رواية عليا الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani
رواية عليا الجزء الأول
رواية عليا البارت الأول
رواية عليا الحلقة الأولى
…. في طريق صحراوي حدث حادث مروع راح ضحيته العشرات بسبب اصطدام عدد من السيارات ولم ينجو من الحادث الا فتاة صغيرة خضراء العينين شقراء الشعر عمرها ثلاث سنوات لم يتعرف عليها أحد من أهالي الضحايا بعد الحادث فوضعت في ملجأ للايتام
قاست هناك حياة صعبة من الحرمان والوحدة حتى بلغت سن الثامنة عشر وعند زيارة بعض الأثرياء للميتم اهدوا الفتاة الجميلة وبعض زملائها هواتف محمولة بسبب تفوقهن في الثانوية العامة
من خلال شبكه الانترنت المتوفرة في الميتم تعرفت عاليا على شاب اخبرها بأنه يتيم مثلها وانه يريد الارتباط بها
فاخبرته أن قوانين الميتم تقبل زواج البنت بعد سن الثامنة عشر وطلبت منه الحضور للميتم لطلب يدها
فتحجج بأنه فى مدينة أخرى وانه سيطلب يدها من المسئولة عن الملجأ عبر الانترنت
وبالفعل ارسل سيرته الذاتيه لاصحاب القرار في الملجأ
وتحدث معهم عبر الانترنت ولكن كان دائما يلبس الكمامة بسبب الجائحة المنتشرة في ذالك الوقت و اتفق الجميع علي موعد عقد القران
وجاء الشاب واسمه هادي إلى الملجأ واخذها لاستأجار فستان الزفاف والحقيقه لم يبخل باختيار فستان جميل
ثم اخذها الي احدي البنوك وطلب منها عمل قرض واخبرها أنه سيستكمل به مشروع قد يعينهما علي حياتهم المستقبلية
ولان هذا قرض ميسر للأيتام فقامت عاليا وببرائة الأطفال
وسحبت النقود من البنك واخذها هادي منها ثم اوصلها الي الكوافيرة واخبرها انه سيأتي لاخذها كعروس قبيل العشاء
وعند أذان العشاء
بينما عاليا عند الكوفيرة وقد انتهت من تزينها وصلتها رسالة على الهاتف تقول صغيرتي الجميله شكرا على المال الذي قدمتيه لي لمساعدتي علي الهجرة لخارج البلاد واتمني لك حياة سعيدة مع رجل يستحقك ويجب أن تشكريني لأني لم ألمسك قبل هروبي لأترك لك فرصة لتعيشي حياتك
فزعت عاليا بعدما قرأت الرسالة وحاولت الاتصال به مرات ومرات ولكن هاتفه غير متاح فتسللت خارجة حتى لا تراها المشرفة التي كانت معها وخرجت من عند الكوافيرة تمشي في الشارع بدون وعي وهي تلبس فستان الزفاف
وتقول لنفسها ماذا افعل الآن ليس لي مأوي اذهب اليه
واذا علم مشرفو الملجأ بما حدث وانني سحبت كل هذا المبلغ من البنك سيضربونني وسيقدموني للشرطة بسبب المال الذي سحبته وسرقه الخطيب المزعوم
فشعرت أن الدنيا قد ضاقت عليها وانها يجب أن تتخلص من حياتها لتنهي هذه المأساة التي تعيشها فمشت على الاسفلت
ثم رمت بنفسها امام سيارة مسرعة وهي تريد التخلص من حياتها لينحرف السائق بسرعة ويصطدم بالرصيف حتي لا يصيبها ثم ينزل الشاب من السيارة ليطمئن علي الفتاة
وعندما وجدها مغشيا عليها حملها واجلسها
بجواره في السيارة ثم سار متوجها بها الي المستشفى
وهو يتعجب كيف لعروس أن تمشي هكذا في منتصف الشارع بمفردها وما الذي دفعها لترمي نفسها امام سيارته
ولكن في منتصف الطريق وقبل أن يصل فارس للمستشفي
استفاقت علياء من غيبوبتها ثم قالت أين أنا
فارس أنت بخير ولكننا سنذهب للمستشفي لنطمئن عليك فقط ونتأكد من عدم وجود كسور
فأخذت علياء تصرخ أتركني لا أريد ان اذهب لأي مكان
فقط أريد أن أموت وبعدها حاولت فتح باب السيارة
وهي تسير فهي تريد أن تلقي نفسها خارجا
اغلق فارس الباب بسرعة بجهاز التحكم الذي بجانبه
حتي لا تستطيع فتح الباب ثم أوقف السيارة علي جانب الطريق وأخذ يهديء من روع الفتاه قائلا ما أسمك أيتها الجميلة وما عمرك فيبدو عليك انك صغيرة في السن
قالت اسمي علياء وعندي ثمانية عشر سنة تماما والمفترض أن اليوم هو عيد ميلادي
قال وما الذي يدفع فتاة جميلة وصغيرة مثلك لتقدم علي الانتح.ار
قالت علياء أنها قصة مؤلمة وحزينة
فطلب منها فارس أن تحكي له قصتها لعله يستطيع مساعدتها
قالت علياء مشكلتي لا يمكن حلها أبداً
فارس لا مشكلة بلا حل أحكي لي قصتك وأنا سأحاول أن أساعدك
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عليا)