رواية عوده الماضي الفصل السابع 7 بقلم منى الصاوي
رواية عوده الماضي الجزء السابع
رواية عوده الماضي البارت السابع
رواية عوده الماضي الحلقة السابعة
وفي لحظه تتخيل شروق ان النائم أمامها هو على
شروق… على حبيبي ليه لحد دلوقتى مصحتش انا خلاص مش قادره اتحمل غيابك اكتر من كده ارجع لي
وتفترب شروق من فريد وتلمس شفتاه وتفترب منه وتنزل بشفتيها وتقبله
وفجأه يفتح فريد عينيه وينظر لشروق بعضب
شروق. انا اصلي كنت بحاول اشوف انتظام نفسك وأنت نايم
ه. هروح اشوف الدكتور اقوله انك فوقت الحمد لله حمدالله على السلامه
وتخرج شروق خارج الغرفه وهي متوتره كثيرا
فريد ينظر تجاه باب الغرفه في حيره ويلمس شفتاه ويسرح قليلا ثم يبتسم
بعد فتره قليله ترجع شروق الغرفه ومعاها الطبيب المعالج
واثناء كشف الطبيب ومتابعة حاله فريد تنظر شروق الي
فريد وتتذكر ما قامت به وهي تدعو الله أن ينسى فريد ما حدث
بعد أن خرج الطبيب من الغرفه
شروق… حمد الله على سلامتك يا فريد انا هتصل بمحمود والجماعه علشان يطمنوا
فريد.. ياريت لو سمحتي تكلميه هنا وياريت تطلبي سمر
والأولاد مكالمه فيديو وحشوني وعايز اشوفهم
شروق.. اكيد طبعا ثواني وتقوم بإجراء مكالمه لسمر وتستاذن
بالخروج من الغرفه كي يتحدث فريد مع زوجته وأولاده
تخرج شروق وهي مشتته التفكير
شروق.. ايه اللي عملتيه ده يا شروق معقول انا شكلي
اتجننت فعلا زي ما قالت مي هو ليه محمود مجاش لحد دلوقتي يارب يوصل بقى
وبعد فتره قصيره ترجع غرفه فريد
شروق.. فريد انت كويس مش محتاج اي حاجه
الدكتور قال ان شاء الله من بكرا هتبدء تاخد سوايل وعصاير
والاكل لسه محددش امتى
فريد. مفيش مشكلة يا شروق اسف جدا انا تعبتك معايه
واظن على الاقل دلوقتى تقدري ترجعي الفندق ترتاحي
وتيجي بكرا ان كويس الحمد للهوبالفعل تذهب شروق الي
الفندق لأول مرة لترتاح بعد مجهود الايام السابقه
وتمر الايام ويخرج فريد من العنايه المركزه وينتقل لغرفة
عاديه ويستكمل متابعه مع الطبيب المعالج الذي حدد ميعاد خروج فريد من المستشفى
يوم خروج فريد من المستشفى
فريد.. هو محمود مش كان جاي ايه آخره كدا
شروق… بيقول ان في إجراءات كتير عطلته وكمان كان عنده صفقة مهمه هيخلصها ويكون هنا أن شاء الله
فريد.. ماهو لو الدكتور مكنش قال لازم ابقى هنا في ألمانيا
لفترة كان زمانا روحنا والدكتور هناك يتابع وخلاص
شروق… معلش هبقي اتكلم معاه في الموضوع ده بس اكيد
هو بيتكلم الأحسن ليك وبعدين هما كام يوم مش هتفرق
واحنا عارفين من البداية اننا هنفضل فترة مضايق ليه بس
فريد… انا مضايق علشانك
شروق.. علشاني
فريد… ايوه علشانك انت سايبه بيتك وشغلك علشاني وانت ذنبك ايه في كل ده
شروق… مش مهم اي حاجه المهم انك تكون كويس
اه طبعا احنا اخوات ولازم اكون جنبك
فريد… متشكر جدا يا شروق صراحه انا مشفتش حد في طيبتك ورقتك اكيد محمود محظوظ بيكي
شروق تنظر إلى عينية وتسرح
تصل شروق وفريد الي الفندق وعند وصولهم يجدوا الفندق مكدس بالناس ومظاهر الاحتفالات واضحه
فريد… ايه ده الفندق ماله كدا شكله كأن في مناسبه
شروق.. ايوه فعلا في مناسبه النهارده ليله راس السنه وطبعا الاحتفالات في كل مكان
فريد.. ايوه صحيح الظاهر قعدتي في المستشفى نستنى الايام ايه
بقولك ايه يا شروق انا زهقت من المستشفى والتعب ايه رايك نطلع نغير هدومنا وننزل نحضر الحفله دي
شروق…. بس انت لسه تعبان مش عايزين يحصل اي مضاعفات بلاش يا فريد
فريد.. علشان خاطري يا شروق يوم يتحسب اني شوفت حاجه في البلد دي غير الدكاتره والممرضات
شروق.. تضحك خلاص خلاص تصدق صعبت عليا اقولك
ماشي انا هاخد شاور ونتقابل في الرسبشن بعد ساعه
فريد.. تمام بس بلاش تأخير انا عارف جو تأخير الستات ده واهو معاكي ساعه بحالها
تبتسم شروق.. حاضر مش هتاخر يلا بلاش تعطلني
فريد ينظر لشروق حتى تبتعد عن مرمى بصرة ويبتسم
وبعد مرور ساعه ينتظر فريد في رسبشن الفندق وينظر في
ساعة يده ويرفع بصرة ليري شروق أمامه بمظهرها الجذاب ليتقدم إليها
فريد.. ما شاء الله ايه الجمال ده
شروق.. ميرسي وتقف أمامه
داخل قاعة كبيره في الفندق فيها كل مظاهر الاحتفال من غناء ورقص وأصوات صاخبة
فريد.. مش عايزه ترقصي
شروق.. ارقص
فريد.. ايوه هو انت مالكيش نفس والا ايه وبعدين كفايه
تعبك معايه تعالي نرقص هو يوم خلينا ننسى كل التعب
وبالفعل تتجه شروق وفريد الي المكان المخصص للرقص
ويستمروا بالرقص وشروق عيونها معلقه بفريد وفريد يبادلها النظرات وفجأه
يطفئ كل الانوار ويقترب فريد من شروق ويذوبوا كلا منهم
في قبله طويله حتى تفوق شروق مع إضاءة انوار القاعه تبعد
فريد عنها وتجري خارج القاعه الي ان تصتدم بشخص وفور
ان تراه تبكي و…..
ياترى مين الشخص اللي صدمت فيه شروق وآية سر بكاءها
وياتري ليه فريد اتصرف كده مع زوجه اخيه ده اللي هنعرفه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دعوه الماضي)