟
مريم: الحمد لله. دعونا نجلس ونتحدث قليلاً.
رهف: حسنا.
رسلت رهف رسالة لبسام بأنها ستتأخر قليلاً.
مريم: سعدت برؤيتك.
رهف: وأنا.
مريم: هل تحدثتِ مع نريمان؟
رهف: لا، لم نعد صديقات، لذلك لم أتحدث معها، لماذا؟
مريم: ماذا أخبركِ؟ تعرفين أن سليم اعتدي عليها.
رهف بصدمة: ماذا؟
مريم: نعم، دائما كنت أحذرها منه وأنتِ أيضاً ذهبت إليه للمنزل وحدث ذلك.
رهف بفضول: ماذا حدث بعد ذلك؟
مريم: عائلتها علموا بذلك وكانت كارثة.
فلاس باك
بعد أن علمت نيرمين بزواج رهف، ذهبت إلى سليم لتفكر كيف ستُلغي حفل الزفاف. وأثناء جلوس سليم واستماعه لخطة نيرمين، حاولت الأخيرة كشف رهف، لكن سليم كان غير واعي واقترب منها. حاولت نيرمين مقاومته،
ولكن لم تقدر، وتأثرت بما فعلته بصديقتها. بعد ذلك، طلبت منه أن يتزوجها، ولكنه كان يعطيها عذراً كل يوم، حتى في يوم فقدت وعيها وذهبوا إلى الطبيب. هناك، اكتشفوا بأنها حامل بعد استعلام عن عائلتها
اصطحبوها إلى المنزل وضربها والدها حتى كادت أن تفقد حياتها.
الأب: من الذي فعل ذلك من والد الطفل؟
نريمان ببكاء: لم أفعل ذلك بإرادتي.
الأب: من هو وأين يسكن؟
نريمان: سليم.
ذهب الاب ولحق به ابنه
عندما دق جرس الباب بقوة ولم يتم فتحه، سأل أحد الجيران
أب نريمان: هل يسكن سليم هنا؟،
فأجاب الشخص: نعم، ومن أنت؟،
قال أب نريمان: أنا أحتاجه لأمر مهم،
فأجاب الشخص قائلاً: لكن سليم توفي قبل تلاتة ايام بحادتة سير
أنا لست متأكد ماذا يجب علي فعله، فكر الأب بعمق ومن ثم ذهب إلى ابن أخيه.
الأب نرمان: جئت لأطلب شيئًا منك وأتمنى أن توافق عليه.
عماد: ما هو الأمر يا عمي؟
الأب نرمان: لا أعرف كيف أعبر عن ذلك ولكن اريد منك ان تتزوج نريمان
عماد::ماذا؟
اب نريمان::نريمان حامل وشخص الذي فعل ذالك توفي
وافق عماد بعد أن طلب منه ذالك لأنه يحب عائلته
تزوج عماد بنرمان ويعاملها بقسوة
عودة للواقع
مريم ::انه ذائما يضربها بتعرفي ذهب اليها وكانت بحالة تبكي حجر ولكن ماذا حدت بينكم
رهف وهي مصدومة بعد سماع ذالك
رهف ::لا شيئ لماذا؟
مريم::لأنها قالت إن هاذا عقاب بما فعلته بكي
رهف ::لا شيئ تأخر الوقت يجب أن أذهب
ذهبت رهف وهي تفكر ما قالته مريم
وصلت للمنزل لم تتحدت مع احد ذهبت رهف لغرفتها ولحق بها بسام
بسام::ما امر هل انتي بخير؟
رهف ::نعم بخير ولكن
اخبرته كل شيئ قالته
بسام::لا تفكري بأي شيئ
رهف::حسنا
كانت رهف تشاهد صور مع عائلتها عاشت بسعادة مع عائلتها،
بينما كانت نريمان نادمة على ما فعلته وحاولت الاتصال برهف ولكن رفضت رهف التحدث معها
حدث كل هذا بسبب المقارنة التي تمت بينها وبين رهف
بقلمي خولة محمد الفاتحي
كل شخص لديه سماته الخاصة التي تميزه، ولا ينبغي مقارنته بشخص آخر بسبب سمات شخص آخر. لذلك، بدأت نريمان تكره رهف دون سبب، فقط لكي ينتبهوا إليها.

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر صديقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى