رواية عيون الصقر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نوتيلا
رواية عيون الصقر الجزء الثاني والعشرون
رواية عيون الصقر البارت الثاني والعشرون
رواية عيون الصقر الحلقة الثانية والعشرون
سليم ببرود هتعمل اي المرة دي يترا هتض*ربني ولا هتقت*لني زي ما عملتها قبل كدا
هنا نوح وصقر والجميع بيبر*ق بصد*مه وبيقول صقر بغض*ب انت اتجن*نت فعقلك ولا اي قت*لتك ازاي انا من امتا مديت ايدي عليك
هارون بغ*ضب كلام اي ده اللي هتقولو يا رحيم ازاي تقول علي اخوك اكده مالك اي اللي جرالك مبقاش همك كبير ولا صغير ماشي طايح فالكل
سليم ببرود متخدوش في بالكم اهو كلمه واتقالت وبيبص سليم لي صقر بنظرة كر*ة وهو بيقول اتفضل خلينا نشوف كبير الصعيد عاوزني في اي
صقر كان مستغرب لهجته وبيبصله بش*ك وبيقول هندخل نتكلم في المكتب بيمشي صقر للمكتب وبيروح وراة سليم ونوح واقف مكانه مصدوم من الطريقه ولكن بيفوق علي نفسه وبيروح وراهم بيدخل صقر اوضه المكتب ووراة سليم ونوح
سليم اول ما بيدخل بيقول قول اللي عندك
صقر بحد*ه رحيم اتكلم عدل معايا اللهجه دي مش معايا انا انت فاهم
سليم وهو بيقعد ببرود علي الكرسي ومبيردش
نوح كان عمال يبص لي سليم بش*ك وبيقعد نوح هو الاخر وصقر بيتراس المكتب وبيقول عاوز اعرف اي اللي حصل يوم الحا*دثه؟
سليم وهو بيقعد حاجبه وبيقول حا*دثه اي
صقر بيبصله بنظرة غير مفهومه والصمت بيعم المكان ونوح بيراقب كل حاجه
سليم للحظه بيحس بتوتر بداخله وبيقول قصدك الحادثه اللي حصلت وكنتو فاكرني مي*ت
صقر بيبصله وهو بيقول هو في حا*دثه تانيه وانا معرفش؟
سليم وبيحاول يبان طبيعي وبيقول بهدؤء هيكون حصل اي يعني معرفش انا كنت سايق العربيه وفجاه معرفش لاقيت الفرا*مل مش شغاله والعر*بيه وفضلت تتقل*ب بيا وخب*ط في عربيه كمان وبعدها محستش بحاجه تانيه ومفقتش غير ولاقيت نفسي وسط عيلة معرفش هما مين بس صحيت مش فاكر اي حاجه نهائي واللي عرفتو كنت فاقد الذاكرة ومش فاكر اي حاجه نهائي حتي اسمي وفضلت معاهم فترة وبعد كدا مشيت وابتديث اشتغل واروح لدكاترة ومشيت علي علاج كتير وبقيت واحده واحده ابتدي افتكر لحد ما الذاكرة رجعتلي وعرفت انك متجوز عين وبس ورجعت 😏
صقر كان بيسمعه وهو ساكت ومبيتكلمش ونوح بيتابع كل حاجه في صمت
سليم ببرود في حاجه تاني التح*قيق خلص ولا لسه ولا هتكمل معايا تحقي*ق يا سيادة المقدم بيقولها سليم بسخر*ية انا حاسس اني مجر*م من المجر*مين بتوعك وانت بتح*قق معايا
صقر بيبصله بنظرات ثاقبه وبيقول تمام مفيش حاجه تاني يا رحيم
سليم بيقوم وبيسبهم ويخرج
صقر بيفضل باصص لي اثرة بنظرات زي الصقر
نوح بيبص لي صقر وبيقول بتفكر في اي يا صقر النظرة دي انا عارفها كويس
صقر وهو بيبص لي نوح وبيقول في حاجه غلط يا نوح
نوح بالظبط كدا بتفكر في نفس اللي بفكر فيه
صقر ده مش رحيم
نوح بصدمه معقول بس ازاي ده نسخه طبق الاصل
صقر نوح محدش يعرف اني بشتغل في المخا*برات اصلا غيرك انت وده لانك شغال معايا وسليم حتي فالبيت والعيلة كلو محدش يعرف ده انت ناسي
نوح بصدمه فعلا عندك حق اومال ده مين ونفس النسخه من رحيم
صقر مش عارف بس كدا ده موضوع كبير انا كنت حاسس ان في حاجه غلط طريقته وكلامه وكل حاجه مفهاش واحد فالميه من رحيم غير اول ما ظهر كان عاوز يق*تلني
نوح بصدمه يقتل*ك ازاي انت بتقول اي
صقر بتفتكير ازاي انا كنت غ*بي كدا ومش واخد بالي من كل ده
نوح في اي انا عاوز افهم احكيلي
صقر انا من كام يوم فجاه لاقيت عين بتطلب مني الطلا*ق وبيبداء يحكي صقر كل حاجه لي نوح وهو ابتداء من اول ما عين طلبت منو الطلا*ق وضر*ب النا*ر ومو*ت الحصان وبيحكيلو كل حاجه بالتفصيل لحد ما عين اضر*بت بالن*ار وراح بيها المستشفي
نوح كان بيسمع صقر بصدمه وهو بيقول يعني انت كدا قصدك ان عين حد اجبر*ها
صقر بالظبط عين مخبيا عني حاجات لازم اعرفها بس اللي فهمتو ان عين هو كان بيهد*دها واكيد كان بيهدد*ها بيا عشان كدا قت*ل الحصان عشان يخو*فها لان هي وقتها كانت بتصر*خ وكانها كانت عارفه اي اللي هيحصل فاللحظه دي وبعدها طلبت الطلا*ق ازاي ازاي كنت مغ*فل كدا وبيضر*ب صقر المكتب بايده بكل غض*ب
نوح اهدا يا صقر كدا الموضوع خط*ير لما ده مش رحيم ازاي بالنسخه دي واي هدفه انو يقول انو رحيم
صقر بتفكير لازم اعرف بس انا متاكد ان ده مش رحيم يا نوح وانا هعرف اتاكد
نوح ازاي؟
صقر بتحليل DNA بيني انا وهو
نوح ايوة صح ده هيخلينا نتاكد اكتر بس هتعملها ازاي
صقر هقولك لازم اخد اي حاجه تخليني اعمل التحليل ده ولازم اعرف كل حاجه من عين
بيقوم صقر وهو بيقول استناني هنا وبيطلع صقر لي فوق وبيفتح الاوضه براحه جدا وبيلاقي الاضاءة خافته والصمت يعم المكان وهي نايمه علي الفراش ولا تدري بي اي شئ بيدخل صقر بهدؤء وهو بيقف عند التسريحه وبيفضل يفتح الادراج براحه بيلاقي فرشه الشعر بيمسكها صقر وهو بيبصلها بتمعن وبيلاقي فيها شعراية صغيرة جدا من شعر سليم بياخدها صقر من الفرشه هي كانت بحجم صباعه وبيخرج من الاوضه بهدؤء وبينزل لي تحت وهو بيدخل المكتب وبيلاقي نوح فانتظارة
بيقول نوح هااا عملت اي
صقر وهو بيرفع ايده بالشعراية وهو بيقول هي دي هتاخدها وبيرفع صقر ايده وهو بيسحب شعرايه من راسه وبيقول هتاخد الاتنين لي المعمل عندنا والنهاردة يا نوح النهاردة اعرف النتيجه فاهم
نوح حاضر هخرج دلوقتي وهروح وبيخرج نوح لكي ينفذ كلام صقر ولكن وهو خارج بيلاقي فيروز واقفه في الجنينه وهيا حاطه الوشاح علي راسها ولكن بيتطاير خصلات من شعرها بسبب الهواء وواقفه والحزن باين فعيونها بيقف نوح يتاملها لثواني وبيقرب عليها من غير ما فيروز تحس وهو بيقول فيروزة القمر واقفه وباين عليها الحزن ليه
فيروز بتتخض وبتلف وشها وهي بتقول خضتني يا نوح وبتستغرب انو بيكلمها كدا وبتقول انت قولت اي
نوح بابتسامه بقول القمر باين انو حزين ليه
فيروز بتبتسم ابتسامه خفيفه وهي بتقول مفيش حاجه اللي بيحصل بس مضايقني شوية
نوح امممم طب انا ورايا حاجه مهمه دلوقتي هشوفك بعدين يا قمري وبيغمز*لها نوح وهو بيخرج بسرعه
فيروز بتبصله بصدمه من تغيرة وجملته فهو قالها قمري ياء الملكيه واول مرة يكلمها كدا وبقت فيروز تطنط من كتر فرحتها وهي مش مصدقه وقلبها بيد*ق بفر*حه
كانت وسط الاوضه فوسط الظلا*م عالارض مثل الجث*ه ولا تحس باي شى حوالها والتعبا*ن والعقار*ب حواليها وهي فا*قده الوعي ولا احدا يعلم اذا كانت عايشه ولا ميت*ه
صقر بيطلع الاوضه وهو بيبص حواليه وبيفتح باب الاوضه براحه وهو بيدخل بيلاقيها زي مهيا نايمه بيقر*ب عليها صقر وبيقعد علي حافه الفراش وبيبصلها بحزن علي هيئتها ولكن بيتصدم من مظهر شعرها الذي يصل لي عنقها فكيف هذا شعرها اللي كان مثل خيوط الحرير مبقاش موجود ووشها الشاحب قلبه بيو*جعه عليها وبيقر*ب عليها صقر وهو بيحس*س علي شعرها وبيمشي ايده علي وجهها باشتيا*ق فهو قلبه يتق*طع عليها وبدون وعي منه بيبص لي شفا*يفها باشتيا*ق وبيقرب بوجهه عليها وهو بيد*فن وشه في رقب*تها وبيست*نشق رائحتها باشتيا*ق ولكن فجاه بيلاقيها بتصر*خ بانهي*ار وخو*ف وهي بتقول ابع*د عني متقر*بش مني ابعد
صقر بيتخض وبيقوم وهو بيحاول يصحيها وبيمس*كها وهو بيهد*يها وبيقول عين اهدي اهدي انا صقر اهدي متخا*فيش
عين بتصحا لانها كانت بتحلم وبتقو*م وهي بتعي*ط وبتتر*مي في حض*ن صقر ببكا*ء مر*ير يق*طع القلب
صقر بيحاو*طها وهو بيضم*ها كلها داخل احض*انه بحز*ن وو*جع فقلبه وهو بيقول اهدي يا قلبي انا معاكي متخا*فيش
عين وهي بقت ماسكه بكل قو*تها وبتقول بد*موع متسب*نيش يا صقر متسبني*ش
صقر كلمتها بتدخل قلبه وبقا قلبه يدق بعن*ف وبيقول بصوت مبحوح مش هسيبك يا عين وبقا يهديها صقر وهي داخل احضا*نه وبتهداء عين وصقر كان بيقب*لها من راسها وبتخرج عين وشها من داخل احض*انه ولكن مازالت داخل حض*نه وبترفع عيونها وبتبصله وهو بيبصلها باشتي*اق ولكن تفاصيل وجهها ووشها المحمر من البكاء وعيونها اللي بتلمع مثل البحر سبحان من صورها جمالها لا يوصف وشفا*يفها الوردي وصقر بدون وعي منه وهو بداخله عاصفه من المشاعر بيقر*ب عليها وهو بيط*بق شفا*يفه علي شفا*يفها عين تلقائي بتغمض عيونها بحركه لا ارديه وبيبداء صقر يقب*لها بكل حب وشغ*ف واشتياق وبينسو الاتنين كل شى حوالهم وهما جواهم عاصفه من المشاعر وبتبداء عين تبادله قب*لته ولكن هنا فاللحظه دي الباب بيتفتح مرة واحده ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عيون الصقر)