رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل العاشر 10 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء العاشر
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت العاشر
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة العاشرة
في الليل
بعدما اتفقت خلود مع مندور حتي يساعدها في الهر–وب
تسير خلود بحرص شديد ،خو-فاً من أن يراها أحد.
نجحت أن تخرج من مملكة أيوب
تنفست براحة و هي تشعر أنها في طريق العودة الى حياتها الطبيعية ، و لم تلتفت إلى قصر أيوب ، كانت تشعر أنها مثل طائر حر.
وجدت مندور ينتظرها في الخارج
مندور: هيا خلود .
خلود بحماس : سوف نذهب الى عالمي الآن .
مندور: كلا ، ليس الآن سوف أنتظر بعد الوقت.
خلود باستغراب: لماذا ؟
مندور: خو-فاً من أيوب.
خلود: لكن أنا أريد العودة الى منزلي .
مندور: سوف تعودين إلى منزلك ،هيا الآن المكان هنا خ-طر.
ذهبت خلود معه وهي تشعر با الخ-وف ، و لكن لم تجد حل آخر
/////////////////
وصلت خلود إلى القصر
والخ-وف يزيد في قلبها وتشعر أنها أخطأت عندما جاءت مع مندور
لتسأل بتوتر: متي أذهب الى منزلي ؟
و قرر مندور يكشف عن الحقيقة ،فلا داعي للكذب .
أجاب برغبه: هل أنا بهذا الغباء ؟حتي أترك هذا الجمال يذهب دون أن اتمتع به .
سألت بخ-وف :ماذا تقصد؟
مندور برغبه: اقصد أنك تكوني ملكي أنا ليس أيوب .
صرخت قائلة بعصبية: لكن هذه ليس الاتفاقية بيني وبينك.
مندور : أنا كنت اخد-عك حتي أحصل عليكِ خلود .
تدور دوامة في عقلها ،ماذا يحدث معها تريد التخلص من أيوب ؟ لكن الآن وقعت فريسة سهلة لمندور .
لتردف بدموع: من فضلك أريد العودة الى منزلي وعالمي .
انتم ؛لماذا تفعلين ذلك؟
أنا لم اذي أي شخص ، يكفي هذا ليس عالمي
لماذا أنا هنا ؟
مندور: هل انتهيتِ من الحديث؟
هيا خلود إلى الغرفة حتي نقضي وقت ممتع معنا .
قالت بشجاعة: هل تظن أن أيوب يتركني هنا؟ أكيد سوف يأتي لكي ينقذني مثل العادة .
مندور با ابتسامه: مرحباً ،سوف أكون في انتظاره ،خلود هيا الى الغرفة .
خلود بدموع: من فضلك ؛لا أريد .
مندور بصوت عالى جدا: شجن.
جاءت شجن
شجن الخادمة: أمرك ايها الملك .
مندور: هذه خلود من اليوم سوف تصبح ملكه مملكة الجن .
شجن با احترام : مرحبا ايتها الملكة.
مندور: اذهبي معها الى غرفتي لكي تجهز ، فهي اليوم عروس لي .
شجن: أمرك ايها الملك .
خلود بدموع: لا أريد لا أريد
اريد العودة الى منزلي وعالمي .
//////////////
في مملكة أيوب
داغر: هيا أيوب .
أيوب بهدوء: إلى أين؟
ليجيب باستغراب : حتي نقوم با إنقاذ خلود من مندور.
أيوب بهدوء: كلا هي اختارت وسوف أتركها تتحمل اختيارها .
داغر با استغراب: أيوب هذه خلود معشوقتك و طفلتك.
أيوب بهدوء: أعلم لكن طول هذه السنوات ، وهي تحاول الهروب مني وأنا أنقذها ،إذا اتركها تعرف أن العيش معي أفضل بكثير من الهروب .
داغر : أنت تعلم ؛
ماذا يريد مندور؟
أيوب بهدوء شديد: أعلم .
داغر با استغراب: هل تترك مندور يقترب منها؟
ايوب بهدوء شديد جدا : هذا إختيار خلود ليس اختياري .
داغر با استغراب: أنا لا افهمك صديقي .
أيوب بهدوء: ما الصعب عليك أن تفهم أنا طول هذه السنوات أفعل كل شي لأجل خلود ، أصبحت أمامها بلا كرامه بلا شخصيه ، تظن أني لا أعلم كيف ينظر الجميع لي ؟ يرون أني بلا كرامة ، يكفي إهانة لنفسي ، أتركها تفعل ما تريد إذا كانت ترى أن ذلك الصالح لها .
داغر : لكن .
أيوب : لا أريد حديث الآن .
وذهب أيوب إلى الغرفة
//////////////
يدلف أيوب إلى الغرفة ويستنشق رائحة عطر خلود المميز الذي يزيد من جنونه وعشقه لها
يجلس على السرير و يلتقط ثيابها و يضمها اليه
أيوب بحزن :لماذا خلود ؟
لماذا ترى أن كل شي أفضل من أنك تكوني معي؟
لماذا خلود لا تحبني مثلما أحبك؟
لماذا؟
///////////////
في مملكة مندور
تجلس خلود في غرفة مندور في انتظاره بعدما جهزتها شجن
وهي مثل عاداتها جميلة جدا.
خلود بدموع: أيوب أعلم انك ترى و تسمعني ؛من فضلك تعال خذني من هنا ؛ أوعدك أني لا أحاول الهروب مره آخرى ؛لكن أنا خا-ئفة بشده أيوب؛
هل تترك معشوقتك وطفلتك هنا؟
هل تسمح لهذا مندور أن يلمس طفلتك ؟
أعتذر أعلم اني أخطأت ؛لكن من فضلك تعال خذني معك الى مملكتي أيوب
هل تترك ملكة مملكة الجن خاصتك تكون ملكة لمملكة آخرى ؟
أعتذر أعلم أني غبيه ؛أني واثقت في شخص غريب؛ لكن من فضلك أريد العودة
قال أيوب في نفسه :
الى منزلي وعالمي .
خلود بدموع: الى مملكتي ؛ أريد العودة الى حضنك ؛
أريد العودة لكي أسمع منك كلمة معشوقتي و طفلتي ،
لكي أسمع منك تقول بغضب خلود هذا منزلك وهذا عالمك وأنتِ مليكتي الخاصة؛
من فضلك تعال الى هنا .
دلف مندور إلى الغرفة
والرغبة تشع من عيونه على أمل أن يحصل على خلود
تقف خلود بخوف تفرك في أيده بتوتر
خلود بدموع: من فضلك أبتعد عني؛ أيوب لم يسامحك إذا فعلت هذا الشيء .
مندور: أنا لا أخا-ف من أيوب .
خلود بخوف: هو لم يسامح عائلته عندما فعلوا شي يزعجني ؛
إذا لم يسمح لك بفعل شي مندور .
اقتراب مندور من خلود دون الاهتمام بحديثها ، و هي تعود إلى الخلف بخوف ،لكن مثل العادة وصل أيوب في الوقت المناسب ،وكان فاصل بين خلود و مندور،كان يعطي ظهره لخلود.
كانت سعيدة جدا عندما وجدت أيوب و تشابكت في ثيابه ، و ضعت رأسها على ظهره و أغمضت عيونها و هي تبتسم ، و سافرت إلى مكان آخر ، مع نبضات القلب التي تتسارع في الدقات ، و العقل الذي لا يتفق أبدا مع القلب ، لكن هذه المرة حدث الاتفاق ، سرح العقل بذكريات مع أيوب ،وهو يعامل خلود بحنان و رقة ، ورغبة خلود التي قررت قضاء باقي حياتها هنا مع أيوب ، و لا تفكر في العودة ، فأصبح هذا منزلها و عالمها الخاص ، لا يهم ماذا يحدث ؟! فهي الآن قلبها ينبض بأسم أيوب.
فاقت من شرودها على صوت أيوب الغا-ضب جدا
ايوب بغ-ضب: ماذا تظن مندور؟ أن أيوب يترك لك زوجته وملكه مملكة الجن ومعشوقتي .
مندور بخ-وف: أيوب لا تفهم خطأ ؛هي كانت تحاول الهر-وب؛ وأنا أمسكت بها لأنها خاصتك .
صر-خت بصوت عالى و اندفاع : هو يكذب ؛هو من قال أنه سوف يساعدني على الهر-وب من هذا العالم واذهب الى عالمي .
التفت ونظر لها نظره غض-ب ، تأكدت أنه غاضب بشدة.
أيوب بغضب شديد: وأنتِ ؛
ماذا فعلتي؟
خلود بندم: أعتذر .
نظر أيوب إلى مندور نظرة شر
أيوب بغ-ضب شديد جدا: عقا-بك هو حر-ق مملكتك بالكامل ،حتي تندم أنك تجرأت أن تنظر إلى زوجتي .
مندور بخ-وف : أعتذر ايوب .
توقف الزمان هنا ، لماذا دقات قلبي تتراقص عند سماع كلمة زوجتي ؟ لماذا لم أشعر بجمال هذه الكلمة من قبل ؟هل هذا الحب الذي في قلبي كان موجود منذ زمن؟ أما هو حب جديد ، مهما كان سوء أحببت أيوب منذ زمن و لم أشعر أو حب جديد ، فأنا الآن أعشق هذا الجن .
لم تنتبه خلود لم يحدث حوالها ، يمسك أيوب ايد خلود وخرج من المملكة واح-رق المملكة جميعا
بنظره منه
تنظر خلود الى المملكة ، و هي لا تعلم ، متي خرجت من المملكة ؟ و كيف حدث هذا الحر-يق
سألت با استغراب: كيف فعلت ذلك ايوب؟
لم يجيب
خلود با استغراب: حقا أيوب؛
كيف حدث ذلك؟
أيوب ببرود: هل ضروري أذكرك دائما أني ليس بشر .
كان أيوب يسير ، و قفت خلود أمامه وهي تنظر إليه بحب،و على وجهها ابتسامة كبيرة، و ترى كم هو وسيم، حتي لو هذا لم يكن شكله الحقيقي .
أما أيوب ينظر لها باستغراب هو يشعر أن حديث خلود و تصرفاتها غريبة ، لكن ظن أنها تفعل ذلك حتي ينقذها ،ولكن الآن هذه النظرات تحمل الكثير و الكثير ، أخشي أن أصدق هذه النظرات ، ثم تكون مجرد كذبة من خلود .
طالت الصمت و النظرات بينهما
نظرات خلود تقول أحبك أيوب
نظرات أيوب تقول أخشي تكون مجرد كذبة
ثم تحدث بغ-ضب : هيا لنعود إلى القصر .
أمسكت خلود أيده : هيا ، لكن لا أستطيع السير.
قال بغ-ضب و هو ينظر إلي يدها إلى تمسك أيده ثم نظر إليها: ماذا أفعل ؟
وضعت يديها حول رقبته ، و رفعت قدمها من الأرض و قالت بدلال كبير: احملني ايها الجن.
نظر لها بتعجب لكن لم يتحدث حملها
و ذهب إلي القصر دون حديث
/////////////
في الغرفة
بعدما وصل أيوب و خلود إلى الغرفة ، كان يغادر أيوب
خلود : إلى أين ؟ أريد الحديث معك .
لم يجيب و لا يهتم و يفتح باب الغرفة لكي يغادر
خلود بدموع : أعلم انك غا-ضب مني ، أعتذار .
غادر الغرفة و اغلق الباب ، ركضت خلود حتي تذهب إليه و تخبره أنها تعشقه و سوف تكمل باقي حياتها هنا ، فتحت الباب ، لكن رأت حفرة من نا-ر أمام باب الغرفة ، و كان أيوب يسير
خلود بصر-خة و دموع : أيوب انتظر ، أنا اسفة ، أقسم لك لم أفعل ذلك مرة أخرى ، أيوب أريد الحديث معك من فضلك .
رحل أيوب من أمامها دون النظر إليها ، لكن قلبه كان يعتصر وهو يسمع صوتها الباكي و الحزين .
جلست على الأرض تبكي ، وهي ترى أنها خسرت حب أيوب ، ثم نظرت إلى الحارس
و قالت بدموع: من فضلك ، ممكن تغلف هذه الحفرة ، أريد الذهاب الى أيوب .
الحارس: اعتذر ايتها الملكة لا أستطيع.
خلود : اذا ممكن تذهب الى أيوب ، و أطلب منه أن يأتي .
الحارس : أعتذر.
مر اسبوع
و ايوب لم يأتي إلى الغرفة اطلاقا رغم محاولتها الكثيرة أن يأتي ، و مازلت الحفرة أمام الغرفة إذا لا تستطيع أن تذهب الى أيوب
تجلس أمام الغرفة على أمل أحد يستطيع مساعدتها بغلق هذه الحفرة ، وجدت داغر و تمارا
خلود بدموع : داغر .
داغر : نعم .
خلود بدموع : من فضلك داغر أريد الذهاب الى أيوب ، من فضلك اغلق هذه الحفرة.
داغر : اعتذر لكن لا أستطيع ، هذه امر الملك .
خلود : من فضلك ساعدني .
تمارا بعص-بية: لا نستطيع هذا عقا-بك ، إذا تحملي .
خلود بدموع: و انا لا اعتراض ، أنا فقط أريد الحديث مع أيوب .
ثواني معدودة و أتخذ داغر القرار و اغلق الحفرة
خلود : أشكرك .
داغر: اذهبي خلود ، و اعترافي بحبك قبل فوات الاوان.
ركضت خلود مسرعاً إلى أيوب
تمارا با استغراب: هل أحببت أيوب ؟
داغر: أجل هذه الدموع دليل على ذلك .
تمارا بحب: أنا ايضا داغر بعد الزواج أصبحت مغرمة بك .
داغر : مر أسبوع فقط .
تمارا بحب: الحب لا يأتي بعدد الايام أو السنوات ، هناك مثل خلود يتأكد من الحب بعد سنوات ،و هناك مثلي لا يأخذ وقت طويل لكي يرى الحب .
داغر بحب : أحبك تمارا .
///////////////
في قاعه اجتماعات المملكة
كان يجتمع أيوب مع بعض الأشخاص المهمين في المملكة لأجل مناقشه اموار المملكة
وهما بشكلهم الحقيقي
الا أيوب بهيئة البشر
تدلف خلود بعص-بية و هي تلهث من أثر الركض
والغريب أنه لم لا تشعر بالخ-وف من شكلهم
خلود بعص-بية: أيوب أريد اتحدث معك .
أيوب بهدوء: ليس الان .
خلود بصوت عالى جدا: كلا أريد الان الجميع إلى الخارج .
لم يتحرك أحد
خلود بصوت عالى جدا: هذا أمر من الملكة .
غادر الجميع القاعة
مازال أيوب يجلس على كرسي العرش بلا مبالاة كانا شي لا يحدث
خلود بعص-بية: أيوب أريد ان أتحدث معك.
لم يجيب
ذهبت خلود اليه وجلست على قدمه بين أحضانه وتنظر في عيونه
خلود بدموع: أيوب لم يكفي أسبوع وأنت غا-ضب مني .
لم يجيب ولكن كان بداخله يذوب مثل الثلج في حراره الشمس بسبب قربها منه
خلود بحب: أعلم أن هذا خطأ ولا يجوز ولكن ؛ سوف أقول الآن ،ماذا كنت أريد قوله منذ اسبوع ؟ و أنت لم تسمع مني .
ماذا أفعل ؟أنا أحبك بشده .
أنصدم ايوب ولم يصدق هذا الحديث ظن أنه يتخيل
حتي أكملت خلود و ألقت نفسها بين أحضانه
اما هو كان يجلس بدون حركة بسب الصدمة من تصرفها
ابتعدت خلود عن أيوب لأنها شعرت أنه لا يريدها
خلود بدموع: أيوب أنت أصبحت لا تحبني .
ايوب بهدوء: لماذا تقولي هذا معشوقتي .
خلود بدموع: لأنك لا تفعل شيء .
ايوب بحنيه: أنا كذلك لأني مصدوم ، حقا أنتِ تحبني خلود و ترغبي تكملة حياتك هنا .
خلود بدموع وحب : أجل أيوب بكامل إرادتي أقبل أكمل معك هنا ، واقبل أكون زوجتك وملكة مملكة الجن و معشوقتك و طفلتك ، أنا أحبك ايها الجن .
أيوب بحب: وانا أحبك بشده أعشقك معشوقتي وطفلتي أنتِ مليكتي الخاصة خلود.
نهض أيوب من على العرش
ورقص مع خلود رقصه ولا أروعه
ثم حملها وذهب بها الى الغرفة و هو يقول: هذا ماذا يحدث عندما يعشق ملك الجن لا يترك معشوقته الا وهي تعشقه ؟!
تنهدت بحب ثم قالت: و معشوقتك تركت العقل و المنطق و قررت تكون زوجة ملك الجن.
وعاش ايوب وخلود في سعادة و أنجبت خلود طفلة نصف انس ونصف جن
تخيلوا ؛كيف يصبح شكل هذا الطفلة؟
و تمت و ليس للحديث بقية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)