رواية عمر وأميرة الفصل الرابع 4 بقلم عمار سامي
رواية عمر وأميرة الجزء الرابع
رواية عمر وأميرة البارت الرابع
رواية عمر وأميرة الحلقة الرابعة
وعند كتب الكتاب أخبرهو والدها زوجتك موكلتي وإبنتي وحبيبت قلبي وأول رزقي ودليلي إلي الخير طبيبتي إذا عز الطبيب وحبيبتي إذا نفر الحبيب لما علمت أن الولد يحمل إسم أبيه حملتني كلي فسبقت كل الولدان اليوم أحملها إليك اليوم احملها اليك بوصيه من امها ا تجتهد في طاعتك ولا تفشي لك سرا ولا تحزن عند فرحك و ولا تفرح عند حزنك الى اخر ما توصي به الام الصالحه فلا تقهرها ولا تدمعها ولا تمنعها من بيت ابيها وجواره ما استطعت الى ذلك سبيلا واعلم ان صداقها ليس ما قدمته لها قبل ان تحمل الى دارك مع كثرته ولكن صداقها ما ستلقاه في دارك فابذل لها الموده فانه صداق الروح اما المال فهو صداق البدن
فرد عمر عليه قائلا قبلت زواج ابنتك حبيبه قلبي الاولى وملكه فؤادي وملكه على عرشي قبلت بها اما واختا وزوجه امام الله وامام الحاضرين وقبلت بها في فرحها وحزنها وان اكون لها سندا وعونا ومعينا وان لا امنعها عن زياره بيت ابيها ما دمت حيا
وهنا العبره بان كل كل علاقه بدايتها بما يرضي الله سوف تنتهي بما يرضي الله
وان من ترك شيئا لله في الحرام عوضه الله خيرا من في الحلال
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمر وأميرة)