روايات

رواية عناق سام الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية عناق سام الجزء التاسع عشر

رواية عناق سام البارت التاسع عشر

رواية عناق سام الحلقة التاسعة عشر

– ‏سبع سنين وبتفكري في الجواز! دا وأنا في سنك كان كل أملي ألحق أكل السندوتشات قبل ما يتهرسوا في شنطة المدرسة ي حببتي!
– ‏رفعت رأسها من ع كتفه بغيظ ” تصدق أنك رخم أييه دا!
– ‏ضحك وشدها لحضنه تاني ” معزورة أصلك مجربتيش حلاوة سندوتش المربي قبل ما يتهرس مع كشكول أبلة سماح
“ضحكت سندرا و نامت ع كتفه وسام نام هو كمان من كتر التعب كان بقاله كتير منمش صحي ع صوت الطيور في السما كأنها بتبعتله رسالة تحذير من خطر قادم عليهم”
– فاق سام وهو بيبص حوليه لقي الشمس بتشرق والجو هادئ يشبه هدوء ما قبل العاصفة ؛ قام وصحي سندرا دخلت نامت جوا وراح للقبطان
– ‏لسه قد أيه لحد ما نوصل؟!
– ‏بتوتر ” أحنا لسه في اليوم الأول ي فندم لسه قدامنا اربع أيام ع الأقل
– ‏بس الإرسال والإشارة أكيد أشتغلت أحنا بعدنا عن الجزيرة كتير أهو
– ‏لسه ي فندم الإشارة علشان تلقط لازم لها ع الأقل يومين إبحار ع سرعة كبيرة بس الجو مش مناسب للسرعة أكتر من كدا البحر ممكن يغدر بينا

 

 

– ضربه في كتفه بغيظ ” ملكش دعوه زود السرعة وخلي حنيتك دي لنفسك ؛ ‏بص حوليه في الكابينة وبستغراب ” جهاز اللاسلكي فين بتاع السفينة دي!؟
– ‏مش شغال الباشا أمرنا نعطل كل أجهزة اللاسلكي إلا في السفن أول ما وصلنا الجزيرة
– ‏بغيظ ” فاكر نفسه ناصح يعني ابن الوار** ماشي حسابه معايا لسه منتهاش بقولك ايه الجهاز دا يتصلح في ظرف نص ساعه فاهم؟
– ‏بتفاجئ ” نص ساعه أيه الجهاز دا بقي حتة حديدة خلاص مينفعش يتصلح
– ‏بخنقة طلع سام سلا.حة وحطه في وشه فبخوف بلع القبطان ريقه ” ح ح حاول ي فندم حاضر
– ‏تصليح اللاسلكي في قد أيه؟
– ‏بتلقائية ” ن نص ساعه ي فندم ويكون شغال بين إيديك
” عند عز وجابر”
– فيين ي جابر الشمس طلعت أهي ومش باينين أييه كدا خلاص هربوا مننا!؟
– ‏ي باشا قولتلك متقلقش هنجيبهم يعني هنجيبهم دي بتبقي أختلاف سرعات واتجاه رياح بس
– ‏دول كانوا قدامنا ودلوقتي أختفوا أنت كدا بتغرقنااااا ي زف.ت أنا غلطاان أني سمعت كلام واحد حماااا.ر زيك
– ‏بغضب ” أنا حما.ر؟! طب كنت أتشطر ع إلا شيلك في وشك كدا كان بين ٱيديك في مصر ومعرفتش تمسكه جاي دلوقت تحملني أنا نتيجة خيبتك أنت ورجالتك!!
– ‏بعصبية قام عز ومسكه من هدومه وقفه وبدأوا يضربوا في بعض بغضب وأشتبكوا الرجالة هما كمان مع بعض كل واحد بسلا.حه وبدأت حرب بين الاتنين كل واحد فيهم مش شايف قدامه غير نفسه وهيبته إلا أتبهدلت قدام رجالته وعاوز يثبت للتاني أنه هو الأقوي
” في مديرية الأمن في القاهرة ”
– دخل ظابط مكتبه لقي كريم نايم فيه فقام بسرعة وهو بيفرك في عينيه بإرهاق
– ‏أوف أنت لسه هنا!
– ‏بعصبية ” وصلتوا لمكانهم!!؟
– ‏بقالك شهر بتيجي هنا كل يوم وبتسألني نفس السؤال وبجاوبك نفس الرد أيييه مش ورانا غيرك هنااا!!؟
– ‏بغضب خبط كريم ع المكتب بإيديه ” أنت أزااي تكلمني بالطريقة دي أنت مش عارف أنا حمايا يبقي مين؟
– ‏نفخ الظابط بضيق وقعد ع مكتبه ” سيادة الوزير نفسه قالي لو جالك تاني مدخلوش مكتبك أنا عامل حساب بس ل أخوك الرائد سام صاحبي غير كدا بالله كنت حبستك بتهمة إزعاج السلطات
– ‏أنت لييه مش عاوز تساعدني دي مختفية بقالها شهرين معرفش عنها حاجة
– ‏يووووه أنت مالك ي رزل واحد ومراته مع بعض أييه هتخاف ع مرات اخوك وهي مع جوزها أما أنت بارد صحيح حل عن دماغي بقااا مش يكونوا هما بيتبسطوا هناك وأنا طالع عيني في الشغل هنا وكمان أستحمل رزالتك دي

 

 

– ‏ي بني أدم بقولك أجازته خلصت من شهر وعشر أيام يعني أكيد في حاجة طالما مرجعوش وأنت تقولي حل عن دماغي أمال لو مكنش صاحبك بقي
– ‏لو مكنش صحبي بالله العظيم لكنت لبستك قضية ورميتك في الحجز خليتك تعرف أن الله حق
– ‏دا بدل ما تكتب مزكرة توضح فيها إختفاء ظابط ومراته في ظروف غامضة وتشعلل الرأي العام
– ‏عض الظابط شفته إلا تحت بغيظ وهو بيضرب زر الجرس إلا قدامه ع المكتب ” ورحمة أمي لخليهم هما إلا يكتبوا عنك إختفاء حيوا.ن في ظروف غامضة
– ‏دخل عسكري وقدم التحية” تمام ي فندم
– ‏خدوا ي عسكري ع الحجز ومش أي حجز لأ أنا عاوزه في حجز الشمامين والهجامين عاوزها حفلة عليه النهاردة
– ‏بصله العسكري بنظرة إنتصار ” أخيرا ي فندم نطقتها سبهولي بقااا وحياتك عندي لخليه ينسي أسم أمه كمان النهاردة عن أذنك
” في سفينة عز وجابر ”
” عز كان واقف بين رجالته وهما مكتفين جابر والباقي من رجالته بعد إلا رموهم في البحر وبغضب” مستحمل غبائك بقالي كتيرر وقولت أعمل منك راجل وكبير مكان بس أنت طلعت زي ما قال الكل.ب التاني تمام أنت متسواش تبقي صبي لراجل من رجالتي حتي أتف.وو
– حسام ” وبعدين ي باشا أحنا كدا هنبقي في خطر لو حد تبع جابر قابلنا في الطريق وشافه كدا هنبقي فتحنا ع نفسنا طاقة جهنم
– ‏أنا مبقاااش يهمني غير أني أوصلهم ي حسام وفي أسرع وقت ساامع لازم نلحقهم وبسرعة خلي القبطان يزود السرعه وهاتلي اللاسلكي من عندك أشوف إلا كلمهم الك.لب دا وصلولهم ولا بؤق هو كمان زيه
– ‏ولو طلب يكلم جابر هنعمل ايه
– ‏بعصبية ” أخلص ي حسام مفيش وقت للرغي
– ‏تحت أمرك ي باشا
– ‏مسك عز اللاسلكي ” ألوو
– ‏أنت مين !

 

 

– ‏أنا عز العربي إلا في السفينة مع جا اا قصدي الريس جابر
– ‏معرفش حد بالاسم دا سلا..
– ‏قاطعه عز بسرعه ” خلاص استني هخليك تكلمه بنفسك تتأكد ؛ رفع عز سلا.حه في وش جابر وأمره يرد عليه
– ‏جابر بكره ” أيوا ي ابو حمزة
– ‏أهلا ي ريس جابر هما دول معاك ولا أيه
– ‏أيوا معايا أعمل إلا هيقولولك عليه لأن في إيدي مصلحة كدا ولما نتقابل هقولك عليها
– ‏ربنا معاك ي ريس جابر وأحنا عينينا ليك ول ضيوفك كمان
– ‏خد عز اللاسلكي وبحدة ” عرفتوا مكانهم!؟
– ‏أيوا شفناهم قدامنا أهم
– ‏بعصبية ” وبدل هماا قداامكم ليييه مش هجمتم عليهم لحد دلوقتي!!!
– ‏أهدي ي ريس مش ابو حمزة إلا يتزعقله أكده أنا عامل خاطر للريس جابر وبس ؛ السفينة دي علشان نسيطر عليها لازم نقرب منها بهدوء من غير ما حد منهم ياخد باله
– ‏والله طب ما نبعتلهم رسالة تمهيد الاول علشان ميتخضوش!
– ‏جرا أيه ي راجل أنت هتعرفنا شغلنا ولا أيي والله دا إلا عندنا أنا مش مستعد أخسر حد من رجالتي عجبك طريقتي ي أهلا معجبتكش ارجع مكان ما جيت وأنتو أتصرفوا بقي
– ‏بتأفف قبض عز ع إيده ومن بين سنانه ” خلاص بس أول ما توصل وتسيطر عليهم كلمني طمني
– ‏يالا مع السلامة
– ‏حسام وهو بيحاول يهديه ” معلشي ي باشا نستحمل شويه لحد ما نوصل لل أحنا عاوزينه
– ‏حط إيده ع خده وملس ع الجرح الا في وشه ” مصير الحي يلاقي وأردلك الدين إلا في رقبتي ي ابن المالكي
” ع سفينة سام وجين ”
دخل سام خبط ع جين الباب بستعجال ” جييين
‏- بإنزعاج ” تؤ جين قوم شوف الباب
‏- يووه مين الرخم دا إلا جاي في وقت زي دا!
‏- أستمر سام بالخبط ” أفتح بدل ما أجي أفتح دمااغك أخلص
‏- فتح جين عيونه وهو بيتاوب وبيبص جمبه فبتسم ” دا أيه الصباح القمر والحلاوة دا
‏- خبط سام الباب برجله بنرفزة ” بالله العظيم لو مطلعتش ي جين الزفت أنت دلوقتي لأكون كاسر الباب دا ع نفوخك أيييه فاكر نفسك في شاليه السخنة بروح أهلك!

 

 

‏- أنتبه جين ل سام فقام بسرعه لبسه هدومه وفتح الباب ” أيه دا واقف ع باب أوضتي من بدري كدا ليه للدرجة دي وحشتك ي سومي
‏- بغيظ ضربه بوكس تحت عينيه وقعه في الأرض فبصله جين بتألم ” اااه عيني هي دي صباح الخير يعني!
‏- بنبرة حادة ” في ثواني تكون ورايا
‏- وهو بيحسس ع وشه بألم ” أعتبرني وصلت خلاص
‏- قام جين بسرعه غسل وشه وطلع وراه ” ي فتاح ي عليم ع الصبح هو كدا الحلو ميكملش أبدا قال يعني لعنة حُسنية كانت هنالك كدا بالساعات
‏- سام للقبطان ” هاا صلحته!!؟
‏- بخوف ” والله مش راضي يلقط إشارة صدقني عملت كل إلا أقدر عليه مفيش فايدة
‏- بغضب ” يعنييي أيه السفينة مفيهاش أي وسيلة أتصال بالميناء!!؟
‏- ل لأ ف فيه ي فندم رسائل أستغاثة
‏- بحِدة ” وحيات أم.ك علشان بدل ما نهرب منهم نعرفهم أننا موجودين هنا مش كدا! ركز في الطريق وأكتم خااااص مش عاوز نفس
‏- بخوف وتوتر ” ح حاضر ي فندم
‏- في أيه ي سام ايه إلا بيحصل
‏- قرب منه سام ” تعالي معايا
‏- هو ايه إلا تعالي ورايا تعالي معايا أنت سارح بكلب شيتزو!
‏- جييين!!
‏- تأفف بخنقة ” أبو أم دا أسم كرهتني فيه هه ي رب نخلص
‏- خده سام وهما بيلفوا في أوض السفينة كلها وبعدها دخله أوضة فيها أسلحة كتير وأدوات تفج.ير
‏- برق جين بصدمة ” ي نهاار أس.ود أيه كل داا !
‏- أنا قولت أخد لفة في السفينة أشوف لو حاجة تفيدنا نتواصل مع المينا وأنا بلف لقيت الاوضة دي مقفولة فضلت أحاول أفتح فيها لحد ما أخيرا فتحت وزي ما أنت شايف
‏- معني كدا أن السفينة دي كانت سفينة عتاد ؛ مخزن ليهم يعني ولأسلحتهم
‏- أيوا ودي مصيبة في حد ذاتها لأنهم أكيد دلوقتي ورانا لو مش علشان يمسكونا هيبقي علشان البلو.ة دي
‏- بتوتر ” طب وهنعمل ايه دلوقتي
‏- حتي اللاسلكي إلا قولت هينجدنا طلع الزفت جابر معطله يعني مفيش حل غير أننا نحمي نفسنا بنفسنا
‏- أنت بتقول أيه ي سام دول أكيد جايين برجالة كتير وكلهم خطر ومسلحين دا غير عز ورجالته هو كمان أحنا كدا بدل ما كنا متوهينهم عننا طلعنالهم ودخلنا في المصيدة برجلينا
‏- أتنهد سام بتوتر ” جين مش وقت الكلام دا أنا هحاول مع الواد إلا برا دا يسرع ع قد ما يقدر وربنا يستر بقي هنعمل أي…” لسه بيكمل سمع صوت ضرب نار قوي في جانب السفينة “

 

 

