روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل العشرون 20 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل العشرون 20 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الجزء العشرون

رواية عمياء في يد الصياد البارت العشرون

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة العشرون

كانت ريتال في غرفتها تستعد لتجهيز نفسها لأن عمر في الخارج وجاء ليطلب يدها
كانت سعيده للغايه ها هو حبيبها التي دعت الله كثيرا ان يحبها ويكون نصيبها وها هو يتقدم لها
كانت تتخيل ما سيحدث عندما يعلم عمر أنها تلك التي قابلها مرتين ولم يتعرف عليها…
خرجت من الغرفه بخجل ورأسها منخفضه وجلست بعيدا عنه…
عندما دخلت تعجب منها فهي كانت ترتدي فستانا أزرق فاتح اللون علي غير عادتها فهي ترتدي دائما الوانا غامقه وملابس غير متناسقه..
ولكنه أراد بشده أن يري وجهها التي تخفيه عنه الان…
بعدما انتي الحديث عن الزواج وأراد عمر ان تتم الخطوبه مع كتب الكتاب في أسرع وقت
خرجوا جميعا وتركوهم معا لكي يتحدثون..
قام عمر وجلس علي مقربه منها وقال:
عمر:ارفعي وشك يا ريتال
رفعت ريتال وجهها فظهر علي وجه عمر الصدمه وقال:
انتي الي شوفتها مرتين ومعرفتهاش
ضحكت ريتال وقالت:ايوه…هههه
بينما تفاجأت به يقول بعصبيه:مش انا قولتلك المره الي فاتت مشوفكيش مع ابن عمك تاني وابعدي عنه
وقفت ريتال وقالت بقوه وتحدي:
لا يا عمر ملكش اي حق أنك تبعدني عن رامي
رامي دا الصديق والسند لما بتعب بلاقيه
لما بكون مهمومه هو بيخرجني من همي وبيخليني اضحك
رامي اخو…
وكادت تكمل الي ان قاطعها قائلا بنفاذ صبر:
رامي…رامي…رامي مفيش غير رامي بتحبيه اوي كده…طيب أنا فين؟!
انا بحبك يا ريتال…بحبك عارف أنها جات متأخر بس بحبك وبغير عليكي قوي من ابن عمك كل مره أشوفك فيها بتكوني معاه
جلست ريتال وقالت والدموع في عينيها:
ياااه يا عمر متتصورش انا حلمت ودعيت ربنا أد ايه انو ييجي اليوم دا واسمعك بتقولي كدا
تعرف انا بحبك من اد ايه..من سنين يا عمر
ومتعرفش انا حسيت بإيه لما خطبت سالي دي
شعر عمر بالسعاده…أنها تحبه هو…ولا تحب ابن عمها
عمر بغيره:طيب ليه دايما بشوفك معاه وقريبه منه…
ريتال:علشان رامي أخويا في الرضاعه
عمر بفرحة:بجد…ومقولتليش ليه؟!
تعرفي انا عايز احضنك دلوقتي بس مش هينفع وهصبر لما نتجوز
ريتال بخجل:ومين قالك أننا هنتجوز دلوقتي
عمر بدهشه:يعني ايه؟…ازاي احنا مش هنتجوز دلوقتي وليه؟!
ريتال:يعني احنا مش هنتجوز دلوقتي…يعني كمان سنه…سنتين
عمر:بتقولي ايه سمعيني كدا تاني…سنه سنتين
طيب اعملي حسابك ان فرحنا بعد شهر يا ريتال وابقي اعطردي كدا
ريتال:اوف بقا…يعني مش هعرف اخد حقي منك
عمر بضحك:ههه لا مش هتعرفي…دا أنا عمر السيوفي
وقام وذهب بينما هي جالسه تفكر كيف تأخذ حقها منه…
♡♡♡♡
بعد مرور يومين..
كانت نرمين في غرفه مكتب شهاب تبحث عن أوراق طلبها منها حاتم…
وأثناء بحثها رن هاتفها وكان حاتم فأجابت عليه بهمس:
ايوه يا حاتم باشا…
لا لسه ملقتش حاجه…
حاضر…حاضر
اغلقت الخط وتفاجأت بمن خلفها يقول:
ايه مش لاقيه حاجه هنا
انتابها الرعب وارتعشت يداها وقالت بصوت لم تستطع أن تقلد فيه صوت رسيل من شده خوفها:
انا…انا كنت…كنت
اقترب منها ادهم وقال بعصبيه شديده:
كنتي ايه…كنتي عايزه تسرقي ملفات بابا شبه المره الي فاتت…ولا فاكراني مش واخد بالي أنك نرمين مش رسيل
انصدمت من معرفته بحقيقتها وكانت واقفه ترتعش من شده الخوف فهي بعد فعلتها الأولي أدخلها السجن ولكن أخرجها حاتم منه
حينها جلس ادهم بكل ثقه ووضع قدما فوق قدم
وقال:
ايه مستغربه اني عرفت ازاي…صح
بس حلو اوي شغل الباروكه واللينسز وتقليد الصوت دا
مفكراني اهبل علشان مفرقش بينك وبين رسيل
انتي الفرق بينك وبينها زي الفرق بين السما والارض
حبيتي تقلديها معرفتيش…تعرفي ليه؟!
علشان طبعك فاضحك…مع أنكم جايبين واحده تشوف تصرفات رسيل وتراقبها علشان بعد كده
تعرفي تيجي مكانها وتمثلي أنك هيا
ها قولي مكان رسيل فين؟!ولا استعمل طرق تانيه؟
نرمين بخوف:هقول…بس احميني علشان لو عرف هيقتلني
ادهم بنفاذ صبر:انطقي هيا فين…
نرمين:….
♡♡♡♡
كان محمود جالسا يراجع بعض الاوراق منشغل
البال بتصرف اخته فهي لا تفعل ذلك..
ولكنه آفاق علي وقوف جني امامه بخجل قائله:
هو انا ممكن اسألك علي حاجه في المنهج
محمود:انتي بتستأذني يا جني،أي حاجه عايزاها مني تيجي تطلبيها علطول
جلست جني بخجل فمنذ ان صارحها بحبه لها وهي تخجل منه وتشعر بالراحة والأمان بجانبه وايضا بدأ شعور غريب يتسلل اليها…
أخذ يشرح لها ما تريد معرفته وبعدما انتهي قال:
كدا كل حاجه وضحتلك…محتاجه حاجه تاني
جني بإبتسامه:شكرا…بس هو انا ممكن أسألك سؤال
محمود:أولا مفيش شكر بنا علشان انتي مراتي ثانيا اسألي براحتك
جني:هو انا ممكن اعرف ليه شايفاك حزين من ساعه ما رجعت من عند اختك…
محمود بتنهيده وحكي لها ما حدث…
جني وقد ربطت علي يده وقالت:
اكيد في حاجه عندها او سبب خاص بيها علشان تتصرف بالشكل دا
محمود:مش عارف بس دي مش اختي
ثم نظر إليها والي يدها التي تضعها علي يده
بينما هي عندما لاحظت نظراته أرادت أن تسحب يدها الا انه تمسك بها وقال:
سبيها في ايدي يا جني مش كفايه أنك بتبعدي عني ومش مصدق أنك معايا وبتكلميني وبتبتسمي كمان
جني:علشان احمد جالي في المنام وكلمني كتير وقالي أعيش حياتي،انا مش هنكر اني لسه حزينه علي فراقه بس بحاول اتعايش
محمود:الحمد لله،وربنا يرحمه…عقبال ما تتعايشي معايا وتحبيني زي ما انا بحبك
هنا نهضت جني وذهبت مسرعة الي غرفتها يصاحبها احمرار وجهها..
♡♡♡♡
كانت مريم في المطبخ تقوم بإعداد الطعام بكل حب لمالك وبعدما انتهت وجدت مالك يستند علي باب المطبخ ينظر لها بسعاده وحب…
مريم:واقف عندك ليه يا مالك…انا خلصت وهحط الأكل علي السفره
اقترب منها مالك واحتضنها وقبلها علي جبهتها ثم ابتعد قائلا:
بحبك يا روح مالك
مريم:أنا كمان بحبك اوي…يالا بقي علشان نأكل
وضعت الأطباق علي السفره وبدأوا في تناول الطعام الي ان تفاجأت بمالك يسعل ويقول:
مايه يا مريم بسرعه
أحضرت مريم كوب من الماء بلهفه وتناوله مالك
مريم:انت كويس يا مالك
مالك:الحمد لله..
مريم بإبتسامه:طيب ايه رأيك في السمك الي عملته
مالك نظر إلي الطبق ثم الي ابتسامه مريم وقال:
جميل يا حبيبتي،بس انتي مش بتاكلي منه ليه
مريم:مش بحبه يا مالك انا عملته مخصوص ليك
مالك بإبتسامه:تسلم إيدك…
مريم:طيب مش هتكمل اكل
مالك:اه طبعا هكمل بس مش هاكل كتير علشان معدتي
بعدما انتهي قام بسرعه علي المرحاض بينما استعجبت مريم وقامت بتذوق الطعام فسعلت منه وقالت:
دا مليان ملح وشاطه كتير…ازاي قدر ياكله
خرج مالك فوجدها تنظر إليه بدموع فأسرع واقترب منها…
مالك:مالك يا مريم
مريم:انت ليه مش قولتيلي ان الأكل فيه شطه وملح كتير
مالك:يا مريم أنا مش يهمني طعمه علي قد ما يهمني أنك عملتيه بكل حب ليا بالرغم أنك مكنتيش بتدخلي المطبخ اصلا قبل الجواز
احتضنته مريم قائله:علشانك اعمل أي حاجه
♡♡♡♡
في الغرفه كانت تجلس رسيل تصلي وتدعوا الله وبعدما انتهت تفاجأت بمن يقول:
حضري نفسك علشان نهايتك قربت
رسيل:وانا مش خايفه من الموت،ربنا قادر علي كل شيء
خرج حاتم من الغرفه وعلي وجهه الضيق
♡♡♡♡
أخبرت نرمين ادهم بالمكان الذي اخطتفت فيه رسيل وأخبرها بما يجب عليها ان تفعله…
اخذها معه الي ذلك المكان بعدما اخبر عمر لكي يحضر الشرطه…
وصلت نرمين ودخلت الي القصر وتفاجأ بها حاتم واتجه إليها قائلا:
انتي غبيه جيتي ازاي هنا وليه؟!
نرمين بتردد:أصل…اصل انا جبت الملفات الي انت عايزها
حاتم:كويس….بس مش من شويه قولتيلي أنك مش لاقياها وكونتي خليتي البنت الي بتشتغل هناك معانا تبعته بدل ما تيجي ثم انك عرفتي تخرجي ازاي من هناك
نرمين:قولت لادهم اني عايزه أروح الدار وهو وصلني ومشي ومن بعدها أخدت تاكسي وجيت
حاتم:تمام…هاتي الورق الي انتي بتقولي عليه
أعطته نرمين الورق المزيف الذي في يديها بإرتعاش،ففتحه وأخذ يقلب فيه ثم قال بعصبيه:
ايه الي انتي جايباه دا انتي….
ولم يكمل لأنه تفاجأ بأدهم يدخل عليه ويقول:
جايبه ورق ملهوش لازمه صح
كان علي وجه حاتم الصدمه وقال:
أنت ازاي دخلت وعديت علي الحراس
ادهم:هههه عملت الواجب معاهم،ثم اضاف:
فين رسيل يا حاتم يا نعمان
حاتم:اه…أنت عايزها…
ثم نادي علي احدهم لكي تحضرها واوقفتها بجانب حاتم
عندما احضرتها نظر إليها ادهم بإشتياق،لهفه ،حب وحزن لما اصابها فقد كانت هزيله وعلي وجهها كدمه
أحست رسيل بأنه موجود حولها وقالت بإبتسامه:
ادهم انت هنا
غلي الدم في عروقه واتجه ناحيه حاتم يهم بضربه الي ان تفاجأ ادهم بإخراج حاتم المسدس وتصويبه ناحيه رسيل
حاتم:هتتحرك خطوه واحده هفجر دماغها
وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسدس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسدس واستقرت الرصاصه في….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى