رواية غادر حياتي الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار
رواية غادر حياتي الجزء الثالث
رواية غادر حياتي البارت الثالث
رواية غادر حياتي الحلقة الثالثة
بهت وانا برجع لورا …بلعت ريقي وقولت:
-استاذ حسام أنا مبفكرش في الموضوع ده دلوقتي …الجواز مش من ضمن مشاريعي…صدقني حضرتك تستاهل اللي احسن مني بكتير أنا مش هسعدك أنا طول عمري بحترمك كمديري وكأخ كبير ….
رفضي مش اغضبه ولا حسسه بالإها*نة …بالعكس ابتسم بلطف وقال:
-اديني فرصة علي الاقل …فرصة واحدة يمكن ربنا رايد لينا نكون سوا …
-الجواز مش تجربة …
-مين قال هنتجوز علطول فيه فترة خطوبة نتعرف فيها علي بعض كويس وبعدين يا ستي قرري محدش يقدر يجبرك علي حاجة …شوفي مش هقبل استقالتك هديكي إجازة اسبوع فكري براحتك اوووي واي قرار أنا هتقبله ومش هيخليني أشيل من ناحيتك متقلقيش….
وقفت مبهوتة ومش عارفة ارد …يا ربي أنا كنت جاية عشان ابعد عن عمار مكنتش ناقصة ادخل حد تاني في حياتي …بس خلاص قررت اني اخد اسبوع إجازة وبعدين أبلغه رفضي ….
…….
طلعت من اوضة المدير عشان امشي وانا حاسة بتوهان….فجأة لقيت عمار قدامي …جيت امشي من قدامه بس هو وقف قدامي وقال:
-حابب اتكلم معاكي لو سمحتي يا ليان …
-ابعد لو سمحت ..
هز رأسه وقال :
-لا مش هبعد ..ده مستحيل ….مش هبعد الا لما نتكلم ….متضيعيش كل حاجة يا ليان لسه فيه فرصة نرجع سوا …مستعد اسيب ملك من دلوقتي لو حابة ….
بصيتله بق*رف وقولت:
-انت اكتر انسان مقر*ف شوفته في حياتي ….أنا مستحيل اربط حياتي تاني بواحد زيك ….كل لما افكر اني حبيت واحد زيك بكون عايزة ارج*ع …بصلي بصدمة فروحت ز*قيته ومشيت وانا متغاظة منه …هو مفكر ايه اني أنا وملك لعبة في أيده….
وقفت في الشارع وانا حاسة نفسي هتج*نن …ملك متستاهلش أنها ترتبط بواحد زي ده …واحد حق*ير وانا*ني…بس مكنتش عارفة اقول ايه …أبعدها عنه ازاي …لو قولت الحقيقة علاقتي بملك واهلها هتتوتر وانا مش هخسر اهلي …مقدرش اخسرهم …وقتها علي قد الحب اللي كان في قلبي لعمار كر*هته…كر*هته اوووي
اتنهدت بتعب وبعدين وقفت تاكسي وروحت البيت …
….
مر اسبوع وانشغلت مع ملك في تحضيرات الفرح …حاولت اتكلم كتير مع ملك واقولها الحقيقة بس مقدرتش خوفت اخسرها….
طبعا عمار كان بيضغط عليا كتير وده خلاني هنف*جر….قلبي بدأ يو*جعني …كان الضغط من كل إتجاه ….
وطبعا اقتراح حسام كان في بالي. …وللاسف مقولتش لعمي أو مراته عشان ميضغطوش عليا …في يوم …
عمار جه وقعد مع ملك وطول القاعدة كان بيهزر وبيتكلم معايا قدامها عادي بهزار …كنت مستغربة ازاي قادر يتلون بالشكل ده …اللي يشوف وهو بيقول ميقدرش يعيش من غيري ميشوفش دلوقتي وهو بيحب في ملك وبيكلمني كأني أخته …اتخنقت اكتر لما حسيت أن ملك وقعت في نفس الف*خ اللي وقعت فيه …بنت عمي طيبة ومش هتستحمل اللي عمار هيعمله فيها …بس برضه كنت خايفة اتكلم ….خوفت كالعادة …
……
بعد شوية …
كنت في المطبخ بغسل الاطباق…حسيت بحد دخل المطبخ افتكرتها ملك وبصيت وصرخت لما لقيت عمار:
-انت ايه اللي بتعمله هنا ؟!اطلع برا …
ابتسم بخب*ث وقال:
-بتحاولي تخبي حبك ليا بي واضح من الغيرة بتاعتك يا ليان …وده اللي هلعب عليه الفترة اللي جاية …هخليكي تم*وتي من الغيرة وهترجعيلي بنفسك من غير ما اترجاكي حتي …ده يمكن انتي اللي تترجيني
وبعدين طلع وسابني باهتة ومصدومة
…..
تاني يوم كان خلص الاسبوع وروحت الشركة …دخلت مكتب حسام اللي قام وقال بتوتر :
-مستنيكي من بدري …ها بلغيني قرارك ..
بلعت ريقي وقولت:
-قبل ما ابلغك قراري حابة احكيلك عن حاجة …انت الوحيد اللي هتعرفها !
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية غادر حياتي)