رواية عندما يعشق الرجال الفصل التاسع عشر 19 بقلم نورة عبدالرحمن
رواية عندما يعشق الرجال الجزء التاسع عشر
رواية عندما يعشق الرجال البارت التاسع عشر
رواية عندما يعشق الرجال الحلقة التاسعة عشر
مسحت نور دموعها بسرعه لتبتسم بتوتر..
يحيى مالك ياروحي بتعيطي ليه.
نور بكذب لا مبعيطش اصل في حاجه وقعت فعيني …
يحيى اقترب منها بهدوء ليحتضنها بحنو….
نور حشرت نفسها بحضنه اكثر وبدأت بالبكائها ..
يحيى تنهد وهو يمسح ظهرها كنت بتكلمي مين..
نوربدموع…..
يحيى ابوكي مش كده..
نور رفعت عيناها اليه باستفهام و مسحت دموعها .
يحيى تنهد وهو يجذبها لتجلس بجانبه في الحديقه ومازال يحتضنها .. محدش يقدر يزعلك ويخليكي تعيطي كده الا هو من لما كنتي عيله صغيره..
نور زاد بكاءها..
يحيى بحنوا انا حاسس بيكي والله..
نور ببكاء عارف شعورك لما تتداس من اقراب الناس ليك اللي المفروض يكونوا سندك وعونك بالدنيا.انا حاسه بكده انا بقيت بكرهه .وبكره حياتي لانه.ابويا ..
يحيى بمزاح وضحك لينسيها مابها تكرهي حياتك وانا فيها ..طب والله هزعل..
نور مسحت دموعه وهي تبتسم مش قصدي ..انا بحمد ربنا اني بقيت مراتك..
يحيى بحب وابتسامه اهو ده الكلام اللي يتسمع ..يلا قومي..
نور على فين…
يحيى بغمزه على اوضتنا هقولك هما بيعملوا ايه دلوقتي..
نور باستفهمام هما مين..
يحيى بضحك شوق ومصطفى ..
نور ضربته بخفه على صدره بابتسامه بطل قلة ادب..
يحيى بضحك وان قولت حاجه غلط انا حابب اعرفك بس وهو يجذبها اليه من خصرها ويصعد بها.الى غرفتهما.بسعاده..
في تلك الاثناء كانت تراقبهم حور من الشرفه وهي تشعر بقلبها يتمزق وهي ترى حب حياتها.سعيد مع اخرى.
__________________
نهض من فوقها وهي كجثة هامدة لا تتحرك ..والدماء على ملائة السرير تثبت برائتها..ندم على ما فعله لوهلة وهو يراها تنكمش على نفسها بضعف ولا تستطيع الحرك ..جسدها كله مخدر من شدة الضرب…والعنف معها ..لكنه سرعان ماعاد لغضبه عندما رأى تلك الصور ملقاة على الارض..اخذ الصور بيديه وهو ياخذ نفسه بصعوبة خرج من الجناح.الخاص بهما في الفندق..وغادر.وتركها شاردة في الفراغ دموعها الساخنة تنزل بصمت.
__________________
خرجت من الحمام تجفف شعرها لترى يحيى يحمل مسدسه ويضعه بخاصرته…
نور بقلق على فين وواخد مسدسك.كده ليه
يحيى اقترب منها بايتسامه مزيفه متقلقيش يانور ..قبل جبينها بحنو ..خبروني بالشغل في حاجه مستعجله..
نور امسكت يده بخوف ينفع متروحش ..قبل باطن كفها…ضروري اروح …مش هتاخر ياروحي ..متقلقيش
نور ربنا معاك ..
مشى يحيى بقلق بعد ان اخبره اسامه بما حدث..مع هدير..
__________________
اجتمع الجميع في منزل منصور والجميع قلق ولا يعلمون ماذا حدث لهدير والدتها تبكي بحرقه ورد تحاول تهدأتها ..
يحيى مقدرناش نحدد موقع تلفونها لانوا مقفول..
عز انا هتجنن راحت فين ..راحت فين وهو يضرب قدمه بالطاوله بجنون..
اسامه اهدى ياعز مش كده هنلاقيها..متقلقش.
عز اهدى ايه وزفت ايه هيطلع الفجر وهي مش باينه هتكون راحت فين.. بس القيها والله لاربيها
يحيى اهدى ياعز اكيد ….ليقاطعهم رنين هاتف عز..وكان رقم غريب.
اجاب عز بسرعه..لياتيه صوتها المرتعش…
هدير عععززز…الحقني انا قتلته……
عز…
_____________
مصطفى انتي بتقولي ايه ياانسه..
هند زي ماحضرتك سمعت الصور دي متفبركه حضرتك..
مصطفى بندم انتي متاكده
هند ايوا حضرتك متأكده ومتأكده جدا..وهخليك تتأكد بنفسك.
مصطفى هتاكد ازاي..
هند حضرتك بص جسم الست دي على كتفها الشمال في وشم فراشه صغير باين بكل الصور..اكيد البنت اللي بالصوره دلوقتي الوشم مش موجود انا باكدلك ده..
مصطفى بغضب يعني ايه..هاااا يعني ايه..
هند اهدى حضرتك بتزعق ليه انت لو مكنتش معرفة لادهم بيه مش هنزل بالوقت المتاخر ده عشانك ..احترم نفسك يااستاذ وبلاش صوتك يعلى كده.
دخل ادهم علة شجارهما
ادهم في ايه..
هند باحترام حضرتك انا اكدتله ان الصور متفبركه وهو قعد يزعقلي..
ادهم انا بعتذرك معلش ..
هند ولا يهمك
مصطفى اخذ الصور لكي لايراى ادهم صور شوق هكذا لو لم تكن هيا… غادر المكان وهو مصدوم جدا..ولم يستمع لنداء ادهم خلفه .. وعاد بسرعه الى شوق التي وجدها قطعت شرايينها وغارقة بدمائها …
مصطفى بخوف .شووووق
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما يعشق الرجال)