رواية عقدة طفلة الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم
رواية عقدة طفلة الجزء الأول
رواية عقدة طفلة البارت الأول
رواية عقدة طفلة الحلقة الأولى
الموظفة: انسة رحمه اتفضلي الدور عليكي
قامت رحمة وكانت بتمشي براحه وكل ذكريتها كانت في دماغها لحد ما وصلت عند الباب وفتحته
الدكتور معتز: اتفضلي يا انسة رحمة اقعدي واحكيلي مشكلتك ومن امتي بدات واية اللي خلاكي توصلي لحد هنا
رحمة: هنا لية
معتز: اصلك جاية لدكتور نفسي
رحمة بتوتر: هحكي كل حاجه بس هو ممكن حاجه من اللي هقولها تطلع برة
معتز: لا طبعا
رحمة: تمام انا حكايتي بدات من زمان من لما…….
فلاش باك
كان فية صوت خبط علي الباب جامد جدا
مامت رحمه (هند): لا حول ولا قوة الا باللة مين اللي بيخبط كده ادخلي يا رحمة استخبي في الدولاب اما اشوف ابوكي جايب لينا انهي مصيبة المرادي
وفعلا رحمة دخلت استخبت في الدولاب في اوضتها وكان في فتحه صغيرة بتشوف منها ايه اللي بيحصل برة
هند فتحت الباب وقبل ما تتكلم اي كلمة كانوا الرجالة زقوها وقعوها ودخلوا وقفلوا الباب وراهم
راجل من الرجالة(مصطفي) بقي بسبب اللي في بطنك ده اسماعيل هيوقف شغل معانا
هند بخوف علي ابنها اللي في بطنها: انتم مين ها قولوا انتم مين وعايزين اية
مصطفي وهو بيطلع المطوة وبيقرب منها: متقلقيش يا حلوة لما جوزك يجي يلاقيقي مدبوحه هيعرف مين اللي عمل كده
هند: ابوس ايدك متعملش حاجه مش علشاني علشان اللي في بطني
مصطفي: ما هو احنا بنعمل كده اصلا علشان اللي في بطنك مش علشانك
وقرب منها ودبحها وفي اللحظه دي اسماعيل دخل
اسماعيل: لا لا ابني لا
الرجالة مسكوة وفضلوة يضربوا فية لحد ما وقع ومبقاش قادر يقاوم
مصطفي: قدامك فرصة واحدة علشان تعيش انك ترجع تشتغل معانا
اسماعيل: لا مستحيل انا توبت الي الله ومستحيل ارجع لشغل القرف ده تاني
مصطفي كان معاه مسدس فية اداة عازلة للصوت قتله بيه: يبقي انت اللي اخترت
واخد الرجالة ومشي
وكل ده ورحمة في الدولاب وشايفة كل اللي بيحصل
واول ما مشيوا طلعت من الدولاب ر
رحمة بصريخ: لا ماما بابا لا ارجوكم متسبونيش يا بابا مش انت كنت عايزني اموت موتني وعيش بدالي مش نفسك في الولد اللي هيشيل اسمك قومي يا ماما هاتيه لبابا علشان يحبه
وفي الوقت ده اسماعيل كان لسه بياخد نفسة بصعوبة وقال لرحمه
اسماعيل: معلش يا بنتي حاولي تسامحيني علي كل اللي عملته ليكي وروحي اطلعي لعمك حسن وخليه يجي
رحمه: حاضر يا بابا وطلعت وهي طول السلم قاعدة بتفتكر ايه اللي حصلها من ضرب وشتيمه والدعاء عليها بالموت
متخيلين طفلة عندها تمن سنين كان ابوها بيضربها يوميا وبيدعي عليها انها تموت علشان تخلفه وجهلة
واخيرا وصلت عند عمها كان السلم ده كان اكبر سلم طلعته في حياتها اللي هي تمن سنين
وخبطت علي باب عمها وعمها فتح لها
حسن: مالك يابنتي دموعك مغرقة وشك واية الدم ده
رحمه بعياط ومش قادرة تتكلم: تح… ت
حسن قفل الباب ونزل معاها
ودخل الشقة
حسن: لا اله الا الله
رحمة مكانتش قادرة تتكلم
حسن شالها واخدها طلعها لمراتة
مديحة: ايه اللي جاب البت المبهدلة دي هنا دي كل يوم تجيبها تقعد معانا بعد ماتاخد علقتها
حسن بعصبية: اسكتي دلوقتي مش وقتك خالص ادخلي حميها ولبسيها حاجه من حجات بنتك وحاولي تنيميها بعد كده نزل رحمة واخد مراته علي جنب وحكالها كل حاجه
مديحه بتمثيل التعاطف: لا حول ولا قوة الا باللة العظيم يا حبيبتي يا بنتي
حسن:بجد انا فعلا عرفت اختار
ومشي
مديحة في دماغها:اخيرا حسن ومراته الحرباية ماتوا وبقيت انا الكل في الكل
وبعد مرور سنتين
مديحة كانت بتعامل رحمه اسواء معاملة وادهم (ابن عمها) كان بيعاملها معاملة وحشة لانها في نظرة البنت المدلعة اللي واخده ابوة منه وكانت الوحيدة اللي مهونه علي رحمة معاملتهم هي نور (بنت عمها) وعمها اللي علطول واقف معاها
باك#
رحمة وهي بتتكلم بالعافية من دموعها اللي بتنزل شلالات: وبس ولما كان عندي 13سنة في يوم لقيت ادهم ابن عمي اللي ساعتها كان عنده 15سنة خارج من اوضة المكتب بتاعت عمي متعصب وراح لم هدومه وسمعت انه راح قعد عند اخوة (خالد) وبعد كده سافر كنده معاه وبعد كده انقطعت اخبارة وبعد ما عرفت ان ادهم سافر مع خالد اخوة سمعت عمي ومرات عمي بيتخانقوا وفي وسط الخناقة مرات عمي قالت له زي ما هي كانت السبب في سفر ابني وبعده عن حضني هخليها تغور من هنا ساعتها خفت اوي احسن عمي يسمع كلامها بس سمعت صوت قلم نزل علي وش مرات عمي وبعدها روحت جري علي اوضتي احسن حد يشوفني
معتز: طب هو انتي ايه اللي خلاكي تيجي دلوقتي تحكي الكلام ده مروحتيش لية من زمان لدكتور نفسي
رحمة: علشان ادهم رجع بعد ما عمي تعب جدا ورجعت معاه كل ذكراياتي بعد ما حاولت اتاقلم علي حياتي
معتز كان لسه هيتكلم بس قاطعه صوت تلفون رحمة
رحمة: ثانيه واحده يا دكتور بس بجد انا ارتحت اوي لما اتكلمت مع حضرتك وردت وكانت المكالمة من مرات عمها
مديحة:…….
رحمة بصدمة: انتي بتقوووولي ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عقدة طفلة)