رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل السادس 6 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء السادس
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت السادس
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة السادسة
جذب أيوب خلود بعنف
أيوب بغضب :هيا .
خلود بدموع : الي أين ؟
أيوب بصوت مرعب: هيا ايتها الملكة حان الان موعد التعرف على شعبك ، لكن ليس بوجه البشر بل با الوجه الحقيقي ، حتي انا حان الآن التعرف على وجهي الحقيقي .
خلود بخوف: من فضلك لا من فضلك.
صرخ أيوب صرخة اهتزت لها المملكة
كانت خلود تموت من الخوف
ألقت نفسها في حضنه و تشابكت فيه بقوة و مغمضة عيونها بخوف مع بكاء شديد
لتردف بخوف : ايوب، ايوب أنا خائفة بشده ، من فضلك تعلم أن عائلتك لا تحبني والجميع يكون سعيد عندما يراه أنك غاضب مني ، أعتذر، أعتذر .
لا أستطيع شرح حالة ايوب بعدما كانت خلود بين أحضانه
كان في غايه السعادة فهي لاول مرة تكون با إرادتها ، حتي لو ذلك كان بدافع الخوف، هو سعيد وحسب.
فهي قادره إذا كان أيوب كتله من النار سوف يتحول الى رماد ،اذا كان قطعه من الثلج سوف يذوب ،
فهي هوسه وجنونه
خلود بدموع : ايوب .
ايوب بحنيه: لا تخافي طفلتي .
تشابكت خلود فيه أكثر ،
أخرجها أيوب من حضنه
ايوب بحنيه : معشوقتي افتحي عيونك .
تغمض عيونها أكثر أومأت رأسها اعتراضاً
ايوب بحنيه: افتحي عيونك ولا تخافي خلود .
خلود بخوف: هل أنت واثق؟
ايوب بهدوء: أجل .
فتحت خلود عيونها وعندما وجدت أنه بهيئة البشر
ضربته على كتفه
خلود بعصبيه: لماذا تفعل هذا معي؟ تعلم أني أشعر بالخوف من ذلك .
نظر ايوب مكان ضربة خلود بغضب
خلود بتوتر: أعتذر .
جذبها من شعرها بقوه ونظر في عيونها
ايوب بجنون : ماذا تفعلين خلود ؟أنا مهوس ، أصبحت اعشقك بجنون ، أنتِ مثل النار تحرقني معشوقتي .
خلود ببراءة: أنا لم افعل شيء .
قاطعها و هو يقترب منها
يدلف ايوب وخلود إلى غرفه الطعام
نهض الجميع
ثم جلس الجميع وبدأوا في تناول الطعام
و خاب ظن الجميع
ظن الجميع بعد غضب أيوب أن اليوم آخر يوم في حياة خلود ، لكن لم يحدث ذلك
ومازلت خلود ملكة مملكة الجن
في الحديقة
يجلس أيوب مع صديقه المقرب داغر
داغر : كيف حالك ايها الملك ؟
أيوب: أيوب فقط، داغر أنت اخي .
داغر: اعلم أيوب ،
كيف حال خلود؟
ايوب بحزن: إذا سألني أي شخص سوف أكذب ، لكن أنت سوف اقول لك الحقيقية .
داغر: ماذا صديقي؟
ايوب بحزن: خلود لم تتقبل بعد وجودها هنا ولم تقبلني أيضا .
داغر: تعلم أن هذا سوف يحدث صديقي ، هذا شي ليس سهل.
ايوب بحزن: أعلم كل ذلك لكن أنت تعلم أيضا اني أعشقها بجنون ، أصبحت مهوس خلود .
داغر بحزن: أعلم صديقي أنك تعشق شخص وهو لا يهتم ولا يشعر بك شعور سيء.
وينظر إلى تمارا التي تسير أمامه
ايوب: مازلت تحب تمارا.
داغر بحزن: ولم أستطيع ان أنسي صديقي ،لكن هي تحبك أنت .
أيوب با ابتسامة : هذا الحب غريب أنت تحب تمارا
و تمارا تحبني
وأنا أحب خلود
وخلود لا تحبني .
داغر با ابتسامة : أنت محقا ،
متي السفر صديقي؟
ايوب بحزن: أنا لا أريد السفر لا أستطيع أن أبتعد عن خلود ،وأيضا أشعر بالخوف عليها ، تكون هنا بمفردها لو كنت أنت هنا كان أفضل ، لكن أنت ايضا تسافر معي ، تعلم الجميع هنا لا يحب خلود وتكون فرصه جيده لهم .
داغر: لا تقلق أنت تستطيع رؤيه كل شي حتي إن لم تكن موجود .
أيوب: أيضا سوف اشتاق لخلود .
داغر با ابتسامه: إذا هذا السبب ،وسوف أذهب الآن .
و ترك أيوب داغر و ذهب إلى الغرفة
في الغرفة
بعد معرفتها بخبر سفر ايوب ، تشعر با الخوف و تخشي المكوث هنا بدونه
لتردف بعصبية: كيف تركني هنا بمفردي أيوب ؟
أيوب بهدوء: ضروري أذهب أنا لدي عمل .
خلود با استغراب: هل الجن مثل البشر يعمل .
ايوب با ابتسامة: أجل نحن نعمل .
خلود: أنا لا أريد أن أعيش هنا أريد .
قاطعها أيوب بغضب : اريد العودة الى منزلي ،
وأنا ماذا قولت هذا منزلك .
خلود بدموع: كلا هذا ليس منزلي وليس عالمي.
ايوب بغضب: خلود لا أريد ان اغضب يكفي ، يكفي كنتي منذ قليل تطلبين السماح .
خلود بدموع : أجل كنت أطلب السماح ،لأن لا أملك قرار،
أنت لا تحبني إذا كنت تحبني كنت فعلت كل شي لأجل سعادتي ،
كيف تتركني هنا مع عائلتك وأنت تعلم أنهم لا يحبوني ؟
ايوب بهدوء: أنا لا أحبك خلود ، أنا مهوس بكِ تخطيت مرحلة الحب ،
و با النسبة لعائلتي لا يستطيع أحد أن يفعل شيء يزعجك ،أنا سوف أرى كل شي هنا ،
تكوني دائما تحت نظري .
خلود با استغراب: كيف؟
ايوب با ابتسامة: أنا
ماذا قولت يوجد اشياء من الأفضل لكِ أن لا تعرفها معشوقتي.
خلود بدموع: ايوب أنا حقا خائفة لو تركتني وحيدة هنا ،
ممكن تأخذني معك .
ايوب بهدوء: مستحيل لأن في هذا المكان الذي أذهب إليه يكون الجميع بوجهه الحقيقي ، مستحيل نستطيع التحول إلى بشر .
خلود بدموع : بعد كل هذا مازلت لا تريد أن أعود الى عالمي .
جذبها إلى حضنه وهو لا يعلم
كيف يستطيع أن يبتعد عنها و يشعر بالخوف عليها
خلود: أيوب أنا .
أيوب بحنيه: يكفي طفلتي حديث .
و سافر أيوب و داغر في اليوم التالي
في قاعه اجتماعات المملكة
تجلس الملكة الأم مكان أيوب على العرش
الملكة الأم: بعد سفر ايوب نستطيع الآن أن نتقم من خلود ، و نفعل معها كل ما نريد ،صحيح نحن لا نستطيع قتلها لكن نستطيع أن نجعلها تقوم با الانتحار .
تمارا: لكن ايتها الملكة أيوب أكيد لا يترك خلود دون أن يطمن عليها، هو يستطع يرى كل شيء يحدث هنا .
مستشار الملك أيوب : أجل ايتها الملكة والملك لم يرحم أحد إذا انزعجت خلود .
الملكة الأم بشر: أنا أم أيوب أنا سوف أجعل ايوب يرى كل شيء هنا طبيعي ولا يعلم ،
ماذا يحدث هنا؟
هل أنتم معي لكي نتخلص من هذه الفتاة .
الجميع بصوت واحد :نحن معك .
تجلس خلود في الغرفة تكاد تموت من كثرت الخوف
كانت رغم أنها حزينة هنا لكن تكون مطمئنة بسب وجود أيوب
يدق الباب
أجابت خلود من خلف الباب
خلود بخوف: نعم .
الخادمة: الملكة الأم تريدك في قاعه اجتماعات المملكة .
خلود بخوف :لماذا؟
الخادمة: لا أعلم هيا سريعا .
خلود : حسنا .
تدلف خلود إلى قاعة اجتماعات المملكة
سيطرت الصدمة عليها مما شاهدت في القاعة ، و سقطت فاقدة الوعي
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)