رواية عندما يعشق الرجال الفصل السادس 6 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية عندما يعشق الرجال الجزء السادس
رواية عندما يعشق الرجال البارت السادس
رواية عندما يعشق الرجال الحلقة السادسة
شوق بارتباك أسامه….
اسامه بحده اه اسامه ياهانم يلي بتستغفلينا وقاعده تتمايعي مع مصطفى بتاعك..
مصطفى بحده متحترم نفسك وتتلم انا خطيبها..
اسامه خطيبها تيجي تشوفها بالبيت قدام الكل مش تحضنها وسط الكليه وبتستغفلنا يابن عمي..وتخلي سيرتها على كل لسان
مصطفى انت واحد..لم يكمل كلامه…..
ليهدر اسامه بغضب يلااا قدامي ليسحبها وسط شهقاتها
مصطفى بحده استنى هنا انتي بتجررها وراك كده ليه كنا عملنا ايه..
اسامه ابعد عني مش عايز اغلط فيك ..ليسحب الاخرى ويدفعها داخل السيارة بغضب..
مصطفى فضل السكوت لكي لا يزيد بالمشكله ويسرع الى..
__________
عند عز وهدير
عز ام محمد مش قالت لحضرتك قهوتي بدون سكر..
هدير بتوتر لا مش فاكره
عز بحده دماغك كانت فين ياست هانم..غوري اعمليلي قهوتي زي ماعلمتك ام محمد..ليردف بتهديد خمس دقايق تكون جاهزه ..فاهمه
هدير بخوف ححاضر .لتذهب بسرعه الى المطبخ..
وماهي الا ثواني ليسمع صراخها ويسرع اليها بقلق..
_____________
في منزل عاصم
نزل من الدرج وهو يمسك يدها لترتسم ابتسامة رضى على وجه عاصم ووداد..
يحيى اقعدي هنا جنبي يانور..
نور استجابة له وهي تجلس بحرج من ابتسامات من حولها التي تراها بلهاء .وجلس الجميع لتناول الافطار
يحيى اومال مصطفى وحور فين
وداد مصطفى عنده شغل من الصبح ..وحور عندهامحاضره بدري النهارده..
يحيى هممم
وداد ايه يايحيى مقررتش هتسافروا فين
يحيى وهو ينظر الى نور ومسك يدها لا لسه ياخالتي ..
وداد ليه يابني لازم تسافروا اقلها تقضوا عشر تيام تتبسطو فيها انتوا عرسان جدد..
يحيى قبل يد نور حاضر ياخالتي هشوف هنسافر فين بس انا عند شغل الفتره دي..لينظر الى نور ويقبل يدها ايه رأيك ياحبيبتي.
نور بتوتر ..معلش انا كمان عندي شغل..
وداد بس مايصحش كده ياحبايبي..
عاصم بحب وهو يمسك يدها معلش سيبهم برحتهم ياحبيبتي ..
وداد حاضر. اللي تشوفوه
في تلك الاثناء دخل مصطفى..بابا انا عايز اكلمك لوحدنا..
عاصم بقلق مالك..
مصطفى وهو ينظر لوالدته ونور بارتباك معلش يابابا ممكن نتكلم بمكتبك..
نهض عاصم وهو يقول بهدوء تعالا..
وداد نظرت الى يحيى بقلق تنهد الاخر ولحق بهما
______________
عز بخوف عليها انتي كويسه..
هدير ببكاء وشهقات لأ اتحرقت رجلي بتوجعني اويي..
عز بحنان وقلق معلش اتحملي شويه حملها واخذها الى السيارة والقلق ظاهر عليه..
هدير ببكاء مش قادره اتحمل بتوجعني قويي..
عز قربها منه ودفن رأسها بحنان الى صدره معلش ياحبيبتي وصلنا المشفى اهوو.
هدير تشبثت بقميصه بالم وتزداد شهقاتها اكثر..
بعد فتره..
عز بقلق وهو يجوب ممر المشفى..اسرع الى الطبيب هيا كويسه..
الطبيب متخفش ده حرق سطحي..
عز بس هي اتوجعت قوي..
الطبيب معلش يابني انا اديتها مراهم ومسكنات الم تقدر تخرجها من المشفى..
عز شكر ليك ..دخل اليها ليجده تتالم..
اقترب منها وقد عاد البرود الى ملامحه ..حملها وسط احراجها وانفاسها التي حبست وادخلها السيارة وقادها بهدوء..اتصلت به والدته..
عز ايوا ياحبيبتي..
ورد انتوا فين يابني ..جيتلكم من شويه ومكنش حد بالبيت.
عز معلش ياماما خدت هدير عشان نفطر برا ونتمشى شويه..
ورد بسعاده ربنا يسعدكم يابني..يبقى هجيلكم وقت تاني
عز بهدوء وهو ينظر لهدير التي غفت. يارب ياماما..انتي تشرفي باي وقت ياحبيبتي..
اوقف السيارة واقترب منها بهدوء بوجهها البريء ودموعها التي جفت … وجنتيهاو انفها يراقب تحولهما للون الاحمر اللطيف لم يستطيع منع نفسه عنها ليقترب ووووو
___________
دفعها على الكرسي مع نزول منصور الدرج.
منصور بحده انت اجننت ازاي تعمل كده
اسامه اه محنا نايمين على ودانا يابابا والست هانم بتتصرمح مع مصطفى بتاعها..
شوق انهارت بالبكاء..
منصور قصدك ايه…
اسامه بنتك المصون عماله تحضن ومش عارف تعمل ايه تاني مع سي مصطفى بتاعها بوسط الكليه بتاعتها..وقدام الكل
رمقها منصور بحده الكلام ده بجد
شوقق..
منصور بغضب وهو يجذب ذراعها بقوه متنطقي..
شوق هزت راسها بخوف..ليدفعها منصور اطلعلي اوضتك مش عايز اشوف وشك..
شوق بدموع يابابا..
منصور بغضب غوري من وشي..
انتفضت من صوته واسرعت الى غرفتها..
اسامه بس كده يابابا دي لازم تاكل علقه عشان تفهم انها غلط..
منصور نهض بتعب ليقترب من اسامه. ويصفعه .بقوة..
اسامه…….
______________
عاصم بحده انا ربيتك على كده
مصطفى يابابا انا بحبها وعايزها انتوا مش بتحس بيا ليه..وبعدين شوق خطيبتي..
عاصم اتكتم ياولد ..انا ازاي اوري وشي لمنصور بعد كده .
يحيى اهدى ياعمي محصلش حاجه..
عاصم ازاي محصلش حاجه ..ازاي انا مش هقبلها على بنتي ازاي هقبلها على بنت اخويا
مصطفى دي خطيبتي ياب…
عاصم انت تخرس خالص
مصطفى مش
يحيى اسكت ياخي واطلع اوضتك ..هنتكلم بعدين ….
عاصم……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق الرجال)