روايات

رواية على امل ان يعود الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالله

رواية على امل ان يعود الفصل الخامس 5 بقلم دينا عبدالله

رواية على امل ان يعود الجزء الخامس

رواية على امل ان يعود البارت الخامس

على امل ان يعود
على امل ان يعود

رواية على امل ان يعود الحلقة الخامسة

فتح الباب لقي نجمه نامت بعمق من تعبها وكتر تفكيرها في رحيم… بصلها بابتسامة خبيثه.. بص لشعرها اللي بان من طرحتها وهيا مش حاسها بيه
قرب وقعد قدامها وهو بيبص لكل حته فيها بقذ*اره ورغـ به.. بعد الطرحه من علي شعرها من غير ما نجمه تحس وتأمل جمالها وهيا بشعرها… بص لشفايفها وهو بيعض شفايفه بـ شهـ وه
بداء يلمس جسمها بجرأه وشهـ وه انتفضت نجمه لما حست بـ لمساته القذره ليها.. صحيت بفزع وقالت بصراخ وغضب: انت بتعمل ايه يا حقير… ابعد عني
مسك ايديها وقال بمكر: سيبيلي نفسك بس وصدقيني مش هتندمي
زقته نجمه بعيد عنها وقعته علي الارض ووقع القناع من علي وشه وانصدمت لما لقيت صلاح وقالت بصدمه: صلاح… انت… طيب ليه… ازاي مشكتش فيك لحظه واحده ازاي مقدرتش اعرفك من صوتك
صلاح: عشان غبيه.. وانا مش هسيبك غير لما اخد اللي انا عايزه
نجمه بغضب ودموع: انا ابقاا مرات اخوك انت ازاي تفكر كدا
صلاح: مرات اخويا ولا غيره مش فارقه معايا
قامت نجمه وقالت بغضب: اوعي تقرب مني انت فاهم ولا لا
قام وظبط هدومه وقال: خليكي مطيعه زي مانتي بدل ما اخد منك اللي انا عايزه غصب عنك
نجمه بغضب ودموع: لو قربت مني هموتك
ضحك وقال: قطه وبتخربش وماله جمييله برضو…… وبرضو هعمل اللي انا عايزه
واتهجم عليها وبداء يبو*سها بعنف وهي بتحاول تبعده عنها بكل قوتها بس مقدرتش لانه كان اقوى منها… وقعت علي الارض وهوا بقا فوقيها وهي بتصرخ وبتحاول تبعده بس مفيش اي فايده وهو بـ يبو*س كل انش في وشها ونزل علي رقبتها بعـ نف
مدت ايديها ومسكت كوباية الميا اللي جنبها وكسرتها علي راسه… صرخ وهو بيبعد عنها وراسه بدأت تنز*ف وكان حاسس بوجع جامد
استغلت نجمه وجعه وبصت للمفتاح اللي جيب بنطلونه… اخدت المفتاح وفكت قفل السلسله من رجلها… وكانت هتطلع بس مسك رجليها وهو مش شايف كويس من شدة الضربه
زقته برجليها وهربت وهي بتجري باقصي سرعتها وهي بتبص وراها بخوف ورعب وبتعيط ونفسها حد يساعدها
سند علي الحيطه وقام يلحقها وهو حاطت ايده على دماغه اللي اتفتحت
طلعت نجمه علي الطريق بس مكنش في حد…. فضلت تجري تجري ورجليها بتوجعها وبتنزف مكان السلسله لكنها تجاهلت المها وهي كل شويه تبص وراها تشوفه بيلحقها ولا لا
طلعت عربيه فجاه قدامها وخبطتها جامد… وقعت نجمه علي الرصيف ودماغها بدات تنزف وفقدت وعيها
نزل صاحب العربيه وهو خايف.. هيا اللي كانت قدامه ومش بتبص قدامها… خاف احسن تكون ماتت وسابها وركب عربيته وهرب
قدر صلاح يوصلها وانصدم لما لقاها غرقانه في دمها… حط ايده على انفها لقاها قاطعه النفس.. خاف هوا كمان لتكون ماتت هيعمل بـ جثتها اي دلوقتي… فسابها وهرب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلع رحيم من الاوضه قرب منه اب الطفل وهو عايز يعرف حالة ابنه.. ابتسم رحيم وقال: متقلقش ابنك بقاا كويس دلوقتي والعملية نجحت
فرح الاب والام جدا.. والام عيطت من فرحتها…. ومن شدة فرحة الاب حضن رحيم بدموع وفرحه وقال: شكرا شكرا ليك يا دكتور
طبعا رحيم كان مبسوط بنجاح اول عمليه ليه طبطب علي ضهر الراجل وقال: الشكر لله وحده
بعد الراجل وقال بندم: انا اسف لو كنت شكيت بمهاراتك بس دا ابني الوحيد ومني اخاف عليه
رحيم بابتسامة: وانا مقدر ظروفك ومفيش داعي للاعتذار… ربنا يخليهولك
الام: طيب نقدر نشوفه
رحيم: دلوقتي لا هيفضل تحت المراقبه 24 ساعه بعدين هننقله علي الاوضه التانيه وقتها تقدرو تشوفوه… عن اذنكم
وسابهم رحيم ومشي….. شافه الدكتور حسين ابتسم وقال: مبروك علي نجاح اول عملية ليك وان شاء الله هيبقي ليك مستقبل عظيم في المستقبل
رحيم بابتسامة: الفضل ليك بعد ربنا انك كنت سبب من اسباب نجاحي
الدكتور حسين بفخر: انا فخور بيك يا دكتور رحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجع صلاح علي البيت وكان خايف ومتوتر جدا احسن حد يكشفه ويعرف انه قتل مرات اخوه رحيم
زينه باستغراب: مالك يا صلاح فيك اي
صلاح بتوتر: لا مفيش انا كويس
دخل رحيم وكان مبسوط بالانجاز اللي عمله النهارده.. قربت منه زينه وقالت: هااا طمني
رحيم: الحمدلله نجحت في العمليه
زينه بفرحه: يارب اشوفك دايما ناجح ومبسوط
بص رحيم لـ صلاح ولاحظ توتره وخوفه وقال: مالك انت كويس
صلاح بغضب: اييه مالكم كل شويه انت انت كويس.. منا كويس اهوو ايه القرف دا
بعدين سابهم وطلع اوضته… بصت زينه علي رحيم اللي زعل من تصرف صلاح دا حتي مفرحش عشانه ولا قاله كلمه حلوه
ربتت زينه علي كتفه وقالت بحنيه: متزعلش نفسك
هز راسه بابتسامة بيداري بيها زعله.. رن تليفونه وكان الدكتور حسين قلق رحيم احسن الطفل يكون جراله حاجه فتح فقال له الدكتور حسين: انت وصلت علي البيت
رحيم بقلق: اه وصلت هو الطفل كويس
الدكتور حسين: اه كويس متقلقش بس فيه حاله جت المستشفى دلوقتي ومعظم الدكاترة روحو والباقي مشغول بحالات تانيه.. وانا بصراحه كده عايزك انت اللي تعالج الحاله دي عشان اسمك يبقي معرف اكتر بانجازاتك
رحيم: طيب تمام شويه وهكون عندك
وقفل التلفون بصتله زينه بقلق وقالت: خير يا ابني فيه حاجه
رحيم بابتسامة بيطمنها: متقلقيش كله تمام بس الدكتور حسين عايزني عشان فيه حالة جديد دخلت المستشفى ولازم امشي دلوقتي
زينه بحنيه: ربنا معاك يا بني
باس راسها بعدين سابها وطلع ركب عربيته وطلع علي المستشفى
كان الدكتور حسين مستنيه وصل رحيم قرب الدكتور حسين وقاله اتأخرت ليه الحاله جوا اوضت العمليات مستنينك
رحيم: طب نوع الحاله اي
الدكتور حسين: بنت خبطتها عربيه ودماغها اتفتحت.. ادخل شوف شغلك يا دكتور
هز رحيم راسه وراح غير هدومه ولبس البالطو وراح بسرعه علي اوضة العمليات… دخل وقفل الباب وانصدم اوي لما لقي نجمه هيا الحالة اللي هيعملها العملية

يتبع….

لقراة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على امل ان يعود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى