روايات

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع

موقع كتابك في سطور

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الجزء السابع والعشرون

رواية عهد الأسود الجزء الثاني البارت السابع والعشرون

عهد الأسود الجزء الثاني
عهد الأسود الجزء الثاني

رواية عهد الأسود الجزء الثاني الحلقة السابعة والعشرون

من غير الحجاب شعرها مفرود ولابسه بيجامه بس زرايرها مش مقفوله اتصدمت وبقت تبص بزهول للمكان
كان غالب قدامها بيفتش في الشنط اتسعت عنيها بصدمه وصرخت بقوه وهي بتضم هدومها عليها
غالب بص لها بسرعه لما صرخت وقال… اهدي… اهدي اهدي يا وعد ده انا متخافيش
بقت تبصلو بزهول وقفت بسرعه وقالت بزعيق …انت عملت ايه يا حيو،ان
غالب حاول يهديها وقال بسرعه… معملتش اي حاجه كنت هغيرلك البيجامه علشان اتبللت من المطر بس كده
وعد بصتله بغضب وبصت للمكان وقالت… احنا فين… انا فين هنا انطق
غالب اتنهد وقال ….انتي معايا يا وعد ..والباقي مش مهم
وبقى يطلع هدوم ليه هو وقال بهدوء…. احنا دلوقتي متجوزين يعني محصلش حاجه تستدعي عصبيتك وتصرفك ده …ومع ذلك بيجامتك اهيه وغيري لوحدك علشان تكوني مرتاحه اكتر
وعد رمت الهدوم على الارض وقالت بصراخ وجنون… انت عايز تجنني عايز تموتني عايز ايه مني…اسمع انت لو مرجعتنيش القصر انا امشي لوحدي سامع
غالب بصلها بغضب وقال …اسمعي بقى انتي مش هتمشي من هنا انتي بقيتي مراتي..ومكانك مكان ما انا اكون موجود وحاولي تمشي لوحدك لو عرفتي اعمليها ..انا هدخل الحمام اغير علشان عارفك بتتكسفي اطلع الاقيكي غيرتي الهدوم بتاعتك دي علشان متتعبيش ..والا متزعليش لما اتصرف واقلعهالك انا…. واخذ الهدوم ودخل الحمام وسابها واقفه تبص لطيفه بزهول ودموع
عند جبران كانوا في اوضه اسامه
اول ما دخلو اسامه قال …ها بقى ادينا بقينا لوحدنا …اتكلم
جبران ابتسم بسخريه وقعد على الكنبه ببرود وقال… طب ايه رايك تتكلم انت عشان افهم بس عايزني اتكلم في ايه
اسامه بصله بضيق من بروده وقال… ولاااا… انا اللي بدعت التناحه دي.. ودرستها وعملتها اسطوانات فانجز وما تتبردش معايا
جبران ضحك بسخريه وقال… ما انا اشتريت النسخه الاولى وحقيقي مش عارف انت عايزني اتكلم في ايه
اسامه شد كرسي وقعد قصاده وقال..تمام.. اتكلم معاك بصراحه…حنين حكيتلي على كل المواضيع اللي حاصله معاك واللي بيعملوا معاك عمك وانت من شويه كنت ماسك الصوره بتاعت اسد ومصدوم… فيه كذا حاجه عايزه اعرفهم منك واولهم صفوان الغول يقربلك ايه بالظبط
بقلم…زهرة الربيع
جبران حاول ميبانش عليه الارتباك وقال… جبران الغول يقربلي عمي… وانا كنت مرتبك من الصوره لاني اول مره اشوف صوره لابويا عادي جدا …وبالنسبه لحنين هي بتقلق عليا زياده عن اللزوم اصل طريقه عمي معايا قاسيه شويه عشان اعرف اتصرف مع الدنيا…واي بنت الحاجات دي بتاثر فيها
اسامه طبعا ما اقتنعش ولا باي كلمه من اللي قالها ابتسم بسخريه وقال ….طيب انت بقالك ساعه بتكذب… مثلا متوقع ان كلامك ده هيمشي عليا
جبران اتتنهد ووقف وولع سيجاره وقال …والله مشي ولا قعد دي مشكلتك انت
اسامه وقف قصاده وقال…. لو محتاج مساعده انا جاهز لاول مره ابقى عايز اساعدك لو في حاجه المفروض اعرفها اتكلم
جبران اتنهد وقال… انت قتلت اخوه ليه
اسامه بصله وقال …اخوه
جبران بعد عيونه وقال… قصدي بابا…احم قتلت ابويا ليه
اسامه ابتسم بسخريه وقال… انا متاكد ان النعمان مش ابوك زي ما انا متاكد انك عرفت انه مش ابوك بس هقولك… قتلته علشان قتل اختي وهرب ولما رجع خطف اخويا وكان عايز يقتله …وكان عايز ياقتلني انا كمان… كل اللي عملته اني سحبته قدامي ورصاص رجالته جه فيه بس كده
جبران بصله بلهفه وقال… الكلام ده كان فين… قتلته فين
اسامه استغرب سؤاله وقال… في كهف تبع مزرعه في الفيوم
ليه السؤال ده
جبران بصلو وقال …المكان ده كان على البحر
اسامه قال باستغراب… لا ما كانش على البحر ابدا
جبران استغرب وقال… طب انتوا حاولتوا تقتلوا طفل على البحر… انا حاولتو تقتلوني على البحر
اسامه قال بسخريه… هنقتلك على البحر ليه طراوه يعني ..احنا محاولناش نقتلك اصلا..وانا قولت لحنين احنا مستحيل نتجرأ على طفل ملوش ذمب
جبران اتنهد وقال …انسى …انا عايز انام… هنام فين
اسامه اخذ مخده ومفرش وحدفهم في وشه وقال… اتلقح على الكنبه اللي عندك دي
جبران بصله بذهول وقال …ومانمش على السرير ليه
اسامه نام بلامبالاه على سريره وقال… وتسيب راجل كبير زيي ينام على الكنبه..دي تيجي برضو
جبران قال … طب ما تسيبني انام مكان المدام هنام عاقل
اسامه قال بنفس البرود… انا مش بنام عاقل …وبعدين المدام اول مره تبعد عن حضني …قدر ظروفي وخليك بعيد احسن
جبران ضحك واخد المخده وانام على الكنبه من غير اي حرف وهو معجب جدا بشخصيته لاول مره حد يقدر يجاريه في الكلام
اسامه ابتسم بسخريه ونام هو كمان وهو مش مصدق حرف من الي قاله
عند فارس تاره بعدت عن حضنه بكسوف شديد وكانت منزله عيونها
فارس ضحك بخفه على شكلها
تاره قالت باستغراب… بتضحك ليه
فارس ابتسم وقال… بصراحه اول مره اشوفك مكسوفه اول مره
تاره ابتسمت وقالت… انا مش مكسوفه بس يعني…
فارس ابتسم وقال… مفيش حاجه تكسف اصلا… انتي مراتي واخذ نفس عميق وقال بابتسامه… حلوه قوي الكلمه دي… مكنتش مصدقه اني ممكن اقولها… انتي مراتي
تاره ابتسمت بخفه على العشق اللي واضح في عيونه وقالت …طيب احنا مش هننام ولا ايه…. تصبح على خير
فارس ابتسم وقال.. وانتي من اهله واخذ مخده وراح ينام على الكنبه
تاره ضحكت بخفه وقالت… تقدر تنام جنبي على السرير على فكره… اكيد مش هنتخانق يعني
فارس وقف مكانه ثواني وقال بارتباك شديد… مت …متاكده
تاره ضحكت وقالت… ايوه ايوه متاكده تعالى
فارس ابتسم ونام جنبها على السرير بسعاده شديده
تاره كانت بتبصله وبتجاهد علشان متفكرش في غالب .. مش عايزه تسمح لنفسها تفكر فيه وهيه نايمه جنب اخوه على السرير…اتنهدت وبقت تحاول ما تفكرش فيه ابدا لحد ما راحت في النوم
فارس بقى يتأمل ملامحها وقرب منها بالراحه عشان متصحاش وبعد خصالات شعر من على وشها وكان نفسو يحضنها بس مرضيش يضايقها ونام بهدوء
عند حنين اتأكدت ان شوق نامت …وخرجت من الاوضه على اطراف اصابعها
كان البيت كله نايم بهدوء اتنهدت بارتياح ونزلت بسرعه من غير ما اي حد ينتبه لها
عند وعد استغلت فرصه اني غالب في الحمام وبقت تدور في كل الاوضه على مفاتيح الباب بس معرفتش تلاقيها ابدا.. بقت تدور كمان على تليفون ليها او تليفون غالب ملقيتش غير تليفون واحد بتاع غالب ومعرفتش تفتح الباسورد ابدا
قعدت على السرير بغضب وخوف لحد ما غالب طلع من الحمام وهو بيصفر بهدوء.. بصلها وكانت لسه بنفس البيجامه بس قفلت الزراير بتاعتها اتنهد وقال….يا بنت الناس شعرك مبلول وهدومك كمان مبلوله هتتعبي كده
وعد قالت بغضب شديد… يا رب اتعب واموت وارتاح منك
غالب قال بسرعه …بعيد الشر انا اموت وراكي
وعد قالت بغضب شديد …ان شاء الله قبلي مش ورايا يا رب
غالب ابتسم على غضبها وقال…انا عايز نموت سوا
قالت بضيق شديد… داهيه تاخدك وتاخذ برودك
غالب ابتسم وقرب منها
وقفت بسرعه وبعدت وقالت بتوتر… ايه …عايز ايه اياك تفكر تقربلي
غالب ضحك وقال …هو انتي بتخافي مني كده ليه…ده انا لو اذيت الدنيا كلها مستحيل اذيكي ليه كل الرعب ده مني
وعد بصتله بدموع وقالت… لا واضح انك ما اذيتنيش
غالب اتنهد وقال… اللي عملته ده مقصدتش بيه اذيه ابدا… اللي عملته قصدت بيه القرب وبس والله …انما انا لو عليا مش عايز اعمل اي حاجه غصب عنك …وراضي باقل حاجه معاكي بس تبقي مبسوطه معايا… نفسي يجي اليوم اللي افرحك من قلبك وتقولي كانت اجمل حاجه في حياتي اني اتجوزتك يا غالب
وعد ضحكت بسخريه وقالت… طب نام.. ممكن باذن الله تشوف الحلم ده… لان في الحقيقه مستحيل يحصل
غالب اتنهد وقال.. ماشي هنام مش مشكله ما انا طول عمري بحلم بس هيجي اليوم اللي هحقق حلمي فيه اوعدك
…ويلا بقى بلاش عند وغيري هدومك لتتعبي
وعد بصتلو بغضب شديد … وقالت مش هتزفت …ومش هلبس اي حاجه من الهدوم اللي انت جايبها
غالب قال بغضب..شوفي بقى ..انا ممكن اتساهل واتهاون معاكي في اي حاجه..بس الا صحتك و عقلك الصغير ده مش هسمحله يأذيلي حبيبتي …فالبسي لوحدك بدل ما البسك انا وانتي عارفه اني أعملها
وعد بلعت ريقها بخوف من نظراته بس قالت بعند… مش هلبس انا حره
بس صرخت لما شدها بقوه عليه من وسطها بقت بين ايديه وبدأ يفك لها ازرار البيجامه وهيه بتزقه وهو مكمل ولا مهتم ليها.. اول ما فك ثلاث اربع زراير قالت بسرعه…هلبس هلبس سيبني والله هلبس
غالب سابها بسرعه ورفع اديه في الهوا وقال… اديني بعيد البسي يلا
وعد قالت بدموع… مش هينفع البس قدامك
غالب بصلهاوقال … ولو انك مراتي وعادي جدا تلبسي قدامي بس هسيبك على راحتك الفتره دي …ادخلي البسي في الحمام يلا
وعد راحت على الحمام بغضب وهو كان بيبص لطيفها بابتسامه جميله واحده ومبسوط جدا بوجودها معاها
وعد لبست هدومها في الحمام بغضب ولسه هتخرج لقت الهدوم بتاعته اللي قلعها وسلسلة المفتاح باينه من جيب البنطلون ….سحبت المفتاح وابتسمت بسعاده شديده
في القصر اسامه كان نايم وجالوا اتصال بص في الساعه واستغرب لان الوقت متأخر رد وقال… الو
اول ما سمع المتصل قعد بسرعه وقال… ايه طيب اوعى اوعى تخرج… هننزل حالا …ولسه هيطلع بص على جبران اللي نايم وابتسم وقرب منه وصحاه وقال …جبران …جبران قوم جبراااااان انت يا طور
جبران فتح عينيه وقال بتعب..والله حتى الطور زمانه نايم فيه ايه النومه حرمت عندكم
اسامه قال بضيق…قوم يلااا حبيبتك عايزه تهرب من القصر
بقلم…زهرة الربيع
جبران قعد بسرعه وقال …ايه
اسامه قال… حنين غفلت شوق وخلتها نامت ونزلت تدور عليك ماسكينها تحت رايحه تدور عليك
جبران واقف بسرعه وقال …يا خبر كان المفروض اصحيها لما جيت واقول لها ان انا هنا
اسامه قعد على السرير وقال …انا كنت هنزل لها بس قلت انت اولى يلا متشكرنيش
جبران ضحك وهز راسه بياس ونزل بسرعه
تحت كانت حنين بتزعق مع الحرس وبتقول… بقول لك لازم امشي انتو مبتفهموش.. جوزي بره …جوزي مخطوف انا لازم الحقوو لو حصل له حاجه مش هسكت
الحارس كان واقف قدامها وبيقول جمله واحده… مينفعش تخرجي يا هانم.. الباشا قال متخرجيش
قالت بغضب وزعيق شديد…بقولك ابعد لاطربقها على دماغك انت والباشا بتاعك بقوللك جوزي بره عايزه الحق جوزي
جبران كان بيسمعها من وراها عايز يضحك على عصبيتها وجمال كلامها ومبسوط جدا بيها حمحم وقال… متسيبوها تخرج لجوزها ده جوزها يعني
حنين قالت بسرعه واندفاع ..ايوه جو….
بس قطعت جملتها واتسعت عينيها بزهول لما اتأكدت انو صوتو فعلا التفتتله بسرعه ورمشت بعيونها بصدمه وقالت …جبران
جبران ابتسم وقرب منها وقال …جوزك
حنين اتملت عيونها دموع وهيه بتبتسم وقربت منه ومشيت ايديها على درعاته مش مصدقه انها شايفاه قدامها وقالت بدموع …انا مش مصدقه …مش مصدقه اني شايفاك
جبران قرب وقال… انا اخليكي تصدقي وشدها لحضنه بقوه وقال… وحشتيني قوي وحشتيني يا مجنونه
حنين بقت تضمه اكتر وقالت ببكا…. كنت هتجنن عليك اترعبت لتحصلك حاجه
جبران ابتسم وقال…انا قدامك اهوه متخافيش ابدا
حنين بعدت عنو بكسوف وقالت..احم.. انت كنت فين بالظبط عملو فيك ايه
جبران ابتسم وقال… الصبح باذن الله احكيلك كل حاجه واحده واحده…بس دلوقتي اطلعي على الاوضه مكان ما كنتي عشان في بلوه هتحصل حاليا طبعا كالعاده انا جزء منها
حنين بصتلو بزهول و قالت بزعيق ..ليه عملت ايه تاني هتموتني
جبران قال بسرعه …اشششش…بس هتفضحينا ..معملتش حاجه ما تجيبلناش بلوه… يلا اطلعي والصبح نتكلم
حنين اتنهدت وطلعت على اوضتها بقلق
وجبران مسك التليفون وكتب حماك لسه مصحيش بس زمانه هيصحى المخدر عمره ما هيقعد اكتر من كده انا همسح الرساله وانت ما تبعتليش انا هبقى تحت الرقابه واول واحد هيفكروا فيا استنى لما انا ابعت لك
عند اسد كان بالفعل ابتدى يصحى حط ايديها على دماغه بوجع شديد بص حواليه ملقاش وعد
قعد بسرعه وقال… وعد حبيبتي لسه هيقوم يدور عليها في الحمام افتكر لما غالب رش عليه المخدر اتسعت عينه بزهول شديد وزعق باسمها بصوت عالي رج البيت كله ووووو
يا عيني عليك يا اسد الراجل هيروح فيها🤦‍♀️

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عهد الأسود الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى