رواية عودة إبليس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رشا منصور
رواية عودة إبليس الجزء الخامس والعشرون
رواية عودة إبليس البارت الخامس والعشرون
رواية عودة إبليس الحلقة الخامسة والعشرون
مها…
بعد ما اطمنت ان نهي جنبي قولت ل أميرة اقعدى وهاتي ورقه وقلم ونكتب كل اللى محتاجين له ونشوف القاعه واتصلت ع أصحابها فيديو وشاركوا معانا بأفكارهم
أمير ….
كنت شايف امي وأميرة مشغولين طول الليل قولت لهم أنا هنام بقي علشان شغلي الصبح وتانى يوم الصبح نزلت ع شغلي واتصلت ع الشركه الهندسيه اللى باعت لهم التصميم الخاص ب قسم العلاج الطبيعي واتفقت معاهم ان فى خلال أسبوع بالكتير هيبتدي الشغل ولازم يخلص فى أسرع وقت
واتصلت ع سهي اطمنت عليها وابتديت أشوف شغلي
جدتى….
صحيت صليت الفجر وفضلت أدعي لي عزيز وحشني أوى أنا مش متعودة ع فراقه وخرجت من أوضتي وروحت المطبخ لقيت فى حاجات هحتاجها افتكرت كلام عزيز عن الحارس. بتاعه
دخلت اوضته وقولت
معلشي بعد اذنكم لو مفيهاش مضايقه عزيز قالي اطلب منكم انا كنت محتاجه حاجات للبيت فراخ ولحمه وطماطم وخضار ومكرونه ومعايا فلوس أدفع لكم وطلعت فلوس وحطيتها ع السرير
وفضلت واقفه وخايفه آوى وفجأة اللمبه طفت ونورت بسرعه وببص لقيت الطلبات محطوطه جنب الفلوس وبعدين اللمبه طفت ونورت تاني ولقيت عصاير وحلويات
فضلت اقولهم ألف شكر تعبتكم معايا وسمعت صوت بنت بتقولي ارتاحي أنا هنقل الطلبات المطبخ وخلي فلوسك معاكي
بقيت واقفه متخشبه مكاني وخايفه. اوى وخرجت من الاوضه بالعافيه ومش عارفه انطق وروحت المطبخ ولقيت كل حاجه مرصوصه وفضلت أبص حواليا وبترعش
ميسان. …
مش عارفه ليه جدته خايفه. منى ده أنا بساعدها ولقيتها بتتلفت حواليها وتقول حقك عليا تعبتك معايا أوعي تزعلي مني 😨
علشان كدا قررت اظهر لها بس تحولت لشكل بشري اصلها مش ناقصه رعب. منى وقولت لها
خايفه منى ليه أنا هنا لتنفيذ طلباتك بأمر من حفيدك اطمني وأي حاجه محتاجه لها أدخلي اوضه عزيز واطلبيها بس أوعى سهي او مامتها يعرفوا أحسن بعدين يخافوا ويمشوا من هنا
واطمنت ليا وابتسمت وقالتلي كتر خيرك واول ما حسيت ب سهي شاورت لها تسكت واختفيت ع طول
سهي….
صباح الخير يا تيتا أنا كنت بفكر أنزل اجيب شويه طلبات للبيت لو محتاجه حاجه قوليلي عليها
جدتى…
طلبات إيه يابنتي التلاجه فيها كل حاجه وفتحت لها التلاجه وشوفت علامات الدهشه ع شها وقالتلي ازاى أنا أمبارح لقيت التلاجه فاضيه قولتلها فعلا بس الحاجات دى كانت فى الديب فريزار وأنا طلعتها متشغليش بالك ده فى هنا حاجات تكفينا شهر روحى بس صحي مامتك واعملي لنا فطار حلو كدا من إيدك يا قمر
ميسان…
كنت متابعه اللى بيحصل وكويس ان جدة عزازيل عرفت تتصرف بس من جوايا كنت فرحانه إنى ظهرت لها كان نفسي أقولها إنى زوجة حفيدك بس للأسف ممنوع ده غير أنها مش هتتحمل الخبر
عزيز….
صحيت ع صوت الصلاة خيرا من النوم بس المرة دى قولت ب صوت مسموع كويس إنك صحتني هقوم أجهز ع طول بس ممكن تظهر عاوز أسألك على حاجه ولقيت ظهر امامي شاب صغير السن ذو وجه بشوش وابتسم لي وقالي
الحارس. … اتفضل اسأل
عزيز …. هو فاضل كتير ع ميعاد الصلاة
الحارس… ربع ساعه من الآن
عزيز… طب أنا ممكن أقف في الصفوف معاكم ولا ممنوع
الحارس… الصلاة من حق الجميع ولكن يجب عليك الوضوء
عزيز… مش فاهم يعني ايه ممكن تعرفني
الحارس…. تفضل معي وافعل مثل ما أفعل بالظبط
ثم ذهبنا إلي الساحه للصلاة
عزيز….
فكرت إنى لو واقفت معاهم ده هيخلي ربنا يوافق يديني القوة او ع الأقل يخلي الجن المسلم يوافق ع فكرتي فى الحالتين أنا الكسبان
الحكيم لقمان….
وجدت عزيز فى وسط الصفوف وقفت فى مكانى وأنا متأكد أنه ناوى ع حاجه خليني معاك للنهايه مهما كنت ناوى انت هنا ع أرضنا وتحت رحمتنا
عزيز…
ابتدي الراجل الواقف أمام الصفوف بالكلام وغصب عني ركزت
ولقيته بيقول
” فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا”
مش عارف ليه حسيت ان الكلام متوجه ليا بس يا تري بقي ده معناه أنهم يقت’لونى ولا معناه إنى أقوي من إبليس
وفضلت أعمل زيهم الحركات بالظبط لحد ما انتهوا ورغم إنى كنت ساكت طول الصلاة بس حسيت إني سامع دقات قلبي ولقيت في منهم بيسلموا عليا بعد ما انتهت الصلاة وابتسمت لهم لحد ما لقيت الحكيم لقمان هو كمان بيسلم عليا وقالي
الحكيم لقمان …..
منتظرك بعد ساعه أنا متعود اقرء القرآن بعد الصلاة لو حابب تحضر اتفضل معنديش مانع
عزيز….
ياريت وهتلاقيني ساكت نهائي مش هزعجك وكالعادة اتنقلت فى لحظه للجناح الخاص به وروحت اقعد ع الكرسي اللى ع بساط البيان بس لقيته قالي تعالى هنا جنبي وأنا بقرأ
وجلس ع الأرض أمام كتاب مفتوح وقالي ده المصحف قولتله عارف كنت بشوفه مع البشر
الحكيم لقمان…
طلبت من عزيز أنه يقرب وينظر إلى السطور وأنا بقرأ وابتديت قراءة سورة المائدة
وعند الآية ” واتل عليهم نبأ بني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما. ……… ……….. وذلك جزاء الظالمين”
عزيز….
لو سمحت هو انتم كمان عندكم قربا’ن علشان تنفذوا طلباكم
الحكيم لقمان….
مش زي ما أنت فاهم استني ما احكيلك من البدايه وانت تفهم
وابتديت أحكي له قصه هابيل وقابيل
عزيز….
كنت مستغرب من القصه إبليس بيحاول من زمان أوى وحكي ليا قصص كتير منها قصة يوسف وقالي ده رسول مهمته يوصل رساله الله إلي الناس وازاي إبليس فرق بينه وبين اخواته بس بالصبر واليقين بالله يوسف وصل لمكانه عليا وأخواته ندموا واجتمعوا مع بعض تاني وانتصروا ع إبليس
وفضل يحكي عن حاجات كتير والغريب ان كلهم من الأنس وكلهم انتصروا ع إبليس
اظاهر إبليس بيعمل زعيم علينا إحنا بس ورغم كدا أنا مقدرش أعمل زى الأنس اولادى تحت أيده
علشان كدا فكرت أعرض فكرتي ع الحكيم لقمان وواضح أنها عجبته بس طلب وقت يعرضها ع القادة والأمراء ويرد عليا
الحكيم لقمان….
عرضت الفكرة ع الأمراء والقادة. وكان ردهم ان عزيز دوره هنا أنتهي لازم يترك المملكه
وانتقلت إلي جناح عزيز وبلغته ان لابد رجعوا إلي عالم الأنس غداااا وأنه مش هيرجع هنا تاني هو خلاص اتعلم وعرف اللى محتاجه وكدا إحنا دورنا معاه أنتهي
عزيز ….
وافقت ع كلام الحكيم لقمان وشكرته ع استضافتهم ليا بس استغربت منه لما قالي المرة دى هترجع لعالم الأنس سليم لكن لما تروح لعشيرتك هتتعب وهتضعف ويمكن ده يأثر عليك ومتقدرش تتحول وتطير…
يعني ايه أنا لازم اشوف اولادى واطمن ع امي
الحكيم لقمان. …
أنا رشامنصورواثق أنك هتلاقي الحل المناسب عقلك البشري ذكى وتقدر تتفوق ع عشيرتك بالحيله زي ما عملت قبل كدا
عزيز ….
ابتسمت له وقولتله فهمت كلامك بس بما ان انهاردة آخر يوم ليا ممكن تسمحلي اخد جوله فى المكان وممكن حد من الحراس يكون معايا علشان أنا معرفش ازاى أرجع للجناح بتاعي
ووافق الحكيم لقمان ولقيتها فرصه أعرف طريق بوابات الدخول وعرفت مكان ساحه الصلاة والبوابه الأقرب لها كدا تمام
ورجعت الجناح تانى ارتب أفكاري
ماجد العسيلي….
قومت من الفجر أخدت العربيه ومعايا ابن عمي واخو ام غدير واخدنا عربيه لنقل الموتي. معانا وسافرنا السويس وأول ما وصلنا روحنا ع الاستقبال وعرفتهم إنى جاى أستلم غدير ومامتها والموظفه اخدتنا للمغسله وعملنا إجراءات الاستلام
غدير…
حسيت ب عمى ماجد واضح ان عموعزيز قدر يوصله سلمت أنا وماما ع كل اللى في التلاجات وانتظرنا وصوله
وشوفته داخل ومعاه خالوا يااااه اخيرا هنمشي من هنا
جدتى…
كنت قاعدة قلقانه ع عزيز وقومت دخلت اوضته وقفلتها عليا وقولت بصوت هادى ياااا أنا مش عارفه إسمك إيه أنتي فين اظهري عوزاكى بسرعه معلش
ميسان….
تحت أمرك محتاجه حاجه واستغربت جدااا لما قالت ليا
جدتى…
معلشي فى سؤالي أنتي حارس. عزيز يعني تقدري توصلي له أنا عاوزة بس اطمن عليه أنا مش متعودة ع غيابه ومتصلش بيا من وقت ما سافر خايفه يكون جري له حاجه أرجوكي طمنيني
ميسان…
دموعى نزلت قدامها وقولت لها هو نبه عليا أفضل هنا واسيبه علشان كدا مش هعرف اوصله لكن اللى متأكده منه ان مدام مافيش أخبار يبقي هو بخير ده غير أنه ذكى بيعرف يتصرف وأكيد هيرجع لنا قريب اطمني
جدتى…
مش عارفه ليه حسيت من كلامها أنها بتحبه علشان كدا قولت لها ياريت لو عرفتي توصلي لحاجه طمنيني أنا متأكدة أنك هتحاولى تعرفي أخباره ودلوقتي أنا هخرج علشان محدش يشك فى حاجه
نهي ….
كنت قاعدة فى الجنينه مع أولاد عزيز وقلقانه عليه ولقيت صرماط قدامى ولقيته بيقولى أنه جاى يطمن ع احفادة مقدرتش أتمالك أعصابي قولت له ع أساس إنك مطمن ع ابوهم اللى روحت وسلمته للجن المسلم ضحيت بأبني علشان تحافظ ع مكانتك فى العشيرة أنا قبل كدا لما حسيت بخطر. عليك انت وشرحام وهولام حررتكم من خدمتي علشان احافظ ع حياتكم لكن لو إبني جري له حاجه هحر’قك انت وعشيرتك كلها
فاهم يا صرماط حياة إبني قصاد حياتكم كلكم وفضلت أبكي 😢
صرماط….
مكنتش عارف أقولها إيه أنا لو بأيدي احمي إبني عن العالم كله لكن مجرد اعتراضي هيكون التمن حياتك يا نهي
إبليس عارف إني بحبك وانك نقطة ضعفي لو كان التمن حياتي مكنتش اترددت لحظه علشان كدا قولت لها
اسمعي يا نهي صحيح أنا مش قادر احمي إبني بس ع الأقل هحاول أحمي احفادى وأنا معتمد عليكي وواثق فى ذكائك
نهي….
فهمت اللى فى دماغ صرماط واللي مش قادر ينطق به وشوفت الدموع فى عينه وسمعت صوته فى ذهني بيقولى إبني واحفادى أمانه حافظى عليهم حتى لو التمن كان حياتي
شكلي هد’خل فى حر’ب ضد إبليس بس لازم استني اطمن ع عزيز
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عودة إبليس)
