رواية على سيرة الحب الفصل السابع 7 بقلم روزا أيمن
رواية على سيرة الحب البارت السابع
رواية على سيرة الحب الجزء السابع
رواية على سيرة الحب الحلقة السابعة
سيف : مش مناسبين لبعض ؟!
مرام : آه لأنك واحد خاين!
سيف بعصبية: قولتلك أنا دى مش خيانة !
مرام كانت واثقة فية لكنها وعلشان تخلية يكرهها ، قالت و هى بتبص الناحية التانية : علشان كده أنا محبش ارتبط بيك ، أنا متأكدة أنك مش الى هتسعدنى .. ايوة مستغرب لية ؟! أنت اتولدت و فى بقك معلقة دهب وكل إلى عايزة بتلاقية علشان كدا بقيت أنانى و مبقاش يفرق معاك حد ، عايز الكل يمشى على هواك !
سيف بحدة : بصييلى .. “رفع دقنها بإيدة ” دا أنا فى نظرك يا مرام ؟!
مرام : كدا و نص ولو عايز الحق بقى ، أنا بكرهكك !
توقعت مرام أنة أقل ما فيها هيطردها بعد الكلمة دى ، لكنة بعد إيدة و وقع على الأرض على ركبتة : بتكرهينى؟ .. بقالى سنة ونص بحبك و مستنى اللحظة إلى هعترفلك فيها بمشاعرى و…
مرام : والله الحب مش بالعافية يا سيف بية .. محدش قالك تحبنى فى السر كل دا … انت إلى عملت فى نفسك كدا !
سيف : لو دا آخر كلام عندك فاعتبرى نفسك من هنا و رايح مجرد موظفة شغالة عندى
مرام : ودا إلى المفروض يكون .. أستأذنك
قامت وأول ما استدارت مكنتش عارفة تشوف قدامها من الدموع … “متضعفش دلوقتى يا قلبى ، عارفة أن نفسك ألف و أخدة فى حضنى ، عارفة أنك بتتوجع على وجعة ، و زعلان منى .. أنا آسفة لأنك فى أول مرة دقيت فيها لحد ، دوست عليك بإرادتى ، لكن صدقنى كدا احسن لينا أحنا الاتنين ، ليا و لسيف .. كان لازم يحصل .. أيوة دا الصح .. ”
رددت تلك الكلمات طول ما هيا ماشية
“أنا كنت معجبة بسيف و بشخصيتة من زمان .. لكن متصورتش أن مشاعرى ناحيتة تتطور لحب من أول نظرة بينا .. من اول لمسة ، متخيلتش أبدا أن يتم الموضوع بالسهولة دى !؟”
… الصبح فى الشركة ..
اسراء زميلة مرام : انتى هتحلوى علينا ولا أية ؟
مرام : هحلو ؟
إسراء بخبث : طبعا ، الساعة تسعة ولسة مبدأناش شغل والهانم سرحانة.. مين الى لوحلك قلبك ؟
مرام : حلى عنى يا إسراء أنا مش ناقصاكى
إسراء : والله ؟ “قعدت على مكتبها ” طب مش ماشية من هنا غير لما تقوليلى إلى حصل بينك وبين سيف و…
حطت ايدها على بؤها بغباء .. : يالهوى على لسانى إلى عايز قطعة !
مرام باستغراب : سيف ؟! و انت عرفتى منين أنة سيف ؟
إسراء : ها ولا حاجة .. أنت إلى الظاهر عجزتى و بقى سامعك تقيل سلاام
مرام جريت عليها ، شدتها من ودنها : هتقولى ولا مش هيحصل طيب !
إسراء بوجع : ااى .. هقول ، سيبى طب .. بصراحة كدا سيف بية بيحبك و قالى امبارح أنة هيعترفلك بحبة ..
مرام بشك : وأية إلى هيخلية يأمنك انتى على سر زى دا ؟
إسراء : جايز علشان صاحبتك مثلا ، مش ملاحظة أنى محبتلكيش كوباية القهوة بتاعتك النهاردة ؟ دا لانة هو إلى بيبقى عاملها و بيخلينى اجبهالك هنا .. مش عارفة لية المرادى مخلانيش اجبهالك
سيف واقف على الباب : احمم ..
اتعدلت هى واسراء ، إسراء بصتلة بكسوف وخوف .. لكن مرام مقدرتش ترفع وشها لية
سيف : جايين الشركة نلعب و نهرز و نسيب الشغل يروح فى داهية مش كدا ؟
إسراء : متأسفين ي..
سيف : مش عايز اعذار ، مخصوم منك انتى وهيا يوم .. استاذة مرام ؟
نغزتها إسراء فى جنبها .. رفعت وشها بخوف
سيف بحدة : أية القرف إلى انتى عاملاة دا ؟
مرام : قرف ؟
سيف : اتفضلى “رمالها الورق على الارض ” التاسك دا تعملية من اول و جديد و تجبيهولى .. ولو معجبنيش هتعملية تانى
مرام : لكن يا فند.. ” مشى من غير ما تكمل كلامها ”
حطت إسراء ايدها على قلبها : اووف ، هو أية دا ياخواتى داخل بيتعفرت علينا لية ؟!
مرام نزلت تلم الورق من على الأرض : ينفع تسيبينى شوية لوحدى يا إسراء
إسراء نزلت حضنتها و لمت معاها الورق : متزعليش انتى عارفة أنة عصبى و خلقة ضيق ..
ثم غادرت المكتب .. مستحملتش مرام اكتر من كدا و بكت ، بكت بحرقة شديدة على كل حاجة ..
.. مرت الايام و سيف بيعامل رزان ببرود كل يوم عن اليوم إلى قبلة ، بقى خلقة قد خرم الأبرة و نظراتة اللطيفة اتغيرت تماما لنظرات حقد و كره .. مرام مشاعرها ناحية سيف بتزيد ، و بيصعب عليها كل ما تلاقية حزين أو متعصب لأنها عارفة أنها السبب .. مبطلتش تلوم نفسها لحظة ..
لكنها مكنتش عارفة تتصرف أزاى .. لحد ما فيوم
مرام بتخبط على باب مكتب سيف ، محدش بيرد .. بتخش و بتلاقى سيف بيقبل عميلة و…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على سيرة الحب)