روايات

رواية عمل خاص الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية عمل خاص الفصل الثاني 2 بقلم مي محمد

رواية عمل خاص البارت الثاني

رواية عمل خاص الجزء الثاني

عمل خاص
عمل خاص

رواية عمل خاص الحلقة الثانية

زعق بهستريا وخوف:-
-أنتو مين؟؟
ضحكت بستفزاز :-
-عملك الأسود.
زعق أكتر:-
-أنتو مش عارفين أنا مين وأبن مين؟
قربت مني “ليلي” تديني الكماشة وأنا بلبس القُفازات وبجاوب:-
-ودي تيجي برضو؟ عارف أنت مين وأبن مين.
قربت منه بمسافة بسيطة:-
-مش مصدقني صح؟ أقولك أمارة… فاكر المحروس أبوك لما قعد يضرب في مراتك وهي في أول شهور حملها وكانت هتخسر البيبي؟
طيب فاكر لما كسرت سنان مراتك وسحلتها؟
رفعت أيدي بٓ الكماشة وأنا بقول:-
-أهو أنا جايبك علشان لو مش فاكر أسبلك كام علامة كدا تفكرك طول عمرك.
بعد صريخ متواصل كُنت أنا والبنات قومنا بٓ الزام من تكسير نفس السنان ألي كسرها لمراتهُ وعلقة صغننه خالص لزوم الوداع.
قبل ما يمشي بصلنا بشر:-
-مش هسبكم وهعرفكم أنا قادر أعمل إيه.
ضحكنا وإحنا بنبص لبعض :-
-إحنا بالنسبه للعالم ألي أنت خارجلهُ وهم لايمكن يكون واقع… فٓ هرتل براحتك وقول كل ألي في نفسك قدام وكيل النيابة.
“فيروز” كومتهُ في شنطة العربية وأتحركت بي للقسم وأنا كلمة مراتهُ:-
-كل شئ تم، أهم حاجه تكوني أخدتي كل الأجراءت القانونية.
جوابت ببعض الخوف:-
-أنا عملت كل حاجه بس خايفة.
قولت بقوة لجل تطمن:-
-أنتِ صاحبة حق وصاحب الحق ميخافش يتخاف منهُ.
هو هيبتدي يحكي علي ألي عمالنا فيّ فٓ إنتِ بيني إنك مخضوضة من شكلهُ.
وقولي أنت رجعت للمخدرات تاني ويتراي أتخانقت بسببها مع مين المرادي.
قالت بستغراب:-
-بس هو مش بيتعاطي!!!
ضحكت على برائتها:-
-عارفة ياحبيبتي، بس إحنا أدينالوا جرعة كويسة، وكلامك مع شكلهُ هيخلي وكيل النيابة يشك فّي ويعملهُ تحليل.
وساعتها هيدخل في قضية تانية أكبر وطلاقك هيكون أسرع.
ولو أبوه حاول يقرب منك بلغيني.
قفلت وأنا ببتسم بخبث لتفكير “أيلول” هي ألي حقنتهُ بالجرعة أول ما خطفنا وللحظ كان لسه تحت التخدير فٓ ان شاء الله هيتغفل أحلي تغفيلة هناك.
قربت مني “جميلة” وهي بتقول بفخر:-
-بعت لأبوه كل الصور ألي عاكك فيها مع الستات مع كام تهديد صغير.
يبقي يورينا هيحاول يقرب منها أزاي.
قعدت جمبهم :-
-والله يابنات تترفعلكم القبعة.
أتشاركنا الضحك وبعد شوية “إيمان” سألت:-
-هنفضل سايبينوا بره كدا كتير.
ضحكت وأنا متأكدة إن فضولةُ هو ألي جابهُ ورايا.
طلعت الفون علشان أتصل بي:-
-إيه يادوك هتفضل واقف بره كدا كتير دا إحنا أهل كرم حتي!!!
رد وهو بيضحك:-
-أنتو مجانين يامي، مجانين رسمي.
بدأت أشرب العصير وأنا برد بلا مبالاة:-
-قول حاجه جديدة.
قال بجدية:-
-حاضر، ألي أنتِ بتعملي دا ملهوش لازمة برغم كل المخاطر ألي أنتو فيها، لو بصيتلها بعقل شوية هتعرفي إنكم بتاخدوا حق البنات بعد ما يتأذوا مش بتساعديهم ميتأذوش.
أظن دي حاجه جديدة علي سمعك تمامََا.
قال كلامهُ وقفل في وشي بدون أي ذوق.
مش هنكر إن كلامهُ عمالي حالة من الدوشة في دماغي معقولة نكون فعلََا مش بنساعدهم!!!!
قعدنا حوالين بعض وحاكتلهم ألي قالهُ.
“حنين” قالت بعقل گ عادتها :-
-بصراحة كدا هو عنده حق يابنات، إحنا لما ناخد حق واحده أضربت أو أغتصبت هي أستفادت إيه؟ ما خلاص خسرت.
لازم نعلمهم هما ألي يدافعوا عن نفسهم وياخدوا حقهم.
صمتنا ساد المكان وإحنا بنفكر في كلامهم لمدة مش قليلة.
أتنهدت وأنا بقول:-
-عندكم حق يا”حنين” وأنا گ” مي” معنديش مشكلة إننا نضيف دا في التيم لكن مش هقدر أوعدكم إننا هنرد بنت جايلنا علشان تاخد حقها، تاخده وبعد كدا نعلمها.
“زهرة” قالت:-
-أنا Done.
“ليلي” ضحكت وهي بتحط أيدها علي أيد “زهرة”
-of course done girls.
بعد ما نظمنا تفكرينا قرارنا نعلن إننا هنعمل دورة تدريب من”كيك بوكس، مهارات قتالية”
أينعم الموضوع هياخد وقت ومجهود بس يستحق.
بعد ما خلصنا تنظيم شوية في المكان قومت علشان أمشي وأنهي الموضوع الأساسي.
-رايحه فين؟
بصتلهم وأنا بلبس الشنطة:-
-رايحالهُ، وأنتو كلموا الحربوئه وعرفوها إننا عرفنا بكدبها ولو حاولت تعمل أي حركة كدا ولا كدا هتبقي أول بنت تحضر فّي عالمنا المتواضع.
ركبت العربية ولأول مرة أبقي متوترة منه.
بعد مدة وصلت تحت العمارة ألي فيها عيادةُ.
راكنت وطلعتلهُ بهدوء وبعد ما سمح لسكرتيرة تدخلني دخلت ببعض التوتر:-
-عامل إيه.
أبتسم بهدوء :-
-كنت مستنيكي وعارف إن كلامي أقنعك.
أخدت نفس وأنا بقول:-
-لك أن تتخيل إنك تكون سبب في تغير شئ بعد ما كان عليك الدور في.
بصلي بصدمة و….

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمل خاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى