رواية على سيرة الحب الفصل السادس 6 بقلم روزا أيمن
رواية على سيرة الحب الجزء السادس
رواية على سيرة الحب البارت السادس
رواية على سيرة الحب الحلقة السادسة
الكوبايات وقعت من إيد جاسر ، جريت علية رزان بقلق : جاسر أنت كويس ؟
بص لأم الطفلة و قال بصدمة : نيرة ؟!
نيرة بقلق : جاسر !؟
رزان بصت عليهم و لعنت نفسها علشان خلتة ينزل معاها فى الوقت دا ..
فلاش باك
بعد ما رجعت رزان هى ومامتها من المستشفى ، دخلت زينب نامت من التعب و حطت رزان موبايلها على الشاحن لانة فصل من الصبح
غيرت و عملت هوت شوكليت وهى بتفتح الموبايل ، لقت مكالمات كتير فايتة من رقم جاسر !
بحلقت للموبايل .. : جاسر اتصل كل دا عليا لية ؟ هو غاوى ستات متجوزة ولا أية ؟
مقدرتش تقاوم فضولها ورغبتها أنها تفهم هو عايز أية واتصلت بية ، رد بسرعة جدا
قبل ما تتكلم كان رد عليها بصوت مبحوح : نيرة ، دا انتى مش كدا ؟
رزان فهمت أنة فكرها نيرة و كانت بتضحك علية ، فكملت بالتمثيلية وهى بتحاول تغير طبقة صوتها: ا ايوة يا جاسر أنا نيرة .. عايز أية ؟
جاسر : انتى مش متخيلة أنا من امتى بحاول اوصلك بعد ما غيرتى تلفونك و عنوانك ، بقالى ست شهور بدور عليكى و مش لاقيكى ، لية تعملى فيا كدا ؟!
قبل رزان مترد كان قال : عارف أنى شخص أنانى و ميستاهلش لكن .. لكن أنا بجد بتعذب يا نيرة فكل ثانية ، وانتو مش مفارقين تفكيرى لحظة !
رزان حست بغصة فى قلبها و صوتها ارتجف وهى بتقولة : خلاص نتقابل لو عاوز كدا ..
جاسر بدهشة بانت فى صوتة : بجد ، انتى بتكلمى جد ؟!
رزان : لو مش عايز خل…
بتر كلامها: لا طبعا حدتى المعاد و المكان وأنا هستناكى من دلوقتى لو حابة
رزان بحزن بما شافت لهفتة لمقابلتها : ت تمام ..
… بعتتلة رزان مكان بعيد عن هنا و الى كان جاسر بيتجهز علشان ينزلة قبل ما تروحلة هى .. كانت عارفة أنة هيروح ومش هيلاقى حد علشان كدا حبت تقضى الوقت معاة على أمل أنة ميروحش أو ينسى الموضوع .. كان نفسها يقولها عن نيرة و لكن كل كلامة عنها لما سألتة كان مبهم و كان بيتهرب من المناقشة وكأنة مش عايز يجيب سيرتها ..
…
باك
جاسر بحدة : معلشى يا رزان امشى انتى دلوقتى ..
رزان : لكن انت م..
قاطعها و قال بحدة و هو بيضغط على الحروف : امشى دلوقتى يا رزان بقول !
بعدت عنه رزان وهى بتبصلهم .. : زى ما تحب ..
مسك ايدها و وقف تاكسى وحاسب السواق هو بيقولة على العنوان .. ثم قال لرزان : خلى بالك من نفسك ..
هزت رزان رأسها بصمت و الحزن طاغى على ملامحها
رجع جاسر لنيرة إلى كانت بتحاول تتهرب من الموقف
جاسر لنيرة : ينفع نقعد نتكلم ؟
نيرة : مفيش كلام يتقال يا جاسر .. أنت لية مش قادر تنسى إلى حصل و أنك مكنش ليك ذنب فية ؟!
جاسر : لأن كل اللوم عليا ، دى الحقيقة .. اختك ماتت بسببى دى الحقيقة يا نيرة
بدأت تهز فالبيبى لانة بدأ يعيط وقالت بضيق : جاسر .. انا قولت إلى عندى ، أنا مش عايزة منك حاجة و كل الفلوس إلى بتبعتها أنا بتصدق بيها على روح سارة ، لو عايز تساعدنى فعلا اقطع علاقتك بيا
جاسر : اق…
نيرة بحدة : زى ما سمعت .. عن إذنك ..
وقف جاسر مصدوم .. الدنيا لفت بية و كان هيقع من طولة ، فى زاوية لا يعبر منها أحد بدأ أنة يرجع من الحسرة و الندم … كان بيبكى و هو شايف إن كل حاجة كانت مخلياة عايش راحت . . راحت من ايدة بلا رجعة .. ، نيرة الامل الوحيد بالنسبالة أنة يكفر عن زنبة ، لفت حبل المشنقة بكلماتها دون رحمة حول رقبتة ..
عند مرام
مرام لسواق التاكسى : لو سمحت نزلنى هنا ، عايزة اتمشى شوية
السواق : بس المكان مقطوع يا آنسة والوقت اتأخـ..
مرام : مش مهم .. نزلنى
نزلها بتردد ، و مشى يدور على أكل عيشة
مرام مشيت سرحانة و الدموع بتنزل من عينيها من غير ما تحس ، كانت تبكى من غير صوت ، و تسير مطأطأة الرأس حزينة
فجأة حست بإيد على ظهرها .. لفت بذعر ، لقت شلة شباب وراها أقل ما يقال عنهم أنهم ولاد حرام يتقدمهم شاب يبدو أنة زعيمهم
مرام بخوف : ي يلزمك حاجة ؟!
الشاب قرب منها و رفع دقنها بإيدة ناحيته : آه ، هو الجميل زعلان لية ؟
مرام بقلق شديد : ميخصكش .. عن إذنك
مسكها من دراعها جامد : تؤ .. كدا ازعل ، لما اكلمك متروحيش و تسيبينى .. وأنا أقف احتار “ضحك شلة الشباب إلى وراة ، و قربوا منهم “
مرام : أنتو بتقربوا لية ، يكون فى علمكوا لو حد قرب منى أنا هصوت و هخلى الناس تنزل من بيو..
وضع يدة على فمها : انتى لكاكة لية ،ما تسبينا نشوف شغلنا يا حلوة و انتى ساكتة .. صدقينى هتنبسطى معانا أوى ! .
شالها و هو حاطط ايدة على بقها علشان يحطها فى العربية إلى هيتحركوا بيها
كان جاسر جاى من بعيد ، شاف إلى بيحصل . .. اشتعلت النار جوا صدرة ، و جرى عليهم من غير نقاش ابرحههم ضربا .. حول كل مشاعر الندم و الحزن لغضب و عدوانية
معدش غير الشاب إلى شايل مرام ، طلع مطوة .. : لو قربت خطوة كمان هتلاقى المطوة راشقة فى رقبتها !
قرب جاسر و على وشة كل علامات البرود . . : كرر إلى قولتة تانى علشان مسمعتش ..
اتوتر و عيونة زاغت .. ة بدأ يبعد: ب بقول لو ق قربت خطوة كم..
فى حركة سريعة جاسر جرى و مسك ايدة وحرر مرام : أجررى يا مرام !
الشاب كان ذو بنيان قوى ، عامل زى الجتة ، مقدرش علية جاسر من غير ما يتعور دراعة بالمطوة . . ثم سقط الشاب أرضا..
رزان جريت على جاسر اترمت فى حضنة وهى بتبكى : ك كانوا هيخدونى معاهم و ..
قاطعها جاسر بصوت مطمئن و مبحوح : شش .. أنا معاكى دلوقتى ..
تشبثت فية رزان اكتر وقالت بعصبية : سبتنى لية ، متسبنيش تانى بعد كدا “وجهت بعض الضربات الضعيفة لصدرة “.
ضمها لية : أنا آسف . . معنتش هسيبك تانى كدا
بكت رزان . .. و كانت تحاول الخروج من حضنة ، قاطعها جاسر : خليكى كدا شوية ارجوكى . . أنا بقالى زمن محستش الشعور دا . .. .
… فى منزل رزان …
جاسر : أنا كويس والله . . مكنش لية لزوم آجى هنا
رزان بنظرة عتاب : أزاى بس ، لأ طبعا الجرح لازم يتطهر
جاسر بتريقة: جيس وات ، أنا دكتور والله
رزان : تعرف تسكت . .
قعدت جنبة و بدأت تطهر الجرح و تنفخ فية علشان ميوجعوش .. سرح فى ملامحها جاسر ، لاول مرة يكتشف انها جميلة كدا
لاحظت رزان و ابتسمت وهى بتبصلة ، ثم قالت : ها ؟
جاسر لف وشة و بلغبطة : ها أية ؟
رزان : أنت مش شايف إن موقفك قدام الكافية محتاج تبرير ؟
جاسر : تبرير ؟
رزان : طبعا ، لأن حضرتك عاملتنى بطريقة قاسية و كأنى كنت بشحت منك .. دا فضلا عن أنك لو كنت فضلت معايا مكنش شوية الأوسا*خ دول … سكتت وهى ضمة شفايفها بغل “
جاسر : محتاج اعتذار ، لكن تبرير دى صعبة دلوقتى .. صعبة يا رزان .. ، أنا آسف .. أنا بس مكنتش عايزك تشوفي الجانب التانى منى
رزان : جانب تانى ، أنا عايزة اعرف أنت ليك كام جانب بالظبط .. شوية تبقى حنين ، و شوية بارد ، وشوية عصبى ، و شوية لطيف . . أنت أنهى واحد؟!
جاسر بضحك: لسة فية الجانب الشرير بس لسة منزلش ، الشتا الجاى إن شاء الله
رزان بصتلة وهى بتقوم : تؤ .. مش بهزر أن..
اتكعبلت فى طرف السجادة ، و وقعت فوقة .. من ورا كانت زينب صحيت علشان تشرب ، قربت باستغراب و لما شافتهم
ضربت بإيدها على صدرها : يا مصييبتىى !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على سيرة الحب)
