رواية عنيدة الادهم الفصل السابع عشر 17 بقلم هنا
رواية عنيدة الادهم الجزء السابع عشر
رواية عنيدة الادهم البارت السابع عشر
رواية عنيدة الادهم الحلقة السابعة عشر
ادهم: محدش لاحظ ان حاجه غريبه؟
عمرو: زي ايه
ادهم: محدش جه لحد دلوقتي و احنا بقالنا حوالي نص ساعه هنا و شبه مستحيل أنهم يسيبوا أسيل لوحدها من غير مراقبه
عمرو: بالذات أنهم عارفين انها نقطه ضعفي الوحيدة
اسيل : هما مين و مين نقطه ضعفك !
عمرو: ماكس
أسيل: ماكس نفسه بتاع المافيا
عمرو: اه هو
ادهم: انا قلبي مش مطمني للهدوء ده حاسس انو في حاجه
أسيل: هدوء ما قبل العاصفة
ادهم: لازم نطلع بسرعه من هنا يلا
عمرو: ماشي
ادهم: هطلع انا الاول اشوف الوضع و انتوا اطلعوا ورايا براحه
أسيل: يلا
خرج ادهم بهدوء و هو يبحث بعينه عن رجاله و فجأه وقعت عينيه على جث*ثهم أو لحظه دعنا نقول أجسادهم الملقاه على الأرض لا يمكنه الجزم بموتهم توتر ادهم بمجرد رؤيتهم و حاول الثبات و هو يتجه للباب المغلق هو لا يتذكر أنهم اغلقوه ، حاول فتحه كثيرا و لم ينجح
في الداخل
أسيل: ااااه الصندوق تقيل اوووي هما بيشيلوه ازاي
عمرو: اكيد مش واحد الي بيشلوا لوحده
أسيل: تخيل أن كل المخد*رات و الأسل*حة اتوزعوا على شباب مصر ! مصر كلها هتبوظ
عمرو: لو اتوزعوا احنا لازمتنا ايه؟
أسيل: عندك حق ، يلا نطلع علشان عمو دراكولا الي بره ده ميأكلناش
عمرو: ادهم بقا دراكولا!!! ده لو سمعك هيعلقك
أسيل: ههه الحمدلله انو مسمعش ، يلا بينا
عمرو: يلا
خرج عمرو و أسيل يبحثون عن ادهم
عمرو: قافل ليه الباب ي عم؟
ادهم: وقعنا
عمرو: نعم !
ادهم: كل الي حصل ده تقريبا كان خطه
أسيل: مش فاهمه ، ايه الي حصل؟
ادهم: اتحبسنا !قفلوا الباب !
أسيل: عادي زوقوا و هيتكسر و نطلع
ادهم بسخرية: تصدقي مفكرتش في كده بحيكي على ذكائك ، اكمل بغضب: اكيد حاولت و الباب حديد اصلا و كمان من النوع الى اي محاولة لفتحه من غير المفتاح بتقلب عكس و تزود قوة قفله
عمرو: هنعمل ايه ، اكيد مش هنقعد هنا لحد م ماكس يجي و يطلعنا و ده الي شبه مستحيل
ادهم: ماكس مش هيطلعنا غير م ياخد المعلومات الى هو عايزها ده لو طلعنا و مموتن*اش اصلا
أسيل ببكاء: انا عاوزة اطلع مش قادره
عمرو بخضه: مالك ؟ تعبانه؟ فيكي حاجه؟
أسيل ببكاء: اه جعاانه مش قادره
زفر عمرو براحه: ي شيخه يخربيتك ، قال جعانه قال
أسيل: انت بتتريق عليا ماااشي!!!و على فكرة أنا لما بتوتر أو اخاف بجوع
أدهم: بس اخرسوا و فكروا بطريقة نطلع من هنا بيها يخربيت البخت الي وقعني فيكوا
أسيل: بلعب بالبخت سألتها و رفضتني
عمرو: استغربتها اومال فين هيبتي
ادهم باستغراب: ايه ده!
أسيل: ده تراك ويجز الجديد
ادهم: ايه التراك ده و مين ويجز ده
أسيل: ده مغني راب
أدهم بغضب: انتي عارفه لو مش حرام كنت موتك انتي و هو دلوقتي بدل م تفكروا في حل للمصيبه دي بتغنوا!!!
عمرو: بنفكر اهو بس انت أهدى
ادهم: لا أنا غلطان اصلا ، متفكروش انتوا اغبيه اصلا
أسيل: عمرو انت عارف ويجز منين؟
عمرو: بسمعه
أسيل: بس الاغاني حرام
ادهم بسخرية: لا ي شيخه اومال مين الي كانت بتغني من شويه
أسيل: احم انا بس أنا عارفة أنها حرام و بحاول ابطلها و حتى لو انا بعمل الحاجة دي و عارفه انها حرام وشفت حد بيعملها المفروض اقوله ممكن يبطلها فعلا و يبقى في ميزان حسناتي و إن شاء الله هبطلها و انا اصلا بقيت اسمعها من غير موسيقى و الخطوه الجايه هبطلها خالص إن شاءالله
_: كله تمام ي باشا و الثلاثه اتحبسوا
ماكس: عاش ليكوا يا رجاله ، عملتوا ايه في رجالتهم؟
_: خدرناهم كلهم بس في واحد شافنا فضربناه
ماكس: انت غبي مش قولت متستعملوش مسدسات
_: اسف ي باشا بس لو معملناش كده كان حذر الباقي و كنا اتكشفنا ، و بعدين ضربناه في رجله و بعدين خدرناه
ماكس: و لو اني مكنتش عاوزكوا تستعملوا المسدسات بس اشطا ، و بعدين صح ازاي ضربتوا نار و محدش سمع الصوت
_: استخدمنا كاتم للصوت
ماكس: عاش ليكوا
_: تعليمك ي باشا ، اي أوامر تاني؟
ماكس: راقبهم من بعيد علشان محدش يشك فيكوا
_: الشارع مهجور
ماكس: بس في ناس حوليه و احتمال أن حد يعدي موجود و لازم ناخد بالنا مفهووم
_: مفهوم
ادهم بغضب: مش عارف افكر مش عارف
أسيل : طب م ندور على اي شباك و نكسره
ادهم بزهق: مفيش غير الي فوق الباب وعالي جدا حتى لو وصلنا ليه مش هتعرف نطلع مقفول بحديد
أسيل بتذكر: صح مش انت ي ادهم كنت قايل في التدريب انو لما نستلم البدله بيبقى فيها جهاز تتبع و كل جهاز بيتسحل باسم صاحبه و تقدر لو انت في خطر تضغط عليه هيوصل إشارة للجهاز بموقعك و انك في خطر ؟ و حضرتك لابس البدله
ادهم بتذكر: صح ازاي مفكرتش في كده
أسيل: علشان تعرفوا قيمتي
عمرو: بس لو جم فعلا هيدخلوا ازاي والباب بيعكس كل محاولات فتحه من غير المفتاح
ادهم: الشباك
أسيل: طب اضغط علىه و بعدين ابقوا اكلموا
ضغط ادهم عليه و الإشارة وصلت للجهاز
يوسف: اتصل بجلال باشا بسرعه
احمد:. ليه
يوسف: جات لنا إشارة من ادهم باشا
احمد: يعني في خطر!
اتصل احمد بجلال و خلال عشر دقائق جاء لهم
جلال: ابعت عشره و خلى فريق ادهم معاهم
احمد: بس دول مش بقالهم غير خمس شهور
جلال: متنساش أنهم تحت تدريب الفهد و كمان طلعوا مهمه
يوسف: أوامرك ي باشا خمس دقائق و كلو هيجهز
بيخرج يوسف لفريق ادهم و احمد بيجمع الباقيين
ماكس: التلاثه معانا دلوقتي
*: بحذرك تاني أسيل خط احمر
ماكس بضحكه : و بالنسبه لخطيبها و مدربها عادي
* بغضب: ادهم و عمرو بتوعك اتصرف معاهم براحتك بس أسيل خط احمر مش هضيع اختي بسبب شغلي
ماكس: براحه على نفسك ي بطل
*: هتعمل ايه مع ادهم و عمرو عاوزك تموت عمرو
ماكس: ههههه طب و ادهم
*: معنديش عداوة معاه بس عمرو الريس الكبير قال انو بدماغه هيبقى مكانه و ده إلى أنا استحالة اسمح بيه علشان كده هيموت
ماكس: ي حراام الولا معتبرك اخوه
*: اقفل دلوقتي البت دي بترن
ماكس: بتاعت المعلومات
*: اه هي سلام
ادهم: الإشارة وصلت لهم و هما جايين دلوقتي
عمرو: عرفت منين أنهم جايين
ادهم: الجهاز لونه احمر لما ابعت الإشارة و توصلهم بيبقى اصفر و لما هما يبقوا جايين بيبعتولك أشارة و بيبقى اخضر
أسيل بتعب: انا مش قادره رجلي وجعاني
عمرو: في كراسي هناك هاتي واحد اقعدي عليه
ذهبت أسيل لجلب الكرسي و رجعت تبحث بيعينيها على مكان لوضعه و فجأة صرخت بصدمه
أسيل: اعاااااااااااا
____’__________________________
أسيل شافت ايه؟
مين الي بيساعد ماكس؟
مين البنت الي بتساعد الي بيساعد ماكس؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية عنيدة الأدهم)