رواية عليا الفصل الثالث 3 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عليا الجزء الثالث
رواية عليا البارت الثالث
رواية عليا الحلقة الثالثة
……سألت عليا فارس والحزن يملأ عينيها هل ستطلقني غدا
رد عليها فارس وكأنه يعلم ما يدور برأسها لذا قرر أن يكذب عليها حتى تطمئن وقال لا أبداً لأننا لا نستطيع أن نتطلق قبل صدور وثيقة الزواج بالإضافة أنني سأوفر لك سكنا ووظيفة أولا قبل الطلاق لذا كوني مطمئنة
إبتسمت وهي تقول لنفسها في كل الاحوال سأذهب للسجن بسبب القرض الذي لن استطيع ان أسدده
قال وبالمناسبة لا تحملي هم القرض فسوف أسدد النقود التي اخذتها
قالت وماذنبك لتدفع مبلغ كبير كهذا
قال أنه مبلغ صغير بالنسبة لي فأنا اتعامل بالملايين واعتبريه مهرك ألستي زوجتي
ثم تسأله عليا أنا اعرف أنني عروسك فهل ستعاملني كزوجة لك
فارس أنك لازلت صغيرة والحياة أمامك طويلة وهناك فرص كثيرة في إنتظارك ولن اكون انانيا وأخرب حياتك وأضيع مستقبلك من أجل قضاء بضعة ليالي معك
وقفت عليا أمامه وهي تطوق رقبته بيديه لقد عشت ماض حزين ومؤلم في ملجأ الأيتام وليس لي مستقبل فأنا مهدده بالسجن بسبب القرض الذي لن أستطيع سداده والشي الوحيد المضيئ في حياتي هو هذا الحاضر الجميل الذي لم اتوقعه حتى في أحلامي
فأنا أتزوج بشاب وسيم ومن أسرة غنية كنت أرى صوره فقط في الصحف والمجلات وأعيش في شقة لم أر مثلها حتى في أحلامي ثم تقترب منه وترتمي بين الحضانه قائلة أريد أن أكون زوجتك حتي ولو كان زواجي ليوم واحد فلن احظى بهذه الفرصة مرة أخري
فارس وهو يمسكها من ذراعيها ويبعدها عنه مرة أخرى
على العكس أنت فتاة رائعة الجمال وصغيرة وستكون لك فرص كبيرة في الحياة ولا يعني ذلك أنني لا ارغب فيك
علي العكس فأنا معجب جداً بك ولكني أكبر منك بثمان سنوات وخبرتي في الحياة أكبر منك ولا أريد تخريب حياتك
علياء ولكني أريد أن تخرب حياتي وأريد ان أعيش معك زوجة وحتي لو كان ذلك ليوم واحد انا أحبك
فارس يا ويلي كيف ذلك ولم تشاهديني الا من ساعة واحدة
علياء بل اعرفك منذ ست سنوات فلقد كنت احتفظ بصورتك التي رأيتها في احدي المجلات وكنت اضعها تحت وسادتي
وانظر الي الصورة يوميا قبل أن انام انت فارس أحلامي الذي كنت اود الزواج منه طوال حياتي
فارس وخطيبك الذي كنت من المفترض أن تتزوجيه هل نسيته بهذه السرعة
علياء لم اعرفه الا من خلال الانترنت ولم أكن احبه أبداً
لقد كان فقط وسيلتي الوحيده للخروج من الملجأ
فلم اعد احتمل وجودي هناك وكنت الوسيلة الوحيدة هي الزواج من أول شخص عرفته
وحتي أنني لم احسن الاختيار فقد ورطني في جريمة ثم هرب
ويبدوا ان كلام عليا اثر في قلب فارس فهو يشعر نحوها بعاطفة لم يشعر بها أبداً نحو خطيبته بالرغم أنه خطبها منذ عام فيقول لها ليكن ذلك يازوجتي الجميلة فلن افوت علي نفسي فرصة كهذه وكما قلت لن يخسر كلانا شيء
في صباح اليوم التالي يستيقظ فارس من نومه ويمشي علي أطراف قدميه فهو لا يريد ازعاج الأميرة النائمة إلى جواره
وبعد ان يخرج من الحمام ويصلي يحضر ثيابه من الدولاب بهدوء ويلبسها ليستعد للخروج لعمله في شركة والده المشهورة فهو مدير اعمال الشركة
ولكنه قبل ان يذهب يفتح حقيبة اليد الخاصة بعليا وياخذ بطاقتها الشخصيه من اجل أن يسدد القرض الذي اخذته من البنك ثم يتجه نحو باب الشقة لينصرف ولكنه عندما يصل الي الباب يجد يد صغيرة فوق كتفه فيستدير فيجد عليا واقفة أمامه مثل الأميرة بعيونها الخضراء الجميلة وتسأله إلي أين ستذهب
قال يبدوا انك ستتقمصين دور الزوجة بالفعل
علياء لا أبداً فأنا أعرف حدودي جيداوأنه ليس من حقي استجوابك ولكن سألتك لاعرف موعد رجوعك لأعد لك طعام الغداء
فيخبرها انه لا داعي لذلك لانه سيحضر معه بعض المشاوي عند حضوره بعد العصر وانها يمكنها تناول بعض السندوتشات حتي يرجع ثم يقبلها فوق جبينها وينصرف
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عليا)