روايات

رواية عندما التقينا الفصل الخامس 5 بقلم أميرة محمد

رواية عندما التقينا الفصل الخامس 5 بقلم أميرة محمد

رواية عندما التقينا البارت الخامس

رواية عندما التقينا الجزء الخامس

رواية عندما التقينا
رواية عندما التقينا

رواية عندما التقينا الحلقة الخامسة

_ هوة انت بتكرهني؟
قالتها بسرعه بعد م غمضت عيونها وفتحتها لما ملقتش منه رد
_اتنهد : اسمعي ي إبتسام انا لسه عارفك امبارح يعني دخلتي حياتي فجأه ومش بحبك ولا بكرهك لاكن اوعدك ان علاقتنا هتاخد فرصه
_ ابتسمت : وانا هحاول عشان العلاقه دي تنجح ي احمد
_ حيث كدا بقي يلا عشان تاكلي
_ بهدوء : حاضر
_ حاولت تاكل معرفتش قرب منها شويه وبدء يأكلها وهيه مكسوفه منه
_ ضحك : مالك يبنتي بتتحركي كتير ليه ؟
_ خدت نفس كبير واتكلمت : تعرف إن دي اول مره حد يهتم بيا بالشكل ده ، من ساعة م وعيت ع الدنيا وانا معرفش غير الملجأ والناس اللي فيه ، حتي معنديش صحاب ، معقول انا استاهل كل اللي بيحصلي ده ؟

 

 

_ مسح دموعها ومسك ايديها وابتسم : انتي تستاهلي كل حاجه حلوه انا عايزك تنسي كل اللي فات وتبدئي من جديد ، ويا ستي من هنا ورايح انا جوزك وصاحبك وكل حاجه ، وقت م تحبي تتكلمي انا موجود واي حاجه تحتاجيها قوليلي
_ سكتت وحسته ف كلامه بنوع من الشفقه علي حالتها ، ابتسمت بمبالغه وكملت أكل وبعد م خلصت قالتله أنها هتنام ، شال الاكل بهدؤء وخرج وقفل الباب وراه
_ سندت براسها علي المخده ودموعها نزلت تلقائيا : شكلي كدا مش من حقي افرح ، يمكن احمد كمان حاسس بالشفقه تجاهي مش اكتر ، يارب انا تعبت والله تعبت
_ فضلت تتقلب يمين وشمال ومش عارفه تنام قامت قعدت تاني ودماغها شغاله تفكير ، ازاي هتتعامل معاه ولا هتعمل ايه ف أيامها اللي جايه ، وبعد معاناه مع التفكير قررت انها تتجاهله وكل واحد يبقي ف حاله
بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
_ ” بعد شهر ”
_ روفيده تتجوزيني ؟
_ بصدمه : ايي؟
_ ابتسم : حابب اكمل حياتي معاكي صحيح إحنا منعرفش بعض غير من شهر بس في حاجه بتشدني ناحيتك ، تقبلي تكوني شريكة حياتي
_ دموعها سبقتها ومبقتش عارفه ترد وتوافق ولا لا
_ مسحت دموعها : عند اذنك انا لازم امشي
_ مشيت بسرعه ومدتلوش فرصه للرد
_ روفيده مالها ي عز
_ بشرود : مش عارف ي بابا

 

 

_ بحده : انت قولتلها ايه زعلها انطق ؟
_ بحزن : طلبتها للجواز
_ فرح : بجد يبني واخيرا هفرح بيك وروفيده بنت جميله وتستاهلها
_ قعد ع الكرسي : بس ي بابا هيه مشيت من غير م ترد عليا
_ طبطب عليه : سيبها تاخد وقتها يبني
_ اتنهد : حاضر ي بابا
_ رفيده روحت البيت ودخلت اوضتها هيه وقعدت تعيط ، دخلت هند عندها واتفجأت من شكلها
_ بخضه: مالك يبنتي بتعيطي كدا ليه ايه اللي حصل
_ بشحتفه : ع…عز عايز يتجوزني
_ هند فتحت بوقها من ذهولها : لا ثانيه واحده بس عشان دماغي عملت Error
_ روفيده مردتش عليها وكملت عياط ف هند قرصتها من دراعها : انتي مجنونه يبت ولا ايه ، كل اللي بتعمليه ده عشان بس قالك انو عايز يتجوزك اومال لو قالك بحبك هتعملي ايه ؟
_ روفيده مسحت دموعها : انتي مش فاهمه حاجه ي هند
_ حضنتها : طيب فهميني ي قلب هند
_ بحزن : ازاي عايزاني اوافق عليه وانا مبثقش ف نفسي ، انا مش بشوف نفسي حلوة ي هند ، وكل مره برجع لنقطة الصفر من تاني
_ مسكت ايديها : نفسي تشوفي نفسك بعيونا احنا مش بعيونك انتي ، روفيده انتي جميله بجد وملامحك فيها قبول مش طبيعي ، عز لو مش مرتاح ليكي وبيحبك مكنش عرض عليكي الجواز
_ بفرحه : بجد ي هند يعني انا اتحب ؟
ابتسمت : تتحبي ونص كمان ويابخت عز لو بقيتي من نصيبه ، حقيقي حياته هتنور
_ حضنتها: انا بحبك ي احلي هند ف العالم

 

 

_ وانا كمان بحبك ي روحي يلا بقي عشان الواد زمانه هيطق من اللي عملتيه ونا عارفاكي اكيد هربتي علي البيت من غير م تردي عليه
_ ضحكت : حصل
_ هند ضحكت معاها وقعدوا يتكلموا ويشوفوا هيعملو ايه
بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
_ انا خايفه اوي ي نوح علي بابا
_ اهدي ي فريده إن شاء الله هيكون بخير
_ انا اللي اصريت عليه يعمل العمليه
_ قعد جمبها ومسك ايديها وابتسم: مش انتي عايزاه يرجع يمشي تاني علي رجليه
_ هزت راسها ب اه
_ طيب ممكن تهدي وبلاش توتر دي عمليه بسيطه وإن شاء الله هيخرج بالسلامه
_ اطمنت من كلامه وخدت بالها من ايديها وسحبتها بسرعه وهوة واستغرب رد فعلها بس مفكرش كتير
_ بعد اكتر من ساعه ونص خرج الدكتور وطمنهم إن العمليه نجحت بس هيكون تحت الملاحظه لان الحركه صعبه عليه ف الاول
_ فريده فرحت اوي وقعدت تشكر ربها ونوح بقي مبسوط عشانها وخدها علي البيت عشان مينفعش تفضل لأن ابوها مش هيفوق دلوقتي
_اول م دخلوا البيت قالت : نوح انا هرجع شغلي تاني
_ استغرب : ليه ؟

 

 

_ بجمود : عشان اسدد فلوس عملية بابا اللي انت دفعتها
_ بغضب : انتي بتقولي ايه ي فريده ؟
_ وهيه داخله الاوضه : اللي سمعته
_ دخل وراها ومسكها من دراعها وقربها منه خالص لدرجة إن نفسهم كان بيخبط ف بعض
_ بص ف عينيها : مفيش شغل يا فريده
_ بتوتر من قربه : ل..لا هشتغل
_ قرب منها اكتر كانت لسه هتتكلم بس سكتها ببوسه وبعد عنها عشان تاخد نفسها
_ وشها احمر ورفعت ايديها عشان تضربه قلم بس كان اسرع منها ومسك ايديها وشدها من وسطها ولف دراعها ورا ضهرها
_ بهدؤء : ليه كل م قرب منك بتبعدي ؟
_ دموعها نزلت : عشان مينفعش …مينفعش
_ سابها ومسح دموعها : وايه اللي خلاه مينغعش ي فريده
_ زعقت وهيه بتعيط : شوف انت فين وانا فين ، انا علي قد حالي بكفي نفسي بنفسي ومسؤله عن بابا و…
_ قاطعها بعصبيه : ايه الحجج الفارغه اللي بتقوليها دي ؟ فرق الطبقات عمره م كان حاجز ي فريده واذا كان علي ابوكي ف مش هنسيبه لوحده وانتي عارفه بابا بيحبه قد اي من ساعت م اتعرف عليه ، عشان كده هييجي يقعد مع بابا وبكده يسلو بعض ومحدش فيهم يحس بالوحده
_ بسخريه : ياريت كل حاجه كانت سهله زي م بتقول كده ي نوح للاسف الحياه اصعب من كده
_ لانك انتي اللي بتصعبيها يا فريده
_ لفت ضهرها : لو سمحت اخرج عايزه ارتاح شويه عشان اقدر اروح لبابا
_ هخرج ي فريده بس خليكي فاكره كلامنا ليه مخلصش
_ خرج ورزع الباب وراه وهيه اترمت علي السرير ودموعها نازله لحد م نامت
بقلمي اميره محمد محمود
____________________
_ بعصبيه : ممكن افهم في ايه ي هانم
_ ببرود : في ايي؟
_ إبتسام متعصبينيش في ايي؟ وليه بتعامليني كدا بقالك كتير ؟

 

 

_ بجمود : مفيش حاجه انا بتعامل عادي
_ اتنهد : لا مش عادي من وقت م اتكلمنا اخر مره وانتي متغيره، مبترديش عليا ولا بتاكلي معايا , وطول م انا موجود ف البيت انتي مبتخرجيش من اوضتك
_ بحزن : كدا احسن لينا ي احمد ونا مش محتاجه منك شفقه علي حالتي
_ بصدمه : شفقه ؟
انتي بتقولي ايه
_ بدموع: بقول اللي كل م ابص ف عيونك بشوفه
_ لا لا انتي فاهمه غلط
_ طلقني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عندما التقينا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى