رواية عنان المدمر الفصل السادس 6 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عنان المدمر البارت السادس
رواية عنان المدمر الجزء السادس
رواية عنان المدمر الحلقة السادسة
اسلام : اوقف العربيه بسرعه ونزل وكانت هنا الصدمه …..
عند أيهم وتميم ..
تميم وهو يدخل المكتب علي أيهم : عرفت مين اللي ورا اخر عمليه بتاعت س رقه اعضاء الاطفال والمخ درات والخط ف والتح رش بيهم ..
أيهم بكل برود عكس الي جواه: اه عرفت.
تميم بعصبيه : يعني ايه اه عرفت ايه البرود اللي فيك دا انت مش عارف هو رجع وبيعمل ايه لاء دا كمان راجع ومعاه ابنه مصطفى السباعي…..لاء وراجع بجبروت ولا همه اي حد …
أيهم وهو يقوم يقف ويأخذ نظارتهُ ومفاتيحه : لاء عارف …وسابه ومشي
….تميم ض رب كف علي كف وهو يتمتم : ايه البرود دا واللهي مش مستريحلك حاسس انك بتدبر لحاجه …
…..بعدما وقف امام منزله …نزل منه وذهب الي ناحيه غرفته ….واخذ دش بارد لكي يهدء من غضبه …وذهب الي غرفه الملابس واحضر بنطلون اسود ولبس عليه فالنه حمالات بيضاء تُبرزت عضلاته الشديده وذهب الي غرفه الرياضه كي يتدرب ….
…وهناك كان يقف امام احدي الغرف بالمستشفى وياخذ الممر ذهابا و ايابا … فتح باب الغرفه جري اليه اسلام…
إسلام: ايه يا دكتور حصلها حاجه طمني ….
الدكتور بأسف :انا اسف بس الحاله اللي جوا ….وقع قلب اسلام … ولكنه هدأ قليلا عندما قال فقدت الذاكره بس ماتقلقش دا مؤقت وترجع وياريت بلاش اي حاجه سلبيه عشان هي تتحسن بسرعه …..
إسلام : تمام شكرا يا دكتور اقدر ادخلها …..
الدكتور : اه اتفضل وشويه كده وممكن تخرج ….
دخل إسلام الغرفه وهو قلبه يؤلمه بشده وخاصة انه كان السبب لما حدث لها …
اسلام :انتي كويسه دلوقتي يا ملاكي البرئ…
هي: اممم ااااه انا فين ومين حضرتك وانا اسمي ملا….
قاطع هو كلامها وهو يقول رحمه اسمك رحمه وانتي في المستشفي عشان عملتي حادثه وفق دتي الذاک ره …
رحمه بصدمه : ايه فقت الذاک رة….
اسلام بحنان : انا اسف بس ماتقلقيش دا مؤقت و تفتكري ..
رحمه : ما فيش داعي للاسف دا قضاء وقدر ومتشكره ليك جدا انك جبتني هنا المستشفي و عرفتني علي اسمي …..
اسلام خوفا من ان تسأله من اين عرفت اسمي ..قاطعها : لاشكر علي ايه دا انا السبب انا بعتزرلك تاني ولحد ما تفتكري انتي مين انتي هتبقي مسؤله مني …
رحمه بتوتر : لا لاء ميصحش انا هقوم امشي اروح اي مكان وانشاء الله ربنا معايا …..
اسلام بالهجه لا تستطيع النقاش بها : وانا قولت لاء هتعيشي معايا لحد ما تفتكري ويلا عشان الدكتور كتبلك علي الخروج …وسبها وخرج من الغرفه قبل ما تنطق بحرف واحد او تعترض …
اسلام بعدما خرج فضل يكلم نفسه هو ايه اللي خلاه يعمل كده وليه مرضيشي انه يحاول يدور علي اهلها …وفي الاخر اقنع نفسه انه هذا ذنبه ويجب عليه هذا حتي لاتتعرض الي اي موقف سئ وهذا ما اقنع به نفسه او كما ظن هو …..
…عندما انتهي أيهم من تدريبه ذهب الي الحمام واخد شاور اخر يجفف به عرقه . وبعد ان انتهي ذهب الي غرفه الملابس واحضر بنطلون ابيض من القطن مريح وعليه تيشرت فيروزي اللون .. وذهب الي المطبخ لكي يعد الي نفسه اي طعام لكي ياكله….. وبالفعل اعد له طبق من السندويتشات واخذه وذهب الي الصالون لكي يشاهد التلفاز وهو يأكل… وهو في الاصل كان شارد الذهن في كل شئ يحدث ويتذكر الماضي …..
… Flashback &&….
كان ايهم و إسلام يلعبون حيث انه كان صديق الطفولة وجاره وكان والديهم اصدقاء وشركاء في العمل …..وكانوا معزومين علي الغداء عند أيهم….. وفجأه سمع كلا منهم من الحديقه صوت صراخ ياتي من الداخل ولقيت اخوه ايهم ياتي من الخلف وهو يقول الحق ماما وبابا و انكل و طنط جوا وفي ناس كتير با با با وانفجر في العياط هذا الطفل نعم فهو كان طفلا لا يعدي الخامسه عشر عاما…
اياد اخو ايهم : في ناس جوا و بيض ربو بابا وانكل وبيهدوهم …وقبل مايشفوني ماما قالتلي اجري بري وخد أيهم وإسلام واهربوا بسرعه …
اسلام:وتالي اختي فين …
اياد ببكاء كانت جوا عند بابا معرفتش اجبها معايا …..
فجاه لم يجد أيهم إسلام جري خلفه ولكن راأو مالا يجب ان يرو اطفال مثلهم ….ابائهم يض ربون ورجال يعتدون علي امهاتهم وهم يصرخون ويطالبون النجده …… وهذه تالي تصرخ وتبكي …… وفجاه وجدو من انهم يحرقون المنزل باللي فيه و يأتون من المطبخ بأمبوبه يفتحون و الغاز وهم ينصرفون واهاليهم تحترق أمامهم سحب أيهم اسلام سريعا قبل ان تنفجر الامبوب وذهب الي اياد واخذوا يجروا حتي وصلوا الي مكان بعيد نسبيا عن المنزل حتي صدح صوت الانفجار ولكن هذه الجمله تتردد في عقولهم منذ ذالك اليوم …. عشان تبقي تلعب مع السباعي يا أسيوطي انت والعلايلي …
……. Back &&….
. خرج من شروده علي إحساسه بدمعه حاره تنزل علي خده الايسر …قام بمسحها في الحال وهو يتمتم هنعرف دلوقتي مين هو السباعي واللهي لازم ادمرك لازم ادمرك و مينفعش ابقي ضعيف هدمرك يا سباعي انت وبفحيح وابنك اللي طالع نسخه منك في ال***** واخذ يدمر كل ما يقابه ……
عندما خرج من المشفي وقف امام سيارته وهو يفتح لها الباب ويقول اركبي يلا …
رحمه بتذمر: انا عايزه اعرف طيب انتي تعرفني عشان اعيش معاك اووو قاطعها وهو يزقها حتي ركبت بجانبه اغلق الباب وذهب الي كرسيه وقال اسكتي بقي شويه ايه راديوا …..
نظرت له هي بغضب وتذمر طفولي : انت ازاي تكلمني كده ايه الاسلوب دا …قاطعت كلامها عندما قام بحركه مفاجأة و باسها من خدها …. كاد فم رحمه يصل الي ارض السياره من هذه الحركه الغير متوقعه ….
نظر لها إسلام بضحكه وقال بمشاكسه : يعني ما كان من الاول بس اهو ادين عرفت بعد كده هسكتك ازاي عشان شكلك كده قراره وانا بحب الهدؤ ماشي يا ملاكي البرئ ….
رحمه زي مايكون كلت سد الحنك ومش عارفه ترد وفضلت تقول في نفسها انا ليه معملتش اي رد فعل وفضلت ساكته كده انا ليه مض ربتوش بالقلم او زعقت معاه ياربي عدي الايام اللي جايه دي علي خير …
خرجت من شرودها علي صوت فتح الباب بتاع العربيه وهو يقول ممكن سمو الملكه تتفضل تنزل وتشرفنا جوه …
رحمه بغضب لسبب الذي فعله من شويه : لاء وممكن تسبني امشي بقي ….
اسلام وهو يشدها وراه الي المنزل ..
رحمه وهي تبعد يده عنها : ابعد عني وتمسكنيش كده تاني وبعدين مراتك تقول ايه عليك دلوقتي جايب ست في البيت غيرها مش عيب عليكي يا راجل يا محترم …
اسلام بضحكه علي تلك الحمقاء اتظن انني متزوج ..
رحمه: ايه بضحك اوووي عشان بقولك كده بطل استفزاز هو انا بقولك نكته ……
اسلام وهو يقترب منها : اه
رحمه بحاجب مرفوع نعم …
اسلام : اه والله اصل انا مش متجوز هههههههههههه…
رحمه : يا نهار ابيض وكمان مش متجوز طب اكيد الليت دا كلوا في حد عايش معاك فيه مامتك تقول عليا ايه دلوقتي ولا باباك سبني امشي بقي بالله عليك وكانت ذاهبه… الا انه منعها وهو عابس الوجه و الحزن الشديد يبان عليه : انا مش عندي اهل انا عايش لوحدي …اي حجج تانيه عشان تهربي بيها ….
رحمه وهي تبتلع ريقها وفي نفس الوقت صعب عليها جدا انه لا يمتلك اهل وقلبها دق جدا عندما رأته حزين …..بس بردوا : ودا الانيل يا استاذ يا محترم لاء محترم ايه جايب واحده وها تعيشها معاك في بيت فاضي ومفيش فيه حد وتقولي تهربي انت مستوعب انت بتقول ايه يا باشا انتَ ….
اسلام بحاجب مرفوع: باشا انتَ ….امم تمام يلا عشان متصرفش تصرف مش هيعجبك…
رحمه وهي تشوح له بيدها :يا عم روح العب بعيد هاعيش معاك بصفتي ايه ها امك ،اختك، مراتك …. ولفت له ظهرها لكي تذهب ….. صدمه عندما لقت نفسها في حضنه وهو شايلها ويقوم بتدخيلها الي المنزل …. وينزلها علي الارض ويقول لها : انتي اللي اختارتي انا حذرتك عامةً عشان متقلقيش انا مش باأعد هنا كتير انا بس باجي وقت النوم غير كده بفضل طول اليوم في الشركه تمام اي حاجه تانيه ….وسابها وطلع علي السلم وهو يقول هتلاقي اوضه فوق بجانب اوضتي تمام هتنامي فيها يلا تصبحي علي خير يا ملاكي البرئ …….
رحمه لم تكن تستوعب اي شيء مما حدث منذ قليل وكانت تنظر له كالبلهاء …..,
رحمه في سرها : ياربي هعمل ايه بس مفيش قدامي اي حل غير كده وبعدين شكله كده راجل محترم و جدع وهنا تذكر تلك القبله ولمست خدها بيدها وتمتمت : لاء مش محترم دا قليل الادب ….ثم زفرت بضيق : اوووف يا رب عدي الايام دي علي خير …..
……..حل الليل ستائرهُ السوداء لكي يغط جميع ابطالنا في سُباتٍ عميق منهم من كان سعيدا وينتظر مستقبله ومنهم من كان يفكر كيفيه تدميره ل عدوه….
…….مر شهر علي ابطالنا لم يخلو الجو من فرحه وسجدات الشكر من عنان و والدتها حنان علي انه ناولها وللي في بالها وخالتها التي تحسنت معاملتها معهم ولكن كره وغل ابنه خالتها ولكنها لم تكن تبين هذا ابدا …..
……وايضا لم يخلو الجو من مشاكسه تميم لكلا من أيهم وإسلام …و رحمه التي لم تكف ولم تمل عن انها لاتريد العيش معه في نفس المنزل وحدهما وهو لايقرب لها اي شئ ….. وبالتأكيد أيهم التي لم يذهب الي مهمه الا و كان يدمر فيها العدو تدميرا صدق من سماه مدمر المخابرات…..وايضا جمع كل المعلومات عن السباعي و ابنه الذي يعتبر شريك والده في كل شئ ويضحك علي كل الفتيات……
….جاءت اشعه الشمس الذهبيه معلنه عن يوم جديد علي كل الناس .. ومليئة بالحماس علي معظمهم …..
….في منزل عنان احمد ابو الكوامل …
حنان : انتي يااااااااااااابت يا نهار ابوكي ابيض انتي لسه يا كلبه البحر انتي نايمه … وثم اخذت كوب من الماي المثلج و هووب في وشها ..
عنان قامت اتفزعت : ااااااااا يالهوي بغرق بغرق ….
حنان بصراخ :انتي لسه نايمه مش وراكي جامعه انهارده حتي اول يوم ليكي هتروحي متاخره اومي فازي يلا يا عجله انتي …
علي بال ما اروح اعملك الفطار …..واصحي اخوكي لشغله اللي اول يوم ليه انهارده وبردوا ها يروح متأخر ….مش عارفه انا كنت فطماكم متأخر ولا ايه كل حياتكم تأخير كده … كتكم نيله ….
عنان وهي تدعك عيونها مثل الاطفال : مين الست دي وتأخير ايه اللي مسمعانه كل التهزيق دا عليه دا الساعه لسه سته …. واول يوم جامعه اروح وانا مبلوله كده زي الكتكوت الغرقان …روحي الله يسامحك يا حنان يا بنت ام حنان …..
وجدت سلاح امها بيسلم علي خدها وهي تقول :, سمعتك وانتي بتبرطمي يا بنت حنان …..
عنان وهي تحدف لها بوسه في الهوا : دا انتي الحته الشمال يا حنان خفي علينا شويه الله يسترك هروح اول يوم غرقانه وكمان مشوهه انبي الناس يقولو عليا ايه ….وبعدين مش هتعملي زي ام نجيبه وتقوليلي العريس يا نجيب …اجيب انا عريس ازاي وانتي شبشبك دا معلم علي وشي كده …..
حنان وهي تخلع الفرده الاخر : عريس يا معفنه انتي بتعرفي تعملي حاجه ولا تشيلي معلقه من علي الارض ..عشان تشيلي مسؤولية بيت وزوج يا فاشله ….
عنان وهي تنط فوق السرير وهي مصدومه من والدتها : اهدي بس كده ونزلي الفرده دي …وبعدين مين دي اللي مش باتشيل معلقه من علي الارض يا حنان حرام عليكي دا انا اللي بروق الشقه كلها و بساعدك في الاكل انتي اللي بتعملي ايه يا حنان يا حج اتقي الله بس …
حنان وهي تحدفه بالفرده التانيه : حاجه يا قللت الادب..
عنان :لا والنبي يعني انتي سبتي كل الكلام دا ومسكتي في يا حجه انتي بتهزري ….وبعدين انتي تصلا تطولي تحجي و يتقالك يا حجه دا انتي المفروض تفرحي يا حنان….
حنان وهي تضرب كف علي كف … صبرني ياربي علي البت دي هتجبلي المراره وجلطه واللهي …
حنان وهي تدخل عرفه حسام ابنها الاكبر : حسام انت يابني قوم يلا يا حبيبي وراك شغل يلا
عنان وهي تعدي بجانب الغرفه : ايه الحنيه دي بس من شويه كنتي هتشيلي المراره … وسعي يا عسل وانا هصحيه …هو اللي جايبه ورا دلعك دا انتي لوبتعملي فيه زي ما بتعملي فيا كده واخذت كوب الماء من جانبه وحدفته في وشه مره واحده ….
حسام بصراخ : اااااااه ايه اللي عملتيه دا يا حيوانه …
عنان وهي تحط الكوب بيد امها: مالك بس يا حُوس دا انا كنت معديه لقيت امك هترشك بالمايه قعت اقولها ياماما حسام كبير علي الكلام دا …..بقت تقولي كبير مين وكلام فارغ مين انتي بس يا عنان يا بنتي اللي حنينه زياده عن اللزوم ..وهووب غرقتك .. حنان بصدمه انا … انتي هب له يا بت …. عنان وهي توشوشها اسكتي ابوس ايدك انتي مش شايفه ابنك بيتحول ازاي ….
حسام وهو عينه بتطلع ش*رار
عنان :الحق اروح اقري الفاتحه علي روحي انا بقي سلاموز يا باشا ….
حسام وهو يجري وراها : خدي هنا يا بت واللهي ما انا سايبك …عنان وهي تدخل الحمام و تُغلق الباب علي نفسها…عيب كده يا حبيبي صوتك عالي وابوك نايم اهدا بدل ما يقوم يعملنا لحمه مفرومه ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنان المدمر)