رواية عقدة طفلة الفصل الخامس 5 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عقدة طفلة الجزء الخامس
رواية عقدة طفلة البارت الخامس
رواية عقدة طفلة الحلقة الخامسة
تاني يوم
ادهم راح الشركة قبل رحمه وكان بيدور علي المشروع علشان يراجعه ويكمله لوحده بس مكنش لاقيه خالص
بعد شويه رحمه جت الشركة
السكرتيره بتاعت ادهم بخبث: ادهم بيه كان طالبك
رحمه: تمام
واول ما فتحت باب مكتب ادهم
ادهم زعق وقال: يعني مش كفايه متلعطيش امينه علي سري لا كمان بتسرقي المشروع
رحمة بصدمه من اتهامه ليها: انا
ادهم: ايوه انتي مش انتي اللي امبارح قولتيلي يلا ناكل علشان جعانه وبعد ما اكلنا قولتي انا هروح كل ده كان معناه ايه ها كان معناه انك مش عايزاني اروح الشركة ياهانم
رحمة بعصبية من اتهامه ليها: انت بتقول ايه انا هسرق شركتي ازاي وليه
ادهم: ازاي دي بتاعتك انتي لاكن ليه اقولك انا لان شكل غريزة تاجر المخدرات جواكي واكيد الناس دي من معارف ابوكي وانتي بتساعديهم كنت هستني ايه من بنت تاجر..
وقبل ما يكمل الجملة كان في قلم جامد بينزل علي وشوا من رحمه وقالت
رحمة: اول حاجه خليك عارف ان هيجي وقت وهتندم في علي كل كلمة قولتها واكيد الكلام ده بكرة بالكتير بس بقي في الوقت ده ابقي شوف ممكن تعمل علشان اسامحك وده شي مستحيل عارف ليه عارف علشان مبقتش رحمة الضعيفة الطيبة بتاعت زمان انا بقيت واحدة تانيه انت متعرفهاش ومستحيل انك تعرفها واعمل اللي انت عايزة لانك مش هاممني
ادهم بغضب: بقي بتضربيني انا بالقلم علشان بقول الصراحه تمام خليكي زي ما انتي كده لحد ما اطلب البوليس علشان ياخدك
رحمة بستفزاز وبرود: والله اعمل اللي عايزه
ادهم: يعني مش همك
رحمه: لا مش هاممني عارف ليه علشان اكيد الشرطه مش هتاخدني علي اساس الكلمتين الهبل اللي انت بتقولهم اكيد هيشوفوا كاميرات المراقبة اللي انت تقدر تشوفها بس لا انت تتهم قبل ما تتاكد
واخدت شنتطها وكانت مشيت من غير ما تسمع ولا كلمة بس لفت وقالت له
رحمة: اه وهستني الشرطة في مكتبي
ومشيت بعد شوية ادهم كان طلب من السكرتيره سجلات الكاميرا وكان بيتفرج عليهم واكتشف ان تم حذف سجلات اليوم ده في الوقت اللي طلعوا فيه هو ورحمة وفجاءو تلفونه رن وكان خالد اخوه
عند مديحه وهبه
هبه: ممكن يا ماما تفهميني ناوية علي ايه
مديحه: ناويه ابعد رحمه عن ادهم خالص لان قربهم من بعض خطر
هبه: بس يا ماما هما مش قريبين ولا حاجه
مديحه: نفسي اعرف يابت انتي رغم معاشرتك ليا كل السننين دي وعمري مسمعت منك جملة مفيده او فيها حته نقطة ذكاء
هبه: معلش ياطنط ما انتي فهميني اول باول وانا هبقي تمام وكمان عايزة اعرف ايه حوار البت اللي في كنده وعرفتيه منين هقولك
مديحه: المهم هقولك يمكن تبقي تشغلي دماغك زي
فلاش باك
مديحه: يعني بردك يا واد يا خالد اخوك كان بيحب البت دي
خالد: يا ماما يعني انا بقول ايه من بدري
مديحه: ولد ما تعليش صوتك
خالد: لا اله الا الله هو انا عليت صوتي دلوقتي
مديحة: خلاص اخلص
خالد: بصي يا ماما هعيدلك من الاول ادهم كان بيحب واحده في لندن ومن شوية كلمته وقولتله
مديحه: خلاص فهمت يلا سلام اما اكلمه
خالد: سلام
بعد شوية
مديحة: ماله الواد ده مش بيرد ليه صح هكلم السكرتيره
وفعلا اتصلت علي السكرتيرة
مديحة: الو
السكريتيره (ديما): الو ازيك يا استاذة مديحة
مديحة: الحمدلله بقولك انا كنت بتصل عي ادهم ومش بيرد هو مش عندك
ديما بغل بان في صوتها: لا ما هو خرج من بدري مع رحمة لانهم فضلوا يشتغلوا علي المشروع
مديحة: شكلك كده مش بتحبي رحمه
ديما بخوف: لا يا فندم انا مقصدش
مديحة: بما انك بتكرهي رحمة زي انا هقولك تعملي ايه
…….
