روايات

رواية على حافة الهاوية الفصل السادس 6 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية الفصل السادس 6 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية الجزء السادس

رواية على حافة الهاوية البارت السادس

على حافة الهاوية
على حافة الهاوية

رواية على حافة الهاوية الحلقة السادسة

إطمن عليا ومشي، مرضيش يستنى لحظة بسبب إعتراض بابا على كلامه، بس أنا جوايا إتنين، واحدة انجذبت وعندها فضول تعرف معنى كلام جدي، وشخصية وجانب مقتنعين بإنه أوڤر وإن دة العادي ودا المنتشر، لكني افتكرت كلامه.
بيعدي يوم والتاني وأنا بعيدة عن السوشيال ميديا ومش بفتح وبعيدة ومخفية، لحد ما فتحت ورجعت بس مكنتش نزلت ولا فيديو ، جالي notification إن شيرين نزلت فيديو، دخلت أشوفه لقيتها بتهاجمني وبتقول إن أنا السبب، كمان لمحت للي عمله شهاب، رنيت عليها مكانتش بترد، فضلت أرن كذا مرة عليها وهي مطنشاني ومش راضية ترد.
في وسط كل دا دخل حمد وهو متعصب، قعد على الكرسي وهو باصص ليا بعصبية وبيتكلم بهدوء وكإنه هدوء ما قبل العاصفة:- بكل هدوء كدا وعقل ورزانة، أنا شوفت الفيديو بتاع شيرين اللي طلع تريند وبتسيء فيه ليكي ولسمعتك، وكسرت الدنيا في الشغل وأديني بتكلم بكل هدوء علشان أنتِ كدا كدا متكسرة لوحدك، فممكن أعرف إيه اللي حصل بالتفاصيل ؟
خوف، توتر، رعب، رهبة، أعصاب سايبة، مش قادرة أتكلم وكإن الكلام طار مني. رجع بص ليا

وهو بيقول:- إنجزي علشان أنا على آخري….
مقدرتش أخبي حاجة وساعتها حكيتله من أول ما روحنا لحد أحداث ساعة الحدثة.
– أخنقك؟! أموتك؟؟؟؟ مخلية اللي يسوى واللي ميسواش جايب في سيرتك! رخصتي نفسك، بس هقول إيه؟ أنتِ غلطانة من الأول أنتِ اللي سيبتي له، كان المفروض توقفيه عن حده، تخيلي لولا ستر ربنا وكرمه كان عمل فيكي إيه وهو مش في وعيه؟ كانت فضيحتك تبقى بجلاجل.
– بس هو كان قايل إننا هنتخطب أول ما نروح.
قرب وهو بيخبط جامد على السرير:- أنتِ عبيـ.ـطة ولا جرا جاحة لمخك هاه؟! انتِ متخيلة إنهم كانوا واخدينك مهزلة ليهم؟ متخيلة إن واحد منهم علشان يخوفك زود السرعة فمات فيها، وواحد حاول يتعرض ليكي وكان هيإذيكي وربنا كرمك وعورتيه وبعدها مات على معصية!! متخلية نهايتهم؟ شايفة نهايتهم الغلط؟ شايفة سوء الخاتمة؟ ربنا إداكي فرصة جديدة، كفري عن أخطاءك، إبعدي عن الزفت السوشيال ميديا.
إتعرضت على كلامه وأنا بعيط:- ومستقبلي المهني اللي بأبني فيه؟
– نعم، مستقبل مهني إيه يا أم مستقبل!! الأغاني والفيديوهات والرقص مستقبل؟
– آه مستقبل، وبعدين جايين تتكلموا دلوقتي وإعترضتوا يعني؟
– يعني أنتِ مش شايفة إيه اللي جرالك؟ مش بتحرمي؟ مش بتتعظي؟ وبالنسبة لشيرين فـ دي سيبيها عليا، ساعة بالكتير وألاقكي دخلتي عندها تشوفي .
– أشوف إيه ؟
– اللي هتنزله، أما بالنسبة لحسابك، فأحب أقولك صبرك عليا بس.
– أنت رايح فين؟ وحساب مين يا أبو حساب أنت؟ لسة فاكرين إن عندكم بنت أصلاً؟ أنت لسة فاكر إن عندك أخت بنت؟ دا أنتو ما إفتكرتونيش غير بسبب الحادثة، غير كدا لا أنت ولا ماما ولا بابا.
– مش مبرر!
– لاء مبرر، أنت تعرف عني حاجة؟ أنا آخر مرة اتجمعت معاك في مكان واحد قبل هنا يمكن كانت المستشفى وقبلها صدفة كدا في البيت.
طلع ومسمعش باقي الكلام ولا برر، ليه جايين يفتكروا دلوقت؟! ليه معترضين دلوقتي؟ ليه يوقفوا في وش حلمي؟
شاركني في الحوار صوت داخلي بيقولي” مش يمكن هما صح؟ مش يمكن في أحتمالية ولو بسيطة إن كلامهم فعلاً يكون مش غلط، ويكون معاهم حق.”
نفيت الكلام دا من دماغي وأنا بقنع نفسي إنه عادي، وإن كل الناس بتعمل كدا وفيها إيه يعني؟ إيه المختلف يعني ؟
____________________________
-شيرين الجمال، لا تملك أي صلة للجمال، يمكن كان قصدهم جِمال أعتقد دا النطق الصح أصلا.
كان قاعد على الكرسي وهو حاطط رجل على رجل وماسك في إيده قطر بيلفه وبيلعب بيه وهو بيتكلم، ساعتها هي إتنفضت من مكانها وهي ماسكة موبايلها وبتصور فيديو،لكنه سحب منها الموبايل وقفله ورجع لمكانه تاني بكل هدوء، ساعتها هي اتكلمت بخوف :
– حـ..حمد، أنت بتعمل إيه هنا؟!
– تفتكري إيه اللي هيحصل لو حد من متابعينك عِرف ماضيكي، أو عرف أيامك بتاعة المكان إياه، هتطلعي تريند إنما إيه يهز التيك توك كله، هاه إيه رأيك؟
– أنت عايز إيه؟
– بصي يا شرشر، هتمسحي الفيديو اللي نزلتيه، وقبلها هتنزلي فيديو تنفي فيه كل اللي قوليته، ودا ليه؛ لأن مش معاكي أي دليل على أختي، لكن أنا معايا ملف في كل حاجة خاصة بيكي، هاه إيه رأيك؟
ساعتها هي خافت لكنها بجحت فيه:- وأنا مش همسح حاجة وأعلى ما في خيلك إركبه .
ساعتها بكل هدوء إتكلم وهو بيفتح موبايله:- كنت عارف إنك هتعملي كدا، بس عادي علشان كدا عملت إحتياطاتي.
عدله ناحيتها ساعتها هي إتخضت وخافت، وقالت بخوف:- حاضر، حاضر هعمله حالاً.
ساعتها هو خلاها فعلاً عملته وبرأت جنة.
______________
رن عليا حمد فعلاً بعد ساعة وهو بيقولي أفتح اكونت شيرين، ساعتها فعلاً لقيتها نزلت فيديو فيه بتبرر كلامها وبتبرأني.
ساعتها حسيت بالانتصار، وإن إن ليا ضهر.
ركنت الموبايل وأنا جوايا صوت طفلة مبسوطة برجوع حقها، نمت وبعدها صحيت علشان أخد العلاج لأن دا معاده، اخدته وبعدها مسكت الموبايل تاني لكن المرة دي ظهرلي فيديو مختلف، كان فيه حد بيتكلم عن

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على حافة الهاوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى