رواية عمار الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عمار الجزء الحادي عشر
رواية عمار البارت الحادي عشر
رواية عمار الحلقة الحادية عشر
…… توضحت الصورة لعمار وعرف كل شيء وأدرك ما مدى الفاجعة التي وقعت مع علقم والتي نال منها حتى هو نصيبه بسبب ذلك الشبه الذي بينهم نظر الى ساعته فوجدها تشير الى الثامنة صباحا وقد حان موعد العودة الى منزله فقد كانت ثلاث ايام التي قضاها في قرية من ذكريات التي لن ينساها طوال حياة
فخاطب إمام قائلا : هل سأجد هنا سيارة اجرة تنقلني الى منزل ام ان الجميع لا يزالون خائفين مني
ضحك إمام بصوت عميق وقال : لالا إطمئن فقد زال الخوف وعرف الناس كل شيء لقد شرحت لهم ذلك في صلاة الفجر ونتمنى منك ان تعذرنا على ما بدى منا ونأمل ان تبقى معانا لثلاث ايام اخرى نعوضك فيها على تلك الأيام السوداء التي قضتها معانا
فأجابه عمار قائلا : يشرفني ذلك ولكن تنتظرني اشغالي في مدينة ولا يمكن ان أتاخر وسأذهب اليوم فربما قد اتي يوم ما لزيارتكم فانا وجهي قد صار مألوف عندكم
ادخل إمام يديه في جيبه وأخرج منها محفظة وقال : وهذه محفظتك التي ضاعت منك في سيارة الاجرة فقد ارسلها لي سائق مساء البارحة
اخذ عمار محفظته الضائعة وقال : ليتني سمعت كلام سائق منذ البداية وادركت انني قد دخلت الى قرية بالخطأ فهو قد اخبرني بأنه لا يوجد هنا اي شخص يحمل إسم خالد
وربما كان يعرف عن قصة علقم لذلك قد تظاهر بأن عجلات سيارة مثقوبة فلم يشأ ان يدخل بي الى هنا ويراه الجميع معي
ضحك إمام مسجد وقال :ربما هو كذلك على كل حال هو الان ينتظرك عند مدخل القرية ستجده هناك ويخبرك بكل شيء
اخذ عمار حقيبته وودع إمام وشكره على إستقباله وخرج من المنزل متجها الى مدخل القرية فوجد صاحب سيارة أجرة ينتظر هناك وما ان فتح عمار باب حتى خاطبه سائق مازحاً :
اهلا بعودتك اتمنى انك قد قضيت رحلة ممتعة مع أهل القرية
فأجبه عمار في سخط وغضب : جدا خاصة انني وجدت سائق لعين وماكر مثلك يأتي بي الى هنا لما لم تخبرني عن قصة علقم حينما لم أركب معك من بداية ؟
ضحك سائق وقال : في بداية اعتقدت انك انت هو ولكن لما سقطت منك محفظتك هذه ونظرت الى إسمك ادركت انه مجرد تشابه فأحببت ان ادعك تكتشف بنفسك هذا وتعيش المغامرة
انطلق السيارة عائدة بعمار الى منزله وهو يحمل معه ذكريات من اصعب واغرب الذكريات التي عاشها في حياته ولم يكن يصدق بأنه قد خرج منها وستبقى في ذاكرته مهما مرت الايام والسنين Lehcen tetouani
فتح باب منزله ودخل هو يتأمل ارجاء البيت في سرور وكانه كان غائب عنه مدة عشرين وكل ذلك بسبب خطا في عنوان لانه لم يقرا رسالة صديقه جيدا
فاتجه ناحية الخزانة واخذ تلك الصندوق الخشبي من جديد لو كنتم تتذكروه بدأت به القصة وفتحه وراح يبحث عن رسالة حتى يتأكد من إسم القرية التي اخبره عنها صديقه خالد
وبينما هو يقلب في صندوق وقع نظره على صورة قديمة اخرجها فوجد بانها صورة لطفلين توأمين في عمر ثلاث سنوات او اكثر وكان يجلسان بالقرب بعضهما البعض
ثم قلب الصورة فوجد رسالة مكتوبة على ظهرها بخط أمه المتوفية وهي تقول فيها : إبني عمار وصيتي لك بعد ان تكبر لا تنسى ان تذهب وتبحث عن اخيك التوأم أمجد
يعني ان علقم هو اخاه التوؤم…….
النهاية
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمار)