روايات

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الجزء الثامن والعشرون

رواية عهد الأسود الجزء الثاني البارت الثامن والعشرون

عهد الأسود الجزء الثاني
عهد الأسود الجزء الثاني

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الحلقة الثامنة والعشرون

اول ما فاق وملقاش بنته افتكر فورا لما غالب خدره واخذها ومشي اتسعت عنيه بزهول وصدمه وقام بسرعه و هو بينادي باسمها بصوت رج البيت كله
اسامه كان لسه منامش اتنهد اول ما سمع صوته وقال.. في ايه تاني يا ربي…وراح على اوضته فورا
جبران كمان اول ما سمع صوته ابتسم بسخريه وقال.. بدأنا وطلع فورا على اوضته
اسامه لما دخل اوضه اسد قال باستغراب… فيه ايه يلا بتزعق كده ليه هتصحي الناس
اسد قال بجنون ورعب حقيقي …وعد.. وعد فين.. بنتي فييييين
اسامه استغربوا واتوتر وقال اهدى اهدى ..هتكون فين يعني يمكن في الحمام ولا …..
بس قطع كلامو لما اسد قال بسرعه…لا…لا غالب غالب اخذها خطف البنت ..خطف البنت يا اسامه
اسامه قال باستغراب… يا ابني اهدى غالب هيخطفها ازاي بس و
بس اسد قاطعو وقال بغضب وجنون وهو بيلبس بسرعه .. بقولك خطفها …خطفها ..دخل هنا وخدرني انا فاكر كويس
اسامه اتصدم باللي بيقوله وبقى يلف في الاوضه ولقى البلكونه مفتوحه ونازل منها سلم اتسعت عنيه بزهول شديد وقال… طيب اهدى كده ..يعني ده غالب عمره ما هياذيها
اسد صرخ في وشه بشده وقال… ما هو اذاها ..اذاها قبل كده اذاها يا اسامه ..هطلع بروحه المرادي مش هسكت ابداااا
وطلع جري على اوضة ضرغام وبقى يخبط على الباب بشده
ضرغام قام مفزوع هو وعهد كانوا ناموا بعد الحفله وما حسوش بحاجه من اللي بيحصل
ضرغام بص لعهد وقال …هو في ايه
عهد قالت باستغراب …مش عارفه… يا رب استر
ضرغام راح يفتح وعهد شدت الطرحه عليها
اول ما فتح الباب اتوقع ان فيه مشكله من شكل اسد وقال…اسد..خير
اسد قال بسرعه ورعب …ابنك ..ابنك اخد البنت اخد وعد
ضرغام بصلو بزهول وقال.. انت بتقول ايه… اخذها فين اهدى يا اسد اهدى وفهمني
اسد قال بزعيق شديد….محدش يقولي اهدى..بنتي اتخطفت..دخل خدرني واخد البنت انا هقتله بايده المره دي هقتله بايدي ….وقبل ما يكمل كلامه وقع على الارض مغمى عليه
ضرغام زعق باسمه وقعد جنبه وبقى يحاول يفوقه وهو مرعوب عليه
عند غالب كان قاعد على السرير ومستني وعد تخرج من الحمام لانها اتاخرت شويه ..وقف جنب باب الحمام وقال..وعد
وعد كانت ماسكه المفاتيح في ايدها ومبسوطه بس اتوترت لما نادالها و قالت بسرعه… اه كويسه.. هخرج حالا
بقلم…زهرة الربيع
غالب استغرب اصلا انها ردت عليه وكلمته… قعد على السرير مستنيها
وعد كانت هتاخد المفاتيح معاها بس معرفتش تخبيها في البيجامه سابتها مكانها في البنطلون وخرجت
غالب بقى يبص لها باعجاب شديد شكلها بالبيجامه وبشعرها اتمناه وقت طويل جدا
وعد اتجاهلت نظراته وقعدت على الكنبه بهدوء
غالب قال بابتسامه… قاعده عندك ليه الوقت اتاخر قوي
وعد قالت بضيق شديد …هنام فين
غالب ابتسم وقال… هنام فين يعني على السرير
بصتلو بغضب وقالت …ايه هنام دي
ابتسم وقال اه فهمتك تعالي نامي على السرير.. وانا هنام عندك على الكنبه… معلش الصبر طيب
وعد وقفت ولسه هتروح للسرير بس افتكرت انه لازم ينام على السرير عشان تبقى نومته مريحه وما يحسش بيها لو قامت ابتسمت بالعافيه وقالت..احم مش مشكله ممكن ننام على السرير عادي سوا السرير واسع
غالب اندهش من كلامها حاسس ان في حاجه غريبه بس من فرحته ولهفته مفكرش في اي حاجه راح نام فعلا على السرير وهي جنبه كانوا باصين لبعض بس فيه ما بينهم مسافه
وعد كانت بتحاول ميبانش عليها الارتباك ..وغالب كان بيبص لملامحها ومش مصدق انه معاها على سرير واحد حلم جميل استناه لفتره طويله ابتسم و عيونه بتلمع بسعاده وقال… انا مش مصدق اللي انا فيه خايف عنيا تغمض اطلع بحلم مش مصدق اني جنبك مش مصدق انك بقيتي ليا
ومد ايده عايز يلمس شعرها …بس وعد انكمشت على نفسها وبعدت شويه بخوف
اتنهد ونزل ايده وقال بابتسامه …انا ..احم انا اسف تصبحي على خير
حاولت تبتسم بالعافيه وقالت …وانت بخير
وكانت الشمس هتطلع غمضت عينيها وعملت نفسها نامت
لحد ما تتاكد انه نام
في البيت كان الوضع متوتر جدا طلبوا دكتوره لاسد بعد ما أغمى عليه
و ضرغام كان هيتشل حرفيا وبيرن لغالب كثير بس مش بيرد ضرب التليفون في الارض كسروا وبص لجبرات بغضب شديد وقال ..اخذها على فين… اتكلم راح اطلع بروحك ..واتقدم عليه عايز يضربه
بس اسامه وقف قدامه بسرعه وقال… مش وقتو خالص يا ضرغام اهدى لو فعلا يعرف مكانهم هنعرف بالهدوء
ضرغام بصله بغضب وقال …الاشكال دي ما يمشيش معاها هدوء…. انطق يلا راح اوديك في 60 داهيه
جبران كان واقف ببرود ولا كانه سامعه وقال… هو انا الحارس بتاع ابنك ولا الجي بي اس بتاعه… ايش عرفني هو فين..انا جيت احضر حفله فرحه وكنت ماشي وانتم اللي اصريتو ابات النهارده مليش دعوه بمشاكلكم اللي كل ما اجي تورطوني فيها دي
ضرغام زعق بغضب شديد وقال… لو مقولتش هو فين هقتلك حالا في ارضك يلااا انطق
جبران مردش وفضل واقف ببرود عادي جدا
اسامه اخد ضرغام باللعافيه وبعد بيه وقال .. كفايه اللي احنا فيه…انا هعرف اتصرف معاه … انت روح شوف الدكتوره هتقول ايه
ضرغام بصلو بدهشه وقال… مش حاسس انك بتتعامل مع الولد ده بهدوء زياده
اسامه اتنهد وقال …لا بعقل زياده…ده اخر واحد ممكن يجي بالطريقه بتاعتك دي اصلا لو قتلته مش هيقول على مكانه فاهدى كده وخلينا نعرف نتصرف يلا روح
ضرغام مشي بالعافيه وهو بيبص لجبران بغضب وراح يشوف الدكتوره
اسامه راح لجبران وقال …غالب فين
جبران ابتسم بسخريه وقال..هو انا لو اعرف هتفرق معايا اقول لمين فيكم
اسامه ابتسم بسخريه وقال…لا انت تعرف..وانت الي ساعدتو يخرج من القصر …انا مش هسالك تاني…بس هقولك على نصيحه …انت لو قلت على مكانه متبقاش بتاذيه لان محدش هنا هياذيه..الي عايز يعرف مكانه ده ابوه …بس لو مقلتش هو اكتر واحد هيتأذي لان لو اسد حصل له حاجه بسبب غالب تفتكر وعد ممكن تسامحه طول عمرها صدقني انت لو قولت هو فين هتبقى بتفيده ومش بتاذيه… انا هسيبك تفكر وبراحتك
اسامه مشي وجبران جذب شعره لورا بتوتر حس ان معاه حق في كل كلمه قالها وراح وراهم يشوف الدكتور هتقول ايه حتى يتصرف
بعد دقايق خرجت الدكتوره وبصتلهم بتوتر وقالت… انا شايفه نطلع على المستشفى احسن ضغطو عالي جدا ومش هنعرف نساعده هنا خلينا نطلع على المستشفى عشان كمان في شويه فحوصات لازم يعملها
ضرغام بصلها باستغرب وخوف وقال …فحوصات ايه دي..اسد ماله يا دكتوره
الدكتورة قالت بتوتر… هنعرف كل حاجه بس خلينا نطلع على المستشفى بسرعه يا استاذ ضرغام لو سمحت
عند وعد قامت تتسحب اول ما اتاكدت ان غالب نام
راحت على الحمام بالراحه واخذت المفاتيح وطلعت تتسحب ولبست الطرحه بتاعتها بسرعه وفتحت الباب..و لسه هتطلع اتجمدت مكانها لما قبض على ايدها جامد
غمضت عينيها بخوف والتفتت له وحاولت تدفعه وقالت سيبني يا غالب سيبني امشي لو سمحت سيبني بقى ابعد عني حرام عليك
بس غالب شدها من ايدها بغضب وقال… بس بقى كفايه حرام عليكي انتي اللي بتعملي فيا ده… يلا تعالي… ادخلي يلا
وعد كانت ماسكه في الباب بقوه وبتقول ..لا لا مش هدخل مش هدخل مش عايزه افضل معاك انا ..سيبني في حالي عايزه اروح لبابا
غالب كان بيشدها بكل قوته ومصر يدخلها بس كانت ماسكه في الحيط بكل قوتها ومش عايزه تدخل معاه واول ماسحبها ولقتو هيتمكن منها كانت فيه حديده عند الباب مسكتها وضربته بيها بقوه في دماغه
غالب سابها وحط ايده على دماغه وكانت بتنز،ف وبقى يبص لها بزهول ووقع على الارض فورا
وعد بصتله بدموع وحزن ولسه هتتقدم عليه شافت عربيه واخده جماعه من الشاليه اللي جنبهم وطالعه… طلعت جري وراها عايزه تلحقهم وتطلع معاهم
في المستشفى كان اسد لسه في اوضة الكشف ومعاه اكثر من دكتور وكانت روز في حضن نتالي وبيبكو الاتنين والكل موجودين في المستشفى حتى جبران وحنين
بعد شويه خرجت الدكتوره من عند اسد بتوتر
ضرغام جري عليها وقال …فيه ايه ليه كل ده كل ده مفاقش
الدكتوره قالت… اهدى يا استاذ ضرغام ..الاغماء ده بسيط جدا الضغط اول ما يتظبط هيفوق بس في مشكله اكبر من كده بكتير بس لازم الاول نتاكد احنا عملنا الاشعه والتحاليل واول ما تطلع النتائج هنبلغكم
ضرغام بص لها باستغراب وقال… اكبر من كده يعني ايه
الدكتوره قالت بتوتر …منقدرش نجزم حاليا غير لما تطلع الاشعه والتحاليل ان شاء الله خير
جبران اول ما سمع الكلام ده وقف على زاويه وبعت رساله لغالب كتب فيها….فيه مشكله حماك اول ما عارف طب ساكت الراجل لحد دلوقتي مش بيفوق والدكاتره بيقولوا في مشكله كبيره جيب البنت وتعالى يا غالب لو حصل له حاجه عمرها ما هتسامحك ده ابوها مهما كان
ولسه هيقفل التليفون لقى رساله من صفوان ومكالمات بص للتليفون بخنقه خصوصا لما قرى الرسايل نفخ بضيق وهو بيبص لاسامه من بعيد وقفل التليفون
عند وعد جريت ورا العربيه وقفتها وهي بتنهج وقالت… ممكن تاخدوني معاكم لحد الشارع
كانت فيه ست راكبه معاهم قالت باستغراب… طبعا يا بنتي ناخدك ..بس انتي هنا ازاي لوحدك
وعد قالت بدموع.. لو سمحتي هاحكيلك كل حاجه على الطريق ممكن بس تاخديني من هنا
الست قالت اه طبعا اتفضلي اركبي يا حبيبتي
وعد لسه هتركب بقت تبص على الشاليه بدموع حست بوجع شديد قوي في قلبها وجع اول مره تحسو بقى يدق بخوف والم وهيه بتفكر ممكن يكون جراله حاجه او لما تمشي وتسيبه تجراله حاجه …نفخت بغضب شديد من نفسها ومن غبائها وقفلت باب العربيه وقالت ..معلش مش هقدر اطلع معاكم
الست بصتلها باستغراب وقالت…ليه يا حبيبتي.. نسيتي حاجه ولا ايه
وعد قالت بدموع…. اه فيه حاجه نسيتها.. جوزي ..جوزي جوه
الست بصتلها بدهشه وقالت… ايه ..جوزك
وعد قالت ..اه جوزي معلش نسيت اتفضلي انتي اسفه اني عطلتكم
قالت كده ومشيت وسابتهم بيبصوا لطيفها بذهول
وعد رجعت جري على الشاليه تاني ودخلت لقته واقع على الارض وراسه مفتوحه قربت منه وقلعت الطرحه بتاعتها ربطت دماغه بسرعه وبقت تحاول تفوق فيه وقعدت على الارض وحطت دماغه على رجلها و تحط له ميه على خدوده علشان يفوق
بعد دقائق ابتدى يستعيد وعيه وفتح عيونه ببطأ وتعب
وعد بصتلو بلهفه ودموع وقالت… غالب ..غالب انت سامعني
غالب كان سامع صوتها بس كانه جاي من بعيد ابتدى يفتح عيونه وقال بابتسامه… وعد…انتي هنا
وعد قالت بدموع… اه هنا جنبك.. متقلقش … قوم معايا
وفعلا قام معاها وسعادته ونومته على السرير قعدت جنبه وقالت …حاسس بايه دلوقتي
غالب بصلها وابتسم بدموع وقال… ممشيتيش ليه
وعد نزلت راسها وقالت بدموع… انا مبعرفش اقسى على اللي يقسى عليا يا غالب
غالب نزلت دمعه من عينه و حط ايده على قلبه وقال.. عمر القلب ده مااتخيل في يوم يقسى عليكي انتي بالذات يا وعد عمري ما اتخيلتها بس جبرتيه
وعد بصتلو بدموع وضيق وقالت..ملوش لزوم الكلام ده دلوقتي…ولسه هتمشي مسك ايدها وقال… امال امتى…امتى بقى ممكن تتكلمي معايا وتحسي بيا وتعرفي اللي في قلبي امتى يا وعد
وعد سحبت ايدها من ايده وقالت بغضب… انا عارفه اللي في قلبك من زمان ورفضتو بدل المره 10 بدل المره 10 قولتلك لا يا غالب
غالب قال بدموع وزعيق …ليه ..ليه يا وعد انا قولتلك ان انا مستعد اغير كل ده علشانك مستعد ابقى عجينه زي ما انتي تحبي تشكليها تشكليها انتي بس اطلبي …اطلبي وانا لو منفذتش اعملي الي انتي عيزاه
بقلم…زهرة الربيع
قالت بخنقه منو .. تمام…تمام اول حاجه هتصلي الفروض كلها.. وفي الجامع ده مبدأيا
غالب نزل عيونه في الارض
وعد بصتلو بسخريه وقالت… ايه..مش هتقدر على اول طلب
قال بسرعه …لا بس …بس كنت عايز لما اتوب..اتوب لربنا مش علشان اي حد ثاني
وعد ابتسمت بسخريه وقالت… دي هواجس شيطانيه مش اكتر …انا مبطلبش منك تتوب علشاني…انا بقولك المواصفات اللي عايزاها في شريك حياتي وانت تقدر تتوب علشان ربنا وترضيه الاول وبعد كده تبقى تفكر في رضايا
غالب اتنهد وقال ..ولو عملت كده …ايه غيره
وعد قالت…ومتشربش ولا بق واحد خمره بعد النهارده ولا واحد يا غالب ولا هتروح الاماكن المقرفه اللي بتروحها ولا هتقرب لاي ست في الحرام …مش بس علشان حرام كمان لاني معنديش استعداد اتجوز واحد يخوني
غالب ضحك وقال…. كل ده مقابل انك ترضي عني
وعد وقفت وقالت ..لا طبعا.. ده كله مقابل اني احاول انسى عملتك المهببه واضغط على نفسي واعصر عليها لتر ليمون واحاول استحمل فكره وجودك في حياتي
غالب بصلها بدهشه وقال… ياه..لتر ليمون هو انا وحش للدرجه دي ..وبص لعيونها وقال… للدرجه دي مش شيفاني..هو انتي مبتحسيش باي حاجه ناحيتي
قالت باستغراب …حاجه زي ايه
ابتسم وركز على عيونها جامد وقال …حاجه زي اللي انا بحسها..مبتحسيش ان قلبك بيدق كل ما اكون قريب… مبتحسيش انك عايزه تشوفيني كل شويه …ومشى ايده على خدها بالراحه وقال..مبتحسيش بحاجه لما المسك…مبيبقاش نفسك تتخبي في حضني من وقت للتاني مبتحسيش انك مبسوطه من جواكي لما اكون فرحان ما بتحسيش بوجع شديد في قلبك لما اكون متضايق او ممكن تكون حاصلالي حاجه
اول ما قال كده وعد رفعت عنيها ليه وبصيتله جامد بدهشه..و جه في بالها وقت ما كانت هتركب العربيه وتسيبو حسيت بوجع شديد قوي في قلبها مبقتش قادره تمشي وتسيبه وخافت جدا عليه استغربت جدا وبقت تبصله شويه بس نفضت الافكار من دماغها وقالت …لا …محستش بحاجه من دي خالص.. يمكن انت تعبان روح شوف دكتور احسن ما بتجري ورايا
غالب ضحك وقرب منها قوي وقال… مش محتاج دكتور..انا عارف دوايا فين…و شدها عليه من وسطها وقرب من شفايفها بس قبل ما يلمسها دفعته وقالت …دواك ده نجوم السماء اقرب لك منه وقعدت على الكنبه وقالت… يلا روحي اتخمد بقى منمناش خالص بسبب تفاهتك
غالب ضحك وقال …انام علشان تخلعي ..لا صاحيلك وهفضل قاعدلك
وعد كانت عايزه تضحك لما قال كده ومددت على كنبه وقالت …احم لو عايزه امشي كنت مشيت على فكره وسبتك هنا دمك يتصفى
غالب مدد على السرير ومسك التليفون بتاعه وقال…لا بجد شكرا لكرم اخلاقك والله…غريبه بقى عندك احساس يعني ورجعتي
وعد بصتبو بسخريه وقالت…طول عمري بحس مع الي بيحس
غالب ابتسم و فتح التليفون وبقى يقلب فيه …ونفخ بضيق لما لقى اتصالات كتيره جدا من ابوه ومن عمه واخوه… ولقى رسائل من جبران بدأ يقراهم … واتصدم برسالته الاخيره اتسعت عينيه بشده وقعد هو بيبص لوعد ومش عارف يعمل ايه ووووو
يا ترى غالب هيرجعها لابوها ولا هيتجاهل الرسايل …يلا اجمد تفاعل علشان نعرف الي هيحصل ونعرف اسد مالو وياترى جبران فعلا ناوي يقتل اسامه ولا ايه الي جاي دماااار في دماااار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عهد الأسود الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى