روايات

رواية على أوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية على أوتار قلبي البارت الثاني عشر

رواية على أوتار قلبي الجزء الثاني عشر

رواية على أوتار قلبي
رواية على أوتار قلبي

رواية على أوتار قلبي الحلقة الثانية عشر

فخر من بين سنانُه: آسر هــارون !
وفجأة وبدون مقدمات إنقـ”ض عليه فـ قالت السكرتيرة بصدمة: عصام بية !!
فخر بعصبية وهو بينـ”هج: فين شجن يا آسر
عصام وهو مش قادر ياخد نفسه وفخر فوقُه بيخنُـ”ق رقبتُه: طيب يا .. يا باشا إهدى .. أنا .. أنا عصام مش آسر أصلًا
قام فخر من عليه فـ قام عصام فـ قال فخر بضيق: يعني أنتم تؤام؟ دة أنتم شبة بعض بالملي
إبتسم عصام وهو بيعدل الجرافاتة: أيوة يا باشا .. أنا عصام، هو آسر .. إحنا تؤام
فخر بآسف وهو حاسس بخيـ”بة أمل كبيرة: أنا آسف .. أنا بس كنت فاكر إني خلاص وصلت لآسر أخوك .. بس من الواضح إنه مُخـ”تفي فعلًا
عصام بقلق: حضرتك تبقى مين؟
فخر بتنهيدة: الظابط فخر كامل .. بحقـ”ق في إختفاء شجن سليمان ولاحظنا إن في نفس اليوم إلي بعده صفحة أخوك إتقفلت وإختفى هو كمان .. قولت أكيد المواضيع ليها علاقة ببعضها
عصام بضحك: يا باشا دة أنا قولت آسر عمل مُصـ”يبة .. دة لو هو المجر”م مش هتعمل كدة
ضحك فخر مُجاملة وقال بجدية: ممكن نتكلم على إنفر”اد شوية

 

عصام بترحيب: أوي أوي .. بس تقولي قهوة حضرتك إية؟
حرك فخر عيونُه في المكتب بهدوء وهو بيقول: سا”دة
عصام بأ”مر: ليلى .. يا ريت تكلمي عم عُمران يعمل قهوة سادة وأنا عصير بُرتقان
ليلى بطا”عة: حاضر يا فندم ..
فخر و”لع سيجا”رتُه وهما داخلين المكتب، كان كلاسيكي وهادي .. باللون البُني ..
قعد فخر وحط رجل على رجل، فـ قال عصام: الشركة دي المؤسس بتاعها وصاحب الفكرة آسر .. بس هو ملوش في الإدا”رة والأعمال الحُر”ة فـ بقيت أنا الر”ئيس، هو يعتبر مش بييجي فيها غير كل فين وفين
فخر وهو بيد”خن والدُ”خان حواليه سأل بإبتسامة با”ردة: وأنت بقى تعرف حاجة عن شجن سليمان؟
عصام ببساطة وهو بيعدل نضارة الشمس إلي على عيونُه: معرفش غير إنها صاحبة آسر وزميلتُه في الباند وفي الكورال بتاع الكمانجة وبس .. على ما أعتقد علا”قتهم مش أعمق من كدة
رسم فخر إبتسامة جانبية مليئة بالشـ”ك على شفايفُه، فـ دخل عم عُمران بالقهوة: إتفضل يا فندم
حط القهوة وعصير البرتقان .. وطلع في هدوء، فـ سـ”حب فخر الفنجان وقال: بالنسبة لأخوك .. ملاحظتش إختفا”ئُه
إتنهد عصام بحرا”رة وبدأ العرق يتسلل لإيده لدرجة إنه طبع على كوباية البرتقان .. فـ شغل التكيف وهو بيقول: أنا و آسر بشكل عام علا”قتنا مش كويسة .. بنتخا”نق كتير بسبب طيـ”شُه

 

فخر وهو بياخُد رشفة من القهوة: آخر خنا”قة كانت لية؟
عصام حط رجل على رجل: إختلاف في وجهات النظر
فخر بضحكة سا”خرة محا”ها بالتدريج من على وشه وهو بيتكلم: أنا مش عاوز نوعها .. أنا عاوز سبب … على بنت .. على جوازة .. على الشغل على ..
قاطعُه عصام ببرود: على واحدة إسمها بيلا
إتعدل فخر وهو بيسيب الفنجان: ومين هي؟
عصام وهو بيقـ”لع الجراڤاتة بتاعتُه: معلش الجو حر
فخر ببرود: عادي ولا يهمك .. مين بيلا؟
عصام وهو بيشرب من البُرتقان: معرفهاش .. واحدة عايشة في حارة أقل من مستوانا .. هو حبها وصمم يتجوزها .. أمها خدامة في قصر … والبت نفسها دكتورة .. بس أنا مدخلش عليا إن إسمها بيلا والكلام الفارغ دة .. قولت بتضحك عليه
فخر بنبرة عادية رغم الصر”اع إلي دار بينه وبين عقلُه في اللحظة دي: تعرف والدتها بتشتغل في قصر مين؟؟
عصام بتنهيدة: لا طبعًا، الكلام دة من شهور
فخر برفعة حاجب: وأنت متخا”نق مع أخوك ومسألتش عليه ولا مرة من شهور؟
عصام بلع العصير بصعوبة وقال ببرود: لا أصل أنا زعلي وحش
فخر بإبتسامة: وأنا كمان .. بعد إذنك يا عصام بيه .. فرصة سعيدة
عصام بتوتر وفخر بيفتح باب المكتب: طب قهوتك يا باشا؟
فخر إلتفت لُه وقال بإبتسامة سا”خرة على جنب شفايفُه: دي مش قهوة .. دي حاجة صا”يصة ملهاش لازمة .. وبتقول على نفسها قهوة .. كذ”ابة وأنا مش بحب الكذا”بين ..
بس لو كانت القهوة دي في مكتبي في القسم ..

 

إختفت إبتسمته وإتكلم من بين سنانُه: كنت هخليها تبقى قهوة غصـ”ب عنها .. وتنطق من وسط غليا”نها وتقول أنا من إيدك دي لإيدك دي يا فخر باشا ..
بس للآسف .. أنا واحد أجازة عشان كان المفروض أبقى في شهر العسل مع المدام بتاعتي ..
بس محصلش نصيب ..
قال كدة وطلع وقال الباب وراه، فـ أخد عصام نفس عميق وقلـ”ع النضارة ومسك تليفون المكتب: أيوة يا ليلى .. إدخُلي
ليلى بطا”عة: حاضر
قامت ليلى وهي بتظبط نفسها فـ لقت فخر خارج فـ خبـ”طت فيه عن عـ”مد .. فـ بص لها فخر وقال بإبتسامة: مش تاخدي بالك؟
ليلى بادلتُه الإبتسامة بس بر”قة ود”لع: آسفة .. المرة الجاية حاضر
شا”ل شعراية من كتفها وقال: تمام يا .. إسمك إية؟
ليلى ومازالت على نفس النبرة: ليلى .. بس بالنسبة ليك لولي .. أو ليلي .. أو لولو .. أو لول .. إلي تحبُه
فخر ببرود: لما نتقابل تاني هقرر
ليلى بسعادة: هنتقابل تاني؟؟

 

فخر بغـ”مزة: طبعًا … سلام
ليلى بضحكة واسعة: سلام !
فخر إبتسم ببرود وهو بيقول بهمس: أة يا ولاد الـسـا”فلة ..
…… #هنا_سلامه.
آسر بعصبية: بقولك عاوز أخرج من هِنا يا بيلا ..
أنتِ بتخرجي وبتروحي وبتيجي .. أنا لية لأ؟؟
بيلا وهي بتقلب في التليفزيون قالت ببرود: عشان أنت متستاهلش دة ..
آسر بضيق وتعب: طيب أنا جعان يا بيلا .. جعان
بيلا ببساطة: لسة وقت الغداء مجاش .. إسكت بقى عشان نتفرج على الفيلم الر”عب دة خلاص هيبدأ
آسر بخوف: لأ بس أنا مبحبش أفلام الر”عب .. هاتي أي حاجة تانية
كتمت بيلا الصوت وطلعت جمبه على السرير وقالت بإبتسامة باردة: أحكيلك حدوتة طيب؟ عقبال ما يبدأ
آسر بغيـ”ظ: بطلي الطريقة دي .. أنا مش طفل
أخدت بيلا نفس عميق وقالت: خلاص بلاش حدوتة .. أشغلك فيلم ليلة خيا”نة بنت الخدامة سميحة؟؟
آسر بتوتر: مش فاهم حاجة يا بيلا .. سميحة مين

 

فتحت موبايلها ومسكته من شعرُه إلي بقى بطول رقبته وقالت من بين سنانها: أنتَ وشجن .. في الشالية بتاع إسكندرية ليلة الحفلة ..
آسر صر”خ بآ”لم وقال: صورتينا لية وإزاي؟؟
ضحكت بقهـ”رة ودموعها بتنزل على خدها: عشان يومها كنت عملالك مفاجأة .. ودخلت من غير ما حد يحس حطيت كاميرا وجهزت تلك هدية غالية .. وكنت هصور اللحظة الجميلة دي بينا وكنت هديك تحا”ليل بإني بخلف ! مش زي ما أنت كذ”بت عليا لما روحنا للدكتور بعد إلحا”ح مني وقالنا إننا الإتنين مش بنخلف نهائي !!
لما عملت إعادة للتحا”ليل عشان أتأكد وطلعت بخلف، كنت طايرة من الفرحة وقولت أكيد الدكتور غلط .. بس ساعتها إفتكرت إن الدكتور قال إن ممكن بالعلا”ج نخلف .. فـ جيبت لك العلا”ج إلي المفروض تاخده عشان نقدر نجيب طفل ..
شدت شعره أكتر فـ صر”خ بآ”لم أكتر من الأول فـ قالت من بين سنانها: لقيتك أنت والهانم سوا .. وكمان كنتم بتتكلموا على سميحة .. وأنت بتقولها كله تمام .. بس أنا عملت مصيـ”بة
ر”مت التليفون في الأرض وقالت: ساعتها الهانم قلقت
وقالت: مصيبة إية؟؟
فـ أنت قولتلها بكل خوف العالم إنك إتجوزتني عر”في .. وهي ساعتها بكل برود وقالتلك تطلقـ”ني عادي بعد ما توصل لوتر !!
ساعتها أنا مفهمتش لية؟؟

 

دموع بيلا نزلت أكتر وقالت: لية أنا !! ولية أنت غبـ”ـي كدة؟؟ وفضلت طول الڤيديو تقولها
بيلا إبتسمت بجنو”ن من وسط دموعها وقالت بجنون: متخفيش يا حبيبتي .. بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
شدت شعره أكتر وقالت من بين سنانها: ساعتها هي قالتك بنت نعيمة لازم تتقـ”هر ووتر لازم تمو”ت بحسـ”رتها
ر”مته بعيد عنها فـ خبط في الكومود ومناخيرُه نز”فت فـ قال بدموع: كفاية .. كفاية يا بيلا
بيلا ضحكت بسخرية وهي بتقرب عليه: بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
فضل يعيط ويتشـ”نج فـ حضـ”نته من ضهره وهي بتردد: بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا ..
نطق بخوف وهو حاسس بالذ”نب .. حاسس بالغلط إلي عمله في حق سميحة … حاسس إنه أقذ”ر من شجن بكتير .. قال بمنتهى الخوف وهو عارف إن كان المفروض يقول كدة من زمان: أنا آسف .. آسف يا سمـــيحة !
ضحكت بيلا أكتر وقامت من جمبه .. قفلت التليفزيون وقفلت البلاكونة وقالت وهي بتلبس الچاكيت بتاعها: حتى آسفك .. غلـ”طت فيه .. قد إية أنت غبـ”ـي يا آسر .. لسة مكمل في غبا”ئك؟؟
مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت: يُستحسن تقولي يا بيلا .. لحين إشعار آخر
بص لها آسر بضعف وكتـ”م نفسه في المخدة وفضل يبكي .. المرة دي قلبها متهز”ش .. محستش بالذ”نب ولا بتأ”نيب الضمير ولا بالحب .. ولا بالعشق .. ولا خوفها عليه .. ولا حز”نت إن دموعُه على خده ..

