رواية عناق سام الفصل الثاني 2 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عناق سام الجزء الثاني
رواية عناق سام البارت الثاني
رواية عناق سام الحلقة الثانية
– أنا معايا أسبوعين بس أجازة ؛ عاوزك تجيبي في الاسبوعين دول توأم وبسرعة فاهمة!
- بتلقائية ” عاوز واحد أسبايسي وواحد عادي ولا ع ذوقي!
- برقلها بغيظ ” أحنا هنهزر!!؟
- رجعت لورا بتوتر “أنت إلا بتهزر توأم مين واسبوعين أيه دا انا لو ساحر هاخد وقت أكتر من كدا
- خلع الجاكته وبدأ يفك زراير القميص” أفهم من كدا أنك معندكيش مانع أنهم ييجوا يعني؟
- فتحت بؤقها بصدمة ” ي ساااف.ل!!!!
- قرب منها أكتر وهي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بلعت ريقها بخوف ” والله أنا أسفة
- مش ملاحظة أننا كدا بنضيع وقت!
- مد إيده فكلها الطرحة ورماها بعيد وهو محاوطها بالأيد التانية فشمت برفانه عن قرب فغمضت عينيها بتوهان حس سام بضربات قلبها العالية ف نزل بإيده ع ظهرها ناحية سوستة الفستان ففتحت عينيها في ثواني وزقته بسرعة لبعيد ” لو فكرت
تقرب تاني هصوت ولم عليك الناس
- رفع حاجبه بغضب ” أنتي قد إلا بتعمليه دا !!؟ أييه عاوزة تفهميني أن مش دا إلا أنتي عاوزاه و متفقة معاهم عليه!
- بخوف ” ق قصدك أيه!!؟
- التدبيسة إلا حطتوني فيها دي ؛ مش دا إلا أنتم عاوزينه أنا عارف أن إلا حصل كله كان لعبة منكم تقعي قدام عربيتي بالليل في حتة مقطوعه ويغمي عليكي وأنا زي الحم.ار مفكرش وأخدك فورا ع البيت واطلع وأنتي متشعلقة في رقبتي قدام الناس علشان أجبلك دكتور ف شهيرة تستغل الموقف وتقنع أبويا أن الجيران شافتني وأنا طالع بيكي بيتي في نص الليل ولا هممني حد ف يبقي لازم اتجوزك علشان سمعتك والكلام الفارغ دا أيه فكراني أشتريت اللعبة الرخيصة دي ولا دخلت عليا!!؟
- بصدمة ” أنت بتقول أيه!
- ليهم حق طبعا يتكلموا عليكي لو واحدة محترمة أيه ينزلك من بيتك الساعه واحدة بالليل بشنطة هدومك ع طريق مقطوع زي دا
- بغضب رفعت إيديها فمسكها بسرعة قبل ما تضربه بالقلم وبص في عينيها بحدة لحد ما نزلت دموعها بقهرة وميلت وشها الناحية التانية فساب إيديها بسخرية ” أنا كنت أقدر أرفض ومكنش هيهمني لا كلام الناس ولا زن أبويا بس انا وافقت وتجوزتك بس علشان اثبتلهم أن حتي بلعبتهم دي مش هيقدروا يغصبوني ع حاجة أنا مش عاوزها
- عِلي صوت عياطها وقالت بشحتفة ” أيوا كنت عاوزة أهرب أنت مين علشان تحكم عليا وتألف سيناريوا من دماغك وطلع نفسك فيه الملاك وأنا شيطانك! تعرف عني أيه علشان تقول عليا كدا أنت عمرك شوفتي قبل كدا!؟
تعرف أنا مين ولا أهلي فين ولا ايه السبب أني أدبس معاك التدبيسة دي! ولا فاكر علشان أنت ظابط أبقي ما صدقت والمفروض أحمد ربنا أني بقيت مراتك
– وأنتي أيه كان جابرك ع الجواز مني إن شاء الله دا انا مشفتش حد من أهلك خالص في كتب الكتاب
- لولا الفضيحة إلا حصلت بسببك مكنتش أتجوزتك يعني مش لوحدك إلا مغصوب ع الجوازة دي ي سام باشا
- هه صدقتك أنا كدا صح
- بصتله وعيونها بتلمع من الدموع المتراكمة فيها وقالت بصوت ضعيف ” للدرجة دي شيفني رخيصة في نظرك!
- لف وشه بعيد عنها وقال بحدة ” ميهمنيش أعرف حاجة عن حياتك ولا أنتي مين ومهما كانت الأسباب إلا فرضتنا ع بعض مش انا إلا حد يحطني قدام الأمر الواقع ويجبرني أعمل حاجة مش ع مزاجي حكاية العيال دي كنت عاوز أعرف بيها حاجة وعرفت خلاص بس لو فاكرة أن بجوازك مني أنتهت كل مشاكلك وهمومك تبقي غلطانة لأن معتقدش إلا جاي هيبقي أحسنلك من إلا فات
” سابها وخد بجامة من الدولاب وطلع دخل أوضه تانية قفل الباب ورمي البجامة ع السرير بغضب خلع القميص وحزام البنطلون ودخل ع الحمام فتح الدش ع البارد ونزل تحته وجسمه بيتنفض من سقاعه الميه ؛ رجع شعره لورا وهو بيحاول يخرج كل غضبه وبيفتكر لقطات مشاهد بعلاقته ب أمه وهو طفل أربع سنين وهو بيحسس ع جرح موجود ع كتفه بألم وبعدها قفل الدش لما سمع صوت التلفون بيرن وطلع بسرعة مسك التلفون وبعدها نفخ بزهق لما شاف جهة اتصال بعنوان كفارة ذنوبي ” ها خير
- بذمتك أنا عمري جه من ورايا خير!
- مسك الفوطة بالأيد التانية وبدأ ينشف وشه وشعره وهو بيتكلم ” في دي عندك حق أخلص ي زفت فيه جديد!
- أه الواد مات وتحولنا للتحقيق وأحتمال نتفصل من الوزارة خلال أيام
- بصدمة ” أييه!!!!
- ضحك ” ي عم بهزر الواد صحيح بيودع بس لسه ممتش متخفش أنا بكلمك علشان حاجة تانية مهمة
- أخلص ي جين مش رايقلك
- بصراحة مش عارف اجبهالك أزاي
- هتتكلم ولا اقفل السكة في وشك!
- خد نفس عميق وبسرعة قال ” كتب كتابي الخميس الجاي أنت عارف مليش صحاب غيرك ي سام والفرحة مش هتكمل غير بيك هتيجي صح؟
- بصدمة ” أييه!! كتب كتااب!!؟ وبعدها فرح وفستان وبدلة هانت عليك نفسك يالا والله احنا محسودين عين وصابتنا
- في أيه ي عم أنا رايح افج.ر نفسي في إسر.ائيل ولا أيه!
- أسمع مني لسه السيناريو نفسه شايفه من شوية هتندم حرام عليك نفسك زهرة شبابك ي مت.خلف!!
- ي عم أنت مالك أنا راضي دا أنت أسخف من حماتي أنا ما صدقت أقنعهم ي سام ابوس ايدك خف عليا شويه نفسي أتجوز ي عااالم نفسي مرة أنام وأقوم ع وش واحدة تقولي صباح الخير ي كتكوتي مش أقوم مفزوع ع وش الصول عطية بيقولي ألحق ي بيه في هجوم علينا!
” قفل سام السكة في وشه ” عب.يط مش عارف مصلحته بكرا يندم
” الساعة ٣ الفجر”
رن منبه سام فقام قفله ودخل الحمام اتوضي وصلي وبعدها خلع تيشرت البيجامة ودخل أوضة التمرين وبدأ يشيل حديد وعمل عشرين واحدة ضغط وبعدها شغل المشاية وبدأ يسرعها تدريجي وهو بيفتكر سندرا وهي بترفع إيديها عليه وبيفتكر
لما وقعت قدام العربية وهو بيستح.قر نفسه بسبب غبائه أنه سمحلهم يكون صيد سهل لخططهم ؛ ضربات قلبه بدأت تزيد والعرق ملئ وشه وجسمه ؛ نفسه بيعلي ويوطي بسرعة كبيرة لحد ما نط ع جوانب المشاية شرب ميه ورمي القزازة في الأرض بغل وراح ع المطبخ طلع علبة اللبن وصب كوباية كبيرة وخلط فيهم اربع بيضات شرب نص الكوباية ع بوق واحد وخد بقية الكوباية ومشي علشان يدخل ع أوضته بس فجأة سمع صوت صراخ جاي من أوضة سندرا فبسرعة جري ع الاوضة دخل وفتح النور ؛ لقاها نايمة ووشها كله عرق وإيديها بتترعش وبتحرك رأسها يمين وشمال فقرب منها علشان يفوقها
- سندرا … سندراااا أصحي
- قامت مفزوعة فحضنته بخوف ” سااام لاااااا
- أستغرب سام لما قالت أسمه “معقولة كانت بتحلم بيا!! فبصوت خافت ” متخفيش أنتي في أمان دا مجرد كابوس أهدي
ارتبك لما لقاها لسه مثبتة في رقبته وجسمها كله بيتنفض فبعدها عنه وقال بتوتر ” أنا شايف انك تشربي حاجة علشان تهدي ؛ مسك كوباية اللبن بالبيض من ع الكوميدينو ” خدي أشربي
- خدتها وهي مش مركزة ولسه بتشرب أول بوق راحت مرجعاه في وشه ” أعععععع
- غمض سام عينيه بعد ما اللبن جه ع وشه وصدره وبصوت خافت وهو بيجز ع سنانه ” ي بنت الكاا.االب
- فركت في عينها وبصتله بقوة فستوعبت إلا حصل فقالت بسرعة ” أحيييه والله أنا أنا أنا
- غض ع شفته إلا تحت بغضب وقال بصوت هادي” دا أنا إلا هخليكي تشوفي كوابيس وأنتي صاحية
- برعب لما حست أنه بيتحول قدامها قامت بسرعة دخلت الحمام قفلت الباب عليها ” ااا أنت أزااي تدخل ع بنات الناس اوضهم بالشكل دا وأنت بمنظرك دا أييه مفيش حياء مفيش أخلاق ” بنبرة خوف ” مفيش حد يخرجني من هناا
- مسك سام علبة المناديل ومسح وشه وجسمه وهو بيقرب من باب الحمام وضربه برجله فترعبت أكتر ” أفتحي الباب
- أحم فيه حمام تاني برا ع فكرة
- من بين سنانه بغيظ ” بقولك أفتحي الباب بدل ما أكسره فوق دماغك
- بلعت ريقها بخوف ” قال يعني انا لو فتحتلك هتاخدني بالحضن
- نعم!
- جزت ع سنانها بندم ” أيييه إلا بتقوليه دا يخربيتك
- يعني هتنامي عندك؟
- أكيد أي مكان بعيد عنك هيبقي أحسن كتير
- ماشي وأنا هنام هنا وأدي البادي أهو لو صحيت ملقتوش مغسول نهارك هيبقي زي وشك وأدي البنطلون كمان
- شهقت بصدمة ” لاااا البنطلون لأ
- ضحك سام من غير صوت وخلع الفلنة بس وطلع ع السرير ونام
فضلت ساندرا ساعه في الحمام خايفة تخرج لحد ما سمعت صوت شخيره فطمنت شويه وفتحت الباب بشويش وخرجت من الحمام خدت الروب بتاعها من جمبه وتسحبت خرجت من الاوضة وهي باصة في الأرض لحد ما راحت أوضة تانية قفلت الباب بالمفتاح ونامت
” الساعة سبعة الصبح ”
جرس الباب بيرن بستمرار
قامت سندرا مفزوعه من النوم ” أييه دا في أيه!!
لبست الروب ع البيجامة بسرعه وطلعت فتحت الباب وبعصبية ” مين الحيو… أحم أنتم!
- شهيرة وهي بتزقهم وبتدخل ” ايه ي عروسة كل دا نوم بقالنا ساعة بنخبط
- وهي بتتاوب ” معلشي أصلنا نايمين بعد الفجر
- بصلتلها شهيرة بصدمة هي وكريم ابنها فركزت سندرا في كلامها فقالت بسرعة ” أنا قصدي أنه ااا
- ضحك سالم ” ابو سام ” ربنا يهدي سركم يبنتي
- اتسحب كريم من بينهم وعمل نفسه داخل الحمام فتح أوضة النوم ف لقي سام نايم ع السرير ومش لابس حاجة فوق فقبض ع إيده بغضب بس مقدرش يتكلم خرج بسرعة
- سندرا بإبتسامة ” طب عن أذنكم هدخل أصحي سام واعملكم حاجة تشربوها
- مسكتها شهيرة من دراعها بإبتسامة غيظ ” لأ ي حببتي تعالي معايا شويه عاوزاكي في كلمتين
- اه منك ي شهيرة ما تسيبي البت هو دا وقته كلمتين مش كفاية مصحياهم من النجمة وقالقة منامهم كدا
- فلتت سندرا إيديها منها ودخلت بسرعة الاوضة” خدت نفس بإرتباح ” اوف ربنا يخدك يشيخة أنتي وابنك
- بصت ع سام فبرقت اكتر وحطت إيديها ع عينها بكسوف ” ايه دا فيه حظ ينام كدا !! ودا أصحيه أزاي دا كمان ي ربي
- قربت منه بتوتر مسكت المخدة ومن بعيد ملست ع وشه بيها ” سام سااام !
- قام بخضة فبعدت عنه بسرعة ” يبنتال…
- بتوتر ” اعملك ايه ما انت مش راضي تصحي!
- تبقي تكتمي نفسي بالمخدة مش كدا!؟
- أنا!؟
- أنتي حسابك تقل معايا أوي شال الدفاية بغيظ وقام بإتجاها فقالت بخوف ” أهلك برا
جريت ع برا وقفلت الباب وهي بتاخد نفسها بالعافية من كتر الخوف فشافتها شهيرة ” مالك ي حببتي لونك مخطوف كدا ليه هو عملك حاجة جوا ولا أيه ! ” ضحكت ضحكة صفرة ”
- بإرتباك ” هدخل اعملكم حاجة تشربوها
دخلت ع المطبخ طلعت الكوبيات وصبت العصير ولسه بتلتفت لقت كريم في وشها فشهقت بخضة
- ايه شوفتي عفر. يت ي عروسة!؟
- بعصبية ” أنت ايه إلا جابك هنا
- مسك دراعها بغضب ” أنا إلا عاوز أعرف ايه إلا حصل بينك وبين سام أمبارح أنطقي
- أنت أزاي تستجرأ تسألني السؤال دا!!
- حط إيده ع بطنها “أنا أبو إلا في بطنك ولا نسيتي
- شالت إيده بغضب وضربته بالقلم و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)