رواية عنيده ولكن الفصل الخامس 5 بقلم اسو أحمد
رواية عنيده ولكن الجزء الخامس
رواية عنيده ولكن البارت الخامس
رواية عنيده ولكن الحلقة الخامسة
ف منتصف الليل في مكان مهجور ، لا يوجد به عير الكلاب الضاله، كان يقف رجل وحولهو الكثير من الرجال في صمت مريب ليدق هاتف رئيسهم ليجيب قائلاً
الرجل
الووو
مجهول
هااا عمل ايه ؟ نفذت إللى قول عليه ولا لسه ؟
الرجل
ايوه يا باشا نفذناه وخلينا الكل يشك انه قتل نفسه زى ما حضرتك أمرت
مجهول
كده تمام اوى ، اخفو انتو بقي عن العين دلوقتى زمان الشرطه بدور عليكم
الرجل
حصل يا باشا، ده الجن الازق زات نفسه مايعرفش مكانا فين
المجهول
برافو عليك هو ده الكلام بكره ان شاء الله هبعتلكم كل لوازمكم ، من أكل وشرب وهدوم ، ماتقلقوش
الرجل
تسلم يا باشا، ربنا يخليك لينا
المجهول
انتو فين بالظبط ؟
الرجل
ف ****** يا باشا
المجهول
تمام بكره كله يبقي عندكم سلام
الرجل
سلام
اغلق الهاتف معه ثم نظر إلى الرجال الذين حوله قائلاً
رئيس العصابه
الباشا بيقول هنقعد هنا لفتره لحد ما الدنيا تبقا امان
احد الرجال
طب وهنعيش هنا ازاى يا باشا ، ده المكان خرابه هنا
رجل العصابه
الباشا هيبعتلنا كل لوزمنا من اكل وشرب ولبس ، وهتعيشو هنا عيشه ملوك عمر اهليكم ماعشوها
رجل اخر
والوضع ده هيستمر لامتا يا ريس ؟
رجل العصابه
لحد ما يقول الباشا ، تمام
جميع الرجال بصوت واحد
تمام يا باشا
___________________
عند آدم
فى ذلك الوقت قد استيقظ آدم ونهضا من فراشه ليشرب الماء ولكنه نفذ من عنده لينزل إلى الأسفل ليحضر القليل من الماء ليسمع صوت صادرا من غرفت سهى ليقترب إليها وقبله ان يفتح الباب يسمع وهى تتحدث ف الهاتف ليقف عند الباب عندما سمعها تقول اسمهو
سهى وهى تتحدث ف الهاتف
أبيه آدم مش راضي ، اعمل ايه يانور مش عارفه اقنعه ازاى
نور
طب جربي تانى يمكن يرضا
سهى بزعل
ما انتى عارفه آدم عنيد ومش بيرضا بسهوله
نور
اخوكى ده محبكها اوى الصراحه ، طب خدى إذن من بباكى اكيد هو هيوافق
سهى
لا بابا لو قولتله هيقولى روحى
نور
امال محبكها ليه من الصبح روحى خلاص وقوليله
سهى
ماتعودتش استئزن من بابا يانور ، انا ديما باخد إذن من ابيه آدم علشان هو اللي بحسه ديما ابويا ، هو الوحيد اللي بيقولنا ده صح وده غلط وبيخاف علينا ، الا عمر ما بابا خاف علينا زيه ، تعرفي دايما بحس ان ربنا عوضنا من حنان الاب وخوفه على عياله بيه ، بابا مايعرفش عننا اى حاجه ده حتى مايعرفش أمسينا ايه ولا عنده عيال اصلا ، كل إللى يهمه الفلوس و الشركه وسمعته وبس غير كده ولا يهمه حاجه يوم ماكنت اتعب كنت بلاقى ابيه آدم هو ال جنبى مش بابا
نور
ربنا يخليه ليكم ياسهى ، انا مكنتش اعرف انك بتحبيه قوى كده بجد فرحنه ان ربنا عوضك باخوكى
سهى
انا صحيح مستهتره شويه يانور والكل شيفنى كده بس مش ناكره للجميل يانور ، انا عمرى ما هنسي اللى عمله أبيه آدم علشنا ، عمرى ما هعمل حاجه تزعله منى او اخيب امله فيا
نور
علشان كده حبيتك زى اختى واكتر ياسهى كنت متاكده انك انسانه كويسه من جوه والنهارده اتاكدة من كده
سهى
ربنا يخليكى ليا يانور انا من لما عرفتك حبيتك اوى ، الأول كنت بقول عليكى انك خنقه ومعقده بس من لما قربت ليكى لقيتك كويسه جدا ، اكملت وهى تبتسم ابتسامه عريضه ، ده بسببك انا بدأت أقرب لربنا وعرفت الصح من الغلط ، ثم أضافت بمزاح ، هتاخدى ثواب ع حسابنا ياعم
نور
قل اعوذب بربي الفلق حتى دى هنتحسد عليها
ضحكت سهى قائله
مش بحسن انا بقر بس هههههههه
نور بمزاح
لا إذا كان كده ماشي يالمبى بصوت
سهى
هههههه طب سلام يافوزى
نور
سلام
اغلقت سهى مع صديقتها وهى تقول
مجنونه بس بحبها اعمل اى بقي ، اما اقوم اصلى القيام وانام بقي
وقف آدم مصدوما مما سمعه للتو ليهرول سريعا إلى الأسفل لكى لا تلحظه اخته وجوده عن الباب
استووووب
نور صديقة سهى ف كليه تجاره عشرين سنه محجبه عين عسلى وبتحب الهزار عندها اخ ظابط شطوره فى درستها بتحب تساعد اى حد والدها متوفى ووادتها ست طيبه جدا
_________________
عند روتيلا
كانت تجلس على الاريكه تنهى بعض الاعمال علي الاب توب ليخطر علي بالها النسناس ”إللى هو آدم نحفظ بقي🙄 ” لتقول لنفسها ، فيها اى لو كنا اتقبلنا بطريقه الطف من كده هييييح لتنتبه لنفسها بسرعه وتقول ، اخرسي انتى لحقتى نسيتى إللى عمله ليكى حازم كلهم زى بعض وهو كمان زيه بطلى تفكري فيهم هما مايسووش ، خليهم يغورو ف داهيه خليكى انتى فى شغلك وكيانك هما إللى يستحقو بس غير كده طظ
خرجت من البرنامج وفتحت الفيس وهي تكمل روايتها التى حقق نجاح كبير جدا رغم انها اول مره تكتب فيها الا انها اجتازت كل الكاتبين باحساسها ، يجوز لأنها تبث كل مشاعرها ، فكان البعض يقول انها من وحي خيالها لكنهم لا يعلمو انها من الواقع
خرجت وهى فى نصف كتابتها للروايه لتفتح صفحتها الخاصه وتكتب
“قد تظن أن ضياع شيء ما يعني ضياع العالم ولكن ضياعه لم يكن سوى تحذير لك ومكافئة من أجلك ..!”
هذه الجمله قد قرأتها اليوم في ورقت الحظ التى اخذتها من الايس كريم التى احضرتها لها صديقتها ساره فهى دائما تكتب لها شيئ كلما احست انها ليست بخير فهى أقرب احد لديها بعد الله لتعود الي الكتابه مره اخره لتكتب كل ما حدث لها من معانات لتنتهى منها عندى أذان الفجر لتغلق الحاسوب وتذهب إلى الحمام وتتوضء لكى تصلى الفجر وتدعو الله كما تفعل كل يوم فهو الوحيد الذي تظهر لهو ضعفها وحزنها وكسرت قلبها فهى تبدو قويه جدا أمام الناس لكى لا يستغلو نقطة ضعفها ولكن عند الله يذهب الكبرياء و القسوه والغرور والعند ، فهو الله
________________________
ف احد الملهى الليليه
كانت تجلس الفتيات شبه عريات حول الشباب الأغنياء فمنهم من يخدعون الشباب ويسرقونهم ومنهم من يحول إيقاع أحدا منهم للزواج منه ومنهم يذهب لكسب النقود ، لنذهب إلى تلك الطوله التى يجلس عليها شاب طويل ذو بشره قمحويه شعره اكرت عيون سوده مثل الصقر وحوله الكثير من الفتيات نعم بالتأكيد هو (حازم خطيب روتيلا السابق ) لتقول فتاه بدلع
الفتاه
مش هتطلبلنا حاجه ياحموزى
حازم
انت تامر يا جميل ، ليقطعه رنين الهاتف لينظر إلى الاسم ليظفر ف ضيق شديد ثم قال للفتيات التى حوله بتحذير لها ، مش عايز اسمع صوت حد وانا بتكلم مفهوم
احد الفتيات
هى دى الحكومه ولا ايه يا باشا
ثم قولت أخره
هو انت من النوع اللي بيخاف من زوجاتهم مكنتش اعرف انك جبان كده يا زومى
حازم بغضب لم يسبق لهو مثيل
اللي هتفتح بقها تانى تتشاهد علي روحها فاهمين ، انا مابحبش أعيد كلامى مرتين ثم نظر لهم بنظره احرقتهم ليصمتو جميعا ليرد ع الهاتف قائلا بجديه
الوووو ياحبيبتى
الفتاه بغضب
اتأخرت ليه ياحزم وايه صوت الاغانى ده إللى عندك هااا ؟ فهمنى
حازم
ده اجتماع شغل ياحبيبتى ما انتى عارفه ان الايام دى الشغل كتير عليا
الفتاه
طب وصوت الاغانى عالى ليه زى مايكون انت فى كبريه مش مطعم
حازم
ده عيد ميلاد وحده هنا علشان كده الاغانى معلينها شويه هو انتى بتشكى ف حازم حبيبك يامنمن
منه
مش كده يا روحى انا بس قلقت لما اتأخرت عليا اسفه ماتزعلش منى
حازم
لا انا زعلان منك ازاى تفكرى فيا كده ؟ مكنتش اتوقع منك كده الصراحه انتى ناسيه اني سبت روتيلا علشانك !؟ وكمان اتحرمت من ورث ابويا وكمان فى الآخر جايه تقوليلى كده لا بجد صدمتينى فيكى يامنه
منه بزعل
انا اسفه ياقلبي مش هعمل كده تانى انا بس لما اتأخرت خوفت عليك وكمان لما سمعت صوت الاغانى الغيره خدتنى وفكرت وحده ضحكت عليك وهتخدك منى ، انا اسفه مش هعمل كده تانى سمحنى بقي
حازم
خلاص مسمحك المرادى بس ماتكررهاش تانى ok
منه
اكيد طبعا ياروح منه
حازم
طب سلام ياروحى علشان اتأخرت عليهم
منه
سلام وقبل ان تغلق معه قالت سريعا بتحذير ، اوعى عينك تيجى على وحده كده ولا كده يا حازم ، فاهم
حازم
ابص على مين بس وانا عندى الاصل يا مزتي، يلا سلام بقي
منه
سلام
وبعد أن أغلق هاتفه وقفت الفتيات تصفق لهو ليندهش هو من فهعتهن ليقول بدهشه من فعلتهم
حازم
ايه إللى بتعملوه ده ؟
احدى الفتيات
بنحييك يا باشا ده انا نفسي صدقتك وكنت هعيط
لتقول الاخرى
ده انت الشطان يخاف منك يا باشا
حازم بغرور وهو يضع قدم فوق الاخره
دى حاجه بسيطه بس اقعدو اقعدو احسن انا مزاجى عالى الليله دى ، جلست كل الفتيات حوله من جديد وهم يضحكون بمياعه لهو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)