رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل الثالث 3 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء الثالث
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت الثالث
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة الثالثة
نهضت خلود من على الأرض و ذهبت لكي تفتح الباب ،انصدمت مكانها مما رأت.
كانت حفره كبيرة جداً يوجد بها نا-ر كثيرة ،إذا تحركت خلود خطوة واحدة سوف تسقط في الحفرة ،عادت خلود إلى الخلف لتردف بذعر: ما هذا؟
ايوب ببرود: أنتِ لن ترى شي بعد ،هذا شي بسيط حتي أثبت لكِ أنك هنا ليس في عالم البشر بل أنتِ في عالم الجن .
مازالت لن تصدق، و تظن أنها مزحة لتسأل : هل أنت جاد؟ أنا هنا في عالم الجن .
أيوب با ابتسامة :أجل معشوقتي.
خلود بدموع: كيف حدث هذا؟
أنا لا أفهم ،
ماذا تريد مني؟
أنا لم أفعل شيء خطأ معك من فضلك أريد العودة الى منزلي من فضلك.
جلست على الأرض وانهرت من البكاء الشديد،
جلس بجوارها و جذبها إلى حضنه
،كانت تحاول تبتعد عنه لكن هو لم يعطيها فرصة
أما هي كانت تموت من الخوف ،كيف أن تكون في أحضان الشيطان ؟
ليردف بحب :طفلتي لا تحاولين أن تبعدي عني ،لأنك لا تستطيعين ، غداً سوف تكوني زوجتي وملكة مملكة الجن.
لتسأل بدموع وخوف:
ماذا تقول أنت ؟
كيف أن يجتمع الإنس مع الجن؟
أيوب بهدوء: سوف يحدث لأني أنا أريد ذلك.
خلود بدموع :أنا لا أقبل بذلك.
نهض أيوب من على الأرض وكان يغادر الغرفة
ليجيب بهدوء: أنا لم أسألك على رأيك ، حضري نفسك ،غداً سوف تكوني زوجتي خلود.
غادر الغرفة
نهضت خلود تحاول تفتح الباب
لكن لا يفتح
ظلت تصرخ بصوت عالي: أريد الخروج من هنا ،
من فضلكم أريد المساعدة .
ظلت تصرخ ، تصرخ لكن لا حياة لمن تنادي.
في الخارج
تدلف الملكة الأم إلى غرفه أيوب
الملكة بغضب : أيوب.
هو يعلم ماذا تريد ان تقول ؟ لذلك قال بهدوء: أمي لا أريد سماع شيء.
الملكة بغضب :كيف أيوب؟
هذه ليست مثلنا.
ليصرخ بغضب: أعلم كل شيء.
ثم نظر لها بهدوء: أمي، أنا وقعت في الغرام من أول نظرة ،لا أستطيع أن أبتعد عنها ، هذه الطفلة اوقعت ملك الجن في حبها.
الملكة بهدوء : أيوب هذا لم يجوز في مملكة الجن ،
ثم هي لن تقبل بذلك.
أيوب بغرور: إذا كنت أنا أريد شي سوف يحدث ،لا يفرق معي من يرفض أو يقبل يكفي أن الملك أيوب يريد ذلك .
الملكة: أنت على خطأ أيوب .
وغادرت الغرفة بعصبية
في غرفة خلود
تسير من هنا إلى هنا
ولا تعلم
ماذا تفعل؟
تجلس على السرير بتعب
وكاد الخوف يقتلها
الغرفة مخيفة جداً ،يوجد بها تماثيل حيوانات مخيفة.
تجلس بخوف ،ثم يدلف أيوب إلى الغرفة ،نظرت له بعيون باكية و قالت: أنا خائفة بشده من هذه الغرفة .
أغمض عيونه
تحولت الغرفة وكأنها لوحه فنية ،
مزيج بين اللون الأبيض واللون الوردي
والسرير مصنوع من ريش نعام ،
نظرت خلود إلى الغرفة با انبهار
أيوب بحب: هل أنتِ سعيدة طفلتي؟
خلود بدموع: أكيد لا ؛أكون سعيدة وأنا في عالم الجن، أريد العودة الى منزلي.
أيوب بهدوء :هذا منزلك وأنا عائلتك الوحيدة .
خلود بخوف :كلا هذا ليس منزلي .
أيوب بغضب: خلود لا أريد ازعاجك.
وغادر الغرفة
لم تنام خلود طول الليل
في اليوم التالي
تحضر المملكة لزفاف ملك أكبر مملكة في الجن
في غرفه خلود
تجلس بخوف
يدق الباب
ثم تدلف مجموعة من الفتيات
يرتدون ملابس باللون الاسود وهذا اللون السائد في المملكة سوء الملابس أو الوان القصر ،ويحملون أشياء كثيرة لتجهيز عروس الملك
رغم أنهن في هيئة بشر لكن ملامح الوجه مرعبة لتردف بخوف: من انتن؟
فتاة بحقد: لا تخافي يا فتاة نحن هنا لتجهيز عروس الملك.
خلود بدموع: أنا عروس الملك .
فتاة بحقد :أجل أنتِ.
حاولت التوسل لعل أحد يساعدها الخروج من هذا الجحيم لتردف برجاء: من فضلكن أريد العودة الى منزلي؛ أريد المساعدة .
فتاه بحقد: نحن نريد ذلك أن تعودين إلى منزلك، لكن هذا قرر الملك إذا لا يستطيع أحد أن يرفض ،نحن نتمنى شي واحد لكِ هو الم-وت .
وصرخت في وجها بوجه مشوه ومخيف
تحدثت خلود بدموع وخوف: اغربي عن وجهي لا أريد رويت احد منكن.
واكملت بصراخ : أيوب ،أيوب .
ليكون أمامها دون الدخول من الباب
احتلت الصدمة ملامح وجهها لتسأل بذهول :كيف أنت هنا بهذه السرعة ولم تدلف من الباب ؟!
أيوب بهدوء: يمكن لأني لست انسان هذا ليس مهم الان ،
من أغضب معشوقتي.
أشارت خلود على الفتاة و تقول بدموع: هذه الفتاة صرخت في وجهي بوجه مشوه ومخيف ،وأيضا قالت إنها تريد أن أم-وت ، أنا خائفة بشده.
التفت أيوب إلى الفتاة و أعطى ظهره إلى خلود و تحول إلى شكل الجن ، و نظر اليها نظرة غضب شديد، مما جعل الفتاة تم-وت خوفاً ،لتردف: ايها الملك ، الملكة تفهم خطأ أنا لا أقصد ذلك.
نظرة من أيوب كانت الفتاة ليست في الغرفة، و للمرة الثانية تسيطر الصدمة عليها لتردف: أين ذهبت؟
التفت لها لكن بوجه انسان و ممتلئة حب وحنان و تحدث بهدوء:ليس من شأنك معشوقتي ،هيا الزفاف على وشك البدء.
خلود بتوتر : لكن أنا.
قاطع حديثها ليردف بصوت عالى جدا : الجميع إلى الخارج .
غادر الجميع
يقف ايوب وخلود وجها لوجه
أيوب بهدوء: تحدثي طفلتي .
خلود تتحدث لكن أيوب لا يسمع شي من الحديث ، فقط يرى هذا الجمال الذي أفقده صوبه وعقله.
خلود بخوف: هذا لا يجوز أنت من الجن وأنا من الانس ،
كيف نجتمع ؟من فضلك أريد العودة الى منزلي ،
هذا ليس عالمي من فضلك أنا مازلت طفلة ،
منذ صغري وأنا أعلم أن جمالي لعنه لأن شكلي يعطي أكبر من سني ،إذا الجميع يطمع في هذا الجمال من فضلك اريد العودة أنا ..
قاطع حديثها و هو يضمها اليه بع-نف، حتي أنها لا تستطيع التنفس بشكل طبيعي ،كانت تض-ربه على ظهره ليبتعد عنها و تشعر با الخ-وف الشديد ،ومجرد أن أبتعد عنها صف-عته خلود
نظر لها بغضب و يجذبها من شعرها و يتحدث بصوت مرعب : انتِ على حق جمالك لعنة، وأنا أصبت بهذه اللعنة ،أنتِ علاج اللعنة ، إذا لا تحلمي أنك تغادرين القصر هيا اجهزي.
خلود بدموع: أنا .
قاطعه مرة أخرى بتحذير : من الأفضل لكِ أن لا تحدثين معشوقتي .
نظرت إلى الأشياء
خلود بعصبيه طفوليه: لكن هذه الأشياء الغريبة مستحيل ارتدتها.
أيوب با ابتسامة: ماذا تريدين؟
خلود: فستان أبيض ،
ما هذه الملابس السوداء ؟
أيوب بهدوء: لأن اللون السائد هنا هو الاسود.
خلود : لكن أنا لا أحب هذا اللون .
أغمض أيوب عيونه كان يوجد على السرير فستان باللون الابيض في غايه الروعة
نظرت إلى الفستان با إعجاب وذهول : ما هذا الجمال ؟ حقا أنا كنت أحلم أرتدي مثل هذا الفستان.
ايوب بحب :كل أحلامك أوامر طفلتي، هيا لكي تجهزين سوف أرسل لكي الفتيات.
خلود بسرعة: لا من فضلك لا أريد احد منهن أشعر با الخوف الشديد .
أيوب با ابتسامة: إذا أنا ممكن اساعدك.
خلود بخجل: كلا أنا أساعد نفسي أذهب أنت .
أيوب :أجل .
غادر أيوب الغرفة
وبدأت خلود تجهز وهى تخطط تحاول الهروب من هنا
في حديقة القصر
يدلف أيوب وخلود وكانت مثل القمر،
كان أيوب والجميع يرتدون ملابس باللون الاسود وهما في هيئة بشر
إلا خلود هي ترتدي اللون الابيض وهما يكرهون اللون الأبيض بشده وممنوع داخل المملكة ،كان الجميع ينظر لها نظره غيظ وحقد وكراهية لكن لا ينكر أحد أنها جميلة جداً.
أما أيوب كان يستطيع لمس السماء من كثرت السعادة.
أما خلود كانت تبكي وتصرخ بلا صوت.
كيف تصبح في عالم الجن؟
تم الزفاف على طريقه الجن
وأصبحت خلود زوجه ملك مملكة الجن وملكة مملكة الجن.
خطرت فكرة لكي تحاول الهروب.
هل تستطيع خلود النجاة من عالم الجن ؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)