رواية عناق سام الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية عناق سام الجزء الثالث عشر
رواية عناق سام البارت الثالث عشر
رواية عناق سام الحلقة الثالثة عشر
- أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني ملمستكيش ي سندرا!!؟
- بلعت ريقها بصعوبة ” وأنا ه هعرف منين يعني
- شدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه ” أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات بطرق متتخيلهاش والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خايف عليكي من نفسي لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا ردة فعلي هتبقي ايه مشي ناحية الباب فراغت عيونها بالدموع” سام استني
- حطت إيديها ع بؤقها وهي بتشهق وتعيط بقوة فلتفت لها وبنظرة شك قرب منها” سندرا أنتي…
- رفعت رأسها وهي بتبعد عنه وصوت عياطها بيعلي ” أيوا ي سليم أنا خاي.نة إلا وسطكم أنا أعرفهم بس والله مش زي ما أنت فاهم أنا اه أعرف سمير وعز العربي إلا عاوزين يقت.لوك أنا إلا اتفقت معاهم علشان أنقلهم كل أسرار شغلك واعرف عنك معلومات هما عاوزينها بس والله أنا معملتش حاجة من إلا طلبوها مني ولا كنت أعرف أنهم هيجبونا هنا ولا كنت أعرف أنهم عاوزين يقت.لوك صدقني ي سليم والله أنا بحبك وعملت كل دا علشان
- قاطعها سام بقلم ع وشها وقعها في الأرض وهي بتصرخ من قوته وصوت عياطها زاد مشيت ع ركبتها ناحيته وهي بتترجاه بخوف ” والله أنا مكنتش هأذيك أنا عملت دا بس علشان أبقي قريبة منك وتح..
- مسكها من شعرها وقومها وبنظرة مشاعر متلخبطة عيونه دمعت غصب عنه ووشه أحمر من كتر صدمته” أنتي عملتي إلا محدش قدر يعملوا معايا طول السنين إلا فاتت دي كلها بس عارفه أنتي فعلا تستحقي المكافأة برافو عليكي لأنك في اللحظة دي نفذتي المطلوب منك وقدرتي تقت ليني بحاجة أقوي من ألف رصاصة ي سندرا بس إلا متعرفيهوش أنتي ولا هما أن شبحي عمره ما هيسيبكم غير بعد ما كل واحد فيكم يدفع الثمن إلا يستحقه ويبرد النار إلا ولعتوها جوايا
- شهقت بعياط وهي ماسكة إيده إلا في شعرها” أبوس إيدك سامحني والله كان غصب عني أنا لما شوفتهم تحت بيتك بيراقبوك قربت منهم وسمعتهم وعرفت أنهم عاوزين يغتالوك خوفت وجريت علشان أجي واقولك بس هما شافوني وخدوني معاهم هددوني ي أما أساعدهم وأبقي معاهم ي أما يقت.لوني ويقت.لوك
- زقها في الأرض فوقعت التربيزة بالكوباية إلا عليها فتكسرت رفعت سندرا إيديها بوجع لقت قطعة قزاز في معصم إيديها وبتنزف د.م بشكل كبير وهي بترشف بعياط
” في الوقت دا الباب كان بيخبط بشكل متتالي ” ساام أفتح الباب ايه الصوت دا أنتم كويسين!
بصتله سندرا بعياط ووشها كله متبهدل وعيونها كأنها بتترجاه بس يديها فرصة تفهمه
- الباب اتفتح في الوقت دا ودخل جين والشيخ نعمان مسك جين سام وبصله بستغراب ” في أيه ي سام ايه صوت الكسر دا والزعيق الا كان طالع من أوضتكم دا !!!؟
سام كان باصص في الأرض وساكت قرب الشيخ نعمان من سندرا قومها وهو بيشوف إيديها ” وه دا انتي إيدك بتنزف ي بنيتي أيه إلا حصل شيط.ان ودخل بيناتكم
- جين وهو بيحرك سام بقلق ” سام رد عليااا ماالك؟!!!
- شال سام إيد جين وخرج فمسكه جين بستغراب ” رايح فين ؟!!
– بهدوء غريب ” أوعي ي جين سبني
- لأ طبعا مش هسيبك فهم…
قاطعه سام ببوكس في وشه بعده عنه وخرج بسرعه
- حطت سندرا إيديها ع بؤقها وصوت عياطها زاد ” ساااام لاااا متسبنيش أرجوك أسمعني
- أهدي ي بنتي وفهمينا ايه إلا حُصل وأنت يابني روح وراه رجعله بسرعه الجو برا مش أمان
خرج جين بسرعه وراه ولسه بيلتفت الشيخ نعمان ل سندرا لقاها بتتشنج بطريقة غريبة وعيونها بدأت تقفل وهي بتمتم بكلام مش مفهوم لحد ما غابت عن الوعي
- وه مالك ي بنيتي فتحي عيونك ي بناات ي خديجة ي رحمة حد ينجدنا ي عااالم
- دخلت زينة وهي ماسكة بطنها بوجع وبتفرك في عينيها ” ف أيي… سندراا!!!!!
- جريت عليها بخوف ونزلت ع ركبتها وهي بتخبط ع وشها” سندرااا ردي عليا هو حصل ايه ي شيخ نعمان مالها!
- دخلت رحمة وخديجة بسرعة وراها ع صوت أبوهم ” هي مالها ي بابا حصلها ايه!!؟
- هاتوا ميه ي بنات بسرعه وشويه بن أكتم بيهم الجرح ده
” خرج سام بسرعة ومشي في الغابة كأنه مغيب عن الوعي فضل ماشي وهو بيفتكر أول لقاء بينهم بيفتكر شكلها وهي بتبسم في وشه وكل لحظة كان بيقرب منها فيها وهي مخبية وراها أبشع وش مكنش يتخيله بيفتكر كل مرة قالتله فيها بحبك وكان فرحان من جواه ومصدقها قبض إيده بقوة وهو بيفتكر طفولته ومعاملة خاله ليه وكلام الناس أن أمه خاي.نة وأن أبوه طلقها بسبب كدا ؛ تحررت دمعة من وسط سيل دموع متراكم في جفونه الحمرة وبكل قوته صرخ بقوة ” لااااااااااااا ؛ هبت نسمة هوا عنيفة وورق الشجر الناشف بيقع حوليه كأن الأشجار بتشاركه كل مشاعره ولسه هيقع في الأرض كان جين وصل وسنده بسرعه وبصدمة من حالته ” سليم في أيه!
- نزل سام ع الأرض ع ركبته وكأنه بيعلن للعالم كله هزيمته وأنها المرة الوحيدة إلا يعترف فيها بجد بالا حاسس بيه وميكابرش ع وجعه
- نزل جين جمبه وهو بيهزه جامد وبخضة ” سليييم رد عليااااا فيك أيه ي صاحبي
” كانوا قدام البحر في الوقت دا وفجأة طلع قدامهم اتنين ماسكين خشب زي العكاز بس اتخن وأقوي ” شو.مه” ” والله ووقعتم ومحدش سم عليكم
– جين وهو بيشد سام معاه ” سام قوم معايا بسرعة اتحرك
– قرب منه واحد وهو بيرفع عليه الخشبة دي فمسكها جين بإيده وزقه لبعيد وبدأوا يضربوا في بعض
– قرب التاني من سام إلا كان بيبصله بستسلام تام لدرجة خوفت الشخص دا كأنه عاملة فخ فخاف يقرب منه لثواني
– جين وهو بيبصله وبيزعق ” سااام قوووم
– فضرب الشخص دا سام بقوة ع جسمه بالخشبة فتشنج سام بألم بس متحركش ضربه تاني وتالت بدون أي مقاومة من سام إلا وقع في الأرض ووشه بينزف وببطئ قفل عيونه معلنا ترحيبه للم.وت لحد ما خبط جين الشخص إلا كان معاه بسرعة وهو بيبص ع سام بخوف وجري ع الشخص إلا بيضرب في سام وضربه في رجله وقعه في الأرض ومسك منه الخشبة فضل يضرب فيه بقوة ع دماغه لحد ما أغمي عليه في الحال
– جه صالح وهو بيجري من بعيد وبصدمة ” ايه إلا حُصل أنا جيت أرمح أول ما بلغني الشيخ نعمان من قلقي عليكم
– جين بتأثر وهو بيقطع في التيشيرت بتاعه وبيربط بيه جروح سام إلا بتنزف وبصوت مرتجف ” ش شيل معايا ي صالح
– عنك أنت ي ولد عمي
شاله صالح ومشيوا بسرعه ع بيت الشيخ نعمان وجين مش مصدق إلا بيحصل دي اول مره يشوف فيها صاحبه في الحالة دي وأول مرة يعرف برضو أنه ضعيف أوي كدا قصاد ضعفه كمان كأنه هو إلا بيستمد قوته منه
” في بيت الشيخ نعمان”
دخل صالح وهو شايل سام مغمي عليه وبينزف كتيرر من أماكن متفرقة في جسمه فتحت الباب زينة إلا اول ما شافتهم شهقت بصدمة ” ي لهوووي سام ماله ي جين حصل اييه اتكلم!!
– مردش عليها سابها ودخله هو وصالح ع اوضته نيمه ع السرير وجه الشيخ نعمان بقلق” لا حول ولا قوه الا بالله ايه إلا حصلك ي ولدي أنت كمان عين مين إلا أندست في حياتكم دي الله اكبر
– جين بخوف ” شيخ نعمان لو سمحت عاوزين دكتور بسرعه
– متقلقش ي ولدي أنا كنت تمرجي من زمن فات والشافي هو الله ؛ نده الشيخ نعمان ع بناته فطلعوا بالنقابات وفي إيديهم أدوات الاسعافات وميه سخنة وقطعه قماش نضيفة
– بدأ ينضف جروحه ويطهر كل جرح والتاني وهو بيقرأ عليه بعد آيات القرآن وبيرقيه خلص وضممله كل جروحه فقال جين بحزن ” هيفوق أمتي؟
– سيبه دلوقت ي ولدي ينام ويرتاح وبكرا هيبقي زين
– بص جين حوليه ملقاش سندرا فقال بغضب” هي فين؟!
– أهدي ي ولدي مش أكده
– ردوا عليا هي فين!!!؟ لازم تجاوبني وتقولي عملت ايه في سام علشان توصله للحالة دي أنا عمري ما شوفته مكسور بالشكل دا
– الله أعلم ي ولدي بألا دار بيناتهم بس إلا أعرفه أن إلا بين الراجل ومراته كيف القبر تمام ميطلعش حاجة براه
– بص جين ل زينة وبغضب كامن ” هي فين ي زينة كمان مهنش عليها تيجي تشوفه بعد إلا حصله بسببها!
– رد عليه الشيخ نعمان بهدوء” البنية راقضة هي التانية في السرير بعد ما اتقطع وريد إيديها من القزاز إلا كان في الأرض خيطت ليها الجرح والحمد لله أنه مكنش واعر ولحد دلوقت مفقتش هي كمان هنقعد أحنا أكده نفضل نظن ونتهم فيهم بالباطل وأحنا منعرفش حاجة؟ ولا ندعي ربنا يشفيهم التنين ويخرج الشي.طان إلا دخل بيناتهم
أدخل ي ولدي مع مراتك ربنا يكفيك شر نفسك وبكرا ربك يعمل إلا فيه الخير
– لأ أنا هبات مع سام النهاردة عن أذنكم
– زينة بحزن ع حالته ” جين بس أستني أس…
” دخل جين أوضة سام وقفل الباب بدفعه”
– بتنهيدة ” متزعليش ي بنيتي سبيه معاه الليلة دي يظهر بيحبه كيف أخوه تمام ومفيش حاجة تغم الواحد قد كسرت خَيه قدامه خشي أنتي أوضتك وافضلي جار سندرا يمكن تفوق وتحتاج شئ ولو احتاجتوني أندهي عليا بس هكون عنديكم طوالي
– متشكرة أوي ي شيخ نعمان بحد مش عارفه اقولك ايه ومعلشي من أسلوب جين أنا بجد أول مرة اشوفه في الحالة دي
– ولا يهمك ي بنيتي الايام بتنسي والجروح بتلم بس جروح القلب هي إلا مش بالساهل تلم وتشفي ربنا يكفيكم شرها ويهدي سركم يالا بالإذن
– دخلت زينة الاوضة عند سندرا لقتها لسه نايمة قعدت جمبها ع السرير ومسكت إيديها بحزن ” ألف سلامة عليكي ي حببتي أنا بجد مش قادرة أصدق أن دا كله يحصل بينكم معقولة سام إلا شوفت اللهفة في عينيه وقت ما وقعتي في السفينة وكان هيتجنن عليكي هو نفس الشخص إلا يوصلك للحالة إلا أنتي فيها دي؟! دا اول ما شاف حقنة المخدر ع الأرض وقتها كان عاوز يخرج ويخلص عليهم كل.هم علشان خاطرك لولا أننا اقنعناه يهدي وعملنا خطة أنهم يفرغوا كل أسلحتهم وينزلوا ع الجزيرة قبل المعاد إلا متفقين عليه بساعه علشان يبوظولهم أي ترتيب عملينه ويقلبوا عليهم لعبتهم وياخدلك حقك منهم بس إلا حص….
– قاطع شرودها صوت خبط الباب فقالت بحزن ” أدخل
– فتحت رحمة ودخلت هي وخديجة وقفلوا الباب بس مكنوش بالنقابات كانوا بهدوم البيت بناطيل واسعه ومن فوق زي جلباب واسع أوي وبشعرهم كانوا بشكلهم الطبيعي أطفال الإبتسامة منهم تبهج المكان
– بصتلهم زينة بحزن فقالت خديجة ” ممكن متزعليش مننا أحنا كويسين والله مش وحشين
– نزلت دموع زينة من برائتهم فكملت رحمة ” أحنا جسمنا صغير علشان لسه صغيرين زي ما بابا قالنا وبكرا نكبر وجسمنا هيكبر معانا أحنا مبنخدش دوا زي إلا البنات بياخدوه في الجزيرة علشان بابا قال إنه غلط وحرام بس كان لازم نتجوز ونحمل زي البنات علشان كانوا هيعملوا كدا فينا غصب عننا
– عيطت زينة أكتر وهي مش قادرة تصدق إلا بتسمعه ” أزااي أطفال زيكم تنت.هك طفولتهم بالشكل دا دول مجر.مين
– بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت بخوف
” في مجلس جابر ”
– عز بعصبية ” هه يعني ايه تلات رجالة من عندك أختفوا ي جابر أنا جاي اتفق مع حرامي غسيل ولا زعيم قراصنة البحر المالح كله!
– جابر بضيق ” هيجيبهم ولو بين السمك في البحر هجيبهم وهخليهم يركعوا تحت رجلي طالبين بس رصاصة ترحمهم من العذاب إلا هيشوفوه ع أيدي
– ضحك عز بسخرية ” تبقي منعرفهمش ي جابر دول مش خوجات جايين يقضوا يومين ع مركب ولا عيال شما.مه طريه تقدر تسيطر عليهم أنت إلا مخليك لحد دلوقتي واقف محلك سر هو أنك متعرفش قيمة وقوة خصمك العيال دي ظباط قوات خاصة شغلهم كله مبني ع عقلهم قبل دراعاتهم مش زيك علشان كدا دايما سبقينك بخطوة
– بغضب ” قصدك أيه يعني أني مبفهمش ولا أييه!
– ببرود ” أيوا ما بتفهمش لما عيلين وبنتين يدوخوكم وهما في مكانك ومحاصرين في جزيرتك ولحد دلوقتي مش عارف تجيبهم يبقي مبتفهمش ورجالتك دي مفيش أهيف منهم كأنك عامل لنفسه هيبة وتمثال كبير بس من قش شويه هوا هيعروك وتبان ملطشة للكل علشان كدا مش هضيع فلوسي في الأرض ؛ تجيب العيال دي تاخد اتنين مليون غير كدا صدقني هدفعك تمن تضييع وقتي دا وهخليك مسخ.رة قدام شويه العراجيز بتوعك دول
– قام جابر وبعصبية ” لاااا مش الريس جابر إلا يتقاله كدا أنت عديت حدود معايا و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)