‏- مسك سام السلا.ح بسرعه وخد جين كمان سلا .حه وقطعة متفجرات وخرج وراه ؛ لقوا سندرا وزينة طالعين برعب ” فيي أيه مين دوول ايه إلا بيحصل أحنا لحقنا!
‏- جين بزعيق” أدخلوا جوا بسرعة واقفلوا ع نفسكم ما تطلعوش مهما حصل سامعين
‏- مسكت زينة إيده بعياط ” جين في أيه مين دول طمني
‏- دخلهم جوا بسرعة وقفل الباب” يالا دلوقتي مفيش وقت
‏- طلع جين لقي سفن ورجاله كتير محاوطة السفينة ؛ بدأ يضرب عليهم نار وراح للقبطان ” شد السرعة شوية لازم نبعد عن هنااا بسرعه
ألتفت سام وهو بيضرب عليهم نار وكل همه محدش يطلع ع السفينة ؛ بس للاسف حركتهم كانت أسرع ورجالتهم مدربة ع المواقف دي بطريقة أحترافية وفي ثواني كان بعضهم طلع ع السفينة وظهرت سفينة عز عن قُرب وهما جايين عليهم كمان
‏- قتل سام منهم كتير ؛ خد جين قطعة المتفجرا.ت ورماها ع السفينة العصابة ولعت في وقتها وكل إلا عليها رموا نفسهم في المية
‏- أشتبك جين وسام مع إلا طلعوا ع السفينة وفي الوقت دا كان وصل عز هو كمان والموقف كان ع أشده
‏- مسك سام واحد منهم حاول يدخل أوضة البنات ” هو أحنا مش ماليين عينك يلا ولا أي ” ضربه برجله في منطقة تحت الحزا.م وبالبوكس في وشه خلاه مرمي في الأرض بيتلوي من الوجع ؛ شده سام لبرا ورماه في الميه
‏- طلع عز السفينة وضر.ب طلق.تين في الجو ” أثبتوا كلكم مكانكم
‏- هجم اتنين ع جين ضرب واحد منهم وقعه في الميه بس التاني قدر يتغلب عليه لما خبطه بقوة وجعه في الأرض وجه واحد معاه ثبته بالسلا.ح
‏- قرب عز من سام وعيونه بتلمع من الشر إلا جواها ” أخيرا وقعت في إيدي ي سام ي مالكي ؛ ضربه بالبوكس في وشه واتنين رجاله مسكينه فبغضب ت.ف سام عليه ” بتتحامي في رجالتك ي كل.ب ما تقف قدااامي راجل لراجل ياالا ولا لسه متأكدتش أنك راجل
‏- طلع عز من جيبه مط.وة فتحها وبنظرة إنتقام قبض عليها بقوة وهو باصص ل سام ” قولتلك هتقع في إيدي هتقع ي سام ي مالكي وهتشفي فيك وأنت بتتصفي قدامي نقطة نقطة واهو دلوقتي جه الوقت إلا حققت فيه وعدى ؛ ‏رفع إيده ولسه هينزلها ع وش سام فجأة جت طلقة في دراعه شلت حركته ” اااه
‏” بص سام حوليه لقي طيارتين هيلكوبتر نازل منها حبلين بتضرب نار ع السفن ؛ فبسرعه كلهم أداروا وفي أقل من ثواني كانت الشرطة نزلت ع السفن بأسلحتها ”
‏- شال واحد منهم القناع والنظارة الكبيرة والخوذة وبسعادة ” سيادة الرائد ساام سيادة الرائد جين أنتم كويسين!
‏- قام سام بفرحة هو وجين ” يااااه أخيرااا ” حضنوا بعض بقوة كأن معجزة من السما وقعت عليهم بعد ما كان المو.ت خيم ع حياتهم ويأسوا خلاص”
‏- سلم جين وسام ع الظابط دا وبسرعه دخلوا ع سندرا وزينة إلا كانوا شبه مغمي عليهم من كتر الخوف في الأوضة أعصابهم سايبة ومبيتكلموش وجسمهم كله بيترعش ؛ شال جين بسرعة زينة بخوف وطلع بيها لبرا ” زينةة حببتي متخفيش البوليس وصل خلاص أحنا في أمان
‏- سام بقلق ” سندرااا فوقي
‏- مردتش عليه وجسمها كله بيتنفض وعيونها بتدور في كل مكان

 

 

‏- السفن هتوصل دلوقتي ي باشا وفيهم دكاترة ومجهزين ع أعلي مستوي
‏- لأ احنا عاوزين نوصل القاهرة حالا ؛ شالها وهو قلقان عليها بيحاول يفوقها لحد ما فاقت شويه نزلوا مستوي الطيارة لتحت وطلعلوا فيها وسفن الشرطة ملت المكان وقبضت ع الكل
‏” في ميناء القاهرة ”
‏نزلوا كلهم وكل واحد فيهم ساند مراته وهي دايخة وجسمها بيتنفض برعشة
‏- سام حضن سندرا بقوة ” حببتي خلاص أحنا في أمان دلوقتي أهدي
‏- جه سيادة اللواء ومعاهم قيادات كتير ف وقف سام سندرا وقالها بإهتمام ” سندرا ثواني ورجعلك خلي بالك من نفسك سمعاني مش هتأخر عليكي ثواني بس
‏- مشي سام وجين ناحيتهم وسندرا لسه في ودانها صوت ضرب النار وجسمها كله بيترعش فجأة لقت كريم جاي جري عليها وبدون أي مقدمات راح حاضنها ” سندراااا الحمد لله أنك كويسة طمنيني عليكي وع الجنين
‏” مقدرتش سندرا تقاومه فضلت متخشبة في مكانها لحد ما سمعت صوت سام بنبرة حادة ” كريييم!!
‏وقتها حست سندرا أن كل حاجة حوليها بتتحرك بعشوائية وبسرعة كبيرة ؛ حست بجسمها متكتف بين ضلوع خنقاها وفجأة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناق سام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى