روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل السادس 6 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل السادس 6 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الجزء السادس

رواية عمياء في يد الصياد البارت السادس

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة السادسة

نعود حيث كانت رسيل مع مالك

أثناء حديثهما جاء مالك اتصالا هاتفيا ولكن كانت الشبكه في تلك المنطقه سيئه لذلك لم يستطع الاستماع إلي المكالمه لذلك اضطر إلي الذهاب بعيدا لكي يتمكن من سماع المتكلم…

مالك:معلش يا رورو هسيبك ثواني أرد علي المكالمه وهجيلك علطول

رسيل ببعض الخوف لكونها ستبقي وحيده ولكنها تحاملت علي نفسها وقالت:

ماشي…بس تعالي بسرعه

تركها وحيده ولكنها تفاجأت بأصوات بعض الشبان من حولها يتهامسون…

أحد الشبان:ايه الجميل واقف لوحده ليه؟!

احد اخر:هههه العصفور طار ولا ايه،بس متخافيش احنا موجودين

ضحكوا جميعا بطريقه استفزازيه،
بينما هي تشعر بالخوف وتدعي ربها سرا حتي ياتي أحد اخويها…

وكاد أحد هؤلاء الشبان الطاءشين بالاقتراب منها إلا انه بفضل الله جاء محمود وانقذها

وأخذ يدافع عنها إلي ان فروا هاربيين…

توجه محمود اليها وقد كانت ترتجف من الخوف
فأخذها في احضانه ليهدأها حتي استكانت

محمود بعصبية طفيفه:أنا مش سايبك مع اخوكي … هو فين الاستاذ لما ييجي

رسيل:متزعقلهوش..هو اضطر يسيبني جاله مكالمه ومكانش عارف يرد

محمود:دايما كدا تدافعي عنه

ابتسمت رسيل وقد هدأت وأطمأنت

♡♡♡♡

أما عن مالك عندما ذهب ليرد علي المكالمه
وأثناء سيره وهو يتحدث في الهاتف ولم ينتبه
واصطدم بأحدهم…

مالك وهو ينظر إلي من اصطدم به ليعتذر:

آسف جدا مأ…

وكاد ان يكمل إلا انه توقف عندما علم انها…

كانت مريم تسير تبحث عن صديقتها وإذ فجأه تصطدم بشخص،

وعندما نظرت إليه تملكها الخجل الشديد وتذكرت ذلك الموقف عند دخولها علي اخيها في مكتبه…

مريم بخجل:ااسفه..جدا

وفرت هاربه من خجلها ولم تنتبه لذلك العقد الذي تركته يسقط منها بدون انتباه

لاحظ ذلك مالك وانحني واخذه

وكاد ان ينادي عليها…

مالك:يا آنس…

إلا أنها اختفت في لمح البصر

فأحتفظ به في جيبه لحين جمعتهما الصدفه
مره اخري

♡♡♡♡

أما عند جني

كانت ممدده علي السرير وقدمها مربوطه حيث دخل عليها أحمد وهو يحمل في يده بعض الاطعمه…

اعتدلت جني في جلستها وقالت:

ليه تعبت نفسك يا أحمد كنت ناديت عليا وانا اقوم اعمله

احمد:مفيش تعب ولا حاجه…اهم حاجه سلامتك

ثم بدأ يطعمها بكل حب

جنه:الحمد لله شبعت،ثم نظرت اليه وقالت:

اكلت يا أحمد

احمد:متشغليش بالك أنا هعمل أي ساندوتش واكله

جني وقد همت بالنزول من سريرها لتحضر له الطعام إلا انه منعها

احمد:رايحه فين

جني:رايحه اعملك أكل

احمد:بقي أنا عامل نفسي الشيف شربيني وواقف في المطبخ علشانك وفي الآخر عايزه تقومي

جني:طيب قوم اعمل أكل ليك أصل أنا عرفاك مش بتهتم بنفسك

احمد:علم وينفذ يا فندم

ضحكت جني وبعد ذلك ابتسمت ونظراتها تتبعه رغم انه يحمل اعباء وهموم إلا انه يبزل كل الطرق ليسعدها،

فتوجهت إلي الله بالدعاء له

♡♡♡♡

أثناء تواجد محمود ومالك ورسيل خارج المنزل أتي اليهم في ذلك الوقت مجموعه من الصعايده

كانوا يطرقون الباب وبالتالي لم يخرج إليهم احد،

بينما سيده عجوز تصعد الدرج…..عندما وجدتهم
قالت لهم:

حضرتكم عايزين مين

احدهم:رايديين ولاد عصام السيد،مش بردك دي شجتهم

السيده:حضرتكم عايزينهم ليه

فتحدث أحدهم قائلا:نحنا جرايبهم من الصعيد جايين ليهم في موضوع،متعرفيش يا حجه ميته راجعين

السيده:معرفش يا بني..لو عايزينهم ضروري تقدروا تتفضلوا عندي

احدهم:تشكري يا حجه،نحنا راجعين بلدنا ما نجدر نغيب اكتر من اجده،وامانه يا حجه تجولولهم ان جرايبكم من الصعيد جم ورايدينكم تيجوا الصعيد لأمر ضروري

ثم اعطاها عنوانهم،وانصرفوا عائدين إلي ديارهم

♡♡♡♡

كان يقود سيارته بعصبيه شديده ويضرب بيده بشده علي الدريكسيون ويقول:

ازي…ازاي ترجع هنا تاني بعد إلي حصل

وبعين تطلق شرارا..

أنا لازم اوريها إلي عمرها ما شفته

ثم امسك بهاتفه وضغط علي مجموعه ارقام ليأتيه الرد…

عمر:ابن حلال كنت لسه هتصل بيك…عامل ايه يا ادهم

ادهم بجديه:عايزك في موضوع

عمر:تمام..اجيلك فين؟

ادهم:أنا رايح المستشفي قابلني هناك

عمر:مسافه السكه..سلام

اغلق الخط ونظراته لا تبشر بالخير ثم اتجه بسيارته إلي المستشفي

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى