رواية غدر القاسم الفصل الثامن 8 بقلم صابرينا
رواية غدر القاسم الجزء الثامن
رواية غدر القاسم البارت الثامن
رواية غدر القاسم الحلقة الثامنة
استيقظ مراد من النوم و ووووو
صدم من الذي يراه
هو عاري تماما هو وزينب علي الفراش لايستر عراهم سوي ملائه بيضاء
وثيابهم علي الارض
انتفض هابط من الفراش ولكنه صدم من الذي وجده علي الفراش
بعض قطرات من الدم
ارتدي مراد بنطاله وقميصه والذي كان يغلقه للتو
استيقظت زينب من النوم
وهي تستطنع الدهشه وتبكي
حرام عليك ي مراد ليه تعمل فيا كدا وذهبت له تضربه علي صدره ضربات كثيره
وتسبه باابشع الالفاظ
مراد بغضب وقد فاض به الكيل
احكم الامساك بشعرها
مراد:انا معملتش حاجه واذا كنتي فاكره الفيلم الاجنبي دا حايمشي عليا
لا ي ماما داانا اشربه لبلد كامله
اذا كنتي فاكره ان الحركه الرخيصه الي عملتيها عليا انتي وصحبتك دي حااعديها بالساهل من غير حساب تبقي غلطانه
وف الاول والاخر زعلانه ليه
انتي واحده رخيصه رخصتي من نفسك لما عملتي فيا المقلب دا ااي كنتي فكراني حااشربه
روحي لبسي بلوتك دي لحد غيري احسنلك
زينب ببكاء
حرام عليك حرام عليك واخذت تبكي وتشهق بحرقه
انت انت
وجدت زينب علي الارض بقايا حطام زجاج
امسكتها لتجرح بها يديها
اوقفها مراد قائلا
مراد:حطيها علي رقبتك انتي واحده رخيصه
اتكسفي علي دمك واطلعي من حياتي انتي فاكره لما تعري جسمك وتوريهولي حااتجوزك
طالما بتشرب اللبن ببلاش الي فايده تشتري الجاموسه
زينب:
انت ضيعت مستقبلي انت انت قضيت علي مستقبلي
مراد:مستقبل ااي
هنا وتالم مراد من راسه
فمازالت تؤلمه من تلك الضربه
زينب:والي حصل بينا دا
احكم مراد الامساك بشعرها
لا مهو بروح امك انا اتعاملت ف الجيش مع ازبل منك مش حااعرف اخليكي تعترفي
زينب:مراد ابوس ايدك صلح غلطتك
مراد:طب نتاكد الاول اني لمستك او انك بنت اصلا…
اخد مراد تلك الملائه البيضاء ذات قطرات الدم المزيفه
مراد:يالا حانشوف الدكتور حايقول ااي
البسي يالا
زينب بنظرات كلها قلق فهي تخشي من ان يفتضح سرها
ارتدت زينب ملابسها ولحقت بمراد
قاد مراد سيارته ذاهبا لاقرب مستشفي
عند المستشفي.
نزلت زينب ومراد للمستشفي ودخلوا عند دكتور نساء
ف غرفه الطبيب
مراد:لو سمحت ي دكتور انا عايز اتاكد من عذريتها فقدتها امته وهنا واخرج مراد الملائه البيضاء
وياتري الدم دا عذريتها ولا لعبه منها
نظر الطبيب للفتاه نظرات شك ثم
اخذها لغرفه الكشف
بعد سااعه
خرج الطبيي بصحبه زينب وهو متعرق الوجه
الطبيب:حضرتك فقدت عذريتها من كام ساعه
الغشاء اتمزق مش من مده كبيره
والي علي الملائه البيضاء دا طبيعي جدا
مراد:انت بتقول ااي
الطبيب :انا بقالي ساعه بتحقق من كلامي بالمنظار وتقدر تروح تتاكد من الي بقوله عند اي دكتور
مراد بغضب
اخد زينب من ذراعها وهو يعنفها
خارج المستشفي
مراد:ماهو انا مالمستكيش
زينب:مرااد انا سلمتلك نفسي
مراد:كمان ي رخيصه
زينب:انا بحبك
مراد:دا مين الي اعتدي ع التاني بقي ان شاء الله ولا يمكن استغليتي فقداني للوعي وعملتي عملتك
زينب:انا بحبك والله بحبك
مراد:انتي واحده رخيصه
من الاخر كدا لو شوفتك تاني عندنا حاافضحك
اطلعي من حياتي ي زينب احسنلك
ورمي مراد الملايه ذات قطرات الدم علي وجهها
مراد:خوديها حاتنفعك بعدين
تركها مراد واخذ سيارته وذهب الي بيته
….كان الطبيب ينظر لهم من شرفه غرفته المطله علي المشفي من الخارج
فشاور لزينب بالقدوم
الطبيب:عايزك
زينب:اومال كنا بنعمل اي من ساعه ف الكشف
الطبيب:حااروح اقوله ان غلطت ف الكشف
استغل الطبيب تلك الفتاه
فااغلق غرفه الكشف
وتقرب منها يقبلها وتجاوبت معه زينب واضعه يدها علي رقبته تعانقه ووو……
………… ف منزل قااسم.. ………….
كانت اقسمت تجلس علي ارجوحه الحديقه تنتظر مراد
ولكن النعاس قد غلبها وغفت علي الارجوحه
………اتي مراد اليه وهو غاضب بشده
ولكنه حين رؤيه تلك الملاك النائم قد تناسي كل غضبه وتلك البغيضه زينب
ذهب اليها مرااد كي يوقظها فالطقس اصبح بارد وستمرض
مراد:اقسمت اقسمت
اقسمت:بس ي صباح سيبيني نايمه
مراد ضحك علي الي بتتكلم وهي نايمه دي
تقرب منها علي الارجوحه لكي يوقظها
لكن اقسمت سحبته لاحضانها
كان مراد ف احضان اقسمت
وكانت تتشبث به كي لا يخرج من احضانها
اقسمت بنبره كلها نوم
نامي ف حضني واسكتي بقي عايزه انام
كان مراد مهوس برائحه عطرها
اخذ يتقرب منها حتي وصل لشفتاها
اخذ ينهل شهد شفتاها يتذوقها
كانت اقسمت نائمه لاتدري بشيء لكن
مراد تعمق وتعمق بقبلته حتي شعرت اقسمت بشيء فتفاجات من هذا الذي يقبلها
ف باديء الامر قاومته ولكن سرعان مااستسلمت لقبلته
كان مراد مازال يقبل اقسمت ويده تقربها الي احضانه
سرعان ما تجاوبت معه مقربه مراد اليها
فصل قبلته واضعا جبهته علي جبهتها متحدث بصوت به بحه روجوليه جذابه
بحبك
ثم عاود يقبلها مره اخري.
…………. …….. ……… ………
ف غرفه الطبيب
انتهت زينب من ارتداء ملابسها
الطبيب:هاتي رقمك
زينب:اشمعنا
الطبيب:عشان نكمل باقي الكشف
ضحكت زينب له ضحكات انثويه
خد الرقم……………
الطبيب:فاضيه بكرا
زينب:بس مش هنااا
الطبيب:لا ف شقتي اصلي وحداني ومعنديش حد يونسني
زينب:ماانتش سهل
مهمكش هو كان برا وانت ف اوضه الكشف مرضتش تسيبني
الطبيب:الحلاوه دي متتسابش وتقرب من زينب ليقبلها
زينب:لا كفايه كدا انا حاامشي دلوقتي
الطبيب:لا انا زحلان منك
تقربت منه زينب جالسه علي قدمه متحدثه
انا حااصالحك
وبدات تقبله ويداها تتجول علي جسده بكل جراءه
ثم فصلت قبلته وتحدثت بكرا حااجيلك مش حااتاخر
خرجت زينب من المستشفي وذهبت الي منزل قااسم
……………………………. …………………………
بعد بضعه من الوقت
وصلت زينب الي منزل قااسم
وزهلت مما تراه
مراد يقبل اقسمت بشغف بالغ
والاثنان غائبان بعالم اخر
زينب بغل وحقد تحدثت بسرها طيب ي مراد انت الي بتخليني استخدم خطتي التانيه معاكي طيب
ظلت زينب تنظر لهم من مكان غير مكشوف تنظرهم ان يدخلا لكن
كان مراد يقبل اقسمت بشغف بالغ وهي تتجاوب معه مما جن جنونه
وتعمق بقبلته اكثر واكثر الا ان تجولت يداها علي مفاتن جسدها
شعرت اقسمت بالخطر فبكت
فصل مراد قبلته عنها قائلا
مراد:ت تجوزيني
ذهلت اقسمت مما تسمع اهو يطلبها للزواج الان
مراد:بحبك
تتجوزيني
ابتسمت اقسمت له ابتسامه قبول
وتحدثت بحياء وخجل
م موافقه
كانت تنظر للارض بحياء
تقرب منها مراد رافعا راسها للاعلي متحدثا.
حرم مراد الشافعي راسها لفوق دايما
هنا وقفزت اقسمت تعانقه
حملها مراد واخذ يدور بها ثم تحدث ببحه رجوليه ف اذنها
اقسمت ادخلي جوا لان الي حااعمله فعل فاضح ف الطريق العام ومش حااعرف اسيطر علي نفسي ادخلي ي ماما ربنا يهديكي بدل ماا ….
وكان مراد بيفك ازرار قميصه ولكن
اقسمت هربت من امامه الي الداخل وقلبها يرقص فرحااا
……. اتت زينب لمراد
هي دي الي سايبني عشانها ومش عايز تصلح غلطتك
مراد:الي تعمل فخ لواحد وتفقد عذريتها وهو غايب عن الوعي دي لا تيتاهل تبقي زوجه ولا ست اصلا
ونظر لها نظرات قرف اه ي حلوه
اصحي الصبح ماالمحكيش هنا
دا احسنلك
انتي فاهمه
زينب:فاهمه
ذهب مراد للداخل وتركها وحيده
تحدثت زينب قائله
فاهمه قووي ي مراد قوووي
اخرجت هاتفها من حقيبتها
وتحدثت قائله
الو ي ناني
ناني:مبروك ي عروسه
زينب:ولا عروسه ولا زفت اسمعي عايزاكي تطبعي الصور علي طوول واول ملتطلع تبعتيها لعمي قااسم
انتي فاهمه
ناني:بس كدا عونيا
زينب:تمام
اغلقت الهاتف
كدا بقي ي مراد ي حبيبي انت حاتكون ليا غصب عنك وعن الكل
اروح بقي ارتاح وهنا تذكرت زينب مغامراتها مع الطبيب المجهول
………………………………………………………
ف غرفه اقسمت
كانت اقسمت تفكر بما حدث مع مراد واعترافه لها بحبه وطلبه بالزواج منها
بس في حد يحب واحد من يومين بس
يمكن بيلعب بيا
بس ازاي يلعب بيا دا عايز يتجوزني
هنا كان صوت العقل الخاص بااقسمت يتحدث ويخبرها
فوقي ي خدامه البيه يتجوزك مين دا بيتسلا بيكي شافك سهله واتجاوبتي معاه وبوستيه
كانت تبكي اقسمت علي لحظات ضعفها وبذات الوقت تبتسم لاعترافه لها بحبها ورغبته ف الزواج منها
ابتسمت فهي عشقت هذا الامير اللطيف
نامت اقسمت لاول مره تشعر بالسعاده
وجدت الحب ي قلبي
استرح من الانين
فهناك يد ستحنو عليك من جديد
……………………………………………………………..
ف غرفه مراد
كان مراد سعيد فقد يتذكر لحظاته الجميله مع اقسمت
وينوي اخبار والده غدا
سيتزوجها ف تلك الاجازه
لقد احبها وسيواجهرمن يعترض طريقه ليفوز بهاا
……………………………………………………………
ف غرفه زينب
طيب ي مراد بكرا خااخلي ابوك هو الي يحبرك انك تتجوزني اما وريتك ي مراد انت والكلبه الي تحت مين هي زيزي
مبقاش انا
اخرجت زينب رقم هذا الطبيب الظريف
وتحدث معه طوال الليل بكل ماهو مباح للازواج
الي ان نامت
………………. ……….. ………. ……………. ….
اليوم التالي
كانت زينب تتحدث بالهاتف
زينب:عملتي اااي
ناني:بعت الصور بالبريد من الصبح وحاتوصل زي مااتفقنا علي 11كدا
سمعت زينب صوت جرس المنزل
واغلقت الهاتف ف وجهه ناني
خلعت ملا بسها جميعا
واخذت ملائه بيضا و احكمت غلقها علي جسدها وذهبت علي اطراف اصابعها لغرفه مراد
فاكالعاده يستيقظ باكرا ويتحمم
ذهبت زينب علي الفراش
وخلعت الملائه عنها وغطت جسدها علي السرير بها
منظره خروج مراد او قدوم قاااسم
………………………………………………………..
كان قاسم بغرفه المكتب الا ان اتت اقسمت بطرد
اقسمت: في طرد جه لحضرتك
قاسم:شكرا ي بنتي
فتح الطرد الذي كان عباره عن صور عاريه لابنه بصحبه زينب بااوضاع حميميه مخجله
احمرت اعيون قااسم من الغضب وكور قبضته بااحدي الصور ذاهبا لاعلي ليري ابنه
كيف له ان يخطيء مثل هذا الخطأ
…..كان يصعد الي اعلي الا ان وصل لغرفته
وفتحها
وبنفس اللحظه خرج مراد من حمام الغرفه الخاصه به
ولم ينتبه لتلك التي علي الفراش وجد اباه ف وجهه
هنا قاسم لم يتحمل رؤيه زينب علي الفراش عاريه وابنه فقط يستر عري جسده بتلك المنشفه التي تستر جزء السفلي.
قاسم اندفع لابنه موجهها له اللكمات
انت ي زباله اي الي بيحصل ف بيتي ي زباله
بكت زينب بصوت عالي
عمي سيبه
تفاجيء مراد منها ومن الذي ترتديه يبدو انها احدي تلك الخطط الدنيئه التي تحيكها
مراد:بابا
صفع قاسم ابنه والقي عليه تلك الصور المخجله
كانت زينب تبكي بكاء التماسيح وذهبت لقاسم وترجوه باان يستمع لها
عمي اسمعني حااحكيلك كل حاجه
عمي واخذت تشهق بالبكاء
الا ان ذهب قااسم تارك البيت بااكمله
فصدم صدمه عمره بولده
هو يعلم انه لا يطيق تلك الفتاه ولكنه اتضح انه بارع ف الخداع واستغل الفتاه ليصل لها وقد حقق مراده
…………………………………………………..
كانت اقسمت ف المطبخ وانتهت من التنظيف
اتت صباح كي تساعدها بالعمل
تعانقت اقسمت وصباح واتفقوا علي تقسيم الغرف لتنظيفيها
اقسمت:انا حاانضف اوضه مراد واوضه المكتب والجنينه
صباح:ووانا حاانضف اوضه العقربه زينب دي واوضه قاسم باشا والمطبخ
اقسمت:ونبقي ننضف الصالون سوا
صباح:تمام ي قلبي عن اذنك بقي ي اوختي
……………………. ………………………………..
ذهبت اقسمت لمكتب قاسم
وكانت هناك بعض من الصور ملقاه علي الارض
لكنها تجمدت مما راته
لا لا مستحيل
ظلت تشهق بالبكاء
هو رائها لعبه واخذ يتسلا بها وتلك الصور هي الدليل
علي ذلك
جلست علي الارض ضامه قدميها لصدرها تبكي وتنتحب علي قدرها
قدرها الان يحرمها من كل شيء من الاب والام ودفيء العائله والان دون حبيب
دون قلبي
……………………………………
في غرفه مراد
اخذ مراد زينب من دراعها
بقي تعملي فيا كدا ي كلبه السكك ي حيوانه
زينب ببكاء حرام عليك انا بحبك
مراد:انتي رخيصه اخرجي من حياتي بترمي نفسك علي واحد مش طايقك فين كرامتك انتي رخيصه
زينب:بحبك ي مراد انا بحبك
احكم مراد الامساك بشعرها ودفعها خارج الغرفه مما ادي الي سقوطها علي الارض تبكي وتتالم
واغلق بوجهها الباب
فرحت زينب فاالان ستنفذ باقي الخطه وسيتزوجها مراد
هبت تقف تمسح دموعها وتحكم غلق الملائه علي جسدها ذاهبه لغرفتها
………………………….. ف غرفه زينب
رن رن رن رن
زينب :الو.
ناني:هااا اي الي حصل
زينب كانت تضحك فامخططها قد نجح الان
زي ماقولتلك ي ناني
مراد دا ساذج قوووي خدني عند الدكتور عشان يعرف اذا كنت بنت ولا لاء
واتاكد اني مش بنت وانو غلط معايا
هو غبي الصراحه ازاي عايزني اكون بنت وانا اصلا ضد المعتقدات دي يالا بقي كدا كدا حانتجوز كمان اسبوع
وبعدين اطرد الحيوانه الي تحت دي
مراد حايكون ليا انا وبس
ناني:اسبوع
زينب:اه طبعا اسبوع ماانا حامل
ناني:اااي حامل ازاي
زينب:حاابقي حاامل
اصلي لقيت الي يعمل المهمه دي
ناني:ازاي
زينب :لما اقابلك حااقولك مش عايزه اتكلم كتير ف البيت عشان الخطه ماتبوظش .
……………………………. ………………………..
ارتدي مراد ملابسه سريعا ليوضح الامر لوالده
هبط لغرفه مكتبه
وجد اقسمت تعطي له ظهرها
نادي مراد علي اقسمت ولكنها لم تجيب
ذهب اليها واضعا يده علي كتفيها متحدث
مراد:اقسمت
استدارت له اقسمت بااعين حمراء من البكاء وشفاه مرتجفه صافعه اياه
ملقيه عليه تلك الصور
بكرهك
بكرهك
……………………………………………………………..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غدر القاسم)