 

حز*نها كان على نفسها ..
حسـ”رتها كانت على قلبها ..
كل إلي كانت حاسة بيه ناحيته هو الكُر”ه والغضـ”ب والإنتقا”م !!
……… #هنا_سلامه.
نعيمة بعصبية: كنت فين؟؟
سميحة بتعب: كنت بلف شوية بالعربية حوالين القصر .. مبعدتش
نعيمة من بين سنانها: لا والله؟؟ يا بنتي أنتِ تعبانة ومش قادرة تقفي على رجلك حتى .. ما صدقت تتكلمي حتى .. تقومي نازلة من البيت وأنتِ في الحالة دي؟؟
سميحة بدموع: خلاص بقى كفاية !
نعيمة بز”عيق وهي بتهـ”زها: لا مش كفاية .. أنا أمك وبخاف عليكِ
سميحة بصر”يخ وإنهيا”ر: متقوليش أمي ! متقوليش بخاف عليكِ !!
أنا عيشت طول عمري مذ”لولة بسببك !!
عيشت في خو”ف وتعب وإر”هاق .. عيشت خد”امة في بيت المفروض يكون بيتي ..
أفرق إية أنا عن شجن عشان هي تتمتع بملكها وأنا لأ؟؟
قربت سميحة منها ووقفت قصادها وقالت بد”موع حُرقة: يااااة .. يا ريتني كنت بنت أي حد فقير .. يا ريتني فضلت فقيرة ومذ”لولة …

 

ضحكت من وسط دموعها: يا ريتني فضلت الدكتورة الخدا”مة ! بنت الخدا”مة !! يا ريتني ما عرفت الحقيقة الما”سخة .. إلي معتش ليها معنى .. بل بالعكس .. حسستني قد إية أنا نكرة وأمي كانت عا”ر بالنسبة لأبويا ! معترفش بيا ولا إعترف بيها !
يا ريتني فضلت خد”امة عند يسرا وبنتها إلي هي أختي يا نعيمة ..
فجأة لقت قـ”لم نازل على وشها لدرجة إنها حست إن خدها إتشـ”ل ..
نعيمة إيدها إتر”عتش وأعصابها سا”بت، فـ قالت سميحة بصدق وحسـ”رة ملت قلبها فـ فا”ضت على صوتها: أنا بتمنى المو”ت بسببك .. وبسبب سليمان باشا ..
وطلعت على فوق، فـ و”قعت نعيمة على الأرض وعيونها را”غت بالدموع وهي بتقول بقهـ”رة: سميحة .. بنتي ..
……. #هنا_سلامه.
وتر بتنهيدة: مالك؟ قافل وشك لية؟
فخر وجه نظرُه ليها وهما ماشيين على الطريق وقت غروب الشمس: لا ولا قافل وشي ولا حاجة .. بس أنا روحت شركة آسر
وتر بصدمة وخوف: بجد ! لقيتُه؟
فخر ضحك بخيبـ”ـة أمل: هو لو أنا لقيتُه كان زمانا مسافرين عادي كدة؟؟
وتر أكلت في ضوافرها كعادتها وقالت بقلـ”ق: طيب قولي إية إلي حصل؟؟
فخر بتنهيدة حا”رة: أول ما روحت لقيت واحد شبه بالملي .. مسكت فيه وضر”بته بس طلع أخوه التؤام عصام ..
ساعتها هو قالي إهدى يا باشا ومخدش أي رد فعل عدوا”ني تجاهي .. بالعكس فضل يضحك ودة شكـ”كني فيه
وتر بإستغراب وهي بتاكُل في شفايفها: إشمعنا؟؟
فخر بذكاء طغـ”ـى على نبرة حديثُه: أصل طبيعي حد بيضر”بك هتضر”به يعني .. لكن هو معملش كدة .. هو فضل يضحك ويقولي يا باشا .. بعدين لما عرفته على نفسي كان بارد كدة .. يعني هو عارفني بس بيستعبط ..

 

دة غير إنه عارف حاجات كتير بس كان بيقول على القد ..
دة غير إنه طول القاعدة كان لابس نضارة سودة .. وبيعرق كتير .. خايف ومتردد … مفيش سؤال سألتُه غير لو ولف شوية عليا في الحديث
وتر ببراءة: طيب مستخدمتش أسا”ليبك لية كظابط؟؟
فخر بضحك: دة لما يبقى في مكتبي في القسم .. أعرف أعمل إلي أنا عاوزه .. غير كدة إلي حصل بينا النهاردة دة يتحسب دردشة .. بدون أي شغل قا”نوني أو تحقـ”يق رسمي
ربعت وتر إيدها وسندت على الكرسي بإرهاق: تفتكر هو عارف آسر فين؟؟ ولو آسر فعلًا مختفي ممكن يكون مع شجن في نفس المكان؟؟
فخر أخد نفس عميق: مقدرش أحدد في الجزئية دي .. بس أنا متأكد إن عصام دة يعرف حاجات كتير .. من ضمنها موضوع غر”يب أنا مستغرب منه
وتر بقـ”لق: في إية؟

 

فخر بضحك وهو بيسـ”حب إيدها من بين دراعاتها وبيمسكها بحنا”ن: لا متخفيش كدة .. أصله قالي إن آسر كان عاوز يتجوز واحدة دكتورة عايشة في حارة في الأصل بس والدتها بتشتغل في قصر .. ساعتها شكـ”يت في كونها سميحة
وتر بتوتر وهي بتبص على إيده إلي شبكت في إيدها: أة يمكن فعلًا .. تمام
فخر ضحك عليها ببلاهة: هو إية إلي تمام؟ أنتِ إلي تمام ولا مالك؟
وتر سحـ”بت إيدها بتوتر وقالت: هريح شوية عقبال ما نوصل
فخر بص على إيده إلي بقت وحيدة، وقال ببرود: ماشي
وتر ودت وشها الناحية التانية والهواء بيطير شعرها بنعومة .. وهمست بخفوت: مش عاوزة أو”جع قلبي يا فخر ..
…….. #هنا_سلامه.
شجن بعصبية: مش بتفهموا؟؟ من صباحية ربنا بفهمكم أنا عوزاكم في إية !
فوزية بغيـ”ظ: بطلي الطريقة دي .. مش كفاية المش إلي طفـ”حتيه
شجن برفعة حاجب: فوزية ! واو ! بتكلميني أنا كدة !
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك: دة إحنا دا”فنينه سوا يا فوز !

 

فوزية بتوتر: هو إية؟؟
شجن بإبتسامة خبيـ”ثة: لو نسيتي أفكرك .. بس أنا متأكدة إنك فاكرة كويس
تهاني بتوتر: في إية ياما؟؟
شجن بإبتسامة: فيه إن الست الوالدة، معايا ڤيديو ليها وهي بتسر”ق العقد بتاع مامي !
تهاني بصدمة: الكلام دة صحيح ياما ! أتاريكِ خايفة منها ومش قادرة تتكلمي ولا ترفعي عينك فيها
شجن بسعادة: لا طلعتي نبيهة يا بت !
فجأة الباب خبـ”ط، فـ رفعت شجن سلا”حها عليهم وقالت: محدش ينطق بحرف ..
وجهت سلا”حها لتهاني وقالت بخفوت: قولي مين يا بت أنتِ !
تهاني بتوتر وقفت ورا الباب الخشب وقالت: مين؟؟
( ) : __________________
شجن بصدمة: ______________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية على أوتار قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!