باك#
هبة: ايوة يعني خلتيها تعمل ايه
مديحة: خلتها تدخل تاخد المشروع وكمان امبارح لو فاكره اتعمدت اني اقول قصدها لادهم علي نجلاء بنت اختي وكده اكون ضربت
ادهم بتكمله من وراهم: عصفوريين بحجر
مديحة: استني يابني انت فهمت غلط
ادهم: عمري ما كنت اتخيل انك ممكن تعملي كده كل ده ليه ها ليه من صغري وانتي بتكرهيني فيها وتقولي عليها اسوء الكلام قدامي دي هتاخد ابوك منك دي مش عارف ايه والبت طيبة وعمرها ما عملت ولا كانت هتعمل حاجه من اللي كنتي بتقوليلي عنها وكمان خلتيني النهاردة اقولها كلام بشع بشع يجرح مشاعرها بجد انا مكسوف من كونك امي
وراح اوضته
في اوضة ادهم
دخل الاوضة بعصبيه ورزع وراه الباب وغير هدومه ومشي
في الشركة تحديدا في مكتب رحمة
ادهم خبط الباب ودخل
رحمة: ها فهمت كل حاجه وعرفت اني مظلومه
ادهم: رحمة انا انا اسف
رحمة: لا بجد ايه التضحية العظيمة دي انت بتعتذر لا متعتذر وتجرح كبريائك اهم حاجه كبريائك لاكن انا انا مش مهم اهم حاجه كبريائك ونفسك
ادهم: رحمة بس
رحمة بزعيق: مبسش يا ادهم اعترف بقي انت اناني اناني اوي يا ادهم انا بكرهك يا ادهم ومش عايزة اشوف وشك تاني تمام ولو اي حاجه ليها علاقه بالشغل عندك السكرتيره بره تمام
ادهم: يا رحمة…….
رحمة: مفيش يا رحمة مش عايزة اسمع اسمي علي لسانك ابدا ابدا يلا بره ودي اخر مرة المحك فيها
ادهم طلع وهو مفيش في ايده حاجه
وراح للسكرتيره
ادهم: ورايا علي المكتب
ديما: راحت وراه بخوف
ادهم: فين المشروع
ديما بتمثيل: مشروع ايه مش فاهمه
ادهم: انتي هتستهبلي يا بت انتي بقول فين المشروع
ديما بخوف راحت جري تجيبه: اتفضل بس ونبي سامحني والله انا معملتش كده من دماغي
ادهم: ولا عملتي مش هتفرق كده كده انتي شريكه في الغلط يبقي تستحملي النتيجه ومسك ورق وكتب فيه حاجات
ادهم: اتفضلي ده انا هحطه في ملفك علشان اي شركة تانيه متقبلكيش
ديما: بس يا ادهم بيه انا بصرف علي امي المريضة
ادهم: مدام بتصرفي علي امك المريضة مراعتيش ربنا ليه في شغلك ها ما تقولي ما تقولي
ديما: والله ما هعمل كده تاني اول واخر مرة
ادهم: لا غلط انا معنديش حاجه اسمها اول واخر انتي مرفوده
بعد مرور فترة وكان ادهم مش بيروح البيت اصلا وبيحاول يصلح علاقتوا برحمة بكل الطرق لاكن هي رافضة نهائي وكانت نور هي وكريم اتعلقوا ببعض
السكرتيرة: ادهم بيه عايز يدخل لحضرتك
رحمة: اوف دخلي اما اشوف عايز ايه
ادهم: اخيرا وافقتي
رحمة: ادهم بجد انا تعبت تعبت ا من اللي انت بتعمله ده
ادهم: خلاص بعيدا عن موضوعنا في موضوع تاني كنت عايز اكلمك فيه
رحمة: ها
ادهم: اكيد عارفة دكتور كريم
رحمه: اها مالة
ادهم: متقدم لنور فكنت عايز اخد رايك هل نور هتوافق
رحمة: بجد ده نور هتفرح اوي واكيد هتوافق خليه هو بس يتكل علي الله ويصارحها
ادهم: تمام اما بالنسبة…
رحمة: بعد اذنك يا ادهم اقفل موضوعنا
ادهم: بس انا يا رحمة بحبك
رحمة: وانا بكرهك يا ادهم ولو كان في احتمال واحد في الميه اني احبك فهو خلاص مبقاش موجود بعد اللي انته عملته فلوسمحت اطلع بره
ادهم طلع فعلا
بعد مرور سنتين
كانا في فرح نور وكريم وكان ادهم ورحمة اتكلموا واتفقوا انهم يبقوا صحاب
ادهم طلع علي المايك وقال: ممكنبس ثانيه عايز اقول كلمه اولا الف مليون مبروك لاختي حبيبتي واحلي حاجه في حياتي نور ولعريسها كريم وانا انهاة هيبقي اسعد يوم في حياتي لو حبيبتي ونور عيوني والبني ادمه الوحيدة اللي علطول واقفه جنبي تقبلي تتجوزيني يا رحمة
رحمة بصوت عالي: موافقه
ادهم في المايك: بحبك
رحمة بصوت عالي: وانا بموت فيك
وبس كده الرواية انتهت اتمني تعجبكم وباي
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقدة طفلة)