روايات

رواية عيون القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ماريا علي الخمسي

موقع كتابك في سطور

رواية عيون القلب الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم ماريا علي الخمسي

رواية عيون القلب البارت السادس والثلاثون

رواية عيون القلب الجزء السادس والثلاثون

عيون القلب
عيون القلب

رواية عيون القلب الحلقة السادسة والثلاثون

أدركت أنني أحبك منذ أن أصبحت أبتسم لحديثك دون أن أراك ..
(مختارة من المهدي )
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

و وين تعدي ع خير ؟ بعد ما لف حمزة و كان في قمة غضبه و ناوي يمشي لحوشه يعرف اللي صار منها و لو كلام سارة صح مستحيل يمشيها !

بس وقف في نص اللايدة و تذكر ان من يوم نقاشه معاها ع القراية و علاقتهم ع المحك فهالمرة تصرف بحكمة و اتصل برجاء : ايوا رجاء

كانت تهدرز مع المهدي اللي خذي ملابسه و كتاباته و مشي اقامة عندها : نسمع فيك حبيبي كيف حالك

حمزة يتكلم و هو داهش و واضح معصب : نبي نفهم منك حاجة وحدة ، مزبوط هالة يوم الزفة كانت ما تبي تنزل من السيارة و ترد مع عمها لزليتن

رجاء حست الدنيا لفت بيها و شدت في الكرسي و قعمزت : انت من قالك الدوة الفارغة هذه

: ردي عليا يا رجاء اللي قالها قالها المهم نبي نعرف قبل نخش عليها هي و توصل بيني و بينها ل###

رجاء بحزم لعند المهدي جنبها خاف : توا توا تجيني و الله يا حمزة لو تخش ع مراتك قبل تجيني ما عاد ندوي معاك عمري كله

و كل شي عنده عادي الا خسارته لرفيقته كان ساكت و عيونه ع حوشه : ماشي انا جاي

سكر الخط و ركب سيارته متوجه لحوش رجاء

طريقة كيف طلع بيها بسرعة أفزعت خواته داخل : اسم الله هدا شنو ؟

سارة : مش عارفة. زعمه حمزة روح

غادة مشت للروشن تشوف : ما في حد

سارة ما حطت في بالها ابدا ان سمعهم : ايه شنو صار حصلتي باص انت و مراة خوك

غادة ردت قعمزت جنبها : مش عارفة ع اساس حمزة بيدور ما عاد ردوا عليا

سارة : تقعدي تمشي انت وياها و توا في الكلية طول الوقت جميع

غادة : لا مستحيلة هذه انت عارفة صاحباتي كلهن خشن حاسوب و انا كثرة التلصيق ما نحبها، يعني عادي هدرزة مرة مرة مش ديما

و عند حوش ايمن فتح عبدالمالك : اهلين بالخال انستنا

ابتسم : اهلا بيك امك وين

اشر وراه : تراجي فيك

خش وراه و القاها في الصالة، اما المهدي ما ان عرف سبب زيارته حتى اثر ان يقعد في الدار مع اولاد اخته بعيد ع مواجهة من النوع هذا

بدون مقدمات : ادوي نسمع فيك

رجاء كانت تبي تعرف من اللي قاله ع شأن تعرف كيف تدافع عن هالة : مش قبل ما نعرف من اللي قالك الكلام هذا و ليش

ما كان محبذ ان يعطي معلومات قبل ما يعرف بس خلاص فضوله غالبه لهذا قال : سمعت خواتك يدون فيها و حتى قالن ان انت اللي خليتيها تنزل يومها

ارتاح بال رجاء لحظتها : به اسمعني توا كويس و انا مش ح ندس عليك شي .. اللي صار ان بعد العركة اللي انت عارفها عمها قاللها رد بالك تنزلي من السيارة لعنديت نجي انزلك انا و هي يا ناري عروسة صغيرة و غريبة عندنا خافت و سمعت كلامه ع اساس يجي ينزلها بس بعد طلعتلها انا و فهمتها ان ما يصير تقعد في السيارة سمعت مني و نزلت

هدي شوية : متاكدة

رجاء : اكيدة اماله شنو و بعدين حبيبي انا شنو دويت معاك عيش و افرح و انسى الهم ليش قاعد تدور ع المشاكل

ضغط ع عيونه : ما نبيهن المشاكل انا يجن لعندي و كان هدا توا متريح مش طول اليوم نقيق ع القراية

و عاد رجاء كل شي الا القراية : رد بالك يا حمزة الناس حطوا شرط و انت رضيت و مش ذنبهم ان العرس كان في شهر تسعة ع وقت القراية و بعدين احمد ربي ان بتقرا هي و غادة في نفس المكان يعني تدور باص تاخذهن و تمت

نفخ بملل : عارف اني عطيت كلام و مستحيل نبطلها بس يعني لو قعدت العام هدا الواحد كيف استقر و ما يبي. مشاكل

شافتله بنظرة وحدة مجربة : اللي توقف عام ما تقرا ما عاد بتقرا يا خويا حول من عقلك الافكار هذه و مراتك بنت اصول و زينة البنات عاملها بالتي هي احسن حتى ربي من عنده يفتحها في وجهك ، و توا خليك دايرة بسبوسة انت تحبها واجد خلي نحطها مع القهوة و نجيبها و حتى عشاك عندنا راهو

مشت رجاء و استمر يفكر في كلامها و وقت اللي سرح في حوشها تخيل صوت عبدالمعز وقت يخش عليهم ” رحمة الله عليك “

و روح حمزة بعد تعشى عند اخته و مقرر ينفد كلامها

بس رجاء من اول ما طلع اتصلت بهالة و كلمتها بنبرة شديدة اللهجة : انت مش صغيرة يا هالة ولازم تعرفي ان الغلطة مع الراجل ياما تكلف لهذا انا دويتله الكلام اللي قلتلك عليه و هو الحمدلله صدقني فنبيك لو فتح معاك الموضوع تقولي نفس كلامي بالضبط

هالة كانت ميتة خوف : ان شاء الله

رجاء : اسمعيني لازم تعرفي كيف تتعاملي مع حمزة مش كل حاجة بالمشاكل و النقيق ع راسه حاولي تفهمي راجلك و تتعاملي معاه بذكاء لعنديت تتفقوا ع كل اموركم

هالة مسحت دمعتها : ايه باذن الله انا و الله وقت اللي كثرت الكلام ع القراية لان طول الوقت ساكت خفت لو يبطلني و انا نموت يا رجاء لو وقفت قرايتي ما تعرفي كيف نحبها

تالمت رجاء من داخلها : ربي يوفقك و انا كلامي ع شان مصلحتك
و توا بالسلامة

ردت : بالسلامة

و مشت هالة للمطبخ في حوش فتحية ع اساس تغسل الماعين متاع العشاء اللي طيباته غادة

غادة وقتها كانت تطبق في الدبش و سارة زي العادة بين كتاباتها

ضمت المطبخ و طفت الضي و طلعت : غادة انا مروحة

: باهي تبي شي

هالة وصلت باب الحوش : لالا تصبحي ع خير

سكرت الباب و روحت

في الوقت هذا و لانها سمعتها روحت مشت سارة تبي تدير قهوة خشت المطبخ انصدمت : حيه علينا

و ع كلامها جت غادة تجري : خيرك ؟

اشرت ع المطبخ : تفرجي مراة خوك كيف ضمت المطبخ

غادة قريب طاحت من طولها لان من عادتهم بعد غسل الماعين ينشفوهم و ينظموهم في الدولاب بس هالة ما كانت تهتم لهكذا امور في حوش اهلها امها ديما وراها هي اللي تهتم بتنظيم الماعين لهذا هالة غسلتهم و حطتهم ع قطعة قماش ع الرخامة

: هدا شنو ؟ معقولة ما تعرف كيف تضم المطبخ و الا تدير فيها مقصودة !

غادة : مستحيل مقصودة خيرك يا سارة انا متاكدة انها ما تعرف و الحق الكلام ع امها كيف تعطيها و هي مش متعلمة المطبخ و فوق هكي هي اللي مستعجلة ع العرس

صفقت سارة : و الله كلا انا ماني عاقبتها في حاجة

استغفرت غادة و كملت هي ضم الماعين و في عقلها كيف نورية ما علمت بنتها لان غادة من خلال هدرزتها مع هالة عرفت ان هي مش سيئة كل الامر زي ما تقولوا بالعامية فرفاشة و ما تعرف تتصرف

و لانها ما تعرف تتصرف ما كانت قادرة تخفي خوفها اللي لاحظه حمزة من اول ما خش : خيرك

تتلعثم في الكلام : لا شي غير طولت و العشاء يعني

حمزة قعمز : ما نبي شي … قوليلي نبي نسالك ع قصة صارت يوم الخميس

ترعش بكل ما فيها : اي نسمع فيك اسال

وبدي يروي في اللي سمعه من سارة و غادة و هي تراجع في كلام رجاء و بيه ردت عليه : و هدا اللي صار وانا راهو استسمحت من رجاء وقتها و من عمتي الله غالب خفت من عمي و حقك عليا حتى انت
( و دارت حركة أطفأت بها براكين غضبه قربت و باست ع راسه)

وجهه احمر و بدي يكح : حصل خير بس يا ريت مرة ثانية معش تدسي عليا اي شي

: من عيوني … تشرب شاهي

ابتسم : ديري

طارت جري للمطبخ، و حست براحة كبيرة انها عدت ع خير و خذت قرار تنفذ كلام رجاء و ما جابت سيرة القراية نهائي لعند هو فتح الموضوع و بلغها بأن سجلها في باص مع غادة : بارك الله فيك و سامحني لو كثرت عليك الايام اللي فاتن

اشر ع راسه : كثرتي واجد وين بيها كل ما نخش الحوش قرايتي نرقد قرايتي نتغدا قراتي

ضحكت : اسفة معش معاودتها … ايه عمتي امتى تروح

حمزة : غدوا ان شاء الله بعد العشاء قالت

: والله مكانها في الحوش فاضي استاحشتها

و جي ثاني يوم و قبل تروح فتحية و لان اليوم هالة قاعذة في الحوش قررت هي تدير الغذي و دارت مكرونة و ممكن من حسن حظها ان المهدي روح بعد عرف ان امه اليوم جاية

و حطت المكرونة … حمزة كلي منها كاشيك و ناض ع طول

و زيه غادة اما سارة فما عمرها كلت او شربت حاجة من هالة خلاص خذت منها موقف

هالة كانت تشوف فيهم كيف ناضوا و سيبوا الاكل و عيونها دموع هي نفسها عارفة ان المكرونة مش حلوة جربت و فشلت

بس كلام المهدي كان بلسم ليها مع ان كان ياكل غصب : سمحة واجد اعطيك الصحة يا هالة اهو طلعتي تعرفي تطيبي

ابتسمت و الدموع عبت عيونها : الله يجبر بخاطرك كيف ما جبرت بخاطري .. عارفة انها مش سمحة بكل

المهدي و نيته النصح : باهي توا خلينا في الجد، انت ليش ما تحاولي تتعلمي و الله امي ما ح نقولك كلمة و عندك حتى غادة

: ان شاء الله و بارك الله فيك، انا نادمة كنت ديما نمل من المطبخ و امي وقت تشوفني هكي تقولي اطلعي لقرايتك .. و جي اليوم اللي قعدت فيه في موقف بايخ

المهدي باسلوبه المقنع جاب مثال من عنده يعني من اختلاقه : لا بايخ لا سو .. حيها حيه لو تشوفي عيلة عمي كنتهم اكبر منك بواجد و جتهم ما تعرف تدير حاجة و توا ماشاء الله ما في حاجة الا و تعرفها

تريحت نفسيتها : و الله ريحتني يا مهدي بارك الله فيك

دف السفرة : انت اختي يا هالة و اي حاجة تبيها تعالي ادويلي و باذن الله مش ح نقصر معاك

و قداش حلو وقت انسانة في بداية حياتها تلقى الدعم و العذر و جبر الخاطر و كان المهدي هكي لهالة

و روحت فتحية و بدت الزحمة مرة ثانية في حوشها كل مرة جايها حد يعزي و في ناس حتى مشو عزوها عند اهلها كرروا الزيارة ع شان يهدرزوا عليها و كانت يوميا هالة موجودة

و طالما هالة موجودة يوميا فطبيعي جدا يصيروا مواقف بخصوص المطبخ و طريقة الشغل فيه

و اليوم كان في جلسة مصارحة بينه و بين هالة

هالة واقفة عند باب دار المهدي : و الله زي ما نقولك هدا اللي صار …يعني اي حاجة نغسلها يعاودنها لو كنست يكنسن بعدي لو حست ع اي حاجة يحوسن بعدي عليها (بدت تبكي ) انا شنو ذنبي هدا اللي نعرفه

وجعاته المهدي هلبة : انت لازم توسعي بالك معاهن و بدال ما تبكي تعلمي يا هالة راهو مش تقولي واقف في صف خواته لكن بصراحة خويا حمزة نفسه مش ح يتحمل ان انت ما تطيبي ح يجي يوم و يطلب منك كيف تديري وقتها و كان ع حوستهن بعدك فهذه اكيد غادة لانها ما يجي ع بالها شي و مش معاك انت بس راهو حتى وقت سارة تدير الحاجة تمشي تعقبها

هالة ارتبكت : مش عارفة

المهدي لان ملاحظ ان حمزة متعصب من قصة التطبيب : قولي لامي هي اللي تعلمك لانها تحبك واجد و مادابيها ما يصيرن مشاكل بينك و بين حمزة و انا اقترحت عليك الكلام هذا حتى يوم المكرونة

هالة ضحكت : بارك الله فيك سميره يوم المكرونة

انحرج المهدي : مش قصدي و الله

هالة متقبلة منه اي شي : عادي فاهمة عليك بس المشكلة يا مهدي ان عمتي مش فاضية و ديما عندها الماشي و الجاي

: عادي تفضى بيك سيوره المشي و الجي ينتهي انت غير ادوي معاها

هالة : باهي نستاذن توا تبي نجيبلك حاجة

المهدي : بارك الله فيك مشكورة ما نبي شي

طلعت هالة من عنده و خشت المطبخ القت غادة تنظم في طواسي العصير في مكانهم لان هالة رتبتهم غلط : مش مكانهن

غادة : ايه الطواسي متاع القزاز هنا

تحشمت : اه اسفة

غادة مكلمة شغلها : عادي غير مرة ثانية ركزي و الا خليهن برا لعنديت نجي انا انظمهن

هالة : به

اما في حوش عبدالرحمن و انتصار ما احلاهم و يا ريت كل اللي ربي اختارهم ع شان يهديهم بطفل من متلازمة الحب يديروا زيهم

واقف عند الباب و ما مخلي ما جايب من السوق : هذه الخضرة و اللحم وصلكن و الا

رفعية : ايه دخلوه الاولاد بدري خلاص صحيت بس قولي كم تبوا قصعة برا

عبدالرحمن : مازال مش عارف. العدد لكن ديروا بزيادة

ام العز تدخل في الخضرة : ان شاء الله

هو : شوفوا انتصار بالك تبي حاجة

جت هناء : قالتلك جبت الدواء اللي وصفه الدكتور

تفكر : نسيته في السيارة دقيقة نجيبه و نجي

طلع عبدالرحمن من اهني و ام العز : رئتيه الحمدلله راضي و فرحان

هناء بدت تنظم في الخضرة: صدقت انتصار هدا هدية من ربي عليش ما يكون راضي

رفعية : هيا سقدن شكله خواته و نساوين خوته بيجن ع الغذي

هناء تغسل في الخضرا : ع كيفهن امتى ما يجن ع سلامتهن شنو احني ما بنقدروا نديروا للغذاء

: صدقتي .. وين امي

تنهدت هناء : امي بعد تاخذ دواها ديما ترقد

اما انتصار فكانت في عالم ثاني مع ولدها اللي سماته عبدالوهاب : سعدي بيه و سعدي بيه …

و صغارها الاثنين يتاملوا فيها

: تشوفوا في هذا خوكم الصغير نبيكم ديما تكونوا معاه تساعدوه تحبوه و تحموه من اي شي

جت هناء : شنو تدوي معاهم

انتصار باست ولدها : شي …

عطتها الدواء : هذا الدواء

خذت من ايدها : ما جي حد مازال

هناء : لعنديت توا ما في حد غيري انا و خواتي و امي ، و اما كلثوم و نادين تقريبا في الطريق

انتصار : مش ناقصكم شي

: جاب كل شي عبدالرحمن بارك الله فيه ..

تنهدت و حطت ولدها : ايه و الله بارك الله فيه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عيون القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى