روايات

رواية عيون أوقفت التار الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير توفيق

رواية عيون أوقفت التار الفصل السابع 7 بقلم زينب سمير توفيق

رواية عيون أوقفت التار الجزء السابع

رواية عيون أوقفت التار البارت السابع

عيون أوقفت التار
عيون أوقفت التار

رواية عيون أوقفت التار الحلقة السابعة

– كان هيچوم حرب بينا وبينكم ملهاش أخر، وكان چاصد يآذي أخوه، كل دا لية؟
– علشانك..
بصتله و- وأنا أستحچ كل دا يحصل عشاني؟
ضم قبضة إيده بغل، متغاظ إن في راجل بيفكر فيها بالطريقة دي بس قال بإعتراف
– أنتِ تستاهلي أكتر من كدا ألف مرة ياشامخة، أنتِ سـت متتعوضش وأي راجل معاه حق في أي حاجة يعملها علشانك
– بتچول الكلام دا من چلبك؟ ممصدچاش..
بسخرية مريرة أتكلمت وهو دهشته زادت
– لية أية كلمة مدح أقولهالك مبتصدقهاش؟
– علشان سمعت منك اللي أسـوء من الكلام دا مية مرة، سمعت منك اللي يخليني مصدچش أي كلمة حلوة تچولها واصل، أنت چولت كل الوحش عني ياريان
بدهشة وصدمة ردد- أنا؟ مستحيل.. أمتى دا؟
بصتلها بتحاول تفهم اللي جواه، فعلًا صادق ولا بيلاوع و..
سألته بعيون متفحصة- فعلًا معرفش ولا عامل نفسك ناسي؟
بصوت جاد- شامخة كفاية لف ودوران، قوليلي بالظبط تقصدي أية بكلامك دا، أية اللي قولته عنك، ومن مين سمعتيه؟ والأهم أمتى بالظبط!
-من زمان چوي، قبل أخر سفرية ليك، يمكن من خمس سنين..
ضيق حواجبه بتفكير، خمس سنين فترة كافية إنه ينسى فيها تفاصيل كتير.. لكن أكيد مش هينسى حاجة تخصها أو تخص عيلة فزاع
– أية اللي حصل بقى من خمس سنين؟
– فاكر لما عرض الشيخ عليكم فكرة النسب دي؟ چبل ما يعرضها على عيلتنا علشان كان عايز يضمن موافچتكم، وأنتوا رفضتوا.. أنت..
هز رأسه بالإيجاب وكأن حصلت حاجة زي كدا فعلًا و- صح دا حصل فعلًا، كانوا عايزين يجوزوا حد من عندنا ليكم، طفلة صغيرة مكملتش أربعتاشر سنة فرفضت طبعًا أننا نعمل جريمة زي دي وجدي سمع لي ورفضنا العرض
هزت رأسها بنفي و- أنا مكنش عندي وچتها اربعتاشر سنة، كنت أكبر من إكدة بكتير
بصلها بدهشة و- كنتِ أنتِ العروسة؟
– أيوة وأنت كنت عارف، همام چالي..
سكتت كإنها بدأت تستوعب حاجة وكملت بصوت أهدى- چالي إنك أول ما عرفت إنها أني.. شامخة بت الحاج فزاع چولت لا، مهتاخدش بت كيفي، جاهلة وسمرة، متعرفش حاجة غير الغيطان وإنك عايز بنت نوارة، تتفشخر بيها بين الخلچ
شردت وهي بتقول الكلام دا كإنها بتفتكر أحساسها وقتها كان أزاي، أزاي أتصدمت وأتوجعت بعد ما كانت بدأت تحلم
– وچتها أنا كنت عرفاك، كانت الفرحة مش سيعاني، الفارس اللي بشوفه على حصانه هيبچى جوزي، لكن لما سمعت كلامك عني، وأزاي شايفني أتچهرت، إتچهرت إني چليلة چوي في نظر الراجل اللي بحبه، وچتها حلفت أخلع حبك من چلبي، والعالم كله نوره طفى في عيني، وأتخطبت لدياب..
كان بيسمعها بحزن عليها، متوقعش إن حاجة زي دي حصلتلها، وإنها كانت بتحبه قبل ما يقابلها، فكر في إحساسها ك سـت لما تسمع الكلام دا من لسان راجل حباه!
دافع بإستماتة- صدقيني دا محصلش نهائي، كل اللي حصل زي ما قولتلك عرضوا إني أتجوز بنت أو حتى إبن عمي اللي يتجوزها كانت قاصر، واللي خلى الرفض يبقى قاطع كانوا عايزين ياخدوا ندى أختى كمان.. فوقتها رفضنا علشان كدا، لكن سيرتك متجابتش.. والكلام دا مطلعش مني نهائي، أنا مستحيل أفكر في حد بالطريقة دي ياشامخة، سمارك جنني.. وجمالك هبلني من أول لحظة شوفتك فيها وتقوليلي عيبت على سمارك!
كانت مصدقاه، بس هتتجن
سنين ضيعتها من حياتها في الكره والبغض
كارهها وكاره نفسها قبله علشان صدقت همام!
– أكيد همام عمل كدا علشان تكرهيني
هزت رأسها بالإيجاب، من المحادثة اللي حصلت من شوية مع همام فهمت إنه مكنش صديق زي ما تخيلت
كان عدو لدود..
قرب والحب ظاهر في عيونه و- أفهم من كدا بقى إنك بتحبيني من زمان
وشها حمر علطول من الإحراج والخجل، بدأت تفرك صوابعها وهي بتبعد عيونها عنه و- دا كان كلام مراهچين، ومن زمان چوي
– لا مش حاسس
قالها وهو بيقرب يقعد على السرير جنبها، لزق فيها و- الحاجة الأخيرة اللي لسة مليان فضول بسببها، أنتِ لية كنتي عند نجع الزداينة؟ طالاما أكيد مكنتش هناك علشان تاخدي حق دياب
خجلها زاد الضعف، حاولت تبعد عنه وهي بتقول بصوت خافت، بينما ضربات قلبها بتزيد، لسة مش مصدق إن ريان طلع برئ، وإنه مقالش عنها كل الكلام السئ اللي خلى النوم يجافي عيونها ليالي وليالي
– عرفت إنك راجع من السفر
– أية مش سامع؟
وضحت بإحراج أكبر- عرفت إنك عايد بعد سنين غربة طويلة عن النجع، بعد ما جدك اللي كان بيروح لك بدل ما تجيله، وچتها نسيت كل حاجة وكنت بس عايزة أشوفك وألمحك من بعيد زي زمان، فروحت علشان أشوفك
أبتسم بعدم تصديق للي بيحصل، أزاي القدر جمع بينهم، لإنه فكر علشان دي رغبته وبتتحقق، لكن أكيد سبب إنهم يكونوا سـوا هي إستجابة ربنا لدعواتها هي.. لحبها هي..
اللي أكتشف قد أية أعظم من حبه ليها وأعمق بكتير
– أنا بحبك ياشامخة، وأسف.. علشان بسببي اتآذيتي كتير
حتى لو ملوش يـد
بس مجرد كلام أتنقل، سابوا فيها آثر
-وأنا كمان عشچاك من زمان چوي ياريان
مالت على كتفه بخجل وهي بتعترف بحبها ليه
وهو ربت على شعرها وهو بيضحك..
شامخة فضلت شامخة مركعتش غير للحب
زي ما وعد.. وأهو وفى..
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عيون أوقفت التار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى