رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل الثامن 8 بقلم منال كريم

رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء الثامن

رواية عندما يعشق ملك الجن البارت الثامن

رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة الثامنة

تقف خلود في حديقة القصر عاريه تماما و مق-يدة من أيديها و رجلها و مق-يدة من رقبتها
كان الجن الذكر يقتربوا علي خلود با أمر من الملكة الأم
كانوا يلمسون خلود
خلود بصرخة: أيوب .
في اقل من ثانيه كان أيوب فاصل بينهم وبين خلود ، و كالعادة جاء المنقذ.
دخل الر-عب و الذ-عر في قلب الجميع حتي الملكة الأم
لم يتحدث أيوب ايوب أنزل خلود
وساعدها في ارتداء الثياب
وحملها وذهب بها الى الغرفة
تحت صر-خات خلود ودموعها الشديدة
وضعها على السرير
أيوب بحزن: خلود اعتذر .
صفع-ته خلود صف-عه قويه
خلود بصوت عالى جدا: أنا ماذا فعلت معك حتي تفعل معي ذلك ،
لماذا أنا هنا؟
وجعلتني سجي-نة، ليس ذلك فقط بل تركني هنا بمفردي وكانت فرصة جيد للجميع حتي ين-تقم مني ، على ذنب لم افعلها ،
أنا تعذ-بت كثير من وقت رحيلك من هنا أنت لا تعلم ،ماذا فعلوا با معشوقتك و طفلتك ؟
جذبها إلى حضنه
أيوب بحزن: أعلم ، أعلم ، لكن أقسم لكِ سوف أنت-قم منهما جميعا .
خلود تض-رب أيوب على ظهره بقوه وتصرخ
يغادر أيوب الغرفة بعدما خلدت الى النوم
////////////////
يدلف ايوب إلى غرفه اجتماعات المملكة
يكون الجميع يقف وينظر إلى الأرض و خا-ئف بشده حتي داغر الذي لم يفعل شيء لأنه يعلم أن أيوب عند الغ-ضب يكون مثل الو-حش الكاس-ر
جلس أيوب على كرسي العرش
ايوب ببرود : الذي حدث مع ملكة مملكة الجن في غيابي .
وينظر إلي الملكة الأم : لم اسامح اي شخص
اولا نبدأ بمن اتخذ هذا القرار أكيد الملكة الأم
العق-اب هو نفي من المملكة مدي الحياة.
في قانون مملكة الجن هذا العق-وبة اسوء من الق-تل، لكن الشخص الذي تم نفيه يظل خادم في كل مملكات الجن ، حتي انتهاء مدة العق-وبة أو المو-ت إذا كانت مدى الحياة
الملكة الأم بدموع: كلا أيوب أنا أمك لا تفعل هذا بي ،أرجوك أيوب المو-ت اهون من النفي ، انت تعلم أن هذه العق-وبة في عالمنا اص-عب من المو-ت ، سوف اكون خادمة طول حياتي ، من فضلك أيوب ارحمني .
نهض بغض-ب شديد، و صرخ قائلا: هل انتِ رحمتي خلود ، و تعلمين جيدا اني اعشقها إذا لن ارحمك ،
وأكمل بصوت عالى: زمرد .
جاء الخادم
زمرد با احترام: أجل ايها الملك .
قال بغضب: أخرج الملكة الأم من المملكة وأخبر جميع الملوك أن الملكة منفية مدي الحياه .
اخذ زمرد الملكة الأم تحت صرخاتها العالية
مما جعل الجميع في حاله خو-ف ره-يب إذا فعل ذلك مع الام
ماذا يفعل معهما؟
عق-وبة النفي ليس عق-وبة بسيطة.
جلس على كرسي العرش بغرور .
ايوب ببرود: تمارا.
تمارا بخوف: ايوب أقسم لك ،أني رفضت ذلك ، و أخبرت الملكة الأم أنك تغضب بشده لكن هي أصرت .
ايوب ببرود: أعلم أن هذا ليس قرارك
لكن سوف يتم عق-ابك .
تمارا بخ-وف: ما هو؟
ايوب : زفافك على داغر الاسبوع المقبل
تمارا بعص-بية: ايوب؛ ما هذا الهراء؟
تعلم أن داغر من الطبقة الفقيرة و هذه اهانه ، إذا تزوجت منه و أيضا ممنوع في مملكة الجن الزواج من الطبقة الفقيرة ، المو-ت اهون من ذلك .
ايوب ببرود: هذا قراري ،
ليس مسموح لكي مغادرة الغرفة قبل الزفاف .
غادرت تمارا القاعة
تمارا لنفسها: أصبحت خادمة خلود با الزواج من داغر .
أيوب بنفس البرود: الآن الدور على الذين كانوا في غرفه الجحيم و مصا-صين الد-ماء والذين فكرو أن يلمسوا خلود والذين نظروا إلى خلود نظره رغبه ومعهما مستشاري الخاص
وأكمل بصوت عالى جدا: الجميع يغادر القاعة الا المذ-نبين فقط .
غادر الجميع الا المذ-نبين
نظر أيوب إليهما نظره غريبة
أصبح كل منهما يق-طع من جسده و يأكل بطريقك بش_عة و مر-عبة
مع الصرخات العالية لهما
ظلوا ذلك ثم جاءت طيور ضخمة شكلها غريب تكمل اكل منهما حتي أصبح لا يوجد لهما اثر
/////////////////
بعد انتهاء أيوب من عقاب المذ-نبين ، طلب داغر الجلوس مع أيوب
داغر بصوت عالي جدا: أنا لم أقبل الزواج من تمارا هي لا تحبني .
ايوب بهدوء: أنا لم احكم عليها ع-قاب صعب لأجلك داغر ،
أعلم أنك تحبها بشده لذلك قررت ذلك ،
و اتركني اذهب الى معشوقتي .
داغر: لكن الملكة الأم .
تنهد بحزن ثم قال: هي لم تشعر بي إذا تتحمل الع-قاب .
وذهب أيوب
//////////////
يدلف ايوب إلى الغرفة
يجلس على السرير بجوار خلود التي مازالت نائمة
يدعب خصلات شعرها
ايوب بحنيه: طفلتي خلود.
خلود بنوم: نعم .
أيوب بحب: إشتقت لكي معشوقتي .
تستيقظ خلود وتذكرت ما حدث
تصرخ وتبتعد عن أيوب وهي تتذكر شكلهم الحقيقي.
صرخت قائلة: أبتعد عني ، أنت أكيد مثلهما شكل مخ-يف و بش-ع ،
أبتعد عني لا أريد أن اقتراب منك، أبتعد عني أرحمني و اتركني أعود الى عالمي و منزلي ،
يكفي جح-يم ، يكفي عذاب ، أنا أكر_هك أيوب ،أكر_هك ايها الجن أبتعد .
نهض أيوب من على السرير و أعطها ظهره و يفكر ، ماذا بفعل؟! هل يترك خلود تعود إلى عالمها؟ أما تظل معه رغماً عنها لأنها يحبها بشدة.