روايات

رواية على حافة الهاوية الفصل التاسع عشر 19 بقلم ولاء عمر

موقع كتابك في سطور

رواية على حافة الهاوية الفصل التاسع عشر 19 بقلم ولاء عمر

رواية على حافة الهاوية الجزء التاسع عشر

رواية على حافة الهاوية البارت التاسع عشر

على حافة الهاوية
على حافة الهاوية

رواية على حافة الهاوية الحلقة التاسعة عشر

ديموقراطية يوسف تحفه بجد، دا حتى مامشيش غير أما خد رأينا نشرب إيه.
جابه ووصلنا، نزلنا وساعتها أنا كنت معدية من جنب العربية، قال هو بصوت هادي:- حلي على مهلك، دا امتحان مش نهاية العالم عرفت من حمد إنك وأنتِ صغيرة كنتي بتخافي من الإمتحانات.
لأول مرة أبص ليه وابتسم، رد ليا الإبتسامة وبعدها عدل وشه، ساعتها وكإني لوهلة نسيت خوفي من الامتحان ودخلت وأنا مبتسمة.
– وبقينا مهمين لأحدهم الكاريزما ياعم.
خبطتها في دراعها بهزار وأنا بقولها:- يعني في ناس بقى عندنا ناس مهمة من زمان، الله يسهلهم بقى .
سرعت في مشيتي ودخلت الإمتحان قبل ما تلحقني ،امتحنت وطلعنا وروحنا.
– سلام عليكم يا أهل الدار.
– وعليكم السلام، حمدالله على السلامة، طمنونا عملتوا إيه؟
قربنا من تيتا وحضناها وإحنا بنقولها إننا حلينا كويس .
أول مرة أحسن إن حد متهم يعرف أنا حليت ولا لاء، ألاقي حد يتطمن عليا بعد الامتحان وحد يوصي عليا وأنا رايحة الإمتحان، حد يفرح إني حليت كويس، أو إني اذاكر أصلاً للإمتحان واهتم بيه مش ألم كل مادة بليلتها، حتى موقف يوسف لنا أهتم، لأول مرة أعيش مشاعر إن أنا مهمة علشان أنا جنات، الحفيدة، الأخت،الصاحبة.
بيعدي الوقت و.. ويوسف بيودينا ويجيبنا في فترة الإمتحانات وللصراحة هو إنسان خلوق بدرجة اللهم بارك، لا حاول يفتح مع حد مننا كلام على الفاضي ورغي وخلاص ولا بص لواحدة فينا بصة مش كويسة، بجانب إنه كان كل مرة يوصيني أحل كويس.
وإحنا طالعين من الإمتحان هنا قربت مني وقالت :- مش عارفه ليه حاسة إن يوسف معجب بيكي وداخل على مرحلة أعمق كدا اسمها الحب.
بصيت ليها وأنا برجع خطوة لورا نتيجة للي سمعته وبعدها سألتها بتوتر:- دا.. ءاا.. ليه بتقولي كدا؟
– ماشوفتيهوش أنتِ وهو بيغيب ويلمحك من مراية العربية وبعدها جري يعدل وشه قدامه، ولا وهو بيوقف شوية لحد ما يتطمن إننا دخلنا، ولا عنيكي اللي بتلمع أول لما تلمحيه، توترك الملحوظ وإيديكي اللي بتفركيهم في بعض.
هي إزاي لاحظت كدا؟ هو أنا كان باين عليا قوي طيب ؟ طيب وأنا هل كنت ملاحظة كدا ولا أنا كنت مغيبة ولا إيه نظامي؟!! أنا مش عارفه.
روّحنا وكان آخر امتحان، وإحنا طالعين قربت من هنا وأنا بشكرها وحضنتها وأنا بقولها:- عمري ما هنسى إنك مسبتينيش وحدي، وكمان كنتي بتشجعيني على المذاكرة وكنتي بتوضحي لي وتفهميني كل حاجة، أنا حقيقي ممتنة لوجودك يا هنا، أنتِ وقفتي معايا وقفة لو كان عندي أخت مكانتش هتعمل معايا كدا.
