رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل الرابع 4 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء الرابع
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت الرابع
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة الرابعة
تسير خلود بهدوء و تلفت يمين و يسار خوفاً من أن يراها أحد؛ لعل تسطيع الهروب من هذا المكان.
تمسك الفستان الابيض بيدها وتسير ببطئ؛ ظلت تسير في أماكن غريبة لا تعلم إلى أين تذهب؟
بعد وقت لم تعرف مدته؛ تنهدت براحة عندما وجدت بشر كانوا يعطون ظهورهم لها و قالت بسعادة: مرحباً.
و التف أكثر من عشر أشخاص؛ على مصدر الصوت؛ صرخت بخ-وف و صدمة مما رات، وجدت أنهما ليسوا بشر بل مصاصين دم-اء؛ كانوا يجلسون حول مجموعة من القطط يأكلون لحم-هم ويشربون دمائهم، هذا القانون السائد في المملكة أكل الحيوانات فقط ، ليس مسموح أكل اي جن من المملكة ، لكن إذا كان جن غريب مسموح أن يأكل.
نظرت بخوف و اشمزاء ،أصابها شعور بحالة الغثيان ،اقتربوا اليها وهي تعود إلى الخلف
كادوا يصلون اليها
لكن في أقل من ثانية ،كان هو فاصل بينها وبينهم
نظروا إلى الأرض احترام له.
أيوب بغضب شديد: ماذا تفعلون؟ هذه زوجتي وملكة مملكة الجن.
شخص بخوف: نعتذر ايها الملك لا نتعرف عليها.
كان غاضباً بشدة منها، ماذا لو تأخر بعد الوقت؟ كان حدث لها مكروه، و هو لا يتحمل ذلك، قرر إفراغ غضبها فيهما بدلا عنها: بسب هذا الخطأ محرومين من شرب الدم-اء لمدة شهر.
شخص آخر برجاء: لكن.
نظره منه كفيله بصمت الجميع .
الجميع : أمرك ايها الملك .
و غادروا المكان
كانت تقف خلفها؛ و هي تشعر أن توازنها يختل، كانت عيونها تجبرها على الاستلام لهذه الغيمة السودة و بالفعل قررت الرضوخ لهذه الغيمة.
نظر اليها بغضب
لكن لم يفعل شيء لأنها سقطت فاقدة الوعي بين أحضانه؛ حملها بكل خ-وف و حنان؛ وفي أقل من ثانية كانوا في الغرفة وضعها على السرير بكل خ-وف
جلس أمامها ويحرك يديه على خده بهدوء ليردف بقلق : خلود ، خلود.
بدأت خلود تستيقظ ببطئ
ايوب بخوف: هل أنتِ بخير؟
لن تجيب بل هرولت إلى الحمام بسب الغثيان ،دلف خلفها بقلق شديد عليها ليردف بخوف: خلود.
كانت خلود كل ما تتذكر ما رأت تتقي بشده من بشعة المنظر ،
وضع ايوب يديه على مقدمة راسها و سأل : هل أنت ِ بخير معشوقتي؟
خلود بتعب: أنا أتألم بشده.
أيوب بحزن: اعتذر طفلتي.
بعد فترة أخرجت جميع ما في أحشائها و لن تستطيع الصمود حملها وذهب بها إلى السرير ،تجلس خلود وهو أمامها.
و تحدثت برجاء و دموع وتعب: من فضلك أريد العودة الى منزلي ، أنا لا أستطيع العيش هنا هذا ليس عالمي؛
كيف أعيش مع الجن و مصاصين الدماء وأنا بشر؟من فضلك أريد العودة الى منزلي.
أيوب بغضب شديد: هذا منزلك ليس تملكين منزل غير هذا ،
وأنا عائلتك الوحيدة ،وأنتِ زوجتي وملكة مملكة الجن.
تصيح بغضب شديد: لكن أنا لم أقبل بذلك.
لم يسمح لها با الحديث بل اقتراب عليها وأخذ منها أغلي شي تملكها الفتاة،و ليس هذا فحسب بل من فعل هذا ليس بشر بل من الجن ،كانت تصرخ تبكي تحاول أن تبعده عنها؛ لكن لا محال فهو غارق في جمالها وسحرها.
