روايات

رواية عمل خاص الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية عمل خاص الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية عمل خاص البارت الأول

رواية عمل خاص الجزء الأول

عمل خاص
عمل خاص

رواية عمل خاص الحلقة الأولى

“اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ”
____________(عمل خاص)
زعق بعدم تصديق:-
-عملتي لراجل إعاقة؟!!
بصيت حواليا بملل وبعدين وجهت نظري لي:-
-مش عيب تبقي دكتور نفسي ومش عارف تتحكم في أعصابك؟ وبعدين أسمها خلتي عاجز مش عملتيلهُ إعاقة.
سكت بزهول وبعدين سألني بهدوء:-
-ليه يامي؟
ربعت أيدي ببرود وأنا بجاوب سؤالهُ بسؤال:-
-وليه لا؟
قام قعد على الكرسي ألي قدامي:-
-أكيد عمل حاجه بلاش مراوغة في أجابتك.
بدأت أحكي :-
-أتقدم لبنت وبعد ما أتقرء فتحتهم بكام شهر خطفها وأغتصبها.
أبتسمت ببرود وأنا بفتكر ألي عملتهُ في:-
-أنا بقا أديتهُ درس صغير يخلي كل ما يفكر يلمس بنت بدون أذنها يفتكر إنهُ بقا لامؤخذة.
رد بحزن:-
-عمل فيها كدا أزاي؟ وفين أهلها؟
زفرت بغضب وأنا بفتكر البنت وهي منهارة ومامتها مش عارفة تواسيها ولا تواسي نفسها علي البلاء ألي هما في.
وجهت نظري لي من تاني:-
-مكانتش تعرفهُ، أتقدملها، وهي ملهاش أخوات وبابها عندهُ إعاقة في رجلهُ.
عمامها سألوا عليّ سُمعة أهلوا كويسة لكنهم ميعرفوش عنهُ أي شئ غير إنهُ بيسافر كتير.
وبما إنهُ ظاهريََا كويس والأهل كويسين.
البنت وأهلها وافقوا.
وبعد مدة كان عارف إن هي وراها درس أتربصلها وخطفها ١٢ يوم وبعد كدا عرفوا يلاقوها بس للأسف كان أخد أعز وأغلي حاجه أي بنت بتملكها.
كملت بقوة:-
-تصدق وتؤمن بالله يادكتور جبريل، أنا لو أتعاد بيا الزمن هنفذ كل ألي أنا عملتهُ في تاني ولا هتتهزلي شعره.
سكت بصدمة من كلامي وبعدين قال:-
-بس في قانون.
أبتسمت بخبث :-
-معلوم وبنمشي بي، بس بعد ما أحط بصمتي.
قال ببعض العصبية :-
-هو أنتِ أزاي بتشتغلي شغلانة زي دي؟ أنتِ كدا بلطجية!!!
رديت بتحذير:-
-حاسب علي كلامك يادوك.
وبعدين مالها شغلنتي؟ بجيب حق البنات بالأصول من ناس ما شافتش ريحة التربية أو الأصول.
-ولما يحصلك حاجه هتبقي مبسوطة؟
بصتلهُ للحظات وبعدين قولت:-
-العمر واحد، وأنا مش لوحدي إحنا تيم.
هز رأسهُ بيأس مني وبعدين قال:-
-شوفت كتير وقليل بس زيك وزي شغلك يامي لا.
-زي ما كل واحد لي شخصية خاصة بي لازم يبقي لي عمل خاص بي… ودا شغلي ألي فخورة بي لأبعد حد.
-وهتفضلي تخلصي في رجالة البلد؟
قومت علشان أمشي:-
-أتربوا ووعد مني لا أنا ولا تيمي هنعبركم.
كان هيرد لكني قاطعتهُ:-
-عارفة إن جلستي لسه مخلصتش بس ورايا مهمة سُقع وعايزة أكون مفوقلها.
المرة الجاية أحكيلك، يلا باي.
مشيت تحت نظراتهُ المصدومة وأعتقد أنتو كمان كدا.
فٓ يلا أعرفكم أنا مين؟
مي محمد، ٢٤سنة،شغالة جرافيك ديزاين بجانب التيم المكون من ٧ بنات ليه؟ بنجيب حق البنات … اه والله زي ما بقولكم كدا.
ملناش في الد’م، لكن بنعرف ندي دروس تسيب علامة طول العمر.
طيب منين جاتلي فكرة شيطانية زي دي؟
أبويا متوفي من وأنا وأختي عندنا ٥،٦ سنين كدا، وأمي الله يباركلنا فيها، هي ألي ربتنا وشالت مسؤاليتنا.
لحد ما كبرنا وأختي جالها عريس وشهادة حق كان أستاذ في التمثيل عرف يغفلنا لحد ما أتقفل عليهم باب واحد.
ووشهُ الحقيقي ظهر وختامها كان كسر دراعها ونزول البيبي.
ولما واقفنالوا قالنا أنتو شوية ستات ألي عندكم أعملوا.
وبما إنهُ هو ألي طلب كالمة صحبتي “زهرة” وخليتها تتفق مع أخوها يأجرلنا ناس تظبطهُ.
وشوية الستات ألي مكانوش عجبينهُ بعد علقة محترمة بقا بيترجاهم إنهم يسبهُ.
طبعََا سبنا علي باب القسم بعد ما خلينا أختي عملت محضر في، وبعد حوارت كتيرة من إننا نتنازل وافقنا بشرط إنه يطلق وحقوقها كلها تيجي.
ومن هنا بدأت أفكر في الموضوع وبعد تخطيط كونا التيم ألي محدش يعرف عنهُ شئ غير أسماء واهمية.
أنا بروح لجبريل ليه؟ هتعرفوا بعدين.
_________
وصلت لمكاني المفضل راكنت العربية وبعدين نزلت للبنات:-
-Hello Girls.
ضحكوا وهما بيشاوروا على المحروس:-
-سبنالك الطلعة الأولىٰ.
أبتسمتلهم وبعدين أخدت الماسك بتاعي من “زهرة” لبستهُ وأتوجهت لي شيلت القماشة ألي على عيونهُ:-
-أهلََا بيك فيّ عالمنا المتواضع.
زعق بهستريا وخوف:-
-أنتو مين؟؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي  : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمل خاص)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى