روايات

رواية على أوتار قلبي الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي الفصل الرابع 4 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي البارت الرابع

رواية على أوتار قلبي الجزء الرابع

رواية على أوتار قلبي
رواية على أوتار قلبي

رواية على أوتار قلبي الحلقة الرابعة

: لا بس المدام جامدة وهي بتلعب بو”كس .. الجمال دة كله ليك لوحدك يا فخر باشا ؟
فخر قام من مكانُه وملامحه كلها بقت خليط من الغضب والخوف .. إتكلم بلهفة: ملكش دعوة بمراتي يا عزام الك”لب حسابنا سوا مش مع مراتي .. وخليك عارف إني هندمك على كلامك دة .. وبلاش علاقتنا تتحول من علاقة ظابط بمُجر*م لِـ عد”و بـفــخر كامل .. عشان أنا إلي يعد”يني بيزعل أوي أوي أوي
قال كدة من بين سنانُه فـ قال عزام بإبتسامة وهو بيحرك التلج في الكوباية بتاعة الو*يسكي: لا بس عندها وحمة في رقبتها تـ…
قاطعه فخر بنبرة غليظة وهو بيزعق في التليفون وبيضغط عليه من غضبه وغيرته .. في النهاية وتر مراتُه وغيرتُه عليها شيء طبيعي .. بالرغم من إنها مش حبيبته .. لكن كان حاسس بنا”ر بتاكلُه: عـــزام !! قسمًا عظمًا هبكيك بدل الدموع د”م على إبنك ..
أما عن عزام فـ جُملة فخر المليان تهد”يد وتو”عُد أشـ”علت نا”ر جواه هو كمان .. بس دي نا”ر خوف على إبنه .. فـ قال من بين سنانه: مش هتعرف تلمس شعره منه .. ولو حصل متنساش ليك مراتك وليك أبوك حبيبك الحج كامل .. لو فكرت بس هتلاقي رقبة مراتك مبعوتة لك في صندوق !
فخر مقدرش يسيطر على نفسُه قفل في وشه السكة وكسر الموبايل بين إيده لدرجة إن كـفُه نز*ف وهو مش واخد بالُه ..
قام كامل من مكانه وقهوتُه وقعت على الأرض وقال بهلع على إبنه: مالك يا فخر؟؟ عزام الزفت دة عملك إية؟؟
فخر مردش عليه من كتر ما هو شاغل تفكيرُه بـوتر وأخد عربيته والحرس مستغربين هو بيجري لية؟
وإنطلق بأعلى سُرعة عندُه على الچيم .. لإن عرف من عزام إنها بتلعب ” بو”كــس ”
….. بقلم : #هنا_سلامة.
” في الچيــم ”
كانت وتر واقفة قدام الكيس إلي بتلعب بيه بو”كس وهي بتصُب عرق وبتاخد نفسها بصعوبة .. بتضر*ب بمُنتهى قوتها وبتـ” لكم الكيس بكُل قوتها وهي بتطلع كل غضبها وغيظها في البوكس .. ونا”رها مكنتش تقل عن نا”ر فخر .. وقفت فجأة وهي بتبص للشمس إلى ضر*بت في عيونها .. وهي بتفتكر ذكرى ما وصد”رها بيعلى وبينخفض بوتيرة مُضطربة .. وهي بتبتسم بآ”لم ..
” في الچيم، الساعة الـسابعة صباحًا .. ”
وتر بإبتسامة: الشمس مش مضايقاك؟
ساب الحديد من إيده وبادلها الإبتسامة: أفندم؟
قلعت الجلافز بتاع المُلا”كمة وخرجت من الحلبة وقربت لُه: الشمس .. الشمس ضا”ربة في عينك يا باشا
فخر بضحك: لا أنا متعود على الفرهدة .. شكلك أنتِ إلي مش متعودة خالص
رفعت حاجبها بإستغراب: نعم؟؟
فخر ربع إيده قدام صد”ره وقال: أصلك دماغك مش في البوكس خالص يا آنسة ..
وتر بإبتسامة باردة: وتر .. آنسة وتر .. ومش فاهمة يعني إية كلامك البايخ دة؟؟
فخر بغيظ: أنا كلامي بايخ؟؟ دة أنتِ إلي قليلة الذوق وبتدخلي في حاجات متخُصكيش .. يا ريت تركزي في مُلا”كمتك يا آنسة وتر
وكانت دي المرة الأولى إلي ينطق فيها إسمها .. وهي بتبص لُه بغضب مالي عيونها .. لحد ما دخلت بنت عودها فرنساوي وشعرها أشقر طويل وعيونها زُرق زي البحر .. كانت لابسة شورت قُصير .. بصت لها وتر بإبتسامة مليانة حُب: شجن !
قربت تسلم عليها فـ بعدت شجن وقالت: روحي بس إمسحي الد”م إلي مغر”ق وشك دة .. بجد مش فاهمة إية الحلو في المُلا”كمة بتاعتك دي؟
ربعت وتر إيدها وقالت بغيظ: وإية الحلو في الهز بتاعك بقى؟
كانت شجن مركزة مع فخر إلي مشالش عينه من عليها حرفيًا .. وهي كذلك .. فـ قربت منه وقالت بإبتسامة: أنت رأيك إية يا …
فخر بإبتسامة: فخر .. فخر كامل
شجن بضحكة رقيعة: فخر ! فخر العرب !!
إبتسامتُه إختفت وقال بضيق: بعد إذنك يا آنسة شجر !
شجن بصدمة وهي مبرقة: شجر !!!
غمز لها بعيونُه البُني: بس شجر عودُه فرنساوي يا قمر ..
وتر ساعتها حست إن قلبها هيخرج من مكانُه ويصرُ”خ .. دخلت الكابينة بتاعة الملابس وفتحت الـدولاب الحديد بتاعها وخرجت هدومها وهي بتاخد نفسها بإضطراب .. بتحاول تقاوم وتسيطر على دموعها بس للآسف …
عيطت ! عيطت بـقـ”هرة ووقعت على الأرض قدام الكابينة بتاعتها وهي بتتشحتف .. ود”مها على شفايفها ..
…. بقلم : #هنا_سلامه.
وتــــر !!
فاقت من توهانها في الذكرى دي، على صوت فخر، إلتفتت لُه لقت إيده بتنز”ف وبينهج وهو واقف قدامها زي العيل الصُغير إلي خايف على مامتُه
وتر بصدمة: إيدك ! مالك؟؟ حصل إية؟
مسكها من دراعها جامد وقال بعتاب: لية؟ لية تخرجي من غير إذني؟
زقته بعيد عنها وقالت ببرود: أنت فاكر إنك جوزي بجد بقى وكدة؟؟
دخلت الكابينة ف دخل وراها، وهو بيقول بعصبية: مين عاقل ينزل يلعب بوكس وهو كان بينز”ف إمبارح؟؟ أنتِ مجنونة ! مش خايفة على نفسك !
طلعت قميص من بتوعها وقطـ”عته وأخدت جزء منه ولفت جر”ح فخر بِيه .. من غير ما تبصله حتى .. فـ قال فخر بضيق: إحنا عندنا طيارة كمان ساعتين على فكرة
وتر بإبتسامة باردة: أنا عندي بطولة .. مش هسيب تدريبتاتي عشان تمثيلية بايخة زي دي و .. فخر !!
فجأة وقع على الأرض، فـ قالت بلهفة: مالك؟؟
فخر بدوخة: مفترطش وكنت بنز”ف فـ دايخ .. طبيعي يعني
مدت له إيدها وقالت: طب تعالى على الكافيتيرية نشرب حاجة ساقعة تروق أعصابك شوية ..
مسك إيدها وقام معاها وهو حاسس إن الدنيا بتلف بيه ..
…. بقلم : #هنا_سلامه.
وتر بإبتسامة: بقيت كويس؟
فخر بتدقيق وهو بيحط العصير قدامُه: هو أنتِ عندك وحمة في رقبتك يا وتر؟؟
حطت إيدها على رقبتها بتوتر وقالت: أيوة ..
فخر بعصبية: يبقى الز”فت عزام دة شافك فعلًا .. كنت في خـ”طر !!
وتر بهدوء: مين عزام دة؟ ولو سمحت بطل عصبية .. أنت كنت واقع من طولك جوة ..
فخر بتنهيدة حارة: هحكيلك ..
….
في المخزن عند شجن ..
الحارس بعصبية: ما تقومي يا بت .. هتعمليلي فيها ميـ”تة؟؟
شجن مكنتش بترد ووشها أحمر زي الد”م .. أطرافها متلجة ووشها بدأ يزرق كإنها بتمو”ت !!
خاف الحارس فـ إتصل بالهانم إلي مشغلاه وقال بخوف: ألو يا هانم .. البت كإنها ما”تت يا هانم
الهانم بصدمة وتوتر: طب وديها أقرب مستشفى عندك وقول إنك أخوها يا أُسامة
أُسامة بطاعة: أوامرك يا هانم
شال أُسامة شجن على كتفه وأخد مفتاح العربية وإنطلق عشان يدور على أي مستشفى ..
أما الهانم رمت كأس النبـ”يذ إلي كان بين إيدها على الأرض، وطلعت على سلم القصر بتاعها ودخلت أول أوضة قابلتها ..
كان في شاب نايم على السرير حاضن المخدة وسرحان في اللاشيء .. بصت له بتو”عُد وقالت: لسة نايم؟
قال بإرهاق: سيبيني في حالي .. مش كفاية مُقيمة في القصر بتاعي كإنك إستوليتي عليه !
قربت منه وقعدت جمبه على السرير وهي بتقول بدلع: مراتك بقى .. هنعمل إية؟ ربنا كتب عليا راجل خاين زبالة زيك !
لف وقال بغيظ: سيبيني في حالي
طلعت حبوب من جيبها وقالت وهي بتاخد شفشق الماية وبتصب في الكوباية: يلا عشان الدواء يا بيبي
بص لها بخوف وقال بتوتر: لأ .. عشان خاطري لأ .. لو بتحبيني بجد متعمليش فيا كدة يا نور عيني .. عشان خاطري
هي بعصبية مخلوطة بقـ”هرة: لا هتاخد ! غصب عنك ! وحياة حبي ليك هند”مك على كل حاجة غلطت فيها في حقي .. يلا إفتح بوقك !!
فتحت له بوقه بالعافية وحطت الحباية في بوقه، وقالت ببرود: هتاخدها من غير ماية بقى .. عشان تتعلم تسمع كلامي من أول مرة
بلع الحباية بخوف فـ قالت بدموع: لا متبصليش بعيونك الحلوة دي كدة .. أنت عارف إني بعمل كدة عشان بحبك يا قلبي !
وأخدته في حضنها وهي بتتأكد إنه معاها هي بس .. ليها هي وبس، وهو أعصابه سا”بت ومكنش حاسس برجله نهائي .. بيصب عرق لحد ما نام من التعب وهو بيإن وهي بتبتسم بجنون وقالت بتو”عد: لسة .. لسة الجديد شديد يا آسر .. لسة يا قلبي
….
طلع الدكتور بعد ما كشف على شجن وقال بإبتسامة: مبروك هتبقى خالو يا عم أُسامة .. فين جوز المدام بقى؟؟
أُسامة بصدمة وهو فاتح بوقُه: نعم !! جوز مين؟ مدام مين؟ حامل !!
الدكتور ببشاشة: أيوة مدام شجن حامل في الشهر الرابع .. بس هي ما شاء الله رياضية فـ مش باين عليها الحمل !!
أسامة بصدمة: شجن حامــل !!
الدكتور بضحك وهو بيطبطب على كتفه: أيوة يا أُس .. مبروك يا خال
أُسامة مكنش مستوعب، وقف قدام أوضتها وهي نايمة بإرهاق وإيدها على بطنها المُنتفخة بشكل بسيط غير ملحوظ، فـ إتصل بالهانم بتاعته وقال وهو بيبلع ريقُه: شجن ..
الهانم بفرحة ولهفة: إية ما*تت؟؟
أسامة بخوف ولجلجة: لا دي حامل .. شجن حامل !
الهانم نزلت عليها صعقة .. قالت بصدمة: مستحيل دة يحصل .. آسر جوزي مش بيخلف .. أنا مُتأكدة ! أومال هي حامل من مين !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على أوتار قلبي)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى