رواية على ذمة ذئب الفصل الثاني 2 بقلم كريم الجزائري
رواية على ذمة ذئب البارت الثاني
رواية على ذمة ذئب الجزء الثاني
رواية على ذمة ذئب الحلقة الثانية
نظر عز الدين لسكرتيره بصدمه ، فهو لم يتوقع ابداً انة فى يوم من الايام ستأتى ، وها هو سيراها …
وكذلك إيهاب الذى نظر ايضاً لسكرتيره بصدمه ، فهو لم يتوقع انها ستأتى هنا وخاصهً انه من قبل قليل كانوا يتحدثون عنها ، ولكن السؤال الذى يسأله إيهاب لنفسه هو نفس السؤال الذى يسأله عز..
_لماذا اتت هنا؟؟!!
ولكن قطع تفكيرهم وشرودهم صوت السكرتيره التى قالت لهم بنبره رسميه :
_مستر عز .. ادخل الاستاذه ولا لا
عز بثبات : لا دخليها وجبيلى القهوه بتاعتى
سكرتيره : حاضر يا مستر .
ثم غادرت السكرتيره من مكتبه فنظر إيهاب لعز فوجده ينظر لامامه بشرود ويبتسم ابتسامه غريبه ولكن شعر بعدم الراحه من تلك الابتسامه.
إيهاب : انت ناوى على ايه؟؟
عز : بعدين هتعرف .. بس انا عاوزك تطلع دلوقتى .
إيهاب : نعم !!!
عز بصرامه : زى ما سمعت.
إيهاب بضيق : ماشى
وقف إيهاب وهو منزعج من طريقه عز واقترب من الباب وامسك بالمقبض واداره ودلف للخارج فرأى ياسمين تتجه نحوه …..
ياسمين : ازيك يا إيهاب
إيهاب بابتسامه : الحمدالله انتى اللى عامله ايه ؟؟
ياسمين : الحمدالله
إيهاب : اه صحيح ايه اللى جابك الشركه
ياسمين :فى ورق لازم يتمضى فهخلى مستر عز يمضى عليه
إيهاب : هو مكنش ينفع تستنى لحد ما بدران بيه ما يرجع بسلامه
ياسمين : للاسف لأ
إيهاب : ربنا معاكى .
ياسمين : يارب .. طب انا هدخل بقاا .. سلام
إيهاب : سلام
***************
_ بداخل مكتب عز الدين
ترقب عز دخول تلك الفتاه بفضول كبير حيث استند بظهره على سطح مكتبه وعقد ساعديه امام صدره وسلط بصره الحاد على الباب.
فتحت ياسمين باب المكتب بعد ان اخذت نفساٌ مطولاً ، وسارت بخطوات ثابته إلى الداخل.
وقفت امام مكتب عز الدين ونظرت إليه وقالت :
_صباح الخير يا مستر عز
تجاهلها عز ووقف بثبات ووضع كفى يده بداخل جيب بنطاله وامعن النظر فيها ، ثم…
_صباح النور ، اقدر اعرف السبب ايه اللى جابك لحد شركتى .
_اكيد حضرتك عارف ان والدك سافر ، بس كان فى ورق مهم جداً بتاع شحنتين اللى جايين من إيطاليا لسه متمضاش وكان ضرورى يعنى يتمضى النهارده بكتيره ، فمفيش غير حضرتك اللى يقدر يمضى بدل بدران بيه .
اخذ ينظر لها عز الدين نظرات متفحصه ، فانه لا ينكر انها فتاه ذات جمال ، ولكنه نفض تلك الفكره مؤقته.
ياسمين : مستر عز .. اتفضل الورق اهو امضى علشان الحق ابعت نسخع توقيعك لفرع الشركه.
اخذ عز الدين الورق من ياسمين ، امّا هى فكانت تعطيه الورق بحرص وتوجس وهى تعطيه الورق وبدأ بالامضى
عز : كويس انك بتهتمى بشغلك وكويس انك تيجى عندى
ثم نظر لها نظره قاسيه : احسن من ان اجى عندك.
بلعت ياسمين ريقها بصعوبه بالغه وهى تجاهد ان تظهر الامبالاه ولكن ما الذى يقصده ان يأتى عندها ؟!!
اهو يعرفها ؟؟! وإذا يعرفها فكيف ؟!!
اسئله كثيره اخذت تسألها ياسمين لنفسها ولكن نفضت تلك الافكار وانتظرت ان يعطيها الورق ولكن شعرت بالغضب عندما هتف عز :
_انتى يا بت.
_نعم !! ايه بت دى .. انا ليا اسم على فكره
_ايا كان اسمك فده ميفرقش معايا
_استغفر الله العظيم .. ياريت يا مستر عز تتكلم باسلوب كويس
_بقى واحده زيك هى اللى هتعلمنى اتكلم ازاى
_ومالها الواحده اللى زيي وبعدين انا مش فاضيه اتكلم مع واحد زيك.
وكادت ان تذهب ولكن امسكها عز الدين من معصمها وهو يبتسم ابتسامه جانبيه ولكن لم يتوقع ان تنفجر فيه غضباً بتلك الطريقه ، فلقد لكمته بقوه فى فكه لتختفى الابتسامه سريعاً ، وتراجع للخلف ووضع كفى يده على فمه ليتحسس موضع الالم وقد اشتعلت عينيه كجمرتين
_ياسمين : ازاى تتجرأ وتمسكنى كده ، ايه فاكرنى وحده من اياهم ، اوعى تكون فاكر انى هسمحلك انك تطلع قسوتك عليا ، وبعدين انا جايه علشان شغل مش علشان تمسك ايديا يا استاذ انت .
ثم ابتسمت باستفزاز وهى تمسك الورق : وشكراً على الامضى ، عن اذنك
ثم اولته ظهرها لتمسك بمقبض الباب وقبل ان تديره تفاجئت به يجذبها منه ناحيه ،ثم لوى ذراعها خلف ظهرها ، وقربها إليه بشده وامسك معصمها الاخر بقبضه يده ، وحق مباشره فى عينيها المذعورتين بنظرات مخيفه وابتسم ابتسامه مخيفه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على ذمة ذئب)