خبطتني هي المرة دي على كتفي وهي بتقول:- طيب متقوليش كدا؟! يعلم ربنا من يوم ما جيتي وأنتِ بقيتي أختي اللي ربنا عوضني بيها، ويلا بلاش نكد، تعالي نروح نجيب عصير ونتمشى وبعدها نروح نقضي الليلة مع بعض.
اتمشينا وضحكنا وهزرنا، وفي وسط كل أكتشفت حاجة، أنا مع هنا مروحتش اي مكان مشابه للي روحتهم زمان في حياتي القديمة، ولا في فخامتهم، ولا لبست اللبس الغالي واللي استايله مفيش زي زمان برضوا، ولا معايا عربيتي اللي مكانش في منها، بس بالرغم من كدا، أنا قلبي محسش إنه مرتاح البال وعقلي هادي غير وأنا بتكلم معاها، ولا ضحكت ضحك حقيقي في كل دول قد وأنا معاها.
– إلحقي دي الحاجة أمي بترن.
– خلاص ردي عليها.
ردت عليها وبعد ما قفلت معاها وشها قلب ، كرد فعل مني سألتها بخضة:- إيه في إيه ؟
– ماما عايزاني أروح علشان نروق البيت علشان في عريس جاي قال!!
– طيب ووشك قلب ألوان ليه ؟
– أنا لسة صغيرة يا جنات!
– بما إنهم إدوا معاد فخلاص إقعدي معاه وأمرك لله.
ساعتها الدموع نزلت من عينها وهي بتقولي:- بس مش هينفع، لو قعدت هيحطوني قدام الأمر الواقع ولو هما مقتنعين بالعريس ممكن يجبروني عليه.
– إيه يا بنتي كم السيناريوهات اللي رسماها في دماغك دي؟! هما بيتعاملوا معاكي بعنف في البيت؟
– لاء بس أنا خوفت يحصل كدا.
– هنـــا، إنشي قدامي يلا نروح يلــــا، بطلي يا حبيبتي تتابعي مسلسلات هابطة.
روحنا هي راحت على بيتها وأنا روحت، بس من أول ما وصلت على أول الشارع وأنا سامعة صوت عالي جاي من البيت، سرّعت في مشيتي وأنا سامعة صوت بابا وماما وجدو بيزعقوا.
دخلت البيت وأنا كلي بترعش، حمد ويوسف كانوا واقفين ساكتين وماما قاعدة تتكلم بصوت عالي:- أنا استحالة أوافق على الجوازة دي، ابني ميأخدش غير من واحدة من مستوانا.
جدي ساعتها رد عليها بجفاف:- وأنتِ مفكرانا قليلين ولا إيه؟ ما تفوق مرتك يا ولدي.
رد عليها بابا:- ما هي معاها حق الصراحة.
بص جدي لحمد وهو بيسأله:- حمد أنت رايد هنا يا واد ولدي؟
هز حمد رأسه وإتكلم باحترام مع جدي:- أيوا يا جدي، ومعايزش غيرها، أنا مهتجوزش على مزاجهم.
ـ يبقى على خيرة الله، نروح الليلة دي نقرأ الفاتحة ونحدد معاد كتب الكتاب لما العروسة توافق بإذن الله.
إبتسمت على كلام جدو من وسط دموعي وأنا شايفة إن جدي محرمش حمد من أمنيته.
يوسف ساعتها كان واقف جنبي ومد ليا علبة المناديل وهو بيقولي بصوت واطي:- متزعليش، ربنا يتمم لهم على خير، عقبالك.
دا بيقولي عقبالك، نهار مش فايت؟! دا مقالش عقبالنا!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على حافة الهاوية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى