رواية عمار ودارين الفصل السادس 6 بقلم مريم حسن
رواية عمار ودارين الجزء السادس
رواية عمار ودارين البارت السادس
رواية عمار ودارين الحلقة السادسة
بيكون عمار و قميصه مليان دم و واخد طلقة في كتفه
دارين يتمسك ايده.. عمار ايه اللي حصل
عمار بضعف.. مش قادر
دارين بتسنده و تطلعه فوق اوضتها و بتجيب شنطتها
دارين بدموع… مفيش بنج مفيش بنج
عمار.. مش مهم
دارين بتعقمله الجرح و بتبتدي تطلع الرصاصة
عمار… اااه
دارين… انا اسفة انا اسفة
عمار… انا بحبك اوي و فقد الوعي
دارين… لا لا لا
بتقيس نبضه بيبقى منتظم بتخيط الجرح و تلفه و بتقلعه القميص و تغطيه
تاني يوم
خالد صاحب عمار بيبقى طالع عمارة و معاه قوة و بيفتحو الباب بتبقى شقة دعا@رة بيقبضوا على كل الموجودين لكن هو بيسمع صوت حد بيعيط بيفضل يدور لحد اما بيلاقي اوضة مقفولة بالمفتاح فبيكسرها و يدخل
… لو لو سمحت خرجني من هنا
بتكون بنت لابسة عباية عنيها زرقة و شعرها احمر و معمول كحكة و منعكش زي ما يكون حد ضربها و ايدها و رجليها مربوطين خالد بيفكها
خالد… قومي يلا متعمليش الجو ده
هي بدموع… ولله ما بعمل حاجة انا مخطوفة ولله
لمحت قماشة سودة على الارض جريت مسكتها و ربطتها على وشها كان نقاب و عدلت العباية و بقى جسمها كله متغطي
خالد… انتي منقبة
.. ولله اه انا كنت بجيب الدوا لامي لقيت اتنين طلعوا عليا و شدوا النقاب مني انا بقالي اسبوع هنا
خالد بيكلبشها.. ابقى قولي الكلام ده في الاسم
بتركب البوكس معاهم بدموع و بتروح الاسم
عند عمار
عمار… اااه كتفي مش قادر
دارين.. انت كويس
عمار… الحمدلله
عمار بيلمح شنطة السفر مفتوحة
عمار بحزن… مصممة تسافري
دارين.. اه .. انا كلمت مأذون هيجي بكره الصبح عشان مسافرة المغرب
عمار… اديني فرصة تانية
دارين… اه عشان تشك فيا تاني
عمار.. اشك فيكي
دارين… ايوا يا عمار انت مش عايزني اكلم زين ابن عمي حتى بالصدفة ليه ها انت مش فيا انك تكون مالي عيني انا كنت هتعامل بحدود من نفسي لكن انت
عمار… انا اسف ولله اسف انا واثق فيكي اكتر من نفسي
ارجوكي خليكي مش هقدر استحمل بعد حد تاني و نحملك فرح كبير اوي
دارين بتبتسم غصب عنها و بتحضنه
عمار..ااااه دراعي
دارين… انا اسفة .. احم هروح اجبلك القميص تلبسه
عمار بيشدها من ايدها فبتقع عليه و بتسند عليه بيقرب منها و يق.لها
دارين بعدت بكسوف و حريته راحة اجيب القميص بعدتنا غسلته امبارح
دارين…يلا البسه
عمار … مش هقدر ساعدينى
دارين بتساعده يلبسه .. هنزل اعملك حاجة تاكلها
******
خالد… اسمك ايه بقى
.. اسمي قمر
خالد… عندك كام سنة
قمر بدموع… تمانية و عشرين
خالد… ايه اللي حصل
قمر.. ولله من اسبوع كنت نازلة اجيب لمامتي الدوا و طلع عليا اتنين و محستش بحاجة و فوقت و انا في اوضة و مربوطة و كانو عايزين يشغلوني معاهم كنت برفض يقوموا وبيئتي جامد و ضربني انا انا امي عندها القلب ولله ما بكدب ولله العظيم
خالد… عسكري نبيل هاتلي بنت مني اللي جم معاها
بتيجي بنت و بتشهد على ان كلام قمر صح و كزا بنت كمان
خالد… تقدري تخرجي
قمر بفرحة… بجد
خالد… هوصلك
قمر … انا بيتي قدام القسم بالظبط
خالد بفرحة … بجد
قمر… اه
قمر بتمشي و خالد بيبص من الشباك بس ملامحه بتتغير لانه بيسمع صوت صريخ جاي من البيت
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية عمار ودارين)