ظلت تصرخ و تطلب الإغاثة لعل أحد يأتي للمساعدة لكن لا أحد مسموح له الاقتراب.
بعد وقت
تجلس تبكي بشدة علي حالها ؛فقد فقدت عذريتها وأيضا أصبحت تعيش بين الجن و مصاصين الدماء؛ كل هذا كان ليس با إرادتها.
يجلس بجوارها ، و يتحدث و كأنا لم يحدث شيء ، وهذا شيء طبيعي ليتحدث بهدوء شديد: لماذا البكاء خلود ؟
انفجرت غاضباً هذه الطفلة من هذا السؤال الاحمق : هل أنت غبي؟ تسال
لماذا البكاء؟
شي بسيط أنا هنا في عالم ، أنا تم اغتصابي من جن ،أنا أتحكم عليا أكون سجينة في هذه المملكة الغربية ،أنت محقا لا يوجد شيء يدعي الي البكاء.
وضع يده على كتفها ،لكن خلود دفعت يده بقوه و ترفع السبابة في وجهه و تتحدث بغضب شديد: إياك أن تلمسني أبتعد عني .
ابتسم ايوب ابتسامه خبيثة ليردف ببرود: هل أنتِ تعلمين من أنا؟
أين أنتِ ؟
أنتِ هنا تحت الارض ،
وأنا هنا صاحب القرار، إذا لا تحاولين أن أغضب معشوقتي.
لتردف ببكاء شديد و قوة مزيفة : أغضب أفعل ما شئت أنا أكرهك ،سوف أحاول حتي أنجو من هذا الجحيم .
أبتسم على حماقة هذه الفتاة، كيف تفكر أنها تستطيع النجاة من هنا ،ليردف با استهزاء: وأنا في انتظارك طفلتي .
مر بضعة أيام
خلود تجلس في غرفتها ولن تخرج منها
كان أيوب يأتي بطعام لها إلى الغرفة ؛كانت ترفض ؛ لكن كان يأمرها تناول الطعام بالغصب.
بعد شهر
تركض خلود بين أشجار غريبة لم تراها من قبل،
طويل جداً جداً أوراقها با اللون الأسود
ظلت تركض ، تركض
ثم وجدت أيوب أمامها كالعادة
أيوب ببرود: حقا أنتِ غبية،
أنا أعلم
ماذا تفكرين؟ إذا قبل أن تفعلي شي يكون عندي علم ،أنا أسمح لكِ محاولة الهروب، ولكن أنا واثق أنك لن تنجحي ابدا .
ذهب أيوب وهي خلفها بعدما خاب ظنها.
وطوال السنوات الماضية لم تكل من محاوله الهروب؛ ومازالت على أمل أن تهرب من هنا.
انتهى أيوب من بحر الذكريات و هو لا يريد أن يعطي خلود حريتها ليردف بهوس و جنون : سوف تظلين معشوقتي و طفلتي ،خلود سوف تكوني ملك أيوب .
يدلف إلى الغرفة يجدها تجلس تبكي؛ ذهب إليها وجلس بجوارها وأخذها في حضنه وهي لم تعترض فهي مهما اعترضت ليكون بفائدة ليردف بحب شديد : أعشقك طفلتي .
خلود بكراهية : وأنا أكرهك ايوب .
لا يهتم بما قالت ، كأنه لا يسمع شيء
ليجيب با ابتسامة : ليس مهم يكفي؛ أني أحبك و أريدك؛ و رأيك ليس مهم .
اقتراب عليها
وهي ايضا صامتة؛ لا تفعل شيء فقط تمسك الغطاء وتضغط عليه بشده من كثرت الحزن والقهر وقله الحيلة ،مثل العادة بعد كل مرة تهرول إلى الحمام بسب الغثيان لأنها لم تتحمل وتقبل فكره أنها في أحضان الجن ،
وأكيد أيوب يغضب ويحزن من هذا.
تخرج خلود من الحمام بعدما أخرجت جميع ما في أحشائها
كان أيوب نائم على السرير ليسأل بهدوء : هل أنتِ تشعرين با الاشمئزاز عند الاقتراب مني ؟
لن تخاف و أجابت بشجاعة: أجل ، أنا أشعر با الاشمئزاز عندما تقترب مني .
نهض من على السرير بغضب شديد، و تنهد بغضب ثم قال.
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)