رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم محمد طه
رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني الجزء الثامن والثلاثون
رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني البارت الثامن والثلاثون
رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني الحلقة الثامنة والثلاثون
_هبه_
ألوو..شرطه الآداب..
كنت عايزه أبلغ عن جريمه آداب..
أكتب عندك العنوان
_وبعد ما خلصت المكالمه..
فيه إيد أتحطت على كتفها من الخلف..
هبه تتصدم وبسرعه تبص وراها تشوف مين
_هبه بدهشه_
إنتي مين
_ميري_
مش مهم أنا مين..المهم دلوقتي..
إنك تخرجي من المستشفى قبل الحكومه ما توصل
_وأخدت ميري هبه وخرجتها من المستشفى..
قبل وصول الحكومه
__(مكتب المديره)__
_الدكتوره بإستغراب_
إيه الصوت ده..الحكومه جايه المستشفى ليه
_أم محمد_
إيه يا دكتوره ما تقلقيش..
يمكن فيه حد من الحكومه عيان ولا حاجه
_الدكتوره_
طيب بسرعه شددي على إجراءات الاستقبال
_وتخرج الدكتوره وأم محمد بسرعه ع الاستقبال..
لكن إتفاجئو بعكس اللي اتوقعوه
_الحكومه دخلت المستشفى..
وطلعوا الدور اللي فيه الجريمه..
ومتوجهين على الغرفه اللي فيها نهله والدكتور..
لأن هبه عطتلهم العنوان بالتفصيل
_وتدخل الحكومه الغرفه..
والدكتوره وأم محمد وشاكر وراهم..
ويتصدمو وينهارو لما شافوا نهله مع الدكتور..
ف وضع مخل بالآداب..
_الحكومه يستروهم ويلفوهم بملايات..
وقبل ما يخرجو..الدكتوره حست إن نهله مش طبيعيه وأعراض الأدمان ظاهره على وشها..
فحصت عنيها وأتأكدت إنها مدمنه
_الدكتوره بانهيار_
استني يا حضره الظابط فيه حاجه غلط
_الظابط بغضب_
وأنتي مين
_الدكتوره_
أنا مديره المستشفي
_الظابط بحزم_
لو فيه حاجه عايزه تقوليها يبقي قوليها ف التحقيق..
عشان هستدعيكي للتحقيق لأن دي مش أول مره..
يحصل فعل فاضح ف المستشفي دي..
_(ويوجه كلامه للعساكر)_
خدوهم
_وبعد ما الحكومه أخدت نهله والدكتور..
الدكتوره بصت لأم محمد وبكل غضب ضربتها بالقلم
_الدكتوره بغضب_
إيه اللي حصل لنهله ده..
ونهله بتتعاطي مخدرات من أمتي..
وجابت القرف دا منين..إزاي نهله وصلت للمرحله دي..
إنطقي كنتي فين وكل دا كان بيحصل..
_(وضربت أم محمد بالقلم تاني)_ إنطقي إنطقي
_أم محمد بدموع وجسمها كله بيتنفض_
والله يا دكتوره ما أعرف حاجه..
أنا مكنتش بفارقها لحظه واحده.
والله ما أعرف اللي حصلها دا حصلها إزاي
_شاكر يصرخ بكل غضب_
هبه يا دكتوره..هبه يا دكتوره..هبه يا دكتوره
_ويسيبهم ويخرج بسرعه ويروح..
على غرفه مراقبه الكاميرات..
والدكتوره وأم محمد يطلعوا وراه وهما منهارين
_______________________________
__(ميري وهبه)__
_ميري وهبه ف الطريق للمقر البديل للباشا
_هبه بنظره تساؤل_
إنتي مين..وعايزه إيه..
وبتساعديني ليه..وتعرفيني منين
_ميري تولع سيجاره_
إسمي ميري..ومن وقت قليل جدا..
كنت مرسال ملك المو،ت ليكي..
بس ربك لسه ما أمرش إنك تمو،تي
_هبه بخوف_
إنتي بتقولي إيه..
نزليني هنا وإلا هصرخ..
وهلم عليكي أمه لا إله إلا الله
_ميري بهدوء ونظره ثقه_
صوتي ولمي عليا أمه لا إله إلا الله
_هبه تخاف منها أكتر..
ولسانها يتشل مش قادره تنطق من الخوف
_ميري تناولها علبه عصير_
خدي أشربي دي
_هبه بخوف تهز راسها بالرفض
_ميري_
أشربي العصير..واطمني اللي فيها منوم..
عشان المكان اللي رايحينه مينفعش تعرفي عنوانه
_هبه بخوف_
إنتو عايزين مني إيه
_بقلم…محمد طه عبد المجيد
_ميري_
أشربي العصير ولما هتصحي من النوم..
هتعرفي إحنا مين وعايزين منك إيه
_(ويرن تلفون ميري..إتصال من سهيله)_
_ميري_
خير يا سهيله فيه إيه
_سهيله بدلع_
هوا فيه حاجه بينك وبين فهد
_ميري بإستغراب_
حاجه زي إيه يعني مش فاهمه
_سهيله بدلع_
يعني نظرات..كلام رومانسي..
من الآخر كده فيه بينك وبينه مشروع حب
_ميري بغضب_
سهيله..هيا السيجاره اللي ف إيدك دلوقتي..
ساده ولا محوجه
_سهيله بدلع_
متغيريش الموضوع..دا أنا أختك هتخبي عليا
_ميري بغضب وصوتها يعلي_
سهيله..ركزي ف شغلك..عشان وغلاوه أبونا وامنا..
لو غلطتي..أنا اللي هدفنك بإديا
_(وتقفل ف وشها السكه وتبص لهبه بشر)_
إشربي العصير
____________________________
__(من أمام منزل الظابط نوره)__
_نوره داخله العماره اللي ساكنه فيها..
تتفاجئ بصوت ف الشارع..
وكان أتنين بلطجيه بيضربوا واحد..
وبيقلبوه وبياخدو كل اللي معاه..
تجري ناحيتهم الظابط نوره وتطلع المسدس..
وتشد الأجزاء وتضرب طلقه ف الهوا..
البلطجيه بسرعه يجرو ويهربو..
وتروح نوره تطمن على الضحيه اللي كان بينضرب
_الظابط نوره_
أنته كويس.._(وتمد إيدها عشان تقومه)_
_والضحيه كان فهد..وكان عامل تمسليه..
مع أتنين من رجالته..وأول ما نوره قربت منو..
وعنيه جات ف عنيها أتكهرب..
وقلبه بدأ يدق ولسانه مش قادر ينطق
_الظابط نوره تكرر سؤالها تاني_
أنته كويس
_فهد وهوه سرحان ف عنيها_
ك.ك.ك.كويس..كويس
_نوره_
طيب يبقي عدي عليا بكره ف القسم..
عشان أعملك محضر بالتعدي..
وبالحاجات اللي اتسرقت منك
_فهد وهوه تايه ف عنيها_
م.م.م.م.مفيش داعي..
أنا الحمدلله كويس..والفلوس اللي خدوها مش كتير
_نوره_
طيب أنته ساكن قريب من هنا..
تحب أوصلك بالعربيه
_فهد يبلع ريقه وياخد نفس أكنه طاير ف السما_
لأ شكرا لحضرتك متتعبيش نفسك..
أنا ساكن قريب من هنا وهتمشاها
_نوره_
طيب ماشي..يبقي خلي بالك من نفسك
_وتسيبه الظابط نوره وتدخل عمارتها..
وهيا مستغربه من نظراته ليها
_لكن هيا ما حستش بحاجه ناحيته..
غير إنو مواطن عادي وهيا ساعدته وأنقذته
_وبعد ما ذهبت..فهد فضل يخبط بإيده على قلبه..
ويقوله..أسكت..أسكت..أسكت بقي
___________________________
__(من أمام القسم)__
_بعد منتصف الليل سمر جات هيا والبنات..
عشان يهربو سمير من القسم..
وقبل التفيذ جالها تلفون..
من بنت من اللي سيباهم..
ف المستشفي يراقبو الدكتوره
_سمر_
أيوه فيه إيه
_البنت_
الحكومه جات قبضت على نهله..
ف وضع مخل بالآداب
_سمر بغضب وبعدم استيعاب_
إنتي بتقولي إيه إنتي إتجننتي
_البنت_
أنا بأكدلك إنها نهله..
والحكومه مسكتها متلبسه مع دكتور
_سمر بكل غضب قفلت التلفون..
وأمرت نص البنات اللي معاها يفضلوا حوالين القسم
وأخدت النص التاني معاها ومشيت
_وف نفس الوقت سهيله إتحركت ورا سمر لمراقبتها
_وسمر فضلت ماشيه بالعربيه..
تدخل من طريق وتخرج من طريق..
وفضلت تلف فتره كبيره بالعربيه وسهيله وراها..
لحد ما قربت من المقر البديل للباشا الكبير
_وسهيله أتصدمت لما شافت سمر..
داخله العماره اللي فيها المقر البديل للباشا
_سهيله بصدمه_
مش ممكن..سمر هيا الباشا الكبير……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء وسط الذئاب الجزء الثاني)