روايات

رواية الزوجه الثانيه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الفصل الحادي عشر 11 بقلم مجهول

رواية الزوجه الثانيه الجزء الحادي عشر

رواية الزوجه الثانيه البارت الحادي عشر

رواية الزوجه الثانيه الحلقة الحادية عشر

كان غصب عني أقوله كده، بس أنا فعلاً متلخبطه، وجوده اللي ظهر في حياتي فجأه واختفي ورجع يظهر بعد وقت طويل خلي حياتي تتلخبط، أنا مبقيتش عارفه أنا عايزه أيه بالظبط، يصعب عليّ نرجع لنُقطة الصفر من تاني، بس فكرة أنهُ أتجوز وعنده بنت من واحده تانيه، مخلياني بموت من جوه
فضلت بصاله ثواني وهو مديني ضهره، أخدت شنطتي ولقيتهُ بيقول:
– أسف لو وجودي ضايقك
مدلي أيديه بمُفتاح الكافيه وقال:
– وأسف لو كُنت عطلتك عن شُغلك، تقدري دلوقتي تروحي وتهتمي بيه
– طب وهند
– هجيبلها مُربيه
– تميم هو لكده لكده
– لاء بس أنا شايف أن وجودي لخبط حياتك
– بس مينفعش تجبلها حد غريب، يا تميم أنتَ تعرف اللي هتيجي دي مُمكن تتعامل معاها أزاي
بص لي وقال:
– خايفه عليها!!
– أكيد
– هوديها لجدتها
– لاء
بعصبيه قال:
– هو أيه اللي لاء، أنتِ عايزه أيه بالظبط
– أنا مش مطمنه للست دي
– وأنتِ تعرفيها منين
– معرفهاش بس طريقتها في الكلام تدُل علي أنها ست قرشانه
بص لي وبعد ثانيه كُنا بنضحك وقال:
– أه والله قرشانه
– شوفت عشان تعرف نظرتي في الناس مبتخيبش
– نظرتك في الناس مبتخيبش!!، طب نظرتك ليّ كانت أزاي
– تميم
– مش قصدي حاجه، بس حابب أعرف كُنتي بتشوفيني أزاي
مشيت ناحيته وقولت:
– قهوه
– كُنتي شيفاني قهوه يا هند!!
ضحكت وقولت:
– عايزه قهوه يا تميم
مشي ناحية المطبخ وقال:
– مُغرمه في القهوه بتاعتي
قعدت علي كُرسي البار وقولت:
– دي حقيقه مقدرش أنكرها
بص لي وقال:
– أجا علي بالي حاجه
عقدت حواجبي وأنا بسمعه وقال:
– نفسي في كيكه بالشيكولاته
بتلذذ قولت:
– الله كيكه بالشيكولاته مع فنجان القهوه باللبن
قرب مني وحرك الكُرسي وخلاني ناحيته، نفسهُ كان قُريب من نفسي وقال:
– طب أيه رأيك أنتِ عليكي الكيكه وأنا عليّ القهوه
حطيت كفوف أيدي علي صدره وبعدته وقولت:
– موافقه
نزلت من علي الكُرسي ودخلت المطبخ، طلعت كُل حاجه هستخدمها وبدأت أعمل أحلي كيكه، فتحت درفة المطبخ ولقيت صواني وفيه من ضُمن الصواني صنيه علي شكل قلب
بصيت له وكان حاطط أيديه علي خده ومركز معايّ، بصيت للصنيه وابتسمت، طلعتها وحطيت فيها الكيكه، وحطيتها في الفُرن
– خلصت، عشر دقايق وهطلعها من الفُرن
ابتسم وقام يعمل القهوه وقال:
– أيه رأيك لو قعدنا في البلكونه
ابتسمت وقولت:
– هاروح أظبط القعده
ابتسم، وروحت ظبط القعده، بصيت في السما لقيت القمر واقف، فضلت ابُص عليه بأبتسامه
استوعبت أني أتأخرت علي الكيكه وقولت وأنا بجري ناحية المطبخ:
– يالهوي الكيكه
بصيت لقيته مطلعها وقال بأبتسامه:
– لقيتك واقفه بتتفرجي علي القمر قولت أطلعها أنا
بصيت عليه وروحت ناحية الكيكه وحطيت عليها الصوص الشيكولاته
– أنا خلصت القهوه
كُنت بحُط أخر حبه من الصوص وقولت:
– وأنا خلصت، هقطعها وهاجي وراك
أخد الفنجانين وراح البلكونه وأنا قطعتها وروحتله، حطيت قُدامه الطبق وقولت:
– يلا جرب وقولي أيه رأيك
– أكيد هتعجبني
مسك الشوكه وأخد قطعه منها وأكلها، كان بيتلذذ بالطعم وقال:
– واو، تسلم أيدك بجد
ابتسمت وقولت:
– تسلم
فضلنا ناكُل مع فنجان القهوه اللذيذ وبعدين قال:
– مُمكن تفكري تاني في الموضوع
بصيت له بستغراب وأنا من جوه عارفه هو يقصُد أيه وقولت:
– موضوع أيه
– موضوعنا
– تميم
مسك أيدي وقال:
– أديني فُرصه تانيه، أعوضك عن اللي شوفتيه مني، أنا عارف أن بعدت من غير ولا كلمه وده يخليكي متثقيش فيّ، ومُمكن كمان تكوني خايفه طول الوقت، من أني أبعد، بس بجد ده مش هيحصل
– أضمن منين، أضمن منين أني مش هصحي في يوم الاقيك أختفيت
– مش هيحصل، لأن أنا في غيابك عانيت، وكان نفسي أقربلك، أنا في غيابك لقيت أني فعلاً بحبك
اتنهدت وبصيت بطريقه عشوائيه وهزيت راسي وقال:
– أيه
بصيت له وقولت:
– موافقه
بص لي بفرحه وقال:
– بجد موافقه نرجع
هزيت راسي وابتسمت ولقيتهُ باسني من أيدي وقال:
– والله لأعوضك عن كُل حاجه شوفتيها مني
بصيت علي أيديه اللي ماسكه أيدي وقولت بتوتُر:
– أنا خايفه، خايفه ومحتاجه أطمن
هز راسه وقام حرك الكُرسي وأجا قعد جمبي، وضم كفوف أيديه علي كفوف أيدي وقال:
– هخليكي تطمني، مش هخليكي تخافي في وجودي
– وعد
ابتسم وقال:
– وعد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الزوجه الثانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى