رواية عندما يعشق ملك الجن الفصل التاسع 9 بقلم منال كريم
رواية عندما يعشق ملك الجن الجزء التاسع
رواية عندما يعشق ملك الجن البارت التاسع
رواية عندما يعشق ملك الجن الحلقة التاسعة
تستيقظ خلود وتذكرت ما حدث
تصرخ وتبتعد عن أيوب وهي تتذكر شكلهم الحقيقي
ظلت تعود إلى الخلف كادت تسقط من على السرير لكن امسكها ايوب
أيوب بهدوء: خلود .
خلود بصرخة: أبتعد عني ، أنت اكيد مثلهما شكل مخ-يف و بش-ع ،
أبتعد عني لا أريد أن اقتراب منك، أبتعد عني أرحمني و اتركني أعود الى عالمي و منزلي ،
يكفي جح-يم ، يكفي عذاب ، أنا أكر–هك أيوب ،أكر–هك ايها الجن أبتعد .
نهض ايوب وابتعد عن السرير بحزن من كلماتها الجارحة
وهى لما تراه إذا لو رأت وجهه الحقيقي
ماذا تفعل؟
أيوب بحزن: معشوقتي أعتذر .
خلود بصوت عالى جدا: على ماذا تعتذر؟
هل أنت وأنا اسير في الشارع صدمتني ؟
لو ذلك أنا اقبل اعتذارك ،
هل أنت مجنون أو ماذا ؟
انت بدون اخذ آذاني ,جلبتني الى عالم ليس عالمي ، وظلت معاك ثلاث سنوات لم يكفي بعد ،
أن تجعلني ارحل من هذا الج-حيم أيوب لم يكفي ،
اغرب عن وجهي وأعلم شي واحد فقط سوف اظل احاول الهر-وب مهما طال الزمن ، أكيد سوف انجح في الخروج من هنا .
ايوب بحزن: خلود اسمعني .
نهضت خلود و ذهبت أمامه و مسكته من ثيابه
بعصبية ممزوج بدموع غزيره: ماذا تريد مني ؟
أنا كنت في بئر نا-ر ثم بئر ماء متواصل با الكهر-باء،
هل عائلتك الحق-يرة اكتفت بذلك ؟كلا لما تكتفي بل مصا-صين الد-ماء شربوا من د-مي ،
وقفت عارية أمام الجميع ،
وإذا لم تأتي كانوا الان قاموا با اغت–صابي ،وأنا لست مذ-نبة ، أنت من جعلتني أسيرة هنا ، اذا أحد يتم عقا-به هو أنت ليس أنا ،
اغرب أيوب عن وجهي حالا ، اغرب عن وجهي حالا .
لم يجد أيوب الكلمات المناسبة ، حتي يجيب على خلود ، إذا التزام الصمت ، و غادر الغرفة وهو حزين جدا .
///////////
يجلس ايوب مع داغر في الحديقة
أيوب بحزن : توقعت بعد سفري خلود تكتشف أنها تحبني وتكمل حياتها معي .
داغر بهدوء: هي ليست منا أيوب ، أرسل خلود إلى عالمها ، ويكفي ما رات هنا من عذ-ب ،
إذا كنت تحب خلود حقا اجعلها تعود إلى منزلها .
لم يجيب ايوب ورحل في صمت دون الإجابة على داغر
ذهب خارج المملكة
يسير وسط غابات غريبة يوجد فيها اشياء غريبه ، و هو بوجه الشي-طان.
ويتحدث مع نفسه
أيوب: لا استطيع أن أبتعد عن خلود ، كلا لم أتحمل ، أنا اعشق هذه الطفلة بجنون ،
هي محقا جمالها لعن-ه ،وأنا أصيبت وهى التريق من لعنتي ، إذا سوف تظل خلود زوجتي وملكة مملكة الجن ومعشوقتي و طفلتي رغما عنها ،
انتي مليكتي الخاصة خلود .
/////////////
في الغرفة
تجلس خلود على السرير تحاول النوم ولم تسطيع ،لأنها منذ جاءت إلى هنا وكانت كل ليله تنام بين أحضان أيوب وهو يدعب خصلات شعرها
هي لم تنكر أن أيوب كان يهتم بها جيدا حتي كان يمشط لها شعرها كان يعاملها كأنها ابنتها
في البداية كان ذلك يزعجها بشده ، ولكن أصبحت مألوفة على هذه الأشياء ، ولكن لم تبوح بهذا
تسمع خطوات أيوب فهي أصبحت تتعرف على خطواته
تظاهرت بالنوم
يدلف ايوب إلى الغرفة
يجدها متظاهرة بالنوم ، هو يعلم أنه تكذب ويعلم أنها لا تستطيع النوم الا بين أحضانه ، لكن يتمني أن تقولها مرة واحده فقط
لذا قرر اليوم لم يأخذها بين أحضانه لعل تطلب هي
ذهب إلي السرير
ونام و اعطاه ظهره
خلود لنفسه: لماذا لم يأخذني بين أحضانه ؟
هل هو يتوقع أن أطلب ذلك؟ كلا لم اطلب أيوب لم أفعل ذلك أبدا .
ايوب لنفسه : قولها خلود ، أريد أن اكون بين أحضانك أيوب ، قولها خلود من فضلك قولها .
مر وقت كل منهما ينتظر الآخر أن يطلب لكن أيوب لم يتحمل تكون بجوارها ولم تكن بين أحضانه
التفت لها و جذ-بها من شعرها بق-وه
أيوب بغ-ضب شديد: أنتِ ماذا ؟
خلود بألم: اترك شعري أنا لم أفعل شيء .
أيوب بغ-ضب شديد: كلا فعلتي ؛أنتِ ماذا ؟لماذا لم تقولي انك لا تستطيعين النوم بعيد عن حضني؟ اعلم أنك مستيقظة ؛ لماذا لم تقولي ؟
ولماذا أنا لم أتحمل أن أبعد عنك؟
لماذا؟
ماذا فعلتي خلود؟
ماذا؟ و أكمل بدموع و ضعف
خلود من فضلك حتي لو با الكذب ؛قولي أحبك أيوب؛ قولي أريدك أيوب ؛قولي لا استطيع أن أنام بعيد عن حضنك ؛ قولي وانا أفعل كل شي لأجلك ؛قولي وانا احر-ق العالم لأجلك قولي وأنا احر-ق نفسي امامك الآن بدون تفكر ثانيه واحدة ، فقط من فضلك قولها من فضلك .
لم تجيب خلود ولم تتأثر
نهض أيوب من على السرير
وأصبح يصرخ بأعلى صوته كان جميع من في المملكة يشعر بالخ-وف الشديد ، و أيضا يشعرون بالسعادة أن أيوب حزين ، بسب خلود التي جعلته لا يهتم بالمملكة و شعبها ، و كل ما يفرق معه هي خلود ، و أن بعد كل ما فعله لأجلها ، مازلت لا تقبل أيوب .
اهتزت المملكة من صوته
وخلود التي كانت ترتعش بشده و تتوقع أن يفعل معها اي شي خصوصا بعد الصف-عة و اصبح يغض-ب عليها
نهضت و قفت خلفه و بأيد مرتعشة و ضعت يده على كتفه
خلود بدموع: يكفي أيوب انا خا-ئفة بشده .
عاد إلى الهدوء بعدما سمع صوتها وهي خا-ئفة
التفت لها وينظر إليها بدموع
وهى أيضا تنظر له بدموع ، و تلاقت العيون في نظرة ممتلئة بالدموعِ و الحب و العشق و الخوف و الحزن ، كل هذا كان في نظرة واحدة
وضعت خلود يدها على خده
و تنهدت ثم قالت بدموع: أيوب لا أستطيع النوم بعيد عن حضنك .
أيوب بدموع: حقا .
خلود بدموع: حقا .
جاء ايوب ليتقرب عليها ابتعدت خلود
خلود با ابتسامة: قولت بعيد عن حضنك فقط .
أيوب بحب : هيا طفلتي نامي بين أحضاني .
ونامت خلود بين أحضان الجن
خلود لنفسها : سوف اظل احاول الهروب مهما طال الزمن ايها الجن .
///////////
مر اسبوع
وجاء موعد زفاف داغر وتمارا
تقف خلود بمفردها وتنظر الي الجميع بخوف هما صحيح في هيئه بشر لكن هي لم تنسي شكلهم الحقيقي
جاء ملك مملكة مجاوره لمملكة أيوب يقف مع خلود
مندور: مرحبا ايتها الملكة .
لم تجيب خلود
مندور: أعلم انك تريدين الخروج من هنا ، وأنا ممكن أساعدك .
شعاع أمل جديد يظهر لعلها تستطيع لنجاه من هنا .
خلود بسعادة: حقا .
مندور: حقا ،
سوف اقول لك
ماذا تفعلين؟
خلود بسعادة: اشكرك بشده أنا .
مندور بمقاطعة: أريد العودة الى منزلي و عالمي ،كل مملكات الجن يعلمون ذلك خلود ، سوف أخبرك الخطة .
وللحديث بقية
هل تستطيع خلود التخلص من ايوب؟
لماذا مندور يساعد خلود؟
ماذا يفعل ايوب؟
كيف تنتهي نهاية قصة ملك الجن و خلود؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق ملك الجن)