روايات

رواية عناء الحب الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

موقع كتابك في سطور

رواية عناء الحب الفصل الأول 1 بقلم آلاء السيد

رواية عناء الحب الجزء الأول

رواية عناء الحب البارت الأول

عناء الحب
عناء الحب

رواية عناء الحب الحلقة الأولى

_ هاتى رقم باباكى يلا
ريم باستغراب: ليه
زين بابتسامة: يمكن علشان هطلب ايدك
نظرت إليه بصدمه وتجمعت الدموع فى عينيها: انت بتتكلم بجد
زين بحب: اه ابعتيه يلا
قفلت معاه وقلبها يكاد يقف من الصدمه و الفرحه اللى هيا فيه حلمت تبقى معاه والحلم بيتحقق وضعت يدها على قلبها لتجده ينبض بشده ذهبت سريعاً إلى أبيها
ريم: بابا انت فاضى ؟
محمد: ولو مش فاضي افضالك بجميل تعالى
ابتسمت بهدوء ودخلت قعدت قصاده
محمد: شكلك عايزه تقولى حاجه
ريم بكسوف و خجل : أنا فعلاً عاوزه اقولك حاجه لتكمل وهيا تفرك يدها بتوتر بابا هوا فى حد عاوز يتقدملى
محمد: وهوا شافك فين
ريم : هوا كان زميلى فى الكليه وبعدها بقينا اصدقاء
محمد: أنتِ عارفه انى مش بحب حاجه اسمها صحاب بين الولد والبنت صح
ريم بدموع: صح
محمد بحنان: طب بتدمعى ليه
ريم : علشان معملتش بكلامك بس والله مش بكلم غيره أنا قطعت مع كله
محمد: أنتِ عارفه انى بحاول اعوضك بعد وفاة مامتك وانى مستعد اعمل اي حاجه علشانك أنا واثق فيكِ بس فى حاجة اسمها حدود ليتنهد بابتسامة والله وبقيتى عروسه على العموم هاتى رقمه وهنحدد معاد
ريم بفرحه: بجد يابابا
محمد: بجد ياعيون بابا بس لو عندي خاطر عندك بلاش تكلميه غير لما يبقى فيه رسمى
ريم: حاضر يابابا اوعدك
أخذ والدها رقم الهاتف الخاص بزين وتم تحديد موعد الخطوبه
زين بحب: أخيراً اخذت الخطوه وبقيتى خطيبتى رسمي ألف مبروك
ريم بكسوف: الله يبارك فيك
بعد انتهاء اليوم ذهب كل منهم وهوا سعيد ودخل فى نوم سعيد
فى صباح يوم جديد
استيقظ زين على صوت رن تليفونه فتح تليفونه وانصدم عندما رأى فيديو لريم وهيا تراهن على وقوعه في حبه اغمض عينيه بغضب شديد لا يصدق ما رآه اهذه هيا الفتاه التى طالما حلم أن يكون بجانبها بينما هوا يجتهد ليبقى بجانبها ويخطبها كان هوا بالنسبة إليها مجرد رهان!!!
أخذ تليفونه واتصل على ريم والغضب متملكه
ابتسمت ريم عندما وجدته هوا من يتصل اخذت تليفونها وردت عليه بسعادة
ريم: ازيك
زين بغضب مكبوت: كويس عايز اقابلك
ريم بقلق : فى حاجة ولا اي
زين : لما نتقابل هنتكلم هقابلك ***** ماشي
ريم: حاضر
أغلقت ريم معه والقلق والتوتر يحتلها لا تعلم ماذا حصل
اردت لبسها وذهبت إلى المكان المتفق عليها
ريم بقلق : فى اي يزين ايه اللى حصل
حاول أن يكون هادئ لكنه فشل : أنا اللي المفروض اعرف فى اي فتح تليفونه وانصدمت عندما رأت الفيديو
ريم بتوتر : زين أنا ..
زين بمقاطعة: انتى كنتى بترهنى عليا ردى
ريم بدموع: لا والله احنا كنا بنمثل والصدفه كان الاسم مشابه لاسمك
زين : والله.. يعنى فكرتنا هصدق اللى اتقال ده خلع الخاتم من يده ووضعه على الطرابيزه بينما نظرت ريم إليه بصدمه
زين : مكنتش اعرف انى رهان وأكمل بحزن ومن مين من اكتر واحده اشتغلت على نفسي علشان ابقى جنبها
ريم: والله كان تمثيل والله مش حقيقه
تركها زين وذهب بعدما نظر إليها بحزن
دخلت ريم فى حالة اكتئاب بعد انفصالها عن خطيبها وأصبحت منعزلة عن الجميع
بعد مرور خمسة أشهر
رن التلفون الخاص بزين نظر إلى الرقم وجدها هيا من تتصل لم ينسى يوماً ما حصل لم يصدق ما رآه ولكن كرامته رفضت الرجوع وأصبحت تتصل إليه باستمرار وخاصة الفترة الأخيرة
تنهد بحزن ورد على هذه المكالمه لياتيه صوتها الباكى
ريم ببكاء: ليه بعدت عني وانت عارف انى بحبك مصدقتنيش ليه انا مكنتش اعرفك قبل ما اعمل الفيديو ده لتكمل وسط شهقاتها أنا مش برن عليك دلوقتي علشان اقولك أنا بحبك قد اي لأن انت عارف انا برن علشان اقولك …….. أنا عندى الكانسر
زين بصدمه : اي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عناء الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى